تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="النهيسى, post: 2934767, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5] [CENTER][COLOR=blue][SIZE=4][B][FONT=Simplified Arabic]هذه الجدارية هي حقاً[/FONT][FONT=Simplified Arabic]الشهادة على بداية بلورة موضوع التجسد كحدث تاريخي في الفن. هنا، المقصود هو تحقيق[/FONT][FONT=Simplified Arabic]الوعد الكامن في العهد القديم، لأن تبرز لنا الطفل عمانوئيل الذي "تنبأ[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Balaam [/FONT][FONT=Simplified Arabic]عن[/FONT][FONT=Simplified Arabic]نجمه، الذي لمع في السماء أكثر من كل النجوم الأخرى". هذه المقاربة قديمة: إن[/FONT][FONT=Simplified Arabic]الأحداث مذكورة نسبة إلى المعنى العميق الذي كان يحمله للتجسد من أجل البشرية: وهو[/FONT][FONT=Simplified Arabic]واقع أن عمل الخلاص شمل كل المؤمنين منذ بدء الزمان الشيء الذي سيوسع ويعبر عنه في[/FONT][FONT=Simplified Arabic]أيقونة قيامة المسيح (النزول إلى الجحيم). ذو مغزى أنه من بين التمثيلات المسيحية[/FONT][FONT=Simplified Arabic]الأولى تمثيل الميلاد هو الذي يلخص التجسد وعمل الخلاص. سنرى كيف أنه رويداً رويداً[/FONT][FONT=Simplified Arabic]مع إعلان العقائد الخريستولوجية صار هذا الموضوع الأيقوني في الميلاد أعقد وذلك كي[/FONT][FONT=Simplified Arabic]يعكس تعليم الكنيسة.[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4][B][FONT=Simplified Arabic]أما الظهور الفعلي للتمثيلات الأولى للميلاد فبدأت في النصف[/FONT][FONT=Simplified Arabic]الأول من القرن الرابع، في جو الانتصار الذي خلقه السلام الديني، إذ حلت التمثيلات[/FONT][FONT=Simplified Arabic]الواقعية للميلاد محل تمثيلات أقدم للتنبؤ المتعلقة بنبوءات العهد القديم في مولد[/FONT][FONT=Simplified Arabic]المسيح الذي ولدته العذراء، تبتغي هذه التمثيلات تمجيد تجسد الكلمة والتنويه[/FONT][FONT=Simplified Arabic]بالميزة الحقيقية لتجسد المسيح على الأرض.[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4][B][FONT=Simplified Arabic]أيضاً هذه التمثيلات الأولى للميلاد[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ظهرت في العصر نفسه الذي تأسس فيه عيد الميلاد. إذ كان عيد التجسد (الميلاد) قديماً[/FONT][FONT=Simplified Arabic]هو نفسه عيد عماد يسوع المسيح. بالنسبة لمسيحيي القرن الثاني والثالث، ظهر التجسد[/FONT][FONT=Simplified Arabic]لدى ظهور المسيح للشعب بكلمات الآب: "أنت ابني الحبيب...". وإذا ما اعتبرنا التوجه[/FONT][FONT=Simplified Arabic]العام الذي كان ينص على إعطاء تفسير واسع لكلمات الكتاب المقدس فإن المبرر كان[/FONT][FONT=Simplified Arabic]كافياً من أجل الربط العاجل للتعييد بالميلاد بعيد تثبيت التجسد الخلاصي لابن[/FONT][FONT=Simplified Arabic]الله، غير أن الكنيسة، بسبب عدم وضوح المضمون العقائدي لعيد الظهور الإلهي في ما[/FONT][FONT=Simplified Arabic]يختص بصيغ التجسد تجاه التعليم الهرطوقي الغنوسي والدوستياني والآريوسي، سرعان ما[/FONT][FONT=Simplified Arabic]عمدت إلى التشديد على عبارات المجمعين الأولين العقائدية مؤكدة على ولادة المسيح[/FONT][FONT=Simplified Arabic]البشرية.[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4][B][FONT=Simplified Arabic]وهذا ما كان ممكناً إلا بتسليط الضوء على كل الأحداث المحيطة بالميلاد[/FONT][FONT=Simplified Arabic]المذكور في الأناجيل. الشيء الذي أدى إلى أن يكون عيد الميلاد - الظهور المزدوج ذا[/FONT][FONT=Simplified Arabic]تشعب كثير، وبالتالي إلى تسهيل عملية قسمه إلى عيدين مختلفين.[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4][B][FONT=Simplified Arabic]الميلاد هو إذا[/FONT][FONT=Simplified Arabic]عيد يعبر عن الرؤية الأرثوذكسية للتجسد على نقيض الظهور (عماد المسيح) الذي في ذلك[/FONT][FONT=Simplified Arabic]العصر بدا وكأنه كان يثبت بعض الهرطقيات. بالمثل، على الأيقونة، تعبر والدة الإله[/FONT][FONT=Simplified Arabic]والتي هي أيضا والدة ابن الإنسان والطفل، الإله الذي هو قبل الدهور والنائم في[/FONT][FONT=Simplified Arabic]النور غير المخلوق الآتي من فوق. نستنتج من هذا وجود يقظة الاهتمام بموضوع الميلاد،[/FONT][FONT=Simplified Arabic]وهو اهتمام تشهد عليه محاولات مقاربة للحدث الميلادي أكثر فأكثر وليس مجازية أو[/FONT][FONT=Simplified Arabic]رمزية وحسب. لذا أخذ المؤمنون في الاعتبار بعض التفاصيل المذكورة في الكتاب المقدس[/FONT][FONT=Simplified Arabic]. [/FONT][FONT=Simplified Arabic]لكي تولد الأيقونة انطلاقاً من هذه الوقائع المحدودة الملموسة والقابلة لأن[/FONT][FONT=Simplified Arabic]تمثّل.[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4][B][FONT=Simplified Arabic]ومن بين كل مواضيع جداريات الدهاليز التي أحصاها المؤلفون لم يذكر[/FONT][FONT=Simplified Arabic]الميلاد إلا مرة واحدة. الطفل ممثل راقداً على نوع من فراش وإلى جانبه مع الثور[/FONT][FONT=Simplified Arabic]والحمار أمه ترتدي رداء رومانياً وشعرها منسدل.[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4][B][FONT=Simplified Arabic]إن أقدم نقوش النواويس التي تمثل[/FONT][FONT=Simplified Arabic]الميلاد تعود إلى بداية القرن الرابع. ليست هذه التمثيلات عديدة إذا ما قارناها[/FONT][FONT=Simplified Arabic]بكثرة المواضيع الأخرى إنها شديدة التنوع في تفاصيلها. يبدو أن التمثيل الأبسط[/FONT][FONT=Simplified Arabic]موجود على ناووس كنيسة القديس[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Ambroise [/FONT][FONT=Simplified Arabic]في[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Milan: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]الطفل المقمط يرقد على فراش وعند[/FONT][FONT=Simplified Arabic]رأسه ورجليه الثور والحمار ممددان، فوق الطفل نرى النجمة. مع ذلك، على نقوش من[/FONT][FONT=Simplified Arabic]نواويس أقدم (نحو 320-325)، يرقد الطفل في مذود وحوله ما عدا الثور والحمار شخص (راع؟) يستند على عصاه. في مكان آخر، نرى العذراء جالسة إلى جانب المذود وأحياناً[/FONT][FONT=Simplified Arabic]شخصاً يعتبره بعض المؤلفين راعياً وأُخَر القديس يوسف.[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4][B][FONT=Simplified Arabic]هناك أيضا بعض النواويس[/FONT][FONT=Simplified Arabic]حيث المجوس ماثلون أمام المذود. لكن التمثيل الأكمل للميلاد موجود على ناووس الـ[/FONT][FONT=Simplified Arabic]Via appia: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]الطفل نائم في معلف مزخرف بجدائل موجود تحت إفريز، إلى يمين المذود يوجد[/FONT][FONT=Simplified Arabic]القديس يوسف (كشخص كهل يحمل في يده قضيباً صغيراً) ووالدة الإله جالسة يغطيها[/FONT][FONT=Simplified Arabic]معطفها من رأسها إلى أسفل قدميها وتشيح بوجهها عن السرير المفترض، والى اليسار هناك[/FONT][FONT=Simplified Arabic]الثور والحمار وثلاثة مجوس (كأشخاص يرتدون الثياب الفارسية: القبعات الإفرنجية والسراويل[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Chausses [/FONT][FONT=Simplified Arabic] والجلابيب القصيرة) يحملون هدايا متنوعة تبدو وكأنها عصافير[/FONT][FONT=Simplified Arabic]وفاكهة، وخبزاً بشكل إكليل، الأول بينهم يدل الآخرين على النجم، لا ينقص إلا[/FONT][FONT=Simplified Arabic]الرعاة. من جهة أخرى، إن وجود الثور والحمار وحسب عند قدمي العذراء على ناووس[/FONT][FONT=Simplified Arabic]القديس[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Trophime [/FONT][FONT=Simplified Arabic]في[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Arles [/FONT][FONT=Simplified Arabic](منتصف القرن الرابع) يدل على تشكيل مختصر لمشهد الميلاد[/FONT][FONT=Simplified Arabic]واندماجه بمشهد سجود المجوس.[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4][B][FONT=Simplified Arabic]بالمقابل، نرى بشكل خاص على نواويس القرن الرابع أكثر[/FONT][FONT=Simplified Arabic]مما نرى عموماً مريم ويوسف وراعياً، أو أكثر، بسيطاً لباسهم وفي يدهم[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Baculus[/FONT][FONT=Simplified Arabic] (قضيب) أو أداة عمل، نراهم يسجدون للطفل أو يشيرون إلى النجم. في التمثيلات الأقدم، تظهر[/FONT][FONT=Simplified Arabic]مريم جالسة إلى جانب المذود[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4][B][FONT=Simplified Arabic]وانطلاقاً من القرن السادس، تصور عموماً على العكس[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ممددة على سرير، ربما أن هذا الوضع يشدد على مسألة أن المسيح لبس فعلا طبيعتنا،[/FONT][FONT=Simplified Arabic]وتجعل ايضاً ألم العذراء ملموساً أكثر في مؤلفات لاحقة، وانطلاقاً من القرن العاشر[/FONT][FONT=Simplified Arabic]بشكل خاص، تبدو مريم أحيانا منحنية فوق السرير. يظهر يوسف في تصاوير الميلاد[/FONT][FONT=Simplified Arabic]انطلاقا من القرن العاشر بشكل خاص، تبدو مريم أحياناً منحنية فوق السرير. يظهر[/FONT][FONT=Simplified Arabic]يوسف في تصاوير الميلاد انطلاقاً من القرن الخامس، ويصور في معظم الأوقات جالساً[/FONT][FONT=Simplified Arabic]ويندر أن يصور واقفاً إلى جانب الطفل. فيما خص إطار المشهد، فإن التمثيلات الغربية[/FONT][FONT=Simplified Arabic]القديمة تظهر المذود تحت كوخ[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Cabane [/FONT][FONT=Simplified Arabic]أو تحت تعريشة[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Pergola [/FONT][FONT=Simplified Arabic]بينما في الشرق فضلوا أن[/FONT][FONT=Simplified Arabic]يظهروه في العراء أو في مغارة. إن هدايا المجوس غير المتوقعة على ناووس[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Via appia [/FONT][FONT=Simplified Arabic]ليست الوحيدة في تاريخ هذا المخطط الإيقوجرافي. يجب أن نلاحظ أن الأناجيل المنحولة[/FONT][FONT=Simplified Arabic]وأساطير الملوك المجوس تشير إلى الهدايا المتنوعة التي من المفترض أنهم قدموها[/FONT][FONT=Simplified Arabic]للطفل يسوع. على سبيل المثال، نجد في إنجيل متى (2 ، 1 - 16) ذكراً لقطع[/FONT][FONT=Simplified Arabic]مالية مقدمة إضافة إلى ذهب وبخور ومر، كما أننا نجد في السراديب المجوس يحملون[/FONT][FONT=Simplified Arabic]أواني مرصعة بقطع الذهب. يرتبط مشهد القطع الذهبية هذا، حسب أسطورة غامضة، بأجداد[/FONT][FONT=Simplified Arabic]المسيح.[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=blue][SIZE=4][B][FONT=Simplified Arabic]لنذكر أيضاً هدية أخرى تثير التساؤل وتظهر في تمثيلات العصر الوسيط[/FONT][FONT=Simplified Arabic]: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]كتاباً. يأتي هذا التفصيل حتماً من تأثير الأساطير المأخوذة من[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Livre de Seth [[/FONT][FONT=Simplified Arabic]كتاب[/FONT][FONT=Simplified Arabic]شيت] و[/FONT][FONT=Simplified Arabic]livre Araméen de l'Enfance du Christ [[/FONT][FONT=Simplified Arabic]كتاب طفولة المسيح الآراميُ[/FONT][FONT=Simplified Arabic]]: "Melkon[/FONT][FONT=Simplified Arabic]، ملك الفرس، هو من أن أحضر المر واللؤلؤة[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Loès [/FONT][FONT=Simplified Arabic]والموصلي[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Mousseline [/FONT][FONT=Simplified Arabic] والبرفير والأوشحة[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Rubans [/FONT][FONT=Simplified Arabic]الكتانية والكتب التي كتبتها ومهرتها إصبع الله ويمكن أن[/FONT][FONT=Simplified Arabic]يكون المقصود كتاباً يحتوي على نبوءات[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Balaam [/FONT][FONT=Simplified Arabic]كما هو الحال بالنسبة للدروج[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Rouleaux [/FONT][FONT=Simplified Arabic]على جداريات[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Fresques [/FONT][FONT=Simplified Arabic]كبادوكية. إن هدايا المجوس الممثلة عموما على النواويس هي[/FONT][FONT=Simplified Arabic]عبارة عن سلة من الفاكهة أو عن إكليل. وهي عبارة عن كعكة[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Galette [/FONT][FONT=Simplified Arabic]من خبز كما على[/FONT][FONT=Simplified Arabic]إنجيل[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Etchmiadzin. [/FONT][FONT=Simplified Arabic]في بعض الأحيان هي عبارة عن قرون خصب[/FONT][FONT=Simplified Arabic] cornes d'abondance ([/FONT][FONT=Simplified Arabic]كما[/FONT][FONT=Simplified Arabic]على[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Dyptique [/FONT][FONT=Simplified Arabic]كاتدرائية[/FONT][FONT=Simplified Arabic] Milan [/FONT][FONT=Simplified Arabic]من القرن الخامس). إن الهيئة غير المألوفة لهدايا[/FONT][FONT=Simplified Arabic]المجوس لا تعني دوماً أنها لا تتوافق مع نص متى.[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR] [COLOR=#000080][COLOR=blue][SIZE=4][B][FONT=Simplified Arabic]إذ في الواقع في التمثيلات الغربية[/FONT][FONT=Simplified Arabic]يصور المر بشكل خبز مستدير الشكل والبخور بشكل كرات صغيرة. في كل الأحوال، علق[/FONT][FONT=Simplified Arabic]الآباء أهمية على نص الأناجيل القانونية التي تتكلم عن الذهب والبخور والمر حتى ولو[/FONT][FONT=Simplified Arabic]اختلفت شيئاً ما في ما بينها في تأويل معنى الهدايا. وعليه مثلا يذكر القديس[/FONT][FONT=Simplified Arabic]إيريناوس أن المر كان مخصصاً للرجل والذهب للملك والبخور لله، الشيء الذي يُعتبر[/FONT][FONT=Simplified Arabic]التفسير الكلاسيكي. القديس أفرام السرياني يربط الذهب بالملك لكنه يربط البخور[/FONT][FONT=Simplified Arabic]بالكاهن والمر بالطبيب. في أثيوبيا، كان الذهب يُربط بالملك والبخور بالله والمر[/FONT][FONT=Simplified Arabic]بالآلام الشيء الذي يلتقي بالنتيجة مع تفسير القديس إيريناوس[/FONT][/B][/SIZE][/COLOR][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=blue][B].[/B][/COLOR][/SIZE] [/FONT][/COLOR][/CENTER] [COLOR=#000080][FONT=Simplified Arabic] [FONT=Arial Black][SIZE=4][B][COLOR=Purple]مما أعجبنى[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] [/FONT][/COLOR] [/SIZE][/FONT][/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق