يوم الثلاثاء :
" ان الله لا يحابي أحدا " ( رو 2: 11 ) .
تأمل
ان البشر السطحيين تخدعهم المناصب الاجتماعية و حب المال
و حب الظهور.
اما الله فأنه ينظر الى الباطن و ليس الى الخارج.
و الله لا يخدع و لا تنطلي عليه الحيل و لا الأرجاس .
فأي عار ارتدي بالكبرياء و الغطرسة؟؟
صلاة:
أيها الآب الأزلي اجعلني عظيما في وداعتي و محبتي ، فبهذا أغدو أمامك عظيما حقا.
آميـــــــــن
يوم الاربعاء:
" لأنكم كلكم اخوة و لكم معلم واحد " ( متى 23:8 ) .
تأمل:
بالرغم من كل الفوارق البشرية ، فنحن نجتمع على حقيقة واحدة :
أننا اخوة و أخوات لمعلم واحد هو المسيح،
عندها ستزهر الحياة حبا
أما الفوارق و الانحرافات فستتلاشى الى غير رجعة.
صلاة:
الهي و مخلصي أعطني حبا أخويا لجميع هؤلاء الذين تحبهم ، فانهم كلهم اخوتك و أخواتك و اخوتي أيضا.
آميـــــــن
يوم الخميس:
" فلو اقتضى الأمر أن يراق دمي ذبيحة مقربة في سبيل ايمانكم ، لفرحت "
( فل 2 : 17 )
تأمل:
ما أعاني في جسدي لا يعود لخيري فقط، انما لفائدة الآخرين أيضا ،
ففي حساب النعمة كل شيء يعود الى النفع الروحي لكل الذين يحبون الله.
صلاة :
الهي اجعلني ثابتا في صلواتي و تضحياتي، و اجعل حياتي مثمرة، ليس لي فقط و انما لأخوتي أيضا.
آميــــــــــــــــــن
يوم الجمعه:
" أناشدكم أيها الاخوة أن تجاهدوا معي برفع صلواتكم الى الله من أجلي "
( رو 15 : 30 )
تأمل:
ان العمل لأجل ملكوت الله ، هو جهاد ضد قوى الظلمة ، فأن تصلي مع العمال ، و تشاركهم أعباءهم ، هو أن تساهم في الاجتهاد من أجل الانتصار.
و أنا أيضا أريد المشاركة في الجهاد بالانتصار على قوى الظلام ، كل يوم من أيام حياتي .
صلاة :
أيها الاله القدير ،
اجعلني في ضعفي مشاركا لك في قوتك
فلا أتهاون في العمل من أجل كنيستك .
آميـــــــــــــــن
يوم السبت :
" لا أكون وحدي لأن الله معي "
(يو 16 :32)
تأمل :
حتى عندما يخيّل لنا أن الآب قد تخلى عن ابنه ،
المسيح لم يكن وحيدا.
كان الآب دوما معه لأنه كان في الآب .
هكذا انا أيضا لن يتخلى الله عني في هذه الحياة أو في الآخرة ،
بشرط أن لا أبتعد عنه بأرادتي بارتكابي الخطايا.
هل أكون من الحماقة بمكان أن أفعل ذلك ؟؟
صلاة
أيها الآب المحبوب ، ان نعمتك هي املي الوحيد
فاجعلني دائما متنبها انك قريب مني .
آميــــــــــــــــــن
يوم الاحد :
" حيث يكون كنزك ، هناك يكون قلبك "
( يو 6 : 32 )
تأمل:
يمكن للغنى جلب السعادة ، كما يمكنه أن يجر صاحبه الى التهلكة ان نسي آخرته .
أما التكريس الكلي للمسيح ، فهو يحمينا من تلك الامكانية.
فأذا ملأ المسيح قلب الانسان ، زال عنه كل خطر .
ما هو محور أفكاري ؟ و الى أي جهة يميل فؤادي ؟
صلاة:
يا مخلصي ، اجعاني بكليتي لك و اجعلني سعيدا في حبك .
آميــــــــــــــــــــــن
يوم الاثنين :
" لا تخافوا من أحد و لا تضطربوا "
( 1 بط 3:14)
تأمل :
تتلاشى مخاوف البشر كلها ، اذا كان الله معي فمن يستطيع أن يقف ضدي ؟
انه قاهر الشرور و الشياطين ، و حتى أعداء الله يجب ان يخضعوا له .
صلاة :
أيها الاله الأزلي ، سيد السماء و الأرض
سربلني بقوتك الكاملة فأسير أمامك كل أيام حياتي هادئا مطمئنا .
آميــــــــــــــــــــــــــــن
يوم الثلاثاء:
" طلبت لك أن لا تفقد ايمانك "
(لو 22:32)
تأمل:
ان آخر قيد و آخر رباط يشدنا الى الله هو الايمان.
الايمان عمادنا و موكلنا ،
يمكننا أن نسقط و لكننا لن نموت لأن أملنا في رحمة الله و غفرانه
و لأن قيد الايمان لا زال يصلنا بخيوط رحمته .
صلاة :
أيها الاله الرحيم لا تسمح ان أبقى بعيدا عنك و لا تتركني .
آميــــــــــــــــــــــن
يوم الاربعاء:
" يا ربنا القدير اليك رفعت دعواي "
( ار 11 : 20 )
تأمل :
ان وضع الانسان نفسه ،و كل ما ملك ، بين يدي الله ،
تحرر من قيود الدنيا و سلاسل العبودية .
و بلغ قمة الانتصار و الغلبة على الموت .
من يمنعني من تكريس نفسي تكريسا كاملا لله ؟
صلاة:
أيها الاله الأزلي ، أنت تعلم جميع الأشياء ، فافعل بي ما تشاء .
آميــــــــــــــــــــــن