تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3080954, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red]أحب اضع شرح مبسط سريع لكلمة [U]ذكري [/U]لمتابعة الموضوع بدقة وتركيز في كل المصطلحات المكتوبة:[/COLOR][/SIZE][/FONT] [RIGHT][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]άνάμνησις anamnesis أصنعوا هذا لذكري[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy] [COLOR=DarkRed](أ) هذه الكلمة ليست بالمعنى الدارج المشهور للجميع[/COLOR]، مجرد ذكرى كالمعنى القاموسي للكملة بالنسبة لتذكر حدث تم في الماضي وانتهى، ولكنها - كتعبير يوناني قديم - في الترجمة الأصلية بحسب الكتاب المقدس تُستخدم في الأعمال التي تخص الله وحده فقط، وتُعَّبر عن حدوث " صلة شخصية " على وجه خاص بين الإنسان والله . [COLOR=DarkRed](ب) ومعناها على وجه الخصوص[/COLOR] – كما قصد الرب منها – استعلان وظهور عمل الرب إلى أن يُستعلَّن الرب نفسه في اليوم الأخير ( المجيء الثاني ) [COLOR=DarkRed](جـ) أصنعوا هذا ( τούτο ποιέιτε )[/COLOR] ليست من الكلمات العادية التي تدخل ضمن الحديث العادي أو التعبير الشخصي، لكنها اصطلاح طقسي ليتورجي وذلك بحسب ورودها واستخدامها في الطقس القديم: 1- وتصنع κάι ποιήσεις لهرون وبنية هكذا بحسب كل ما أمرتك ( خر29: 35 ) 2- هكذا تصنع ποιήσεις للثور الواحد ( عدد 15: 11 ) وهناك بالطبع آيات كثيرة جداً خاصة بالطقس الذبائحي فيها نفس اللفظة؛ ومن هنا يتبين بوضوح شديد أن كلمة { أصنعوا هذا } هي اصطلاح مستخدم في الطقس للتعبير عن ( تكرار الطقس ) وعن ( قانونيته ) وطبعا كما سوف نشرح معنى الإفخارستيا إن ذبيحة المسيح واحده وقدمت مرة واحدة فقط ولن تتكرر على وجه الإطلاق، إنما في القداس نستمد نفس القوة من نفس ذات الذبيحة الواحدة الغير منقسمة أو المتغيرة... [COLOR=DarkRed](د) لقد أصبح مفهوم [ أصنعوا هذا لذكري ][/COLOR] في الكتاب المقدس وعند آباء الكنيسة منذ القرن الأول (مع رجاء أن لا يبحث عنها أحد في القواميس الحديثة للغة اليونانية لأنهم لن يفهموا معناها الكتابي والكنسي الآبائي الصحيح)، هوَّ أن يُقيموا هذا الطقس السري من الوليمة المسيانيه الذي يختص بالجسد المبذول والدم المسفوك للرب، حتى بواسطة هذه الذبيحة أمام الله يكون لنا هذا واسطة ( لذكر) المسيح الرب لدى الآب كل حين، إذ بهذا ( الذكر) يكون لنا دالة وقبول أمام الله وصفح عن الآثام وغفران الخطايا. [COLOR=DarkRed](هـ) عموماً نجد أن الإفخارستيا هي أنامنسيس (άνάμνησις) [/COLOR]لعمل المسيح الخلاصي الحاضر الآن بكل مجده معنا في معنى قدسي سري sacramental لا يزال مستمراً وعاملاً في كل الأجيال لأنه فوق كل زمان، غير خاضع للزمن أو ممكن يبطل مع الزمان لأن عمل الله متسع جداً ويفوق كل فحص وأدراك، وسنظل ننهل منه قوة لحياتنا كلنا في سر التقوى؛ النعمة معكم آمين [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق