الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن ال 12 الميلادى من 1100 م و حتى 1200 م
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="+إيرينى+, post: 2850614, member: 71003"] [SIZE="5"][FONT="Times New Roman"] [CENTER][B][COLOR="Blue"]تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن ال 12 الميلادى من 1100 م و حتى 1200 م [/COLOR][/B][/CENTER] زى ما عرفنا من القرن ال 11 إن الخليفة وقتها كان [COLOR="Red"][B]المستعلى بالله بن المستنصر بالله الخليفة الفاطمى التاسع فى 487 هـ / 1094 م [/B][/COLOR] و كان وقتها [COLOR="Magenta"][B]وزير مصر اسمه الأفضل شاهنشاه[/B][/COLOR] منذ وفاة أبيه الوزير بدر الدين الجمالى فى 1094 م و كان وقتها [COLOR="Blue"][B]البابا ميخائيل هو البطريرك[/B][/COLOR] و كان وقتها الترك المسلمين السنيين قد استولوا على القدس من يد الفاطمين و عذبوا و أهانوا المسيحيين هناك و بسبب ذلك قامت الحرب الصليبية " سميت بهذا الاسم لأن الأفرنج كانوا يتخذون الصليب شعار لهم " التى بدأت من سنة 1097 م و استولى الافرنج على القدس " أورشليم " فى 1099 م [COLOR="DarkRed"][B]معلومة هامة جدا نسيت أكتبها قبل كدة و هى :-[/B][/COLOR] [COLOR="Sienna"]أسماء الخلفاء عبارة عن ألقاب و ليست أسماء يعنى إيه المستنصر بالله "لقب " .......معد "اسمه الحقيقى " المستعلى بالله " لقب" ........ أحمد " اسمه الحقيقى " كانوا بياخدوا الألقاب ديه أول ما يبقوا خلفاء [/COLOR] [COLOR="DarkRed"][B]معلومة تانية مهمة أوى أوى[/B][/COLOR] [COLOR="Sienna"]كان فيه تقويم إسمه التقويم الخراجى أو السنة الخراجية و هى السنة المالية، يبدأ في أولها استحقاق الخراج وجبايته و تؤرخ بالشهور القبطية، أي التقويم المصري القديم، وتقويمها هو تقويم المواعيد والفصول الزراعية لثباته مع فصول السنة [/COLOR] المهم معلش ح نبدأ القرن دا بالموت فى 494 هـ / 1101 م توفى الخليفة المستعلى بالله [COLOR="Red"][B]و تولى الخلافة الآمر بأحكام الله ليصبح الخليفة الفاطمي العاشر فى 494 هـ / 1101 م [/B][/COLOR] و كان عمره حوالى 5 سنين و كان الوزير الأفضل شاهنشاه هو الآمر الناهى لمدة 20سنة بلا منازع فى هذه الأوقات تفشى مرض الطاعون فى مصر و لما كان البابا ينتقل بين أولاده المصابين فأصيب بالطاعون وتوفى البابا ميخائيل فى 30 بشنس 1102 م [COLOR="Blue"][B]و جلس على الكرسى المرقسى البابا مقار الثانى البطريرك ال 69 فى 13 هاتور 1102 م فى عهد خلافة الآمر بأحكام الله[/B][/COLOR] و قد أطلق عليه القبط لقب " أبى البابوات " لكثرة النساك الذين انتخبوه فى 19 محرم 501 هـ =10 توت 499 خراجية = سبتمبر 1107 م أنهى الخليفة التعامل بالشهور القبطية تماما و يكون التعامل فى كل أمور الحياه بالشهور الهجرية القمرية و فى حدود سنة 1111 م ~ 1112م أصيب الناس بذعر شديد لأن ظلاما دامسا غطى الأرض فجأة فى رائعة النهار و فى حلكة هذا الظلام عصفت ريح هوجاء و ما كادت الريح تهدأ و ينقشع الظلام حتى إهتزت الأرض بزلزال مفزع و فى الليلة التالية للزلزال انهارت كنيسة الملاك ميخائيل " فى جزيرة النيل " و أشيع أن الزلزال صدع بنيانها فتداعت الا أن أصابع الاتهام كانت تشير الى أن الوزير الأفضل شاهنشاه لأن الكنيسة كانت وسط بستان اشتراه كما أنه هدم كنيسة أخرى و بنى بدلها جامع برغم أن الأرض كانت ملك للكنيسة [COLOR="DarkRed"][B]كان فى الوقت دا الحروب الصليبية دائرة [/B][/COLOR] و حاول الصليبيون أخذ مصر و لكنهم فشلوا و شعروا أن سبب فشلهم هو عدم مساعدة الاقباط لهم فاصدروا قانون يمنع أقباط مصر و السودان من زيارة القبر المقدس و حملهم على ذلك اعتبارهم ان الاقباط هراطقة و لكن لما توالى هجوم الصليبيين على مصر و ارتكابهم الفظائع فى كل بلد يدخلونها فنفر قلب الوزير الأفضل شاهنشاه و قلوب المسلمين من كل نصرانى " من أين لهم أن يعرفوا تفاصيل مجمع خلقدونية المشئوم" فذاق الأقباط المصيبتين معا لأنهم كانوا فى نظر المسلمين سبب فى الحملات الصليبية و فى نظر الأفرنج هراطقة كالمسلمين فأصبح الأقباط يقتلون من الطرفين " المسلمين و الأفرنج- الفرنسيين - " ثم هجم الصليبيون على ميناء الفرما و فتك بأهلها مسلمين و أقباط فتكا ذريعاو أشعل النار فيها ثم استمر زحفه حتى وصل تينيس و لكن قائد هذه الحملة مات فجأة فتبدد جنده و كلما طالت الحروب كلما إحتاجت الحكومة للأموال فضيقت على الأقباط الى أن أصبح الكثيرون منهم فقراء الحال جدا الغريب أن الخليفة الآمر كان يحب التردد على دير نهيا بالجيزة و يقيم به أياما للنزهة و فى أول مرة نزل به أنعم على الدير ب 30 فدان بنااحية طهرمس بالجيزة و فى كل مرة ينعم على رهبانه بألف درهم حتى بلغ ما نالوه أكثر من 30ألف درهم و فى سنة 1121 م انقلب الآمر على وزيره الأفضل شاهنشاه و قتله و استولى على جميع مقتنياته و عين بدل منه المأمون البطائجى الملقب بالمأمون [COLOR="DarkGreen"][B]و بموت الأفضل بدأت تضعف الدولة الفاطمية[/B][/COLOR] و كان أيامها فى كاتبان فى ديوان الخليفة 1- ابن أبى قيراط.......مسلم 2- ابراهيم.....سامرى وشيا الى الخليفة بأن الأقباط يمدون أموال الكنائس الى الأفرنج فغضب الخليفة و ضم أموال الكنائس الى بيت المال و فى سنة 1125 م انقلب الخليفة على وزيره البطائجى و سجنه و أصبحت الدولة بلا وزير حتى موت الخليفة ثم تنيح البابا مقار الثانى فى 4 توت 1122 م و لم يستطع الاقباط رسم بطريرك جديد بسبب التهمة التى إتهم بها الأقباط سالفا ثم توفى الخليفة الآمر بأحكام الله فى 1130 م [COLOR="Red"][B]و تولى الخلافة الحافظ لدين الله " ابن عم الآمر " ليصبح الخليفة الفاطمى ال 11 فى 1130 م[/B][/COLOR] [COLOR="Blue"][B]و جلس على الكرسى المرقسى البابا غبريال الثانى البطريرك ال70 فى 9 أمشير 1131 م فى عهد خلافة الحافظ لدين الله [/B][/COLOR] و من أهم أعماله أنه وضع 30 قانون حظر فى بعضها ما يؤتى فى الاعراس من أمور الخلاعة المغايرة لروح المسيحية كما أنه رسم الكثير من الاساقفة و الكهنة الحقيقة الخليفة الحافظ كان كويس جدا .............أخيرا فعين وزير أرمنى اسمه بهرام و فى عهده زاد تواجد الأرمن فى مصر و شيدت الكثير من الكنائس و بالأخص كنائس الأرمن فخاف المسلمون أن تتحول مصر الى المسيحية فقاموا بثورة عليه بقيادة والى الغربية "رضوان " و تم خلع بهرام و تولية رضوان بدل منه فى 531 هـ /1137 م فنهب العامة بعض كنائس القاهرة و الخندق و أحرقوا دير الأرمن المعروف بالزهرى و قتلوا بطريرك الأرمن و نبشوا قبر البطريرك الأرمنى " أخو بهرام " و أمر رضوان رجاله بسلب و نهب أمتعة المسيحيين و الضغط عليهم و مصادرتهم و ألزمهم بركوب الحمير و البغال دون الخيل و شد الزنار و لبس الغيار و ضاعف الضرائب المقررة عليهم إلا أنه فى 533 هـ/ 1139 م نشب خلاف بين الخليفة و رضوان فطرده من الوزارة و أصبح هو الذى يقوم بادارة البلاد بنفسه و أعاد الحرية للمسيحيين و فى 10 برمودة 1145 م تنيح البابا غبريال الثانى و لم يتدخل الخليفة فى انتخاب البابا الجديد [COLOR="blue"][B]و جلس على الكرسى المرقسى البابا ميخائيل الثالث البطريرك 71 فى 11 أبيب 1145 م فى عهد خلافة الحافظ لدين الله [/B][/COLOR] و لم تطل مدته سوى 9 أشهر و فى 3 برمودة 1146 م تنيح البابا ميخائيل الثالث [COLOR="blue"][B]و جلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا الخامس البطريرك 72 فى 15 بؤونة 1146 م فى عهد خلافة الحافظ لدين الله [/B][/COLOR] ثم توفى الخليفة الحافظ لدين الله فى 544 هـ/1149م [COLOR="Sienna"]أصبحت الخلافة الفاطمية علي شفا الهاوية، فالوزراء يسيطرون علي الخلفاء، و الخلفاء يدبرون المكائد للوزراء ، و يقوم ولاة المدن ضد الوزراء فكانت أشبه بحرب العصابات فمثلا يأخذ أحد الوزراء بعض الرجال البلطجية و يسميهم جنود و هكذا يفعل أحد ولاة المدن و تقوم حرب بينهم أو ما يسمى فى هذه الأيام مشاجرة بالاسلحة ....و الفائز يصبح الوزير. المصيبة الثانية أنه فى بعض الأحيان وصلت الى أن يستعين أحد الطرفين بجنود الصليبيين ضد الآخر. و أحيانا كان يستعين الخليفة بجنود من خارج مصر للقضاء على هذا التنافس و كان قائد هؤلاء الجنود يلبى الطلب بسرعة عالما أنه سيصبح وزير مصر . [/COLOR] المهم [COLOR="Red"][B]ثم تولى الخلافة الظافر بدين الله ليصبح الخليفة الفاطمى ال 12 فى 1149 م[/B][/COLOR] كان فيه وزير اسمه على بن اسحق بن سلار " الملقب بالعادل " حدث فى هذه الأيام أن رجل قتل ملك الحبشة و اغتصب منه المملكة و طرد المطران لأنه إعترض على هذه الفعلة فطلب من الوزير العادل أن يأمر البابا بتعيين مطران جديد بدل المطرود فاعتذر البابا مسببا أن الشريعة المسيحية تحرم عزل رجال الكهنوت بدون سبب جوهرى فغضب العادل جدا و اعتقل البابا فقاسى البابا جدا من ضيق هذا السجن حتى نتن رائحته و استمر اعنقاله الى أن فرج الله عنه بقتل العادل فى 548هـ/1154 م و كان قتل الوزير العادل له قصة فقد أوعز الخليفة إلي صديق له يدعي نصر بن عباس أن يقتل الوزير ابن السلار لأنه سني مخالف لمذهب الفاطميين الشيعي. فقام نصر باغتيال ابن السلار، و بالتالي أصبح أبوه العباس ( أبو نصر ) وزيراً فاطمياً. و لكن الخليفة عاد و حرض نصر علي قتل ابيه العباس. و لكن العباس أكتشف المؤامرة و اقنع ابنه بقتل الخليفة الظافر فقتله 549هـ/ 1154 م و تخيل العباس أنه يستطيع أن يستر فعلته هذه بإعلان الفائز بن الظافر خليفة [COLOR="Red"][B]ثم تولى الخلافة الفائز بدين الله بن الظافر بدين الله ليصبح الخليفة الفاطمى ال 13 فى 1154 م[/B][/COLOR] و كان عمره 6 سنوات و أخذ الوزير العباس يقتل كل من يحسبه منافس له و يصادر أملاكه و يستبد بقومه ثم زاد على ذلك بأن استولى على كل المحصولات الزراعية و بينما هو يستبد بالمصريين كان يناوش الصليبيين بحرب العصابات و زادت الأمور سوءا إزاء ما جرى من مناوشات البحارة الصقليين على دمياط و رشيد و تنيس و الاسكندرية و جمع الوزير حوله 1000 جندى فأعملوا جميعهم بالسلب و النهب و التقتيل فى البلاط الملكى ثم ساروا فى شوارع القاهرة فى زهو فثار أهالى القاهرة فى وجوههم ثورة عارمة حتى أن النساء كن يرميهن بالحجارة من النوافذ و الشرفات فهرب العباسى من القاهرة الى سوريا و لقى مصرعه فى الطريق 1154 م و تولى الوزارة طلائع بن زريك الارمنى الذى نادى بنفسه ملكا و دعا نفسه الملك الصالح فى 1154م و كان الوزير الملك الصالح مستبد لصغر سن الخليفة فتجبرالوزير الملك الصالح على الاقباط فأمر أن يكون لعمائمهم ذوايب وحصل في أيامه غلاء في الأسعار ووباء في الأبقار و حول احدى كنائس المطرية الى جامع و كانت المطرية تعتبر من المدن المقدسة لتشريف السيد المسيح بها ثم توفى الخليفة سنة 1160 م [COLOR="red"][B]و تولى الخلافة العاضد لدين الله بن يوسف بن الحافظ لدين الله ليصبح الخليفة الفاطمى ال 14 فى 1160 م[/B][/COLOR] وكان عمره 9 سنوات فاستبد الوزير أكثر جدا فكان الآمر الناهى و حدث فى هذه الأيام أن رهبان دير أبو مقار زادوا كلمة المحيي فى الأمانة الأخيرة فى القداس و لما إعترض بعض الرهبان على ذلك رفعوا الأمر للبابا الذى لما درسها وافق بزيادتها فتضايق هؤلاء الرهبان من البابا و الأساقفة الموافقون على الزيادة و رفعوا الأمر للوزير الصالح الذى بدوره عقد مجلس بين الرهبان من ناحية و البابا و الأساقفة من ناحية أخرى فقال البابا للوزير : إيش موسى عندك؟ فقال الوزير : نبى قال البابا : فى المسيح ما هو عندكم ؟ قال الوزير : روح الله و كلمته قال البابا : أتقدر تقول أن روح الله و كلمته نبى ؟ قال الوزير : لا قال البابا : روح الله و كلمته أعظم و أشرف من الانبياء لأنه خالق الخلايق كلها بكلمته الذى به قال لكل الخلايق كونى فكانت كلمح البصر فسكت الوزير ثم جرى بين البابا و الرهبان مرافعات كثيرة حتى زجر منهم و رفع عصاه لكى يضربهم فشكو للوزير قائلين : يخوفنا قدامك فى مجلسك فقال الوزير : مدوا أنتم أيديكم اليه قال الرهبان : ما نقدر فأمر الوزير بإخراج البابا فخرج داعيا عليه و يقول : كما رفعت أصاغرنا علينا الرب يرفع أصاغر قومك عليك فأمر باعتقاله هو و أساقفته و بعد 14 يوم من إعتقال البابا قام بعض الرجال من الأصاغر فى قصر الخليفة بزعامة رجل من أصاغر الناس يدعى ابن الراعى بضرب الوزير الصالح ضربا مبرحا لدرجة أنه مات متأثرا بجراحه سنة 556 هـ / 1161 م فقام ابنه مجد الاسلام. " الوزير الجديد " باطلاق سراح البابا و أساقفته و فى سنة 558 هـ /1162 م جاء شاور والى الصعيد الى القاهرة و قتل ابن الوزير الصالح و أصبح هو وزير لمصر و تنيح البابا يوحنا الخامس فى 4 بشنس 1166م [COLOR="Blue"][B]و جلس على الكرسى المرقسى البابا مرقس بن زرعة البطريرك 73 فى18 بؤونة 1166 م فى عهد خلافة العاضد لدين الله [/B][/COLOR] و فى سنة 564 هـ /1168م حرق شاور مدينة الفسطاط حتى لا يعسكر فيها الافرنج فكانت هذه مصيبة كبيرة لأن معظم سكانها كانوا من الأقباط فهلك منهم كثيرين واستمرت النيران 54 يوم فأصبحت المنازل آثار باليةو من أشهر الكنائس التى احترقت كنيسة أبى سيفين و لكن الأقباط وجدوا 6 كنائس أخرى لم تحترق منهم كنيسة المعلقة فاستنجد الخليفة ب [COLOR="Sienna"][B]نور الدين محمود زنكي[/B][/COLOR] أمير دمشق و إقليمها ليعضده بجيش يستدفع به الافرنج و بالفعل بعث اليه جيش بقيادة [COLOR="Sienna"][B]أسد الدين شيركوه و معه تلميذه و ابن أخيه صلاح الدين الأيوبى[/B][/COLOR] فطلب الخليفة من أسد الدين أن يقتل شاور و بالفعل ذبحه بالسكين فى نفس السنة 564 هـ/ 1168 م [COLOR="Sienna"]و أصبح أسد الدين شيركوه وزير مصر الجديد فى نفس السنة [/COLOR] و لكى يرضى هذا الوزير خواطر المسلمين فاعتدى على الاقباط و أذاقهم عذابا أليما فنهب منازلهم و فضح نساءهم و اغتصب بعضهم الى الاسلام كما ألزم النصارى بشد الزنانير على أوساطهم " مثل النساء " و منعهم من ارخاء الذؤابة " العمامة " و قرر عليهم مغارم باهظة و حرمهم من التوظف فى الوظائف الرئيسية فى الدواوين . و من ذلك أن راهبا دعوه الى الاسلام فأبى فقتلوه و أشعلوه ثته فلم تحرق فأخذها المسيحيين و دفنوها بكنيسة أبو سره أما نصارى الصعيد فباعوا أنفسهم للعربان فنجوا من الموت و لكنهم صاروا عبيد للعرب و لكن نشكر ربنا مات شيركوه فجأة بعد شهرين فقط من توليه الوزارة [COLOR="Sienna"][SIZE="6"]و تولى صلاح الدين الأيوبى الوزارة تحت الحكم الصورى للخليفة العاضد فى 1169 م [/SIZE][/COLOR][SIZE="6"] [COLOR="DarkRed"][B]و منذ ذلك اليوم أصبحت مصر مركز للقوى فى العالم الاسلامى[/B][/COLOR][/SIZE] و أمر صلاح الدين الأقباط بأن يعلقوا أجراس فى أعناقهم و أن تنزع الصلبان الخشب من فوق الكنائس و تطلى كل قبة كنيسة بيضاء بالطين الاسود و بعدم دق النواقيس و منعهم من زف الصليب فى الشوارع أثناء عيد الشعانين و أن يصلوا بأصوات خافته فكانت هذه الأوامر عاملا على تهييج المسلمين فنهبوا الكنائس و حولوها الى جوامع و ألزموا عدد من المسيحيين باعتناق الاسلام [COLOR="Navy"][B][SIZE="7"]و فى 567 هـ / 1171 م توفى الخليفة العاضد لدين الله و بموته انتهت الدولة الفاطمية و بدأ عصر السلاطين التابع للخلافة العباسية [/SIZE][/B][/COLOR] [COLOR="Red"][SIZE="7"]و جلس صلاح الدين الأيوبى على كرسى السلطنة فى 1171 م [/SIZE][/COLOR] [COLOR="Sienna"][B]و تحولت مصر مرة أخرى الى المذهب السنى التابع للخلافة العباسية بدل الشيعى[/B] [/COLOR] و كان صلاح الدين مشغولا بالحروب ضد الصليبين فعين له وزيرا على مصر اسمه بهاء الدين فارتأى أن يرمم أسوار القاهرة فساق اليها المصريين من مسلمين و مسيحيين فنقم الكل عليه و صار الأولاد يمثلون به و يلقبونه باسم " قراقوس" و رفت أيضا المسيحيين من وظائفهم إلا أنه أرجعهم اليها بعد تأكده من استحالة قيام الأعمال بدونهم و لما تحقق السلطان صلاح الدين من أمانة الأقباط بدأ يتغير من ناحية الأقباط فعين كاتبا قبطيا عنده و منحه لقب الشرف و الرئاسة فدعاه بالشيخ الرئيس صفى الدولة بن أبى المعالى و أيضا وهبهم أعظم مكان فى بيت المقدس و هو الدير المعروف الآن بدير السلطان نسبة اليه و أعاد للأقباط أملاكهم المصادرة و أقر لهم حقوقهم فى سنة 1187م انتصر صلاح الدين على الصليبيين و استرد القدس فى معركة حطين ثم تنيح البابا مرقس بن زرعة فى 6 طوبة 1189 م [COLOR="Blue"][B]و جلس على الكرسى المرقسى البابا يوحنا السادس البطريرك 74 فى 4 أمشير 1189 م فى عهد سلطنة صلاح الدين الأيوبى [/B][/COLOR] فى أيام هذا البابا بدأ عدم ارسال الأساقفة الى الخمس مدن الغربية بسبب أن أهل هذه المدن دخلوا فى الديانة الاسلامية أفواجا و بطل إرسال الاساقفة البها الى يومنا هذا وفى سنة 1192م بدأت الحملة الصليبية الثالثة الت انتهت بالصلح مع ريتشارد قلب الاسد ثم توفي صلاح الدين 589 هـ / 1193 م و قبل وفاته، قسّم صلاح الدين ملكه بين خلفائه، كالتالي: 1- ولّى الأفضل دمشق وفلسطين. 2- ولّى العزيز عثمان مصر. 3- ولّى الظاهر حلب. 4- ولّى العادل الكرك والشوبك. 5- ولّى توران شاه الحجاز واليمن. رغم ذلك، سرعان ما حدث الصدام، وأصبح العادل حاكمًا لدمشق والموصل ومصر والحجاز كما سنرى ثم [COLOR="Red"][B]تولى السلطان العزيز بن صلاح الدين حكم مصر عام 1193 م[/B][/COLOR] و جعل عمه الملك العادل وزيرا لمصر ثم توفي العزيز عثمان في حادث صيد في 595 هـ / 1198 م ثم [COLOR="red"][B]تولي ابنه ناصر الدين محمد حكم مصر، و لقب بالملك المنصور فى 595هـ/1198م[/B][/COLOR] و كان في التاسعة من عمره، و كان الأفضل وصياً علي ابن أخيه المنصور و نازعه في الأمر العادل " أخو الأفضل " و اتفقا علي أن يحكم العادل مصر و يحكم الأفضل ديار بكر. و بمجرد حصول العادل علي الوصاية علي المنصور عقد مجلساً من الفقهاء و قرر خلع السلطان الصغير و تولي [COLOR="red"][B]السلطان" الملك" العادل حكم مصر منفرداً سنة 596 هـ / 1200 م [/B][/COLOR] [CENTER][COLOR="Blue"]يتبع فى القرن الثالث العاشر الميلادى[/COLOR][/CENTER] [COLOR="Purple"]ملاحظة بس بسيطة إن المسيحية لم تنتشر لا بالسيف و لا بقوة من الأرض إنما إنتشرت بقوة إلهية[/COLOR] المصدر 1-كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا 2-كتاب قصة الكنيسة القبطية بقلم إيريس حبيب المصرى 3-كتاب السنكسار 4كتاب-تاريخ البطاركة لابن المقفع [/FONT][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تاريخ المسيحية فى مصر أثناء القرن ال 12 الميلادى من 1100 م و حتى 1200 م
أعلى