الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
تابع حياة القداسة خطوة بخطوة [3] فلاحة النعمة وما هي الدينونة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="aymonded, post: 3179032, member: 81598"] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=red]الرسالة الثانية [/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][COLOR=red][FONT=Arial]للقديس الحامل الإله أبانا الأنبا آمون عن فلاحة النعمة والمعونة الإلهية[/FONT] [/COLOR][/SIZE][/CENTER] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]إلى أحبائي في الرب ، سلاماً[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]إذا أحب أحد الرب من كل قلبه وبكل روحه وبكل قوته فإنه يثبت في خوفٍ، والخوف يلد فيه النوح، والنوح يلد الفرح، والفرح يلد القدرة، ومن خلال هذا تُثمر النفس في كافة الأمور. وعندما يرى الله مدى جمال ثمرها فإنه يقبلها إليه كرائحة طيبة، ويغتبط بهذه ( النفس ) في كل حين مع ملائكته، ومن ثم يهبها حارساً ليحفظها في جميع سُبلها ولكي يقودها إلى موضع راحتها كي لا يقوى عليها الشيطان. ذلك أن إبليس عندما يرى الحارس وهو [/COLOR][COLOR=blue]القوة المُحيطة بالنفس[/COLOR][COLOR=navy]، فإنه يهرب خائفاً من الاقتراب من ( مثل هذا ) الإنسان، ويأخذ حذره من [/COLOR][COLOR=blue]القوة[/COLOR][COLOR=blue]الكامنة [/COLOR][COLOR=blue]فيه[/COLOR][COLOR=navy]. ومن هنا، يا أحبائي في الرب، ويا من تحبهم نفسي، أعلم أنكم محبون لله, ولذلك عليكم أن تمتلكوا في أعماقكم هذه القوة لكي يهابكم الشيطان، ولكي تصبحوا حكماء في كل ( أعمالكم ) ولكي تزيدكم حلاوة النعمة السابقة من ثِمرها، لأن حلاوة النعمة الروحية أشهى من العسل والشهد، وكثيرون من الرهبان والعذارى لم يعرفوا مدى عظمة حلاوة النعمة هذه فيما عدا قليلين في أماكن متفرقة .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]حيث أنهم لم يحصلوا على العون الإلهي وما لم يعمل البعض في أمكان ( مختلفة ) على فلاحة هذه القوة والعناية بها، فأن الرب لن يمنحها لهم، لأن [/COLOR][COLOR=blue]الله يعطيها للذين يعملون في فلاحة هذه القوة[/COLOR][COLOR=navy]، ذلك لأنه ليس محابياً للأشخاص ولا متحيزاً لهم، بل يهبها لأولئك الذين يفلحونها ويرعونها من جيل إلى جيل .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]والآن، يا أحبائي، أعلم أنكم أحباء الله. وحيث إنكم تقومون بهذا العمل فإنكم (بهذا) تحبون الله من كل قلبكم. وبناءً على هذا فإنني أنا أيضاً قد أحببتكم من كل قلبي بسبب استقامة قلوبكم. وعلى ذلك [/COLOR][COLOR=blue]اكتسبوا لأنفسكم هذه القوة الإلهية لكي تمضوا كل أوقاتكم في حرية[/COLOR][COLOR=navy], ولكي يغدو عمل الله سهلاً معكم. فهذه القوة الممنوحة للإنسان هاهُنا ( من شأنها ) أن تقوده من جديد إلى تلك الراحة إلى أن يعبر كل سلطان للهواء. ذلك أن القوة الكامنة في الهواء تعوق الناس ولا تسمح لهم بالوصول إلى الله، لذا دعونا الآن أن نُناشد الله بلجاجة حتى لا تمنعنا ( هذه القوى ) من الصعود إليه. [/COLOR][COLOR=blue]وطالما حظى الصديقون بمثل هذه القوة الإلهية فليس بوسع أي شخص أن يقف في طريقهم أو يمنعهم[/COLOR][COLOR=navy]. [/COLOR][COLOR=red]هذه هي فلاحة ( النعمة ) إلى أن تسكن القوة نفس الإنسان، فتحث الإنسان على ازدراء كافة إهانات البشر ( الآخرين ) وكافة صنوف تكريمهم أيضاً[/COLOR][COLOR=navy].[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][ ولذلك فإن النعمة الإلهية عندما تسكن في الإنسان فإنها تجعله يحتقر كل إهانات الناس ( له ) وتكريمهم أيضاً، وتجعله يزهد في ضروريات هذا العالم، ويرفض راحة الجسد، ويطهر قلبه من كل فكر نجس، ومن كل حكمة هذا العالم التافهة ]، وأن يدعو ( الله متوسلاً ) بصيامه ودموعه أثناء الليل والنهار، ولن يتوانى الله المتحنن عن منحكم إياها. وعندما يمنحها لكم فإنكم سوف تمضون سنوات عمركم في راحة ويُسر وسوف تجدون طلاقة كبيرة في الحديث في حضرة الله، ولسوف يُحقق لكم حينئذ كافة مطالبكم، وفقاً لما هو مكتوب. [B]ولكن إذا ما تخلى عنكم اللهيب الإلهي وانحسر عنكم بعد حصولكم عليه، فإن لكم أن تبحثا عنه مرة أخرى وهو سوف يأتي إليكم[/B]، لأن اللهيب الإلهي مثل نار وهو يغير من الفتور بقدرته الذاتية، فإذا رأيتم قلبكم مُثقلاً ( بالهموم ) في أي ساعة، فأتوا بأنفسكم لتجلس في مواجهتكم ولتختبروها بسريرة ورعه وإيمان، وهكذا فأن الاشتياق إلى الله سوف يعود إليكم مرة أخرى ويضطرم كالنار ...[/COLOR][/SIZE][/FONT] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=navy]رسالة القديس آمون – ترجمة الدكتور جرجس بشرى [/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][/CENTER] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=navy]عن مجلة مدرسة الإسكندرية – السنة الثانية – العدد الأول[/COLOR][/SIZE][/FONT][SIZE=4] [/SIZE][/CENTER] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=navy]يناير – إبريل 2010 [ من ص 20 إلى ص 22 ][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/RIGHT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
تابع حياة القداسة خطوة بخطوة [3] فلاحة النعمة وما هي الدينونة
أعلى