تأملات وقراءات فى قداس الكنيسة الأرثوذوكسية الجزء الرابع

fikry

Member
عضو
إنضم
6 يونيو 2009
المشاركات
193
مستوى التفاعل
9
النقاط
18
الإقامة
الولايات المتحدة
تأملات وقراءات فى قداس الكنيسة الأرثوذوكسية
الجزء الرابع


مقدمة

كنا وصلنا فى تأملاتنا فى القداس الإلهى لحد قراءة الإنجيل فى صلاة عشية وفى صلاة باكر وإتكلمنا أن قبل الإنجيل الكاهن بيطلب أوشية أو طلبة من أجل أن النفس تنفتح مداركها لكى ما تفهم كلمة الله وتقبلها , والحقيقة فى أوشية تانية بتقرأ قبل الإنجيل غير الأوشية اللى قلناها المرة اللى فاتت وهذه الأوشية نادرا ما بيستخدمها الكاهن فى صلاته ولكن فى واقع الأمر هى أوشية جميلة جدا وبتفهمنا ما معنى أننا بنصلى قبل قراءة الإنجيل , فتعالوا ناخد فكرة عنها.
بيقول الكاهن : أيها السيد الرب يسوع المسيح إلهنا، الذي أرسل تلاميذه القديسين المكرمين ، و رسله الأطهار في العالم كله، ليكرزوا بإنجيل ملكوتك ويعلّموا كل الأمم معرفتك الحقيقية. نسألك يا سيدنا، أن تفتح آذان قلوبنا لكي نسمع إناجيلك المقدسة، ونعمل به، بصلوات قديسيك , السيد المسيح أرسل تلاميذه للعالم كله علشان يقولوا كلمته فهو بيصلى لهذه الإرسالية , والإنسان لا يستطيع أن يعرف ربنا معرفة حقيقية إلا من خلال دراسته لكلمة ربنا وسماعه للإنجيل , ولما بيقول (نسألك يا سيدنا أفتح أذان قلوبنا ) كأن قلب كل واحد منا له أذنان ومحتاجين أنهم ينفتحوا علشان يكون سمعنا ليس مجرد بالآذان الخارجية لكن أيضا بالآذان الداخلية القلبية , فيقول الشماس صلوا من أجل الإنجيل المقدس , أو بالقبطى إبروس إف إكساستى إيبرتو أجيو إف أنجيليو. يعنى صلوا من أجل أن بشارة ربنا تجيب ثمرة فينا وتصل لكل الناس ومن اجل إنتشار الإنجيل المقدس , ويقول الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , ويقول الكاهن : وأفتح حواس نفوسنا ولنستحق أن نكون ليس فقط سامعين بل عاملين أيضا بأوامرك المقدسة كمسرة الله أبيك الصالح , هذا الذى أنت مبارك معه ومع الروح القدس المحيى كما قال يعقوب الرسول فى رسالته ( لا سامعين فقط غاشين نفوسكم بل سامعين عاملين بالكلمة )لأن هذه هى مسرة الآب أننا نعرف كلمته وننفذها , ويقول الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , وبعد قراءة الإنجيل بتقال العظة وبعد العظة بيقال مرد الإنجيل , ومرد الإنجيل بيكون لحن صغير ففى العشية بنقول نسجد لمخلصنا الصالح يسوع المسيح , وبالقبطى مارون أوشت بن سوتيربى مايرون إن أغاسوس , ويبتدأ الكاهن على حسب الوقت اللى معاه يصلى خمسة أواشى أو خمسة طلبات , فإما يصليها سرا , وإما يصليها جهرا , وهذه الأواشى طلبات بيضع فيها إحتياجات الكنيسة وإحتياجات شعب الكنيسة قدام ربنا وكأن فى عشية وفى باكر أو فى الليل وفى الصباح الكنيسة بتضع إحتياجات شعبها قدام ربنا فى الليل وفى الصباح و بعد ما بيعطى السلام للشعب ويقول الكاهن : السلام للكل وبالقبطى إيرينى باسى ويرد الشعب ولروحك أيضا وبالقبطى كى طو أبنفماتى سو, فبيصلى ثلاثة أوشية يطلق عليها الأوشية الكبار ويبدأ بأوشية السلامة .
أوشية السلامة
فى أوشية السلامة بيبدأ الكاهن بكلمة صلوا أو بالقبطى إشليل , أو قفوا وصلوا ويقول الشماس للصلاة قفوا أو بالقبطى إيبى إبروس إفكى إستاثيتى , ويرشم الشعب ويقول السلام للكل أو بالقبطى إيرينى باسى ثم يقول الشعب ولروحك أيضا أو بالقبطى كى تو إبنيفما تى سو. ويقول الكاهن وأيضًا فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب سلام
كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية وبالقبطى بالين أون مارين تيهو إى إفنوتى بى بانطوكراطور إفيوت إم بين شويس أووه بيننوتى أووه بين سوتير إيسوس بى إخرستوس تين تيهو أووه تين طفه إنتيك ميت آغاثوس بى ماى رومى أرى أفميفئى إبشويس إنتى هيرينى إنتى تيك أوى إمما فتس إثؤواب إنكاثوليكى إن أبسطوليكي إن إككليسيا. ثم يقول الشماس صلوا من أجل سلامة كنيسة الله الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية الأرثوذكسية وبالقبطى إبروس إف إكساستى إيبرتيس إيرينس تيس أجياس مونيس كاثوليكيس كى أبو سطو ليكيس أرثوذوكسو توثيئو إككليسياس. ثم يقول الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , ثم يقول الكاهن هذه الكائنة من أقاصي المسكونة إلى أقصاها وبالقبطى ثاى إتشوب يسجين أفريجس إنتى إيكومينى شا أفريجسو.
هنا هذه هى صفات الكنيسة أنها كنيسة واحدة لا يوجد فيها إنقسام ووحيدة ومفيش غيرها , وهى مقدسة لأن السيد المسيح قدسها بدمه وجامعة لأنها تشمل الكل سواء يهود وأمم ورسولية على أساس أنها مبنية على أساس الرسل الذين أسسوها وعلى أساس كلمة ربنا لبطرس (أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبنى بيعتى) والسيد المسيح بيقول لبطرس على أساس أيمانك أن السيد المسيح هو أبن الله وهذا المقصود بكلمة الصخرة , وبنرى أن الشماس بيطلب من الشعب أنه يصلى من أجل سلامة الكنيسة الأورثوذكسية , وكلمة كائنة يعنى الموجودة وهو بيصلى من أجل الكنيسة فى كل مكان , ثم يقول أوشية الآباء.
أوشية الآباء
يقول الكاهن أذكر يا رب بطريركنا الآب المكرم رئيس الكهنة البابا الأنبا (..)وبالقبطى أرى أفميفئى إبشويس إم بين بطريارشيس إنيوت إتطايوت إن أرشى إيرفس بابا آفا (…..)فيقول الشماس صلوا من أجل رئيس كهنتنا البابا الأنبا (...)بابا وبطريرك ورئيس أساقفة المدينة العظمي الأسكندرية وسائر أساقفتنا
الأرثوذكسيين وبالقبطى إبروس إفغ إكساستى إيبيرتو أرشى إيريئوس إيمون باب آفا (…..) بابا كى باتريارخو كى أرشى إبيسكبو تيس ميغالو بوليئوسكى تون أرثوذكسون إيمون إبيسكوبون. ثم يقول الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , ثم يقول الكاهن حفظًا إحفظه لنا سنين كثيرة وأزمنة سالمة , وبالقبطى خين أو آريه إيروف نان إن هان ميش إنرومبى نيم هانسيو إنهرينى كون.
وهو هنا بيذكر أسم البطرك الموجود على الكرسى البابوى وأيضا بيذكر أسم الأسقف أو المطران الموجود فى المدينة , وبيصرخ الشماس من أجل أن الشعب يصلى من أجل الأب البطرك رئيس الكهنة ومن أجل المطارنة ومن أجل الأساقفة على أساس أن قادة الكنيسة أو الرعاة بيكونوا محتاجين لنعمة خاصة من الله علشان يسندهم ويقويهم ويعطيهم نعمة وحكمة فى التصرف , ثم يصلى أوشية الموضع أمو من أجل المكان اللى الكنيسة موجودة فيه .
أوشية الموضع
بيقول الكاهن أذكر يارب خلاص هذا الموضع المقدس الذي لك وكل المواضع وكل أديرة آبائنا الأرثوذكسيين وبالقبطى أرى إفميفئى إبشويس إن إتسوتيريا إمباى توبوس إثؤواب إنتاك فاى نيم توبوس نيفين نيم مونا ستيريون نيفين إنتى نين يوتى إن أورثوذكسوس. ويقول الشماس صلوا من اجل خلاص العالم ومدينتنا (1) هذه وسائر المدن والأقاليم والجزائر والأديرة , وبالقبطى إبروس إف إكساستى إيبرتيس سوتيرياس طو كوزمو كى تيس بوليئوس إيمون طافتيس كى باسون بوليئون كى طون خورون كى نيسون كى موناستيريون. ثم يقول الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , ثم يقول الكاهن وكل مدينة وكل كورة والقري وكل زينتها ونجنا كلنا من الغلاء والوباء والزلازل والغرق والحريق وسبي البربر ومن سيف الغريب ومن قيام الهراطقة , وبالقبطى نيم بولس نيفين نيم خورا نيفين نيم نى تيمى نيم بو سولسيل تيرف أووه ناهمين تيرين إيفول ها أو إهفون نيم او مونيم أو منمين نيم أو كاطا بونتسموس نيم او إكروم نيم أو إخمالوسيا إنتى هان فرفاروس نيم إيفول ها إتسيفى إنتى بى شيممو نيم إيفول ها إيجين طنف إى إبشوى إنتى هان هيريتيكوس. ثم يقول الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار.
بيصلى الكاهن أن ربنا يعطى خلاص ونجاة لكل مكان توجد فيه الكنيسة , وبعدين الشماس بيطلب من أجل خلاص العالم كله وليس فقط من أجل المكان الذى نوجد فيه , يعنى بيطلب ان نصلى من أجل كل بقعة فى الأرض ويطلب الشعب من أجل خلاصها ومن أجل نجاتها , وبيكمل الكاهن وبيطلب لأجل المدن الكبيرة والصغيرة , وبنشوف هنا روعة الكنيسة أنها لا تطلب فقط مجرد أننا نعيش , ولكن أيضا نعيش فى زينة أو بهجة وفرح , وان الإنسان بيتزين لما بيكون فرحان , وبيزين المكان أيضا لما بيكون فرحان , فالكنيسة بتطلب أن احنا نعيش أيضا فى هذا الفرح , وبيطلب النجاه من غلاء المعيشة ومن الأمراض وإنتشارها ومن الزلازل وعدم إستقرار الأرض , ومن عدم الغرق فى أيام الفياضانات التى تكون مشكلة كبيرة جدا للشعب فى الأزمنة الأولى , وبتطلب من أجل النجاة من الحريق , وكلمة من سبى البربر لأن كان هناك دائما هجوم من القبائل المحيطة بمصر وبيطلب النجاه للكنيسة من الهراطقة الذين يقولون كلام غير سليم فى إيمان الكنيسة , وبعدين على حسب الوقت بيقول ثلاثة أوشية موسمية وهى تعتبر أوشية واحدة ولكن على مواسم فبيقول أوشية المياة وهى عادة من 12 بؤونة إلى 9 بابة .
أوشية المياه
بيقول الكاهن تفضل يا رب مياه النهر في هذه السنة باركها , وبالقبطى أرى كاطا كسين إبشويس نى موؤو إنتى إفيارو إتخين طاى رومبى ثاى إزمو إيروؤو. ويقول الشماس أطلبوا عن صعود مياه الأنهار في هذه السنة لكي يباركها المسيح إلهنا ويصعدها كمقدارها ويفرح وجه الأرض ويعولنا نحن البشر ويعطي النجاة للدواب ويغفر لنا خطايانا , وبالقبطى طفه إيجين إب جين موشى إى إبشوى إنتى نى يارؤو إم موؤو خين تاى رومبى ثاى هينا إنتى بى إخرستوس بننوتى إزمو إيروؤو إنتيف إينو إئبشوى كاطانوشى إنتيفتى إم إبؤونوف إم إبهو إم إبكاهى إنتيف شانو إشتين خانيشيرى إنتى نى رومى إنتيفتى إم إفنوهيم إن نيتيفنوؤوى. إنتيف كانين نوفى نان إيفول. ثم يقول الشعب ثلاثة مرات (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار
فى وقت الفيضان فالكنيسة بتصلى من أجل فيضان ماء النهر (نهر النيل) والكنيسة بتطلب أن الفيضان ييجى عالى وكبير علشان لا تكون هناك مجاعة والشعب يقدر يزرع لأن زمان مصر كلها كانت معتمدة على فيضان نهر النيل , فحتى الكنيسة كانت بتصلى من أجل النيل , وصحيح قدماء المصريين عملوا إله لنهر النيل وهو الإله (حابى) , لكن الكنيسة بتعلم شعبها من الأول أنه لا يطلب غير من الله , ولذلك بتصلى من أجل مياه النهر وغالبا كما قلت فى الصيف فى الفترة ما بين 12 بؤونة إلى 9 بابة , والشماس لما بيقول كلمة صعود فهو يعنى إرتفاع المياه والفيضان ييجى عالى , وهنا الكنيسة بترسم فى ذهن الشعب أن الذى يبارك هو السيد المسيح وليس أى قوة خفية ولا حظ ولا صدفة , وكمان حتى الحيوان فالكنيسة بتصلى من أجله , وأيضا فى وقت الحصاد وهو من 10 بابة إلى 10 طوبة بيقال أوشية الزروع .
أوشية الزروع
يقول الكاهن تفضل يا رب الزروع والعشب ونبات الحقل في هذه السنة باركها , وبالقبطى أرى كاطاكسين إبشويس نيسيتى نيم نى سيم نيم نى روت إنتى إتكوىإيت خين طاى رومبى ثاى إزمو إيروؤو. ويقول الشماس أطلبوا عن الزروع والعشب ونبات الحقل في هذه النسة لكي يباركها المسيح إلهنا لتنمو وتكثر إلى أن تكمل بثمرة عظيمة ويتحنن على جبلته التي صنعتها يداه ويغفر لنا خطايانا , وبالقبطى طفه إيجين نى ستين نيم سيم نيم نى روت إنتى إتكوى خين تاى رومبى ثاى هينا إنتى بى إخرستوس بننوتى إزمو إيرؤو إنتو آى آى.. أووه إنتو آشاى شا إنتو جوك إيفول خين او نشتى إن كربوس أووه إنتيف شينهيت خابيف إبلازما إيتانيف جيج ثاميوف إنتيف كانين نوفى نان إيفول. ثم يقول الشعب ثلاثة مرات (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار.
وبيصلى الكاهن أوشية الزروع من 10 بابة إلى 10 طوبة , لأنه هذا الوقت الذى يكون فيه الزرع يبدأ ينضج ويثمر لكى يحصدوه وبيكب بركة السيد المسيح إلهنا عن الزروع لكى تنضج , ويتحنن على خليقته التى صنعتها يداه لأن ربنا بيقوت كل خليقته من يده , وكأن منظر رائع أن كل الخليقة بتأكل من أيدين ربنا المفتوحة حسب الآية فى المزمور اللى بتقول (تفتح يدك فتشبع كل حى رضا) يعنى كل إنسان يكون شبعان بالرضا , وفى وقت من 11 طوبة إلى 11 بؤونة بيقول أوشية الأهوية والثمار.
أوشية الأهوية والثمار
وبيقول الكاهن تفضل يا رب أهوية السماء وثمرات الأرض في هذه السنة باركها وبالقبطى أرى كاطاكسين إبشويس ني آإير إنتى إتفى نيم كربوس إنتى إبكاهى خين تاى رومبى ثاى زمو إيروؤو. ويقول الشماس أطلبوا عن أهوية السماء وثمرات الأرض والشجر والكروم وكل شجرة مثمرة في كل المسكونة لكي يباركها المسيح إلهنا ويكملها سالمة بغير آفة ويغفر لنا خطايانا , وبالقبطى طفه إيجين آإير إنتى إتفى نيم كربوس إنتى إبكاهى نيم فانى إششين نيم فانى ما إن ألوى نيم إششين نيفين إنريفتى كاربوس إيتخين تى إى كومينى تيرس. هينا إنتى بى إخرستوس بننوتى إزمو إيروؤو إنتيف جوكو إيفول خين او هيريني آتشنى إمكاه إنتيف كانين نوفى نان إيفول. ثم يقول الشعب ثلاثة مرات (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار.
وهو هنا بيصلى من اجل الجو ومن أجل المناخ ومن أجل الثمار أيضا لأن فى بعض المحاصيل بتتجمع فى هذا الوقت , ولما بيطلب عن أهوية السماء بيطلب أن لا تكون حرا جامدا فيحرق الزروع , ولايكون بردا شديدا أو صقيع فيموّت الزروع أيضا , وبيطلب من السيد المسيح أن لا تأتى آفات تصيب الزروع , وبعدين بيكمل الكاهن بعد كل طلبة من هذه الثلاثة الطلبات الموسمية التى تعتبر أوشية واحدة .
ويقول الكاهن أصعدها كمقدارها كنعمتك فرح وجه الأرض ليرو حرثها ولتكثرأثمارها أعدها للزرع والحصاد ودبرحياتنا كما يليق بارك أكليل السنة بصلاحك من أجل فقراء شعبك من أجل الأرملة واليتيم والغريب والضيق ومن أجل كلنا نحن الذين نرجوك ونطلب إسمك القدوس لأن أعين الكل تترجاك لأنك انت الذي تعطيهم طعامهم في حين حسن إصنع معنا حسب صلاحك يا معطيًا طعامًا لكل جسد إملأ قلوبنا فرحًا ونعيمًا لكي نحن أيضًا إذ يكون لنا الكفاف في كل شيء كل حين نزداد في كل عمل صالح , وبالقبطى أنيتوى إى إبشوى كاطا نوشى كاطا في إيتى فوك إنئهموت ما إبؤونوف إم إبهو إم إبكاهى مارو ثيخى إنجى نيف إثلوم مارو آشاى إنجى نيف أوطاه. سيف طوطف إى أو إجروج نيم أو أوسخ أووه أريئكو نومين إم بين جين أونخ كاطابيتر نوفرى. إزمو إى بى إكلوم إنتى تى رومبى هيتين تيك ميت إخرستوس إثفى نى هيكى إنتى بيك لاؤس إثفى تى شيرا نيم بى أورفانوس نيم بى شيممو نيم بى ريم إنجويلى نيم إثفيتين تيرين خانيئيت إير هيلبيس إيروك أووه إتطفه إم بيكران إثؤواب. جى نين فال إن أؤون نيفين سى إير هيليبس إيروك جى إنثوك إت تى إنطو إخرى نوؤوخين أوسيو إينانيف. إريئوى نيمان كاطاتيك ميت أغاثوس. فيئيت تى إخرى إن ساركس نيفين. موه إن نينهيت إن راشى نيم أوأو نوف هينا آنون هون إرى إفروشى إنتوتين خين هوب نيفين إنسيو نيفين إنتين إيرو هوؤو هين هوب نيفين إن أغاثون. ثم يقول الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار.
وأصعدها يعنى علّيها وأكثرها بحسب نعمتك التى ليس لها حدود , وكأن ربنا لما ينظر على الأرض من فوق يرى وجه الأرض فرحان ومبتهج برضاء وبشكر , لكى يتروى حرثها اللى يكون الفلاحين حرثوه , وبيطلب من أن تكون أيدين ربنا موجوده من أول عملية الزراعة حتى نهاية عملية الحصاد , وهنا بيطلب الإنسان من الله تدخله فى حياته وأن ربنا يرتب كل أموره علشان يقدر يعيش كأبن لله ومفيش عوز ومفيش إحتياج ومفيش ضيقات ومفيش تجارب ومفيش حزن , وعلشان كده من الجميل جدا إن الإنسان لما يسمع هذه العبارة من الأب الكاهن أن يضع كل إحتياجاته أمام ربنا سواء إحتياجاته المادية أو النفسية أو الإجتماعية أو العاطفية أو الروحية , ويقول له أنت يا رب اللى تدبر كل إحتياجاتى وليس مجرد أنك تسد الإحتياجات ولكن ايضا تدبرها كما يليق بأنى أبن ليك , وطبعا عارفين أن الأرملة واليتيم والغريب والضيف هؤلاء لهم منزلة خاصة عند ربنا , وكما شفنا ربنا بيسمى نفسه أب الأيتام وقاضى الأرامل , طيب ليه هؤلاء بالذات ؟ لأنهم ليس لهم أحد , فكأن الكنيسة بتتشعلق كلها فى هؤلاء , ونشوف قد أيه الضعفاء اللى فى الكنيسة , والكنيسة محتاجة لهم علشان هؤلاء هم اللى بيحننوا قلب ربنا على العالم كله , ولذلك الكنيسة كلها بتتشعلق فيهم وتقول له من أجل فقراء شعبك والأرمله واليتيم والغريب والضيف , ومن اجلنا نحن اللى وضعنا رجاؤنا فيك , وليس لنا أى حاجة تانية نمسك فيها إلا إسمك القدوس (أسم الرب برج حصين يجرى إليه الصديق ويتمنع) , وكل العيون شاخصة إليك ولا تستطيع أن تنظر لأحد آخر غيرك , ولا أحد يستطيع ان يعطينا إحتياجنا فى الوقت المناسب غيرك , وأنت يا رب صالح وخيّر فتعامل معانا يا رب بحسب كثرة الصلاح اللى فيك , فانت تعطى الطعام لكل خليقتك , فأملأ القلب بالفرح وبالراحة , وهناك معادلة جميلة وهى ( لو كان لينا اللى يكفينا يارب فى كل وقت وفى كل شىء وفى كل حاجة ((إحتياجات مادية ونفسية وروحية وعاطفية)) نزداد فى كل عمل صالح ) وأيضا تكون دينونة علينا لو أن ربنا مكفينا فى كل شىء وفى كل حين ونحن لا نزيد فى الأعمال الصالحة والشعب بيصرخ يارب أرحم, وبعدين بيقول الكاهن الأوشية الخامسة و الأخيرة أو أوشية الإجتماعات .
أوشية الإجتماعات
فيقول الكاهن وأيضًا فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب اجتماعاتنا , وبالقبطى بالين أونم مارين تيهو إى إفنوتى بى بانطوكرارطور إفيوت إم بين شويس أووه بيننوتى أووه بين سوتير إيسوس بى إخرستوس تين تيهو أووه تين طفه إنتيك ميت آغاثوس بى ماى رومى آرى إفميفئى إبشويس إن نين جين ثؤوتى. ثم يلتفت إلى الغرب ويرشم الشعب بالصليب ويقول الكاهن باركها وبالقبطى إزمو إيروؤو , ثم يقول الشماس صلوا من أجل هذه الكنيسة المقدسة وإجتماعتنا , وبالقبطى إبروس إفئكساستى إيبيرتيس آجياس إككليسياس تافتيس كى تون ثين إليفسيون إيمون . ثم يقول الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار. ثم يبخر الكاهن فوق المذبح ويقول الكاهن أعط ان تكون لنا بغير مانع ولا عائق لنصنعها كمشيئتك المقدسة الطوباوية بيوت صلاة بيوت طهارة بيوت بركة أنعم يها يا رب علينا وعلى عبيدك الآتيين بعدنا إلى الأبد وبعدين بيرفع الكاهن الشورية ويبخر تجاه الشرق وكأنه بيصلى لربنا بلجاجة ويعطى ثلاثة مرات بالشورية ويقول الكاهن قم أيها الرب الإله وليتفرق جميع أعدائك وليهرب من قدام وجهك كل مبغضى إسمك القدوس , وبالقبطى ميس إثروشوبى نان إن آتئير كولين إن أت طاهنو إثرين إيطو كاطا بيك أؤوش إثؤواب أووه إمما كاريون هانئى إن إفكى. هانئى إنطوفو. هانئى إن إزمو. آريخاريذيستى إيمموؤو نان إبشويس تيم نيك إيفى أيك إثنيو مينينسون شا إينيه. طونك إبشويس إفنوتى ماروجور إيفول إنجى نيك جاجي تيرو. ماروفوت إيفول خا إتهى إم بيكهو إنجى أؤون نيفين إثموستى إم بيكران إثؤواب. يلتفت إلى الغرب ويعطى البخور للكهنة والشمامسة والشعب ويقول الكاهن وأما شعبك فليكن بالبركة ألوف ألوف وربوات ربوات يصنعون إرادتك بالنعمة الخ .. وبالقبطى بيك لاؤس ذى ماريف شوبى خين بى إزمو إى هان أنشو إنشونيم هان إثفا إن إثفا إف إيرى إم بيك أؤوش. خين بى إهموت. الخ... ويبخر ناحية الشرق ثلاث أياد و يقول الكاهن هذا الذى من قبله أالمجد والكرامة والعز والسجود. وبالقبطى فاي إيتي إيقول هي توقف الخ.
وإجتماعاتنا يعنى كل شىء إحنا بنجتمع فيه على أسمك وهنا بيقدم الشماس للكاهن الشورية فبيضع يد بخور ويلتفت ناحية الغرب ويرشم الشعب بالصليب ويقول باركها والتى تعنى بحضورك , وبتقديسها وبجعلها إجتماعات حقيقية مثمرة وليست مجرد وجود فى المكان لكن أنها تكون إجتماعات حواليك , ويارب أعطيها لنا على أساس لا يكون هناك مانع مادى أو إضطهادى أو روحى , ولا تجعل أى شىء يمنعنا أو يعيقنا عن أننا نلتف حواليك , ولنصنعها لتكون حسب مشيئتك يعنى تكون إجتماعات صلاة وإجتماعات طهارة وإجتماعات بركة وأيضا كذلك بيوتنا وليست الكنائس وحدها وإنما كل مكان بنجتمع فيه ولا يدخل فيها خطية أو شىء ردىء سواء إن كان شهوة دنسة أو طمع أو غضب أو نميمة أو حقد بيننا وبين بعض , وبإستمرا يا رب أجعل كنيستك بهذا الوضع , وعندما يقول الكاهن ليتفرق جميع أعدائك وهم الذين يخربون داخل الكنيسة أو روح الشر والحسد والنميمة والغيرة والإدانة والنجاسة , ويهرب من قدام وجهك اللى لا يحبوا أسمك القدوس والذين يعادون الكنيسة واللى عايزين يقفلوا الكنيسة واللى عايزين يعطلوا عمل الله , وبعدين بيقول لربنا وهو ملتفت إلى الشعب أملأ كنيستك بألوف وربوات من هذا الشعب ولكن ليس كثرة العدد , ولكن بشعب يصنع إرادتك , وإملأ الكنيسة بشعب بيعيش كلمتك وبيصنع إرادتك , وفى هذا الوقت بيكون الشعب بيردد الصلاة الربانية التى علمها لنا السيد المسيح (أبانا الذى فى السموات) ويمسك الكاهن الصليب وهو معطى وجهه ناحية الشرق ويبدأ يصلى ثلاثة تحاليل أو يصلى ثلاثة طلبات .
التحليل الأول بيقوله الكاهن ناحية الشرق
نعم يا رب الذي إعطانا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو اسحق رؤوسه تحت أقدامنا سريعًا وبدد عنا كل معقولاته الشريرة المقاومة لنا لأنك أنت هو ملكنا أيها المسيح إلهنا وأنت الذي نرسل لك إلى فوق المجد والإكرام أيها الآب والإبن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين.
ورأس الشيطان يعنى فكره لأن الشيطان هو قوة فكرية ,فالكاهن بيطلب من ربنا أن فكر الشيطان ينسحق وندوسه ولا يسود علينا سواء فكر الشهوة أو فكر الشك أو فكر الإنفعال أو فكر الغضب أو فكر اليأس , وهو بيصرخ لربنا وكأنه بيحلّ الشعب من أفكار الشيطان المسيطرة عليه ولذلك سميت هذه الصلاة صلاة التحاليل , وتحاليل يعنى بيحلّ أو بيفك , وهو هنا أول حاجة بيفك كل فكر بيسود على الشعب جاى من الشيطان , وحسب وعدك يارب أن نسل المرأة يسحق رأس الحية فاسحق أفكارة تحت أقدامنا , والشيطان لما بيجيب لنا الخطية لا يجيبها بطريقة تجعلنا ننفر منها لكن بيجيب لنا الخطية بطريقة معقولة وتجعل الإنسان يفكر( أه صحيح طيب وأنا ما أعملش كده ليه! ) تماما كما أبتدأت حواء تعقل الكلام الذى قالته لها الحية (طيب ما هو صحيح الشجرة جيدة للنظر وشهية للعين وليه ما آكلش منها ) , وبعدين بيقول لا أحد يسود علينا ويملكنا غيرك يا رب , وفى هذا الوقت بيكون الشماس بينادى على الشعب ويقول الشماس إحنوا رؤوسكم للرب وبالقبطى طاس كيفالاس إيمون طوكيريو إكليناتى , وهنا إحنائة الرأس للتوبة وطبعا فى فرق بين السجود وبين إحنائة الرأس , فالسجود الكامل بأن الجبهة تلامس الأرض هذا يكون سجود عبادة لله , ولكن إحنائة الرأس بتكون رأس منحنية بقلب منكسر وعلشان مفروض والكاهن بيصلى هذا التحليل فالشعب بيقدم توبة قدام ربنا عن الأفكار الشريرة والأعمال الشريرة اللى هو بيعملها فهذه لحظة توبة ومش مجرد أن الواحد يوطى وينام فى الأرض وينعس , وإحنائة الرأس ليست سجود كامل ومعناها أن أنا [اخضع لعمل الله بروح التوبة وبيصرخ ويقول الشعب أمامك يا رب وبالقبطى إنوبيون سوكيريى , يعنى أمامك يا رب أحنا خاضعين ومحنيين الرأس.
وبيصلى الكاهن التحليل الثانى ناحية الشرق أيضا
أنت يا رب الذي طأطات السموات ونزلت وتأنست من أجل خلاص جنس البشر أنت هو الجالس على الشاروبيم والسيرافيم والناظر إلى المتواضعين أنت أيضًا الآن يا سيدنا الذي نرفع أعين قلوبنا إليك أيها الرب الغافر آثامنا ومخلص نفوسنا من الفساد نسجد لتعطفك الذي لا ينطق به ونسألك أن تعطينا سلامك لأنك أعطيتنا كل شيء إقتننا لك يا الله مخلصنا لأننا لا نعرف أحدًا سواك إسمك القدوس هو الذي تقوله ردنا يا الله إلى خوفك وشوقك مر أن نتمتع بخيراتك والذين أحنوا رؤوسهم تحت يدك إرفعهم في السيرة زينهم بالفضائل ولنستحق كلنا ملكوتك الذي في السموات بمسرة أبيك الصالح هذا الذي أنت مباركمعه ومع الروح القدس.
وكلمة طأطأت يعنى أحنيت السموات أو ثنيتها , وصحيح الشعب كله موطى لتحت وعينيه ناظرة لتحت لكن عيون قلبه ناظرة إلى فوق , وبيقول الكاهن لربنا أعطينا سلامك وإحنا عارفين أنك بتعطينا كل حاجة ومفيش حاجة بتبخل بيها علينا , وكلمة أقتننا لك يعنى أجعلنا ليك وليس لأحد آخر لأن ليس لنا أحد غيرك , ومفيش حاجة نمسكها غير أسمك القدوس الذى دعى علينا , ورجعنا لخوفك ومخافتك وأننا نحرص على محبتك دائما , وكلمة شوقك يعنى أجعلنا بإستمرار نشتاق إليك وشوقنا ليك يا رب ودى طلبة جميلة جدا , وطبعا كلنا عارفين لما الواحد بيكون مريض بيكون ليس له رغبة فى الأكل أو نفسه مسدودة كما يقال ولما يأكل يجد أن طعم الأكل مش حلو ولكن لما يشفى فشهيته بتتفتح وعايز يأكل وكمان بيستطعم الأكل , وهو ده بالضبط اللى بتعمله الخطية فينا بتجعلنا مرضى ونكون غير قادرين على أن نستطعم ربنا ولا نستطعم الصلاة وواقفين نصلى بالعافية , ومش قادرين نستطعم كلمة ربنا لأن الخطية أفسدت طعم الروحيات عندنا وعلشان كده بنقول لربنا أرجعنا إليك وأشفينا علشان نرجع نشتاق إليك وشهيتنا تنفتح ناحيتك مرة تانية , وساعات كثيرة نيجى نشتكى ونقول مالناش نفس نصلى ومالناش نفس نحضر الكنيسة , نعم لأن لذة الخطية أفسدت طعم المذاقة الروحية فى حياتنا ولذلك الكاهن بيصلى من أجل أن أحنا نرجع نشتاق لله مرة تانية , وبيطلب من ربنا أن يجعل سلوك الشعب المنحنى قدامك سلوكا مرفوعا لفوق وصحيح هم موطين رؤوسهم لكن يارب أنت لا تكسفهم فى حياتهم وأجعل رؤوسهم مرفوعة لفوق , وفى هذا الوقت بيقول الشماس أنصتوا بخوف الله آمين وبالقبطى إبروس خومين ثيئو ميتا فوفو آمين يعنى أنصتوا بإهتمام , وبعدين بيلتفت الكاهن ناحية الغرب ويرشم الشعب بالصليب ويقول الكاهن السلام للكل وبالقبطى إيرنى باسى ويرد الشعب ولروحك أيضا وبالقبطى كيطو إبنيفما تى سو, وبيقول كده لئلا يكون فى أحد فقد سلامه لما بكّت نفسه وأفتكر خطيته فبيرد ليه على طول السلام والشعب بيشاركه ويقول ولروحك أيضا , ونلاحظ لحد دلوقتى أحنا أتكلمنا عن فترتين للتوبة الجماعية أثناء صلاتى العشية وباكر وهما 1- فى دورة البخور لما أبونا بيلف بالبخور وسط الناس وبعدين يرجع قدام المذبح ويقول سر الرجعة أو سر الإعتراف , 2- والكاهن بيصلى التحاليل وأحنا محنيين الرأس وهذه هى فترة التوبة الجماعية الثانية , وبنشوف حلاوة الطقس وكيف يركز أن يكون فى الكنيسة روح توبة جماعية فى كل صلواتها وفى كل طقوسها.
ويبتدى يقول التحليل الثالث وهو معطى وجهه ناحية الشعب أو الغرب ويكون هو أيضا موطى رأسه لأن كلنا دلوقتى فى حضور الله ويقول الكاهن
أيها السيد الرب يسوع المسيح ابن الله الوحيد وكلمة الآب الذي قطع كل رباطات خطايانا من قبل آلامه المخلّصة المحيية الذي نفخ في وجه تلاميذه القديسين ورسله الأطهار وقال لهم إقبلوا الروح القدس من غفرتم لهم خطاياهم غفرت ومن أمسكتموها عليهم أمسكت انت الآن أيضًا يا سيدنا من قبل رسلك الأطهار أنعمت على الذين يعملون في الكهنوت كل زمان في كنيستك المقدسة أن يغفروا الخطايا على الأرض ويربطوا ويحلوا كل رباطات الظلم الآن أيضًا نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر عن عبيدك أبائي وأخوتي وضعفي (يرشم الشعب أولًا ونفسه ثانية ويكمل).
هؤلاء المنحنين برؤوسهم أمام مجدك المقدس إرزقنا رحمتك وأقطع كل رباطات خطايانا وإن كنا أخطأنا إليك في شيء بعلم أو بغير علم أو بجزع القلب او بالفعل أو بالقول أو بصغر القلب فأنت أيها السيد العارف بصعف البشر كصالح ومحب البشر اللهم أنعم علينا بغفران خطايانا (يرشم ذاته) باركنا (يرشم الخدام) طهرنا حللنا (يرشم الشعب) وحلل سائر شعبك إملأنا من خوفك وقومنا إلى إرادتك المقدسة الصالحة لأنك أنت إلهنا ويليق بك المجد والكرامة والعز والسجود مع أبيك الصالح والروح القدس المحيي المساوي لك الآن وكل اوان وإلى دهر الدهور آمين.
ومن كلمة قّطّع كل رباطات خطايانا أطلق على هذه الصلوات صلوات التحليل أو يعنى بيفك الربط اللى الإنسان مربوط بيها , وآلام ربنا هى التى تخلّص وهى التى تعطى الحياة ويكمل الكاهن لحد وضعفى ويرشم الشعب أولا ونفسه ثانية ويكمل ويقول هؤلاء المنحنين برؤوسهم وعلشان كده حتى الكاهن نفسه بيحنى رأسه , وكلنا محنيين أمام مجد الله , وبيطلب يتقطيع كل رباطات الخطية سواء بمعرفة أو بغير معرفة وبجزع القلب نتيجة خوف , والنفس لما بتكون يائسة ممكن تغلط كثيرا جدا وتجدف أو تلجأ لطريق ملتوى ولما بيقول اللهم أنعم علينا بغفران خطايانا فهو فى الأول بيرشم نفسه لأن هو أول واحد محتاج للغفران ولما بيقول باركنا بيرشم الخدام أو الشمامسة اللى حواليه , ولما بيقول طهرنا وحللنا فيرشم الشعب , ويكمل , وفى هذا الوفت بيكون الشعب أنتصب ووقف وبيقول الشعب فى ختام الصلاة تمجيد الختام وهو المجد للآب والأبن والروح القدس الآن وكل آوان وإلى دهر الدهور أمين وبالقبطى امين الليلويا ذوكصابترى كى أيو كى اجيو ابنفماتى كى نين كى أأى كى اسطوس اوناسطونى اونون آمين , وبعد ما يخلّص الشعب يقول الكاهن البركة الختامية علشان الشعب يمشى وبيسموها تسريح الشعب وبيقول
الله يترأف علينا ويباركنا ويظهر وجهه علينا ويرحمنا يا رب خلص شعبك بارك ميراثك إرعهم وإرفعهم إلى الأبد أرفع شأن المسيحيين بقوة الصليب المحيي بالسؤالات والطلبات التي تصنعها عنا كل حين سيدتنا وملكتنا كلنا والدة الإله القديسة الطاهرة مريم والثلاثة العظماء المنيرون الأطهار ميخائيل وغبريال وروفائيل والأربعة الحيوانات غير المتجسدين والأربعة والعشرون قسيسًا وكل الطغمات السمائية والقديس يوحنا المعمدان والمائة والأربعة والأربعين ألفًا وسادتي الآباء الرسل والثلاثة فتية القديسون والقديس إستفانوس وناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد والقديس جورجيوس والقديس تادرس وفيلوباتير مركوريوس والقديس أبامينا وكل مصاف الشهداء وأبونا الصديق العظيم الأنبا أنطونيوس والبار أنبا بولا والثلاثة أنبا مقارات القديسون وأبونا أنبا يوحنا وأبونا أنبا بيشوي وأبونا أنبا بولا الطموهي وأبوانا الرومانيان مكسيموس ودوماديوس وأبونا انبا موسي والقديس إيسيذوروس والتسعة والأربعون شهيدًا وكل مصاف لباس الصليب والأبرار والصديقون وملاك هذا اليوم المبارك (وفي وقت القداس يقول ملاك هذه الذبيحة المباركة ويذكر اسم صاحب البيعة) وبركة والدة الإله القديسة الطاهرة مريم أولًا وآخرًا (وإذا كان يوم الأحد يقول:وبركة يوم الأحد الذي لمخلصنا الصالح) بركتهم المقدسة ونعمتهم وقوتهم وهبتهم ومحبتهم ومعونتهم فلتكن معنا كلنا إلى الآبد آمين .
وقد يقول الكاهن البركة مختصرة
الله يترأف علينا ويباركنا ويظهر وجهه علينا ويرحمنا يا رب خلص شعبك بارك ميراثك إرعهم وإرفعهم إلى الأبد أرفع شأن المسيحيين بقوة الصليب المحيي بسؤالات وطلبات سيدتنا كلنا والدة الإله القديسة مريم والثلاثة المنيرين الأطهار ميخائيل وغبريال وروفائيل وجميع مصاف الملائكة وكل الطغمات السمائية وصلوات رؤساء الآباء والنبياء الرسل والشهداء وكل مصاف لباس الصليب الأبرار والصديقين وملاك هذا اليوم المبارك وملاك هذه الكنيسة المباركة وبركة العذراء مريم أولًا وآخرًا بركتهم المقدسة. نعمتهم. قوتهم. هبتهم ومحبتهم ومعونتهم فلتكن معنا كلنا إلى الآبد آمين.
إذا هنا شفنا التحاليل الثلاثة اللى بيصليها الكاهن فى أنه بيطلب من أجل سلامنا الذى فقدناه بالخطية أنه يترد لينا وأن ربنا يملأنا من مخافته وأن ربنا يرد إشتياقنا إليه وأن ربنا يحلّ ويغفر ويملأ كل واحد فينا من الموجودين وبعد ما ينطق بالبركة الختامية بيقول الكاهن أيها المسيح إلهنا وبالقبطى بى إخرستوس بين نوتى ثم يقول الشعب أمين يكون وبالقبطى آمين إس إيشوبى وده كله بصوت عالى ,ولما بيقول الكاهن كلمة المسيح إلهنا علشان كل واحد وهو ماشى وخارج من الكنيسة يكون فى ذهنه أنه ليس له إله غير السيد المسيح , ولذلك بيرد الشعب أمين يكون أو فعلا هو السيد المسيح إلهنا , وكأن هذه هى القوة التى نخرج بيها من الكنيسة أن السيد المسيح هو إلهى وقوتى ومعينى وملجأى وحصنى وكل واحد وهو خارج من الكنيسة واخد السيد المسيح إلهه معاه , وبعدين يختم الكاهن بالطلبة الختامية .
يا ملك السلام اعطنا سلامك قرر لنا سلامك واغفر خطايانا لأن لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين ثم يصلى كل الشعب (أبانا الذي في السموات) ثم يقبل الشعب الصليب والإنجيل ويصرفهم الكاهن بسلام بالبركة الثلاثية وهو يقول: محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد ربنا وإلهنا ومخصلنا يسوع المسيح وشركة وعطية الروح القدس تكون مع جميعكم إمضوا بسلام الرب معكم جميعًا فيقول الشعب ومع روحك أيضًا.
والبركة الثلاثية هى 1- محبة الآب أو الآب الذى يحبنا , 2- نعمة الأبن أو الأبن الذى أعطانا نعمته , 3- شركة وعطية الروح القدس أو الروح القدس الذى يهىء لنا شركة مع الله , وكأن سر الثالوث الإنسان بيخرج بيه وهو عايشه وبيتمتع بمحبة الآب وبنعمة الأبن التى تغفر وتجدد وتطهر وبشركة الروح القدس الذى يعطيه من المواهب ويعطيه من الثمار ويعطيه من ملىء النعمة .
ثم يقفل الكاهن ستر الهيكل وهو بيقول عبارة لطيفة أسدل يا رب علينا سترك وإجعل باب بيعتك مفتوح أمام وجوهنا دائما وأسدل يعنى غطينا , وهو صحيح بيسدل الستر, ولكن بيقول لربنا أجعل باب كنيستك مفتوح قدام كل المؤمنين.
وبكده يبقى خلصنا العشية وباكر وهما اللى الكنيسة بتعيشهم كذبيحة صباحية وكذبيحة مسائية أمام الله وبتتقدم كل يوم .
في رفع بخور باكر فلا يصرف الكاهن الشعب بل يبدأون في رشم ملابس الخدمة استعدادًا للقداس , وسنبدأ فى طقس القداس وترتيبه ولكن قبل ما نبدأ فى نظام القداس وترتيبه لازم ناخد فكرة عن الحاجات الضرورية علشان القداس يتعمل وأدوات القداس أو الكنيسة :
أولا: اللوح المقدس
وهو عبارة عن قطعة من الخشب مدشنة بزيت الميرون أويعنى يكون قد مسحها الأب الأسقف بزيت الميرون وهذا اللوح هو الذى يوضع عليه الكأس والصينية وبيكون تحت مفرش المذبح بعد أن يوضع على المذبح وهو عبارة عن لوح صغير يتسع لكرسى الكأس والصينية وهو عبارة عن قطعة مستطيلة كما قلت موجودة تحت مفرش المذبح , واللوح المقدس هو أهم شىء وقد يكون المكان الذى سيصلى فيه القداس لا يوجد به مذبح مبنى , فممكن يوضع هذا الروح المقدس على أى شىء نظيف وبكده يتصلى عليه القداس .
ثانيا: فرش المذبح
يمكن البعض بيقعد ينظر كده ويتسائل أبونا بيفرش المذبح إزاى ؟ وهل كل واحد بيفرش المذبح على مزاجه ؟ لأ طبعا لأن فى طقس لطيف ولهذا الطقس معنى أنه يرتب اللفايف اللى معاه بترتيب معين , طيب كم لفافة الكاهن بيفرشها على المذبح ؟ الحقيقة هم 12 لفافة , وهو بيستخدمهم فى القداس , ومن أول لحظة فى القداس حتى نهاية القداس بيفضلوا الـ 12 لفافة على المذبح لحد ما يصرف الملاك , طيب كيف يكون ترتيب الـ 12 لفافة ؟ بيكون ترتيبهم أثنان أثنان... إلخ , فعلى واجه المذبح بيضع 6 لفايف أثنين أثنين بجوار بعض أو أثنين فى المنتصف وبعدين أثنين على اليمين وبعدين أثنين على الشمال , وترتيب اللفايف كل أثنين واحدة بالطول وعاملة سمبوسكة نازلة وواحدة بالعرض فوقيها , واللفافتين اللى فى المنتصف لازم يكونوا تحت الكرسى أو الصندوق الذى يوضع فيه الكأس علشان ما تتزحلقش فيوقع الصينية على الأرض فلازم يثبتها (اللفافتين) بكرسى الكأس , والسؤال هنا ليه أثنين أثنين ؟ لأن السيد المسيح أرسل الرسل أثنين أثنين , والـ 12 لفافة اللى سيستخدمهم الكاهن فى الطقس كله فليس فقط أنهم يرمزوا للأختام وللأقمطة وللأكفان بتاعة السيد المسيح , لكن أيضا يرمزوا للتلاميذ لأن هذه اللفايف هى التى ستخدم أو هى التى سيستخدمها الكاهن لخدمة الجسد والدم , بالضبط مثل الرسل الذين خدموا السيد المسيح فأرسلهم أثنين , وعلشان لا نتوه دلوقتى عندنا 6 لفايف مفروشين على المذبح قدام الكاهن , ووالكأس بيكون له لفافة مخصوصة بتكون مفتوحة من المنتصف علشان رأس الكأس تكون خارجة منها وهذه بيضعها الكاهن على الكرسى وبعدين بيضع الكأس وبعدين يضع فوقه لفافة أخرى , أذا 2 لفافة على كرسى الكأس , يبقى كده العدد 8 , الصينية بيضع بداخلها لفافة صغيرة فى باطنها علشان هذه الصينية زى ما حانشوف رموزها كثيرة ومن ضمن رموزها أنها رمز للمزود , يعنى هذه اللفافة الصغيرة بتكون رمز لأقمطة السيد المسيح وهو فى المزود وبعدين بيضع على الصينية حاجة أسمها القبة وهى قطعتين متعامدين من المعدن على شكل صليب وعليهم صليب من فوق وحا نتكلم فيها بعدين وبعدين يجيب لفافتين فيثنى كل لفافة ثنية فتكون عبارة عن مثلث ويضع واحدة على يمين الصينية والأخرى عن يسارالصينية وهذه الثلاثة لفائف كما قلت واحدة بتكون فى بطن الصينية ولفافة أخرى بيستخدمها فى أنه يجيب بيها الحمل ويلف بيها الحمل واللفافة الثالثة هى التى تغطى القبة بعد ما بيجيب الحمل واللفافات اللى بره بيبتدى يحرك بيها فى الطقس كما سنرى , إذا هو أستخدم لحد دلوقتى 11 لفافة , واللفافة رقم 12 هى المفرش الكبير أو الإبروسفارين الذى يغطى كل اللفايف الـ 11 الأخرى , إذا هذه هى 12 لفافة أساسية بيكونوا موجودين مع الكاهن والكاهن بيفرشهم وحانشوف وهو بيفرشهم بيصلى صلاة معينة حانقولها بعد كده .
ثالثا: الصينية
وهى التى يوضع فيها القربانة (الحمل) وهى بترمز لبطن السيدة العذراء التى حملت السيد المسيح وكما قلت بترمز للمزود الذى وضع فيه السيد المسيح وبترمز للصليب الذى صلب عليه السيد المسيح وبترمز للقبر الذى دفن فيه السيد المسيح , والقبة التى توضع على الصينية أو القطعتين المتعامدتين وعليهم صليب من فوق بترمز للنجم الذى ظهر للمجوس .
رابعا: الكأس
كانت هذه الأدوات إما بتصنع من الزجاج أو من معدنى الذهب والفضة إكراما أنه بتحمل الجسد والدم , وكانت فى بعض الأوقات بتصنع من الفخار ولكن وجدوا أن الفخار بيمتص ولا يستطيع الكاهن تنظيفه كويس جدا , وحاليا فى الوقت الحاضر اللى موجود فى كل الكنائس إما تكون مصنوعة من الذهب أو من الفضة , والكأس بيوضع فى حاجة اسمها الكرسى أو الصندوق الموجود على المذبح وبيطلق عليه أيضا كلمة العرش ويطلق عليه أيضا كلمة التابوت , وبيكون مرسوم عليه أربعة صور فى الأربعة جهات , والصورة التى تكون ناحية الكاهن تكون صورة السيد المسيح وهو بيأسس سر الأفخارستيا وهو جالس مع تلاميذه فى علية صهيون , أما الثلاثة جهات الأخرى ممكن تكون السيدة العذراء مريم وممكن يكون الملاك ميخائيل وممكن يكون قديس الكنيسة , وهذا الكرسى ممكن يكون مربع أو على أساس البشائر الأربعة التى حملت لنا خبر الفداء أو ممكن يكون مسدس على أساس أننا بنفتكر اليوم السادس الذى تم فيه خلاص الإنسان ( يا من فى اليوم السادس وفى وقت الساعة السادسة سمرت على الصليب ) أو ثمانى الأضلاع أو على أساس أن اليوم الثامن رمز للحياة الأبدية على أساس أن سر التناول هذا هو سر الحياة الأبدية ( من يأكلنى يحيا إلى الأبد ) , وأيضا المعمودية ممكن تكون مربعة ومسدسة ومثمنة الأضلاع أو مستديرة لأن دائما الدائرة رمز للأبدية التى ليس لها بداية وليس لها نهاية .
خامسا: المستير
وهو المعلقة التى يستخدمها الكاهن فى مناولة الشعب الدم وهذه على حسب ما شاف أشعياء النبى فى سفر أشعياء أن فى شاروبيم وأخذ بملقط جمرة من على المذبح , فهذه هى المعلقة التى يناول بيها الكاهن الدم .
سادسا: القارورة
وهى التى تحمل خمر الأباركة المستخدم فى التناول وهى زجاجة صغيرة , وزجاجة أخرى تحمل الماء
سابعا: إناء الذخيرة
أو يطلق عليها حق الذخيرة وهى على أساس الناس اللى ما بيقدروش يحضروا القداس اللى هم مرضى وعلى فراش الموت اللى الكاهن بيروح يناولهم , وبيكون زى صندوق صغير مدور معمول من الذهب أو من الفضة فالكاهن بياخد لهم المناولة فيها وأطلق عليه حق الذخيرة على أساس أن الجواهر التى بداخله أو جسد ودم السيد المسيح هو ذخيرة الحياة الأبدية التى تستطيع أن تعين الإنسان فى الطريق إلى أبديته.
ثامنا: الشورية
وقد تكلمنا عنها من قبل
تاسعا: البشارة
وقد تكلمنا عنها قبل كده
عاشرا: الصليب
وقد تكلمنا عنه قبل كده
أحدى عشر: درج البخور
وهو الصندوق الذى يكون فيه البخور
أثنى عشر: الكاهن
يعنى فوق كل هذا لازم يكون فى كاهن مشرطا أو يعنى كاهن شرعى وقانونى وموضوع عليه اليد (يد البطرك أو يد الأسقف) لكى ما يقدس الأسرار وليس أى أحد يدعى أنه كاهن أو الكهنوت لأنه بيقول من هو الكاهن , هو الذى ليس مدعو من نفسه ولكن المدعو من الله.
والكاهن بيفرش المذبح بيقول حاجة أسمها صلاة الإستعداد , وهذه الصلاة جميلة جدا لأنه بيعدّ نفسه قبل ما يبتدى يقدم الذبيحة وهو بيفرش المذبح بيقول الكاهن أيها الرب العارف قلب كل أحد القدوس المستريح في قديسيه الذي بلا خطية وحده القادر على مغفرة الخطية، أنت يا سيد تعلم أنى غير مستحق ولا مستعد ولا مستوجب لهذه الخدمة المقدسة التي لك وليس لي وجه أن أقترب وأفتح فمى أمام مجدك المقدس بل ككثرة رأفاتك أغفر لي أنا الخاطئ، وأمنحنى أن أجد نعمة ورحمة في هذه الساعة وأرسل لي قوة من العلاء لكي ابتدأ وأهيئ وأكمل كما يُرضيك خدمتك المقدسة كمسرة إرادتك رائحة بخور، نعم يا سيدنا كن معنا واشترك في العمل معنا باركنا لأنك أنت هو غفران خطايانا وضياء أنفسنا وحياتنا وقوتنا ودالتنا وأنت الذى نرسل لك إلى فوق المجد والإكرام والسجود أيها الآب والأبن والروح القدس الآن وكل آوان وإلى دهر الدهور آمين.
والحقيقة أمام الكاهن هنا مشكلة لأن ليه خطاياه الخاصة ولذلك بيقول لربنا أنت عارف قلبى وعارف كل حاجة وكل حاجة مكشوفة قدامك , وأنت يا رب قدوس وليس فيك شر ولا خطية ولا تستريح إلا فى القديسين فكيف حاتيحى تستريح فى قلبى أنا وفى قلب الشعب ؟ الذى بلا خطية ولكن فى نفس الوقت القادر على مغفرة الخطية , ولازم ناخد بالنا أن الكاهن ليس هو الذى يقدم الذبيحة ولكن السيد المسيح هو الكاهن الحقيقى الذى يشتغل من خلال هذا الكاهن الواقف قدامنا , وبيقول الكلام ده وهو بيفرش اللفايف وبيرتب الصينية والكاس والأدوات على المذبح , وبعد ما بيخلص فرش المذبح بيصلى صلاة تانية شكر لربنا ويقول الكاهن أنت يا رب علمتنا هذا السر العظيم الذى للخلاص أنت دعوتنا نحن عبيدك الأذلاء غير المستحقين لنكون خداما لمذبحك المقدس , أنت يا سيدنا أجعلنا مستوجبين بقوة روحك القدوس أن نكمل هذه الخدمة لكى بغير وقوع فى دينونة أمام مجدك العظيم , نقدم لك صعيدة البركة مجدا وعظم بهاء فى قدسك اللهم معطى النعمة مرسل الخلاص الذى يفعل كل شىء من أجل كل أحد , أعطى يارب أن تكون مقبولة أمامك ذبيحتنا عن خطاياى وجهالات شعبك لأنها طاهرة كموهبة روحك القدوس بالمسيح يسوع ربنا هذا الذى ينبغى له المجد والكرامة والسجود.
ولما بيقول خطاياى يعنى حاجة كبيرة ولكن بالنسبة للشعب بيقول جهالات , فالكاهن بيصلى صلاة الإستعداد لينظر إلى الله القدوس المستريح فى قديسيه وبينظر إلى ضعفه وبينظر إلى الذبيحة وإلى عظم الذبيحة التى سيقدمها وبعد كده بيسجد قدام الهيكل ويقبل المذبح لأنه لازم يؤدى خدمته بفرح وبرضاء وبحب وبشكر , وبعد ما بيخلص فرش المذبح بيبتدأ يلبس ثياب الكهنوت التى سيدخل بيها ويخدم أمام الله ويقدم الذبيحة , وتعالوا ناخد فكرة مبسطة عن ملابس الكهنوت , وكما نعرف من سفر الخروج أن ربنا لما وصف ثياب الكاهن قال أنها تكون للمجد وللبهاء يعنى تتفق مع مجد وبهاء الله اللى بيخدمه الكاهن ومع مجد وبهاء الذبيحة التى تقدم وعلشان كده بنشوف ابونا بيلبس لبس مميز ليه مواصفات معينة :
أولا: اللون الأبيض
لابد أن تكون ثياب الكاهن بيضاء لأن اللون الأبيض ليس فقط لون النقاوة والطهر والنظافة لكن بنشوف فيه مناظر كثيرة جدا بتقول لنا أن اللون الأبيض هذا هو الذى يستخدم فى خدمة الله , فعلى جبل التجلى السيد المسيح صارت ثيابه بيضاء كالثلج , والملائكة الذين كانوا موجودين عند قبر السيد المسيح كانت ثيابهم بيضاء , والأربعة وعشرين قسيسا فى سفر الرؤيا متسربلين بثياب بيضاء أو متغطيين خالص بالثياب البيضاء , وأيضا فى سفر الرؤيا ربنا بيقول من يغلب فسأعطية ثيابا بيضاء , وبعدين فى ألوف ألوف وربوات ربوات يتبعون الخروف القائم المذبوح وبيقول عليهم أنهم بيّضوا ثيابهم فى دم الخروف , إذا فلازم يكون اللون أبيض , لأن اللون الأربض هو اللون الذى يتفق مع طبيعة الله أو طبيعة الطهر والنقاوة .
ثانيا: الملابس عليها صلبان
ما ينفعش أن يكون فى تونية {والتونيةهى كلمة أصلها يوناني و معناها (امش بترتيب)} من غير صلبان لأن الصليب هو سر نقاوتنا وممكن الشماس أو الكاهن يضع صورة السيد المسيح على صدره ولكن فى بعض الناس للأسف بتضعها على الظهر وهذا خطأ , فصورة السيد المسيح يا إما توضع على الصدر فقط أو لا توضع , وما يوضع على الظهر لازم يكون صليب وليس صورة السيد المسيح لأن السيد المسيح عمره ما يكون ورايا , والصليب على الظهر يعنى هو شايل هذا الصليب , والصليب على اليدين يعنى كل عمله تحت الصليب وتكون هذه الملابس واسعة لآنها بترمز للرحب والسعة اللى الإنسان بيعيشهم مع ربنا ولا تستخدم فى شىء آخر إلا لخدمة المذبح وقطع الملابس كما يلى :
أولا: التونية
وهى القميص الأبيض , و هي تشير إلى ثوب المسيح الذي أُلقيت عليه قرعة وقت الصلب, و هي دائماً بيضاء واللون الأبيض يشير للنقاوة، كما أنه يشير إلى الملائكة الذين ظهروا كرجال لابسين لباسٍ أبيض (لو24: 4) و فتحة التونية دائماً من فوق عند الأكتاف و ليس من الوسط لئلا تكون كثوب قيافا رئيس الكهنة الذي شق ثيابه وقت محاكمة المسيح , و يشترك في لبس التونية كل خدام المذبح. و هي واحدة بالنسبة للكاهن و الشماس و الاختلاف الوحيد هو أن تونية الشماس يرسم عليها صليب واحد من الأمام، أما تونية الكاهن فلها صليبان من الأمام و الخلف ووجود الصليب من الأمام لكي يذكر الكاهن بالبكاء الدائم على خطاياه ، والصليب الخلفي لكي يذكره بالبكاء على خطايا غيره التي يحملها على ظهره بصفته ممثل عن الشعب أمام الله.
ثانيا: الصدرة
وهى تلبس فوق التونية , ومعنى الصدرة أن الكاهن بيحمل الشعب على صدره و الكهنة يلبسون الصدرة إشارة إلى حمل نير المسيح الواجب أن يحملوه (مت11: 30) وصدرة رئيس الكهنة يُرسم عليها صور الإثني عشر تلميذاً كما كان يُنقش على صدرة رئيس الكهنة في العهد القديم أسماء الأسباط الإثني عشر. وذلك تذكاراً للتلاميذ وإشارة إلى بناء الكنيسة على أساسهم., وممكن تصنع الصدرة من خيوط ذهبية لأن لون الذهب رمز للسماء أو أسمانجونية التى تميل إلى الزرقة التى عى أيضا رمز للسماء أو اللون الأحمر رمز الدم , إذا الكاهن بيلبس التونية والصدرة وبعدين يضع على رأسه حاجة أسمها الشملة .
ثالثا: الشملة
وهى عبارة عن طرحة , والمفروض هذه الشملة بتكون لبس الكهنة الرهبان فلذلك قد يلبس الكاهن العلمانى المتزوج حاجة أسمها طيلسانة
رابعا: الطيلسانة
أو هى التاج اللى بيكون فوق رأس الكاهن العلمانى المتزوج وفى كل الأحوال لازم الكاهن يصلى ورأسه متغطى , بالرغم أن الرجل يصلى ورأسه مكشوفة , طيب ليه الكاهن بيصلى ورأسه متغطى ؟ علشان السيد المسيح هو رأس الكنيسة , والكاهن هو الذى يمثل الكنيسة , والكنيسة هى عروس السيد المسيح وعلشان كده لازم المرأة تصلى ورأسها مغطى يعنى عليها سيادة , فالكاهن بيصلى ورأسه متغطية لأن فى سيادة السيد المسيح عليه لأن السيد المسيح هو رأس الكنيسة . إذا مصطلح طيلسانة إن هي إحدى ملابس الخدمة التي يرتديها الكاهن أثناء صلوات القداس الإلهي. وهي بديلة للشملة. يضعها الكاهن على رأسه، وهي بشكل طاقية مرتفعة نوعًا إلى أعلى، ومزدانة بصليبين، واحد من الأمام والآخر من الخلف. ولا يستعملها الكهنة الشرقيين غير الأقباط فقط.
خامسا: البرنس
هو عبارة عن قطعة قماشة واحدة يلبسها زى الرداء حوالية , وقد يلبسها وقد لا يلبسها , وهذا البرنس ليس له أكمام , والكاهن بيلبسها طبعا فى الأعياد ولكن المعنى الجميل للبرنس أنه ليس له أكمام وبيحوط كل الجسم. وهو من ضمن ملابس الخدمة التي أمر بها هرون وهو يشير إلى عناية الله التي تحيط به و تستره من كل جهة وهوأيضا رمز لعناية ربنا التى تحيط بالكنيسة وتعطيها مجدها وبهاءها , ويذكر لابسه بالرداء القرمزي الذي ألبسه هيرودس للسيد المسيح.
سادسا: الأكمام
وهى يلبسها الأسقف أو البطرك وهما كمّان لا يلتصقا بالتونية ولا بالبرنس وبيكونوا لوحدهم على أساس يدك تمجدنى و يمينك تعظمنى , ويمين الرب صنعت قوة , وكأن اليدين (الأكمام) التى يلبسها هما أيدين مجد الله التى تقدم الذبيحة وهى التى ترعى الشعب . وقد جُعلت لتخلص يد الكاهن لئلا تضايقه أكمام ملابسه وقت الخدمة وتشير إلى الوثاق الذي قيد به السيد المسيح و سيق إلى بيلاطس.
سابعا: التاج
وهو بيلبس مكان الطيلسانة , وبيكون عليه صورة السيد المسيح . ويلبسه على مثال الأربعة والعشرين قسيساً الذين رآهم يوحنا جالسين على أربعة وعشرين عرشاً.
ثامنا: المنطقة
ويطلق عليها أيضا الحياضة وهى عبارة عن حزام بيكون مصنوع من ذهب وبيتمنطق بيها عند صدره على نفس منظر السيد المسيح فى سفر الرؤيا (متمنطقا بمنطقة من ذهب عند ثدييه) وكان يلبسها الحبر الأعظم عند تقديم الذبيحة في العهد القديم (خر 28: 4 ) وكأن الكاهن بيكون مستعدا للعمل بحب تماما مثل السيد المسيح بإستمرار المستعد أن يعمل من أجلنا بالحب . وهذه تشير إلى تيقظ الرعاة الدائم و إستعدادهم للخدمة و تأديتها بنشاط "لتكن أحقاؤكم ممنطقة"(لو12: 35).
تاسعا: البلّين
وهو بيلبسها الأسقف أو البطرك وهى عبارة عن قطعة قماش طويلة بيلفها حوالين جسمه وحوالين تحت باطه وصدره وظهره ورأسه , والبلّين بيكون على هيئة صليب ولفّته على شكل صليب ويذكر حامله بالصليب الذي حمله يسوع وهو مساق للصلب. وكأنه صلب نفسه مع السيد المسيح .
عاشرا: التلّيك
وهو عبارة عن حاجة بتتلبس فى الأرجل وينبغى أن لا يكون فيه نعل مش زى ما بعض الناس بتعمل غلط أنها بتلبس مانطوفلى أو حاجة ليها نعل وهذا خطا ولا يصح أن يدخل نعل داخل الهيكل لأن ربنا قال كده «لاَ تَقْتَرِبْ إِلَى هَهُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ». و فكرة النعل أن الإنسان بيلبس النعل علشان الشوك اللى موجود فى الأرض 18وَشَوْكاً وَحَسَكاً تُنْبِتُ لَكَ وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. وهى بسبب اللعنة , لكن فى وجود الله الأرض بتتقدس ولا يوجد لعنة ولذلك لا يصح أن يكون فى أحد فى هيكل الله لابسا حذاء بنعل أيا أن كان شكل الحذاء أو منصب الموجود فى الهيكل , ولذلك الكاهن بيقف حافى الرجلين أو يلبس التليك فى أرجله .
إحدى عشر: البدرشيل
وهي كلمة يونانية معناها "ما يعلق على العنق" وهو خاص بالشمامسة و يلبسه كبارهم على الجهة اليسرى تحت الإبط الأيمن وطرفاه متدليان الواحد من الأمام و الآخر من الخلف على شبه جناحين. وصغارهم يلبسونه على شكل صليب من خلف (دلالة على حملهم صليب المسيح الذي تكرسوا لخدمته) و من الأمام على شكل حزام (دلالة على ضبط النفس والتهيؤ للخدمة).
وعلى العموم لازم تكون هذه الثياب نظيفة وكامله (يعنى مش واحد يلبس تونية قصيرة مثلا) لآنها تتفق مع عظمة وبهاء الخدمة التى نقدمها وتكون معمولة من قطن أو كتان أو حرير وكلها ألياف نباتية ولا تصنع من صوف حتى لو كانت الدنيا برد طيب ليه لا تصنع من الصوف ؟ لأن الصوف من الغنم , والإنسان المطرود من الجنة هو الذى لبس الجلد والصوف , فكيف أكون مطرود من الجنة وأدخل الهيكل بيها وهو يقول ( إذا وقفت فى هيكلك المقدس نحسب كالقيام فى السماء) إذا داخل الكنيسة لا يلبس الكاهن صوف وممكن يلبسه خارج الكنيسة وفى نفس الوقت هذه الملابس ليس لها جيوب لأن كلمة إكليروس من كلمة إكليرونومية وتعنى نصيب الرب لأن الكاهن نصيبه هو ربنا ولذلك ليس لملابسه جيوب , وهو بيلبس هذه الملابس بيصلى مزمورين , بعنى حتى لبس الكاهن وهو بيلبسه بيصلى مزمورين 1- مزمور 29 (الأجبية) وثلاثون فى الكتاب المقدس 1 أُعَظِّمُكَ يَا رَبُّ لأَنَّكَ نَشَلْتَنِي وَلَمْ تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي. 2يَا رَبُّ إِلَهِي اسْتَغَثْتُ بِكَ فَشَفَيْتَنِي.3يَا رَبُّ أَصْعَدْتَ مِنَ الْهَاوِيَةِ نَفْسِي. أَحْيَيْتَنِي مِنْ بَيْنِ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ. 4رَنِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَتْقِيَاءَهُ وَاحْمَدُوا ذِكْرَ قُدْسِهِ. 5لأَنَّ لِلَحْظَةٍ غَضَبَهُ. حَيَاةٌ فِي رِضَاهُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ. 6وَأَنَا قُلْتُ فِي طُمَأْنِينَتِي: «لاَ أَتَزَعْزَعُ إِلَى الأَبَدِ». 7يَا رَبُّ بِرِضَاكَ ثَبَّتَّ لِجَبَلِي عِزّاً. حَجَبْتَ وَجْهَكَ فَصِرْتُ مُرْتَاعاً. 8إِلَيْكَ يَا رَبُّ أَصْرُخُ وَإِلَى السَّيِّدِ أَتَضَرَّعُ. 9مَا الْفَائِدَةُ مِنْ دَمِي إِذَا نَزَلْتُ إِلَى الْحُفْرَةِ؟ هَلْ يَحْمَدُكَ التُّرَابُ؟ هَلْ يُخْبِرُ بِحَقِّكَ؟ 10اسْتَمِعْ يَا رَبُّ وَارْحَمْنِي. يَا رَبُّ كُنْ مُعِيناً لِي. 11حَوَّلْتَ نَوْحِي إِلَى رَقْصٍ لِي. حَلَلْتَ مِسْحِي وَمَنْطَقْتَنِي فَرَحاً 12لِكَيْ تَتَرَنَّمَ لَكَ رُوحِي وَلاَ تَسْكُتَ. يَا رَبُّ إِلَهِي إِلَى الأَبَدِ أَحْمَدُكَ. وكأنه وهو بيلبس بيتذكر ربنا بيحتضنه وربنا هو ميراثه اللى بيحوط عليه وهناك آية فى هذا المزمور بتقول مزقت أو حللت مسحى ومنطقتنى سرورا لكى ترتل لك نفسى ولا يحزن قلبى فكأنه بيعدّ نفسه وهو بيلبس أنه بيمزق كل حزن جواه علشان يقدم هذه الخدمة لربنا بفرح ,وبيصلى 2- مزمور92 (الأجبية) أو93 فى الكتاب المقدس 1 اَلرَّبُّ قَدْ مَلَكَ. لَبِسَ الْجَلاَلَ. لَبِسَ الرَّبُّ الْقُدْرَةَ. اتَّزَرَ بِهَا. أَيْضاً تَثَبَّتَتِ الْمَسْكُونَةُ. لاَ تَتَزَعْزَعُ. 2كُرْسِيُّكَ مُثْبَتَةٌ مُنْذُ الْقِدَمِ. مُنْذُ الأَزَلِ أَنْتَ. 3رَفَعَتِ الأَنْهَارُ يَا رَبُّ رَفَعَتِ الأَنْهَارُ صَوْتَهَا. تَرْفَعُ الأَنْهَارُ عَجِيجَهَا. 4مِنْ أَصْوَاتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ مِنْ غِمَارِ أَمْوَاجِ الْبَحْرِ الرَّبُّ فِي الْعُلَى أَقْدَرُ. 5شَهَادَاتُكَ ثَابِتَةٌ جِدّاً. بِبَيْتِكَ تَلِيقُ الْقَدَاسَةُ يَا رَبُّ إِلَى طُولِ الأَيَّامِ. وكأنه هو بيلبس بيمتلىء بالروح القدس الذى يعطيه القوة ويعطيه جلال ربنا علشان أن هو يتمم هذه الخدمة العظيمة لأنه ما يقدرش بقوته يعمل هذه الخدمة .
ولذلك إرتداء الملابس الكهنوتية الفاخرة يشير إلى مجد الشخص المخدوم. وأي ملك له قصر، وفي هذا القصر الكثير من الخدام وكل منهم يرتدي ملابس فاخرة تليق بصاحب هذا القصر و ليس لطلب كرامة زمنية أو مجد أو تبجيل من الناس.
وبكده يكون تم إعداد المذبح وتم إعداد الكاهن والشمامسة فبيبتدوا فعلا فى إبتداء القداس أو الجزء الأول من القداس الذى نطلق عليه قداس الموعوظين وهذا ما سنكمله المرة القادمة إن شاء الله.
والى اللقاء مع الجزء الخامس من التأملات والقراءات فى قداس الكنيسة راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين.

أخوكم +++ فكرى جرجس
 
أعلى