تاريخ العرب في كأس آسيا.. انقلابات و5 ألقاب
عشتار تيفي كوم - سكاي نيوز عربية/
لطالما كان للمنتخبات العربية بصمة راسخة في بطولات كأس آسيا، ولكن البطولة مالت لكفة الفرق الشرق آسيوية في النسخ الماضية.
وحقق العرب لقب البطولة 5 مرات في السابق، 3 منها "للأخضر" السعودي، وواحدة للكويت وأخرى للعراق، وهو تقريبا ثلث عدد البطولات.
وتواجد ممثلو العرب للمرة الأولى في البطولة الخامسة سنة 1972، في العاصمة التايلاندية بانكوك، بعد أن امتنعوا عن المشاركات في البطولات الأربع الأولى بسبب مشاركة إسرائيل.
وفشل ممثلو العرب في 1972، وهما الكويت والعراق في تحقيق أي شيء يذكر.
الكويت والعراق عادا للمشاركة في بطولة 1976 في طهران، واستطاعا الوصول لنصف النهائي، قبل أن تتعرض الكويت للهزيمة أمام إيران في النهائي بنتيجة 1-0.
اللقب العربي الأول تأخر حتى نسخة 1980، عندما حقق "الجيل الذهبي" الكويتي اللقب على أرضه وبين جماهيره، بالانتصار في النهائي على كوريا الجنوبية بنتيجة 3-0.
التألق العربي استمر في نسختي 1984 و1988 في سنغافورة وقطر على التوالي، التي حققت السعودية لقبيهما بالانتصار على الصين وكوريا الجنوبية.
ودخل "الساموراي" الياباني بقوة للمشهد الآسيوي في التسعينيات، حتى أصبح الأزرق الياباني يمثل عقدة حقيقية للأخضر السعودي.
وحققت اليابان لقبها الأول على أرضها عام 1992، منتصرة على السعودية بنتيجة 1-0، بينما حلت الإمارات بالمركز الرابع.
وشهدت نسخة الإمارات 1996 النهائي العربي-العربي الأول، كما تأهل 3 منتخبات عربية لنصف النهائي، هي السعودية والإمارات والكويت، للمرة الأولى في التاريخ.
واستطاعت السعودية الظفر بلقبها الثالث عندما تغلبت بركلات الجزاء الترجيحية، على الإمارات المستضيفة.
وعادت اليابان لزعامة آسيا، بتحقيقها لقبي 2000 و2004 في لبنان والصين على التوالي، رغم محاولة المنتخبين السعودي والبحريني إيقاف أبناء الساموراي في النسختين.
وشهدت بطولة 2004 تألق المنتخب البحريني الذي فاجأ الجميع، وكاد أن يقصي اليابان في نصف النهائي لولا انقلابات اللحظات الأخيرة من عمر المباراة.
ولعل أشهر الإنجازات العربية جاء في نسخة 2007، التي نظمتها 4 دول، هي إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، والتي اختتمت بتحقيق المنتخب العراقي للقب، رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها بعد الغزو الأميركي.
وتألق منتخب "أسود الرافدين" وهزم أستراليا وكوريا الجنوبية في طريقه لمواجهة المنتخب السعودي في النهائي، في "ديربي" عربي انتهى لمصلحة العراق بهدف نظيف.
وشهدت نسخة 2011 في قطر إخفاقا عربيا كبيرا، حيث لم يستطع أي منتخب عربي الوصول لنصف النهائي للمرة الأولى منذ أول مشاركة بطولة 1972 بتايلاند.
وفي النسخة الأخيرة التي أقيمت للمرة الأولى خارج قارة آسيا، في أستراليا، تألق منتخبا الإمارات والعراق، واستطاعا إخراج عمالقة القارة، اليابان وإيران على التوالي.
لكن مغامرة المنتخبين انتهت في نصف النهائي، بالهزيمة أمام أستراليا وكوريا الجنوبية، ليتواجها في مباراة المركز الثالث، الذي حسمته الإمارات لصالحها.
وتعقد آمال كبيرة على المنتخبات العربية في بطولة 2019، لأسباب عدة، بينها المشاركة القياسية للعرب في البطولة، والتي وصلت لـ11 منتخبا، وثانيا لأن البطولة ستقام على أرض الإمارات التي تستضيف العديد من الجنسيات العربية.
عشتار تيفي كوم - سكاي نيوز عربية/
لطالما كان للمنتخبات العربية بصمة راسخة في بطولات كأس آسيا، ولكن البطولة مالت لكفة الفرق الشرق آسيوية في النسخ الماضية.
وحقق العرب لقب البطولة 5 مرات في السابق، 3 منها "للأخضر" السعودي، وواحدة للكويت وأخرى للعراق، وهو تقريبا ثلث عدد البطولات.
وتواجد ممثلو العرب للمرة الأولى في البطولة الخامسة سنة 1972، في العاصمة التايلاندية بانكوك، بعد أن امتنعوا عن المشاركات في البطولات الأربع الأولى بسبب مشاركة إسرائيل.
وفشل ممثلو العرب في 1972، وهما الكويت والعراق في تحقيق أي شيء يذكر.
الكويت والعراق عادا للمشاركة في بطولة 1976 في طهران، واستطاعا الوصول لنصف النهائي، قبل أن تتعرض الكويت للهزيمة أمام إيران في النهائي بنتيجة 1-0.
اللقب العربي الأول تأخر حتى نسخة 1980، عندما حقق "الجيل الذهبي" الكويتي اللقب على أرضه وبين جماهيره، بالانتصار في النهائي على كوريا الجنوبية بنتيجة 3-0.
التألق العربي استمر في نسختي 1984 و1988 في سنغافورة وقطر على التوالي، التي حققت السعودية لقبيهما بالانتصار على الصين وكوريا الجنوبية.
ودخل "الساموراي" الياباني بقوة للمشهد الآسيوي في التسعينيات، حتى أصبح الأزرق الياباني يمثل عقدة حقيقية للأخضر السعودي.
وحققت اليابان لقبها الأول على أرضها عام 1992، منتصرة على السعودية بنتيجة 1-0، بينما حلت الإمارات بالمركز الرابع.
وشهدت نسخة الإمارات 1996 النهائي العربي-العربي الأول، كما تأهل 3 منتخبات عربية لنصف النهائي، هي السعودية والإمارات والكويت، للمرة الأولى في التاريخ.
واستطاعت السعودية الظفر بلقبها الثالث عندما تغلبت بركلات الجزاء الترجيحية، على الإمارات المستضيفة.
وعادت اليابان لزعامة آسيا، بتحقيقها لقبي 2000 و2004 في لبنان والصين على التوالي، رغم محاولة المنتخبين السعودي والبحريني إيقاف أبناء الساموراي في النسختين.
وشهدت بطولة 2004 تألق المنتخب البحريني الذي فاجأ الجميع، وكاد أن يقصي اليابان في نصف النهائي لولا انقلابات اللحظات الأخيرة من عمر المباراة.
ولعل أشهر الإنجازات العربية جاء في نسخة 2007، التي نظمتها 4 دول، هي إندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، والتي اختتمت بتحقيق المنتخب العراقي للقب، رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها بعد الغزو الأميركي.
وتألق منتخب "أسود الرافدين" وهزم أستراليا وكوريا الجنوبية في طريقه لمواجهة المنتخب السعودي في النهائي، في "ديربي" عربي انتهى لمصلحة العراق بهدف نظيف.
وشهدت نسخة 2011 في قطر إخفاقا عربيا كبيرا، حيث لم يستطع أي منتخب عربي الوصول لنصف النهائي للمرة الأولى منذ أول مشاركة بطولة 1972 بتايلاند.
وفي النسخة الأخيرة التي أقيمت للمرة الأولى خارج قارة آسيا، في أستراليا، تألق منتخبا الإمارات والعراق، واستطاعا إخراج عمالقة القارة، اليابان وإيران على التوالي.
لكن مغامرة المنتخبين انتهت في نصف النهائي، بالهزيمة أمام أستراليا وكوريا الجنوبية، ليتواجها في مباراة المركز الثالث، الذي حسمته الإمارات لصالحها.
وتعقد آمال كبيرة على المنتخبات العربية في بطولة 2019، لأسباب عدة، بينها المشاركة القياسية للعرب في البطولة، والتي وصلت لـ11 منتخبا، وثانيا لأن البطولة ستقام على أرض الإمارات التي تستضيف العديد من الجنسيات العربية.