تاملات روحية قصيرة


التامل الاول
في سفر القضاة مفارقة عجيبة :-----
بين السؤال في (اصحاح 1 :1) من منا يصعد الي الكنعانيين اولا لمحاربتهم ؟
والسؤال في (اصحاح 20 :18) من يصعد منا اولا لمحــــاربة بني بنيامـــــين ؟
ان هذه المفارقة تؤكد قول الشاعر : ((والنار تأكل بعضها ما لم تجد ما تأكله ))
وهذا يثير سؤال مهم متي يتحد المسيحيين ويكفوا عن بعضهم ؟ لئلا يفنوا بعضهم كقول بولس الرسول في ( رسالة غلاطية الاصحاح الخامس والاية 15 ) : ( فأن كنتم تنهشون وتأكلون بعضكم بعضا لئلا تفنوا بعضكم بعضا )

التامل الثانى

في وسط عتمة الارتداد عن المسيح من المسيحية الاسمية والتي اصبحت الوباء المتفشي بيننا ماذا نعمل ؟ لا توجد كلمات اقوي واعظم من التي قالها يهوذا الرسول والتي كتبها تحذيرا من الارتداد والاية 20 من رسالته والتي تنقسم الي :-----
1- نبني انفسنا : علي الايمان والذي نحتاجه لمواجهة الارتداد عن الله
2- نصلــــــــــــي : في الروح القدس فنحن نحتاج الي ان نسهر ونتيقظ
3- نحفظ انفسنا: في المحبة والتي تكون لله اولا ثم لاخوتنا وللجميع
4- ننتــــــــــظـــر : رحمة ربنا بمجيئه الثاني والحياة الابدية وخلاصنا الابدي


التامل الثالث


لابد من مواجهة الأسد :------
ان مواجهة الأسد والتي احدي رموزه الشيطان كقو ل الوحي علي لسان بطرس (1 بط 5 : 8 ابليس خصمكم كأسد زائر , هي مواجهة حتمية وهناك امثلة رائعة لذلك منها :---
1- داود الراعي الأمين ( 1 صم 17: 34) 2- شمشون المخلص ( قض 14: 5)
3- دانيال والانتماء العجيب ( دا 6: 16) 4- يهوياداع الشجاع (2 صم 22: 20)
5- النبي المخدوع ( 1 ملوك 13 : 24) 6- الأسد الغالب (مر 1: 13) آدم الثاني
7- المجاهد العظيم (2 تيمو 4: 17)
هؤلاء جميعا واجهوا الأسد في عملهم , وخدمتهم , ورسالتهم , جميعهم انتصروا فيما عدا النبي المخدوع الذي خالف كلام الله , فأفترسه الأسد , فلنصحى , فالمعركة اوشكت علي الأنتهاء , فنحن نسير خلف الأسد الغالب الذي من سبط يهوذا ( رؤيا 5 : 5 ) فلنواجه الأسد بالأسد الحقيقي و لنتيقن النصرة الأكيدة . آمين
 
أعلى