تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="tamav maria, post: 3609270, member: 45419"] [COLOR="DarkGreen"][FONT="Lucida Console"][SIZE="5"][COLOR=DarkGreen][FONT=Lucida Console][SIZE=5][CENTER][B][B][SIZE=5][COLOR=Red][B][I]«يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي»[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Red][B][I] (لوقا 23: 46)[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][IMG]http://www10.0zz0.com/2011/04/11/04/809064473.jpg[/IMG] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue] [B][I]هذه هي آخر الكلمات العزيزة التي نطق بها السيد المسيح علي الصليب،[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I] ويعتبر ما تضمَّنته من حقائق إحدى دعامات الإيمان المسيحي.[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I] فقد أخذ المشاهدون للمسيح المصلوب يُعيّرونه ويستهزئون به ويُنكرون أنه ابن الله.[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I] ولكنه وسط كل هذه المفتريات لم يتردد عن أن يعلن أصله الإلهي فنادى: «يا أبتاه». [/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I]صحيح أنه كان يشرب كأس الموت، لكنه لم يكن يستشعر خشية ولا يرهب شراً، بل يقول في ملء الهدوء وبكامل الطمأنينة[COLOR=Red]: «في يديك أستودع روحي».[/COLOR][/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I] قالها بقوة وثقة، لأنه بذل نفسه عن البشر الخطاة بمحض إرادته، [/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I][COLOR=Red]وهو القائل عن حياته: «لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي.[/COLOR][/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I] لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً» (يوحنا 10: 18). [/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I] تأملات [URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/f284/t140407/"][COLOR=Blue]في كلمات السيد المسيح علي الصليب[/COLOR][/URL][/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I] مات السيد المسيح وقد نكس الرأس علامة الطاعة للآب،[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I] وليضم جسده إلى الأرض التي أحب سكانها. فالرأس المكلل بالمجد والعز ينحني الآن في إكليل من الشوك أمام الموت. [/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I]مات السيد المسيح في السنة الخامسة عشرة لسلطنة طيباريوس قيصر في السنة السبتية، [/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I]في الشهر الذي يُعتبر رأس الشهور العبرية، في اليوم الذي قدم فيه الفصح.[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I] وبينما كانت ألوف الحملان تُذبح كان الحمل الحقيقي يجود بدمه وبنفسه من أجلنا. [/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I]فكان موته بداءة حياة وراحة وعيد للجنس البشري.[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I] ومات السيد المسيح رب المعجزات، فلا عجب أن انشقّ حجاب الهيكل وتزلزلت الأرض وتشققت الصخور وتفتحت القبور وقام كثير من أجساد الراقدين. [/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I]وجميع الذين كانوا مجتمعين لهذا المنظر رجعوا وهم يقرعون صدروهم قائلين[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [IMG]http://www10.0zz0.com/2011/04/11/04/296596145.jpg[/IMG] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I][COLOR=Red]: «بِٱلْحَقِيقَةِ كَانَ هٰذَا ٱلإِنْسَانُ بَارّاً» (لوقا 23: 47 و48). [/COLOR][/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I] مات السيد المسيح رئيس الحياة فهل تُطوَى صحيفته ويلحق بغيره من البشر؟[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I] لا!! فقد استودع نفسه بطمأنينة مطلقة في يد الآب ليقوم في اليوم الثالث.[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I] فترون من هذا أن كلمته الأخيرة برهان واضح على ثقته الوطيدة بالآب،[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][B][I] وحجة دامغة عن نظرته للموت، وشاهد صادق عن سلامه التام[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][/B][/B][LEFT][COLOR=#000000] [/COLOR][/LEFT] [/CENTER] [/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق