تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="adel61, post: 3140615, member: 10421"] تحية وسلام للكل فى اسم ربنا يسوع المسيح احب ان اقول لكل من يطالبنا بنص مكتوب حسب ما يطلبه هوة ويريد ان يراه فى كتابنا المقدس حتى يوهم نفسه انه على حق وان عقيدتنا نحن على باطل كى يريح نفسه ولو مؤقتا ان الانسان لا يحتاج بالضرورة ان يتلفظ بعبارات رنانة كى يثبت حقيقة شخصيته بل الافعال قد تكون فى مواقف معينة أقوى بكثير من مجرد التصريح بالاقوال فمثلا عندما تجد شخصا يقوم باسعاف مصاب على الطريق فانت بالطبع تستنتج انه أما طبيب أو على دراية بالاسعافات الاولية ويمكن ان يكون تومرجيا فى احد المسشفيات وعندما تستمع لانسانا يتحدث بلغة علمية متخصصة ويحاور من امامه فانت تعرف ان هذا الشخص متخصصا فى علم معين أو قد يكون عالما دون ان يقول انا عالم أو دون ان يقول انا مثقف فلغة الانسان وكلامه توضح درجة تعليمه وعندما ترى رجلا مفتول العضلات فانت تعرف بدون عبقرية ان هذا رياضى أو على الاقل يمارس بعض التمارين التى تبرز العضلات وتجعلها واضحة دون ان يكون هذا الشخص ملزما ان يصرح لكل من حوله انه رياضى والعجيب انه ايضا من الممكن ان نجد شخصا مخبولا عقليا يدعى انه عبقريا أو انه نبيا فهل نصدقه ان قال هذا التصريح ؟ ان الرب يسوع لم يأتى على الارض كى يتعالى ويمشى متخايلا بنفسه ويقول بافتخار انا الله فاعبدونى فالرب يسوع جاء متضعا فقد ولد فى بيت لحم فى مزود فقير وفى مكان نائى ومع هذا فان ميلاده العجيب والفريد جاء باعلان الهى وبترنم الملائكة ( المجد لله في الاعالي و على الارض السلام و بالناس المسرة (لو 2 : 14) ) جاء المسيح على الارض متضعا متواضعا لكنه استقبل استقبال الملوك الكبار فقد جاء لزيارته المجوس من بلاد فارس ليسجدوا له و ليقدموا له هداياهم ذهبا ولبانا ومرا جاء المسيح متواضعا كى يعلمنا الاتضاع وليس الكبرياء والتكبر والتعالى على الآخرين جاء المسيح متواضعا كى يغير الطبيعة البشرية التى فسدت ويعيد تجديدها ولكى يكسر شوكة التعالى والكبرياء والانانية التى زرعها الشيطان فى طبيعتنا التى فسدت بعد سقوط الانسان الاول فى جنة عدن ولكى يرفعنا باتضاعه الى مكانتنا الاولى قبل السقوط جاء يسوع متضعا لكنه علم الناس وأرشد النفوس الحائرة الى الطريق بما لم يفعله احد من الانبياء والبشر السابقين له وايضا اللاحقين والى الان دعى المسيح معلما وهو لم يتعلم من احد لانه هو صاحب المعرفة وعنده الحكمة التى هى مدبرة كل الامور والاشياء انا الحكمة اسكن الذكاء و اجد معرفة التدابير (ام 8 : 12) عنده الحكمة و القدرة له المشورة و الفطنة (اي 12 : 13) ان الرب يسوع قد أخلى عن شخصه المجد عندما اتخذ جسد بشريتنا لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس (في 2 : 7) وقد أشار الرب يسوع عن هذا المجد الذى له قبل انشاء العالم عندما كان يخاطب الآب و الان مجدني انت ايها الاب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم (يو 17 : 5) وقد تنبأ عنه اشعياء فى نبوة واضحة جدا انه جاء متضعا ومهانا ومضروبا من اجل خطايانا ففى اشعياء اصحاح 53 ( 2- نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه. 3- محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به. 4- لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا. 5- و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا. ) ان السيد المسيح لم يأتى على الارض كى يصيح فى وجوه الناس انا الله فاعبدونى لانه لو قالها بدون ان يفعل معجزات قوية وبدون ان يقدم للناس تعاليم صالحة تغير من حياتهم لاستهزأ به الناس وسخروا منه وانصرفوا عنه ولما أستمع اليه احد اما هو فقد جاء بتعاليم ووصايا ابهرت الناس وجعلتهم يقرون بانفسهم لانه كان يعلمهم كمن له سلطان و ليس كالكتبة (مت 7 : 29) فبهتوا من تعليمه لانه كان يعلمهم كمن له سلطان و ليس كالكتبة (مر 1 : 22) فلما اكمل يسوع هذه الاقوال بهتت الجموع من تعليمه (مت 7 : 28) فتحيروا كلهم حتى سال بعضهم بعضا قائلين ما هذا ما هو هذا التعليم الجديد لانه بسلطان يامر حتى الارواح النجسة فتطيعه (مر 1 : 27) فلما سمع الجموع بهتوا من تعليمه (مت 22 : 33) حتى ان تعاليمه جعلت الفريسيين يخافون منه ويخشونه و سمع الكتبة و رؤساء الكهنة فطلبوا كيف يهلكونه لانهم خافوه اذ بهت الجمع كله من تعليمه (مر 11 : 18) وتعاليمه كانت بسلطان عجيب فبهتوا من تعليمه لان كلامه كان بسلطان (لو 4 : 32) بل ان تعاليمه المؤثرة والقوية جعلت انشقاقا يحدث فى الشعب وعند الكتبة والفريسيين ايضا ففى بشارة يوحنا اصحاح 7 40- فكثيرون من الجمع لما سمعوا هذا الكلام قالوا هذا بالحقيقة هو النبي. 41- اخرون قالوا هذا هو المسيح و اخرون قالوا العل المسيح من الجليل ياتي. 42- الم يقل الكتاب انه من نسل داود و من بيت لحم القرية التي كان داود فيها ياتي المسيح. 43- فحدث انشقاق في الجمع لسببه. 44- و كان قوم منهم يريدون ان يمسكوه و لكن لم يلق احد عليه الايادي. 45- فجاء الخدام الى رؤساء الكهنة و الفريسيين فقال هؤلاء لهم لماذا لم تاتوا به. 46- اجاب الخدام لم يتكلم قط انسان هكذا مثل هذا الانسان. 47- فاجابهم الفريسيون العلكم انتم ايضا قد ضللتم. 48- العل احدا من الرؤساء او من الفريسيين امن به. مع ملاحظة العبارة التى قالها الخدام الذين ارسلهم الفريسيين ( اجاب الخدام لم يتكلم قط انسان هكذا مثل هذا الانسان. ) فياترى من اين لهؤلاء ان يعرفوا عن قوة تعاليمه بالمقارنة مع تعاليم الآخرين ان لم تكن تعاليمه لها من القوة والتأثير داخل النفس ومهابة تجعل الانسان فى صراع بين ماهو عليه من حالة متدنية وبين السلام والامان التى ترنو اليها كل نفس بشرية العجيب فى امر الذين يشككون فى اللوهية المسيح انهم يتغافلون قدرته وقوة كلمته التى كان يدعو بها تلاميذه الذين اختارهم بنفسه وبطريقة محددة فعدنما يدعو احدهم كان يذهب وراءه ويتبعه دون ان يعترض فالبحقيقة كان يدعوهم بسلطان لاهوته فها هو يقول للمخلوق اتعبنى فيتبعه فى الحال و فيما يسوع مجتاز من هناك راى انسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى فقال له اتبعني فقام و تبعه (مت 9 : 9) و فيما هو مجتاز راى لاوي بن حلفى جالسا عند مكان الجباية فقال له اتبعني فقام و تبعه (مر 2 : 14) بل انه لم نقرأ أو نسمع عن اى من الانبياء كانت تتبعه جموع غفيرة من البشر كى تسمع تعاليمه ولكى تنهل من فيض معرفته ولكى تحصل على بركة الشفاء للنفس والروحخ والجسد ايضا فلما سمع يسوع انصرف من هناك في سفينة الى موضع خلاء منفردا فسمع الجموع و تبعوه مشاة من المدن (مت 14 : 13) و فيما هو متكئ في بيته كان كثيرون من العشارين و الخطاة يتكئون مع يسوع و تلاميذه لانهم كانوا كثيرين و تبعوه (مر 2 : 15) فالجموع اذ علموا تبعوه فقبلهم و كلمهم عن ملكوت الله و المحتاجون الى الشفاء شفاهم (لو 9 : 11) و لما راى الجموع صعد الى الجبل فلما جلس تقدم اليه تلاميذه (مت 5 : 1) بل ان الجموع عندما بهتت من تعاليمه ومن معجزاته التى كان يصنعها امامهم قالوا فبهت كل الجموع و قالوا العل هذا هو ابن داود (مت 12 : 23) ومن المعروف ان داود قد تنبأ عن المسيح بقوله فى المزمور 2 لداود 6- اما انا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي. 7- اني اخبر من جهة قضاء الرب قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك. 8- اسالني فاعطيك الامم ميراثا لك و اقاصي الارض ملكا لك. 9- تحطمهم بقضيب من حديد مثل اناء خزاف تكسرهم. 10- فالان يا ايها الملوك تعقلوا تادبوا يا قضاة الارض. 11- اعبدوا الرب بخوف و اهتفوا برعدة. 12- قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لانه عن قليل يتقد غضبه طوبى لجميع المتكلين عليه والاعجب من هذا ان قول المسيح الواضح للكتبة والفريسيين قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن (يو 8 : 58) 56- ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فراى و فرح. 57- فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد افرايت ابراهيم. 58- قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن. 59- فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا جعلتهم يحاولون رجمه ياترى لماذا ؟؟ لان عبارة ( كائن ) تعنى ( يهوة ) بالعبرية وقد فهمها جيدا اليهود حسب لغتهم فهل تصدق ان فرعون فعلا هو الله لمجرد انه قالها وان القرآن ذكرها ؟؟؟ (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) (القصص:38) وينسب ايضا الى فرعون في سورة النازعات : (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) (النازعـات:24) هل هذا التصريح القرآني كاف لك بان تعترف بألوهية فرعون ؟؟؟ ***** النقطة الثانية : اذا جاء اليك واحد وقال : ” انا هو الرحمن الرحيم السميع العليم الخالق غافر الذنب “ واضح مما سبق انه لم ينطق لفظ ( الله ) صراحة ، ولكن ماذا سوف تقول عنه ؟؟؟ ألن تقول عنه انه يدعي لنفسه ” الأولوهية ” ؟؟؟ ******* النقطة الثالثة : ايهما اقوى واصدق اثباتا ، ان يقول انه هو الله ، ام ان يفعل افعال الله ـ هذا ليس نفيا انه قال ولكن تساؤل يجب ان تجيب عنه لاكمال الحوار !!!! هل تصدق النجار الذي يأتي لعمل شغل في ديكورات المنزل الخشبية ، فقط عندما يقول ” أنا نجار ” ، وماذا اذا استمر اليوم كله يقسم ويحلف لك انه ” نجار ” بدون ان يمسك قطعة خشب واحدة لكي يبدأ في اثبات بالفعل أنه ” نجار ” وليس مدعي ؟؟؟ فهل هناك دليل اقوى من سلطان الكلمة الالهية ؟؟؟؟ [/QUOTE]

التحقق