تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="tamav maria, post: 3609264, member: 45419"] [COLOR=DarkGreen][FONT=Lucida Console][SIZE=5][CENTER]<b>[B] [INDENT] [CENTER][SIZE=5][COLOR=red][I][B]«فَلَمّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ،[/B][/I][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=red][I][B] وَٱلتِّلْمِيذَ ٱلَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفاً، [/B][/I][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=red][I][B]قَالَ لأُمِّهِ: «يَا ٱمْرَأَةُ، هُوَذَا ٱبْنُكِ». ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: «هُوَذَا أُمُّكَ» (يوحنا 19: 26 و27) [/B][/I][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=blue][B][I]هلموا انظروا ابناً باراً، في عنفوان الشباب وربيع العمر، [/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I]يموت مصلوباً على مرأى ومسمع من أمه الحزينة،[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I] وهي تسكب أقدس مشاعر الأمومة المتألمة.[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I] هجرت النوم وجفت الرقاد، لأن اليهود قبضوا على ابنها وجرّوه للمحاكمة دون أن يجني ذنباً أو يأتي إثماً.[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I] وسارت وراءه بخطى واسعة، ولكن ازدحام الجماهير الهائجة المائجة حال دون أن تراه أو تلحق به! ولما وصلت مكان تنفيذ الحكم الظالم،[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I] تحيط بها بعض النساء المخلصات، يزاملهن يوحنا الحبيب، وقفت من بعيد! [/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I]هناك سمعت الأم دقات المسامير في جسد ابنها العزيز! وسمعت تعييرات المعيّرين وهزء الساخرين،[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [IMG]http://www10.0zz0.com/2011/04/11/04/514031154.jpg[/IMG] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I] ورأت ابنها يُعلَّق عرياناً على خشبة، فوق رابية عالية في الشمس المحرقة، [/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I]ورأت أربعة حراسٍ يقتسمون ثيابه ثم يلقون قُرعةً على قميصه! فدفعتها العاطفة إلى الأمام،[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I] فشقَّت مع زميلاتها صفوف الأعداء، يتبعهن يوحنا،ووقف الجميع بجوار الصليب![/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I] هناك وقعت العين على العين وقعاً يفطر القلوب، والتقت النظرات بالنظرات لقاءً يشق الأفئدة! وفي صمتٍ رهيب تبادلا بتبادل اللحظات مأساة الحب ولوعة الألم،[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I] فكانت دموعها المنهمرة تزيد لجّة آلامه، وكانت دماؤه الجارية تعج في بحر آلامها! صمتوا لأنهم عاجزون.[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I][COLOR=red] أما هو فحتى في أوجاع موته لم ينسَ مواساة الغير،[/COLOR][/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I] فالتفت يوصي والدته بيوحنا، ثم ليوصي يوحنا بوالدته.[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I] فجاءت تلك الوصية مرآة جلية تُظهر لنا الموصي في عظمة طبيعته الفائقة،[/I][/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=blue][B][I][COLOR=red] والموصَى والموصَى بها في أجمل خُلُقهما وأكرم فضلهما.[/COLOR][/I][/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/INDENT]</b>[/B][LEFT][COLOR=#000000] [/COLOR][/LEFT] [/CENTER] [/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق