- إنضم
- 2 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 112
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
كانت احدي السيدات تقص مع صديقتها عن زحام المواصلات وصعوبة الحصول علي تاكسي فقد تضطر للانتظار فترات طويلة لتجده فارشدتها صديقتها ان تتشفع بالشهيد العظيم مارجرجس وحبيبة القديس الانبا موسي الاسود فيرسلون الذي يوصلها
قبلت السيدة النصيحة بايمان وعند حاجتها لتاكسي تطلب هذين القديسين فيرسلوه وتشكرهم علي محبتهم وسرعة ندهتهم
وتكرر هذا الامر كثيراغ بل صارت تطلبهما في تنقلها وبالتالي صارت صداقة روحانية تربط بينها وبين القديسين فكانا يرافقاها بشافعتهما المستجابة في كل تنقلاتها
وفي احد الايام نزلت من بيت في شارع جانبي وكعادتها طلبت من الله بشفاعة مارجرجس والانبا موسي الاسود تاكسي ولم تمضي لحظات حتي وجدته فركبت طالبة من السائق ان يوصلها الي المكان التي تري وبعد ركوبها وقد جلست في المقعد الخلفي اذ بالسائق يمد بيه اليها وفيها صورة قائلا لها : مش انت طلبتيه ؟ فامسكت بالصورة واذ لدهشتها الشديدة تجدها للقديس الانبا موسي الاسود وكانت مفاجاة اذهلتها جعلتها تصمت في تعجب وهي ترنو ببصرها بين السائق مرة والصورة مرة اخري ثم اكمل السائق كلامه فقال لها:
ومعي ايضا صورة للامير تادرس ههنا امامي فنظرت السيدة فرات فارس يمتطي حصانا ولم تكن الصورة بكامل هيئتها فقد اختفي جزء منها بالكرسي امامها فاعتقدت انة مارجرجس
فاخبرها قؤكدا لها انها للامير تادرس انا مارجرجسفاعتقدت السيدة انة لايجيد التعبير بدقة فقالت لة : اعتقد انك الاستاذ جرجس فأكد لها قائلا : لا .. بل انا مارجرجس وهنا الذهول الذي انتباها وسيطر عليها ... صمتت وهي تفكر هل هذا ظهور القديس العظيم مارجرجس وهي في بلبلة فكرية بينما التاكسي يسير ونظرت الي السائق اذ شاب وشاربة اسود وشعرة اسود ولكن لاحظت ان يده فيها اثار جروح وفيما هي متعلقة بالنظر الية
وجدت رائحة البخور قد ملئت التاكسي فزاد خوفها ثم قطع السائق الصمت بقولة لها: ان محبة القديسين شئ عظيم يفرح قلب الله فتمسكي بها
ظللت السيدة حيرة وهي صامتة تسال نفسها : هل هذا هو مارجرجس ام انها تحلم؟!
ووصل التاكسي علي المكان المراد فاخرجت الاجرة من حقيبتها وهبطت من العربة وصار التاكسي في طريقة حتي ابتعد عن ناظريها
فاسرعت تقص ماحدث لزوجها واخوتها ووالديها واب اعترافها وهي تسال هل ممكن ان يظهر مارجرجس
:yaka:الله الحنون ساند هذة السيدة فاحتملت رؤية القديس وفي نفس اللوقت سمح لها بدفع الاجرة حتي لا يزداد ارتباكها ولكنة اراد في هذا الموقف ان يعلن اهتمام وقرب القديسين منا وشفاعتهم في احتاجاتنا مهما بدت صغيرة
قبلت السيدة النصيحة بايمان وعند حاجتها لتاكسي تطلب هذين القديسين فيرسلوه وتشكرهم علي محبتهم وسرعة ندهتهم
وتكرر هذا الامر كثيراغ بل صارت تطلبهما في تنقلها وبالتالي صارت صداقة روحانية تربط بينها وبين القديسين فكانا يرافقاها بشافعتهما المستجابة في كل تنقلاتها
وفي احد الايام نزلت من بيت في شارع جانبي وكعادتها طلبت من الله بشفاعة مارجرجس والانبا موسي الاسود تاكسي ولم تمضي لحظات حتي وجدته فركبت طالبة من السائق ان يوصلها الي المكان التي تري وبعد ركوبها وقد جلست في المقعد الخلفي اذ بالسائق يمد بيه اليها وفيها صورة قائلا لها : مش انت طلبتيه ؟ فامسكت بالصورة واذ لدهشتها الشديدة تجدها للقديس الانبا موسي الاسود وكانت مفاجاة اذهلتها جعلتها تصمت في تعجب وهي ترنو ببصرها بين السائق مرة والصورة مرة اخري ثم اكمل السائق كلامه فقال لها:
ومعي ايضا صورة للامير تادرس ههنا امامي فنظرت السيدة فرات فارس يمتطي حصانا ولم تكن الصورة بكامل هيئتها فقد اختفي جزء منها بالكرسي امامها فاعتقدت انة مارجرجس
فاخبرها قؤكدا لها انها للامير تادرس انا مارجرجسفاعتقدت السيدة انة لايجيد التعبير بدقة فقالت لة : اعتقد انك الاستاذ جرجس فأكد لها قائلا : لا .. بل انا مارجرجس وهنا الذهول الذي انتباها وسيطر عليها ... صمتت وهي تفكر هل هذا ظهور القديس العظيم مارجرجس وهي في بلبلة فكرية بينما التاكسي يسير ونظرت الي السائق اذ شاب وشاربة اسود وشعرة اسود ولكن لاحظت ان يده فيها اثار جروح وفيما هي متعلقة بالنظر الية
وجدت رائحة البخور قد ملئت التاكسي فزاد خوفها ثم قطع السائق الصمت بقولة لها: ان محبة القديسين شئ عظيم يفرح قلب الله فتمسكي بها
ظللت السيدة حيرة وهي صامتة تسال نفسها : هل هذا هو مارجرجس ام انها تحلم؟!
ووصل التاكسي علي المكان المراد فاخرجت الاجرة من حقيبتها وهبطت من العربة وصار التاكسي في طريقة حتي ابتعد عن ناظريها
فاسرعت تقص ماحدث لزوجها واخوتها ووالديها واب اعترافها وهي تسال هل ممكن ان يظهر مارجرجس
:yaka:الله الحنون ساند هذة السيدة فاحتملت رؤية القديس وفي نفس اللوقت سمح لها بدفع الاجرة حتي لا يزداد ارتباكها ولكنة اراد في هذا الموقف ان يعلن اهتمام وقرب القديسين منا وشفاعتهم في احتاجاتنا مهما بدت صغيرة