أخي العزيز blackguitar
تأمل وحكمة أكثر من رائعة و تساؤلات جميلة لكنها بمضمونها سهام حادة تتجه لتمزق حاجز الشر الذي يغطي قلوب كثيرة ، قلوب تظن أن المسيحية حقوق ونعم وليست واجبات ، قلوب تظن أن المسيحية حرية غير مسؤولة بموجبها تستطيع أن تقوم بكل شيء كما تريد ، قلوب تحتاج لهز من أعماقه لتعرف في أي طريق تسير ...
ربما مضى زمن طويل منذ زار الرب بجسده البشري أرضنا وأعطانا حكمة وتعاليم ووصايا وأضاء لنا حياتنا بشعلة المسيحية هذه الشعلة التي عانت كثيراً وهبت عليها عواصف ورياح عاتية وحاول الكثيرون إطفائها إلا أنها صمدت وقاومت وازداد توهجها بفضل وجود الرب دائماً قريب جداً من القلوب المؤمنة والنفوس البارة وحتى الشريرة منها يراقبها ويقودها لتعرف أنه لا غنى لها عنه ..
رغم مرور قرون كثيرة وتطور العلم والأفكار الفلسفية وظهور نظريات حول الخلق وحقيقة وجود الخالق وتفسير الأديان واتجاه الكثيرين إلى العلمانية وابتعادهم عن طريق المسيحية الحقيقية إلا أنه لم يفت الأوان فالرب ما يزال موجوداً وهو قريب جداً منا ، وكما ترك الرب شعبه بني إسرائيل وهو على ثقة أنهم سيدخلون الكنيسة فكذلك هو واثق أن أبنائه من الخاطئين والبعيدين عن نوره سيعودون إلى حضنه المبارك ...
فالإيمان لم يمت والمسيحية لم تتغير إنما أفكار وقلوب كثير من البشر هي من تغيرت وأخذت طريق مختلف بحاجة إلى إصلاح وهذا واجب كل مسيحي مؤمن ليبذل كل جهد ليوصل الرسالة ويدعو المتردد والشكاك والمضطرب والرافض لنور المسيحي أو المبتعد عنه ليعود ..
أسئلة كثيرة تضمنها التأمل تحتاج لوقوف طويل من جانب الكثيرين ليتذكروا كيف كانت حياتهم وماذا قدموا ليسوع ، وهل هم فعلاً قادرين على حمل الصليب والصمود في وجه الشر والدفاع عن الإيمان المسيحي ...
أينما قرأنا في تاريخ الكنيسة نجد رجال ونساء عظماء أحبوا الرب يسوع وكرسوا له حياتهم رغم كل الضغوظات والاضطهادات وثابروا في إيمانهم رغم العذاب وتهديد الوثنية ، لم تخفهم أنياب الوحوش ولا آلات التعذيب الرهيبة ولا قطع رؤوسهم لأنه آمنوا بالرب يسوع ولم تعد لحياتهم الأرضية أي قيمة مقابل حياتهم معه ....
فلنحاول جاهدين بكل قوتنا أن نقتدي بالقديسين والقديسات في الكنيسة وأن نجاهد روحياً ونقاتل كل الشهوات والغرائز والخيرات الأرضية الزائلة التي تشدنا بعيداً عن المسيح ، فلا حياتنا لنا دون يسوع ولا أمل ولا رجاء بعيداً عنه ...
:new5: أصلي للرب لينير كل قلب مظلم و يرشد كل قدم ضالة ويهدي كل ضائع في دروب هذه الحياة ، أصلي له مبارك اسمه القدوس ليعطينا القوة والثبات في الإيمان كعظماء كنيستنا لنثبت ونثابر ونحمل صليب الخلاص ونكون مثالاً رائع لكل البشر في مسيحيتنا وإيماننا بربنا ومخلصنا يسوع المسيح .. :new5:
تأمل وحكمة أكثر من رائعة و تساؤلات جميلة لكنها بمضمونها سهام حادة تتجه لتمزق حاجز الشر الذي يغطي قلوب كثيرة ، قلوب تظن أن المسيحية حقوق ونعم وليست واجبات ، قلوب تظن أن المسيحية حرية غير مسؤولة بموجبها تستطيع أن تقوم بكل شيء كما تريد ، قلوب تحتاج لهز من أعماقه لتعرف في أي طريق تسير ...
ربما مضى زمن طويل منذ زار الرب بجسده البشري أرضنا وأعطانا حكمة وتعاليم ووصايا وأضاء لنا حياتنا بشعلة المسيحية هذه الشعلة التي عانت كثيراً وهبت عليها عواصف ورياح عاتية وحاول الكثيرون إطفائها إلا أنها صمدت وقاومت وازداد توهجها بفضل وجود الرب دائماً قريب جداً من القلوب المؤمنة والنفوس البارة وحتى الشريرة منها يراقبها ويقودها لتعرف أنه لا غنى لها عنه ..
رغم مرور قرون كثيرة وتطور العلم والأفكار الفلسفية وظهور نظريات حول الخلق وحقيقة وجود الخالق وتفسير الأديان واتجاه الكثيرين إلى العلمانية وابتعادهم عن طريق المسيحية الحقيقية إلا أنه لم يفت الأوان فالرب ما يزال موجوداً وهو قريب جداً منا ، وكما ترك الرب شعبه بني إسرائيل وهو على ثقة أنهم سيدخلون الكنيسة فكذلك هو واثق أن أبنائه من الخاطئين والبعيدين عن نوره سيعودون إلى حضنه المبارك ...
فالإيمان لم يمت والمسيحية لم تتغير إنما أفكار وقلوب كثير من البشر هي من تغيرت وأخذت طريق مختلف بحاجة إلى إصلاح وهذا واجب كل مسيحي مؤمن ليبذل كل جهد ليوصل الرسالة ويدعو المتردد والشكاك والمضطرب والرافض لنور المسيحي أو المبتعد عنه ليعود ..
أسئلة كثيرة تضمنها التأمل تحتاج لوقوف طويل من جانب الكثيرين ليتذكروا كيف كانت حياتهم وماذا قدموا ليسوع ، وهل هم فعلاً قادرين على حمل الصليب والصمود في وجه الشر والدفاع عن الإيمان المسيحي ...
أينما قرأنا في تاريخ الكنيسة نجد رجال ونساء عظماء أحبوا الرب يسوع وكرسوا له حياتهم رغم كل الضغوظات والاضطهادات وثابروا في إيمانهم رغم العذاب وتهديد الوثنية ، لم تخفهم أنياب الوحوش ولا آلات التعذيب الرهيبة ولا قطع رؤوسهم لأنه آمنوا بالرب يسوع ولم تعد لحياتهم الأرضية أي قيمة مقابل حياتهم معه ....
فلنحاول جاهدين بكل قوتنا أن نقتدي بالقديسين والقديسات في الكنيسة وأن نجاهد روحياً ونقاتل كل الشهوات والغرائز والخيرات الأرضية الزائلة التي تشدنا بعيداً عن المسيح ، فلا حياتنا لنا دون يسوع ولا أمل ولا رجاء بعيداً عنه ...
:new5: أصلي للرب لينير كل قلب مظلم و يرشد كل قدم ضالة ويهدي كل ضائع في دروب هذه الحياة ، أصلي له مبارك اسمه القدوس ليعطينا القوة والثبات في الإيمان كعظماء كنيستنا لنثبت ونثابر ونحمل صليب الخلاص ونكون مثالاً رائع لكل البشر في مسيحيتنا وإيماننا بربنا ومخلصنا يسوع المسيح .. :new5: