تأملات وقراءات فى قداس الكنيسة الأرثوذوكسية
الجزء الثالث
مقدمة
كان فى سؤال هل البخور اللى بيتقدم لله ممكن أى أحد يقدمه ؟ الإجابة لأ طبعا فالبخور لا يقدمه إلا كاهن مقدس لله , وأما البخور اللى بيبيعوه فى السوق ليس هو الذى يقدم على المذبح , وبنلاحظ فى أيام زى أحد السامرية أو بيطلق عليه أحد النصف أو مثلا فى عيد العنصرة وفى صلاة السجدة أو فى سبت لعازر أو فى سبت النور بيكون فى طبق فيه بخور وبيلف حوالين الناس وكل واحد ياخد شوية كده ويقعد (مش يوشوش الودع زى ما الناس فاكرة) ولكن بيذكر كل أقربائه الذين أنتقلوا , وبعدين يرجع شماس تانى يلم هذا البخور وبعدين بيقدمه للكاهن اللى بيضع من هذا البخور وكأنه بيرفعه قدام الناس , والحقيقة هذه مجرد مشاركة من الناس ومش الناس اللى بتضع البخور ولكن الكاهن فقط هو الذى يضع البخور , ولكن ما يحدث هو مشاركة من الناس أنهم يبدأوا يقربوا من الناس اللى أنتقلوا وتفتكرهم وتذكرهم كنوع من المشاركة الوجدانية ولكن السؤال هنا هل هى طقسيا سليمة أم لأ ؟ الحقيقة مفيش أى حاجة من الحاجات تثبت مدى سلامتها ولكن هى عادة جرت وفى كنائس بيعملوها ولكن فى كنائس كثيرة لا تعملها , لأنه مش حاجة أصلية وطبعا أنتم لو ما أخذتوش من البخور وذكرتم المنتقلين فربنا حايسمع برده ما تقلقوش , والمبدأ فى الكنيسة لا أحد يقدم فيها بخور إلا الكاهن على حسب ماجاء فى سفر الرؤيا , وكون أن واحد مثلا بيجيب فرع بخور وينوره فى بيته مفيش مشكلة أو فى القنديل يعنى لكن ما يتوهمش أن أصبح كاهن , وكلمة الإكليروس تعنى رجال الكهنوت وهم الأسقف والكاهن سواء قمص أو قس والشماس اللى معاه درجة كهنوتية وهو دياكون أو أرشيدياكون ووالحقيقة هناك سؤال دايما بيشغل بال الناس وهو هل صلاتنا من أجل المنتقلين حايغير حكم ربنا تجاههم ؟ الحقيقة نحن لا نغير حكم ربنا لكن كما قال القداس إن كان لحقهم توان أو تفريط كبشر , يعنى خطايا أخطأوها سهو عنهم ولم يقدموا عنها توبة , وسهو يعنى لم يدروا بيها وهى دى اللى إحنا بنصلى من أجلها وطبعا ليست الخطايا العمد اللى هم لم يقدموا عنها توبة وهم عارفينها فهذه الصلاة لن تفيدهم بشىء صلواتنا طبعا ولا حاجة , وفى الأول وفى الآخر لن يستطيع إنسان أن يغير حكم الله تجاه إى شخص أنتقل , ومن غير ما إحنا نصلى طبعا ربنا بيغفر وهذه الصلاة بتعتبر محبة وحدانية منى بأشترك معاه , سأعطى مثل نفترض أن واحد ما مات فى الحرب ولم يصلوا عليه فى الكنيسة وكان عايش مع ربنا فهل ربنا حايقول له الناس اللى تحت لم يصلوا عليك طيب أنا مش حأدخلك الملكوت طبعا لأ وكما قلت هذه الصلاة هى محبة منى لهم وأنا عارف أن بعد إنتقالهم لن أغير حكم الله و الله وحده له قرار الغفران فهو أمين وعادل ولازم نثق فى هذا , وفى سؤال آخر ماذا يعنى البخور ؟ البخور يعنى حضور الله والكاهن بيصلى وبيقرأ كلمة ربنا والصلاة مع كلمة الله يستدعى حضور الله يعنى ربنا حاضر على طول , وهو قال كده إذا إجتمع أثنين أو ثلاثة بإسمى فأنا أكون فى وسطهم , وقد يعتبر البعض أن الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة متعصبة وبتصلى للمسيحيين الأورثوذكسيين فقط ؟ ولأننا كنيسة أرثوذكسية أصلا هذا ليس بتعصب لأن الكنيسة بتصلى للكل وبتخص أعضائها المسؤوله عنهم , وأما الآخرين الكنيسة أيضا بتصلى عنهم والدليل على كده بيقول الكاهن صلوا من أجل خلاص العالم , يعنى ليس فقط الأورثوذكسيين ولا المسيحيين بطوائفهم بل من أجل خلاص العالم كله , ولكن هى لأنها كنيسة أورثوذكسية بتذكر هؤلاء بالذات , وهناك سؤال آخر أيضا بيسأله الكثيرين عن المياة التى بتكون حاضرة فى صلاة القنديل أو اللقان ؟ الحقيقة أحنا بناخدها كنوع من البركة وهذه المياه لن تستطيع أن تفعل لى شىء لو أنا لا أصلى أو أنا مش تايب أو أنا مش بأتناول , وهذه المياه لن تعمل إلا فى إى إنسان عايش ربنا , وهى ليست تعويذة أو مياه سحرية , ولذلك رش المياه لتبريك المنازل معاه لن تحل البركة إلا إذا كان الناس اللى فى البيت عايشين ربنا ولذلك بيطلق عليها بيوت صلاة وبيوت طهارة وبيوت بركة , ويعتقد الكثيرين أن هذه المياة بتشيل المشاكل وبتحلها وهذا صحيح ولكن مشروط بالصلاة والتوبة .
كنا أبتدأنا فى طقس العشية ورأينا أن أبونا بيفتح ستر الهيكل وبيقف قدام الهيكل وبيصلى صلاة الشكر وبعد صلاة الشكر بيعمل دورة البخور داخل الهيكل وبعدين بيخرج يقف قدام باب الهيكل وشفنا الإتجاهات اللى بيبخر فيها والعبارات اللى بيقولها وفى هذه الأثناء الشعب بيرتل فى أرباع الناقوس وبعد كده بيصلى صلاة العشية , بيصلى أوشية الراقدين وأتكلمنا عن العلاقة اللى بيننا وبين الناس اللى رقدوا قبل كده , لكن فى وقت رفع بخور باكر بيصلى أوشيتين تانيين وهم 1- أوشية المرضى , 2- أوشية المسافرين , والمرضى والمسافرين بالذات بيتصلوا فى صلاة باكر على أساس أن المرضى والمسافرين بيكونوا غير متواجدين فى الكنيسة , فالكنيسة أيضا بتذكر المتغيبين عنها بسبب المرض أو بسبب السفر .وتعالوا نتكلم شوية عن أوشية المرضى .
أوشية المرضى
بيقول الكاهن وأيضًا فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب مرضي شعبك وبالقبطى بالين اون مارين تيهو إى إفنوتى بى بانطوكراطور إفيوت إم بين شويس أووه بيننوتى أووه بين سوتير إيسوس بى إخرستوس تين تيهو أووه تين طفه إنتيك ميت آغاثوس بى ماى رومى آرى إفميفئى إبشويس إن نيئتشونى إنتى بيك لاؤس. , وهذه بإستمرار المقدمة اللى بتكون قبل كل أوشية وكما قلت أن كلمة أوشية يعنى طلبة, ولذلك قبل كل طلبه بيوجه الكاهن هذه الطلبة للآب ضابط الكل وبشفاعة الأبن أو يسوع المسيح وهذه وفقا لعبارة السيد المسيح اللى قالها ( كل ما تطلبونه من الآب بإسمى يعطيكم إياه ) ولذلك بيقول فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح , وبعدين بيقول نيابة عن الكنيسة وبيقدم طلبته وبيقول يارب أحنا بنطلب وعارفين أحنا بنطلب من أيه وأحنا بنطلب من صلاحك , وكلمة صالح يعنى أغاثوس وهى تعنى خيّر , والله صالح بمعنى خيّر وكلمة خيّر تعنى الذى يريد أن يقدم الخير ولذلك أحنا بنلجأ للطبيعة الخيّرة فى الله فبنقول له أحنا من أجل صلاحك اللى فيك يارب بنطلب , وكمان بيقول ومن أجل محبتك للبشر وبعدين بيطلب الطلبة أذكر يا رب مرضى شعبك , وبعدين الشماس بينبه الشعب أنه يطلب أيضا من أجل المرضى فبيقول أطلبوا عن آباءنا وأخوتنا المرضي بكل مرض إن كان في هذا المسكن أو بكل موضع لكي المسيح إلهنا ينعم علينا وعليهم بالعافية والشفاء ويغفر لنا خطايانا. وبالقبطى طفه إيجين نينوتى نيم نين إسنيو إتشونى خين جنشونى نيفين إيتى خين باى توبوس إيتى خين ماى نيفين هينا إنتى بى خرستوس بيننوتى إرإهموت نان نيمؤو إمبى أوجاى نيم بى طالتشوإنتيف كانين نوفى نان إيفول. وهو بيجعل الشعب يطلب من أجل كل الأمراض فى كل مكان ونلاحظ بإستمرار إن نهاية كل تنبيه بيقول الشماس ( ويغفر لنا خطايانا ) على أساس أن الخطية هى الشىء الذى يعطّل قبول الطلبة فعلشان كده بيصلى بإستمرار وحتى لو كان بيصلّى للراقدين ومن أجل المسافرين ومن أجل الزروع ومن أجل أهوية السماء ومن أجل أى شىء لازم يقول فى الآخر ويغفر لنا خطايانا , على أساس أن الخطية لا تكون فاصل بيننا وبين الله فتستجاب الطلبة لأن الخطية أحنا قدمنا عنها توبة وطالبين الغفران , وبيرد الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون وهذا هو المرد أو الكلمة أو العبارة الذى لا يوجد لنا غيرها اللى بنمسك فيها ونقول لربنا ليس لنا غير رحمتك يا رب ويكمل الكاهن الصلاة ويقول تعهدهم بالمراحم والرأفات إشفهم إنزع عنهم وعنا كل مرض وكل سقم وروح الأمراض أطرده والذين أبطأوا مطروحين في الأمراض أقمهم وعزهم والمعذبون من الأرواح النجسة أعتقهم جميعًا الذين في السجون أو المطابق أو الذين في النفي أو السبي أو المقبوض عليهم في عبودية مرة يا رب إعتقهم جميعًا وإرحمهم أنك أنت الذي تحل المربوطين وتقيم الساقطين رجاء من ليس له معين عزاء صغيري القلوب ميناء الذين في العاصف كل الأنفس المتضايقة أو المقبوض عليها أعطها يا رب رحمة أعطها راحة أعطها برودة أعطها نعمة أعطها معونة أعطهاخلاصًا أعطها غفران خطاياها وآثامها ونحن أيضًا يا رب أمراض نفوسنا إشفها والتي لأجسادنا عافها أيها الطبيب الحقيقي الذي أنفسنا وأجسادنا يا مدبر كل جسد تعهدنا بخلاصك. وبالقبطى إى أكجيم بوشينى خين هان. ناى نيم هان متشينهيت ماطالتشو أليئوى إيفول هارؤونيم إيفول هارون إنشونى نيفين نيم يافى نيفين بى إبنيفما إنتى نى شونى إتشوجى إنسوف نيئتاف أوسك إيفئشتيوت خين نى يافى ماطونوسو أووه ما نومتى نؤو نيئت إتهمكيوت إنطوطو إن نى إبنيفما إن أكاثارطون أريتو تيرو إنريمهى.نيئت خين نى إشتيكؤو بى نى ميت آلوس يى نيئتكى خين نى أكسوريستيا يى نيخمالوسيا بى نيئيتو أمونى امؤو خين أو ميتفوك إيسى إنشاشى إبشويس أريتو تيرو إنريمهى أووه ناى نؤو. جى إنثوك بيتفول إن نيؤتسونه إيفول أووه إتكاهو إيراتو إن نيئتافراختوى إى إخرى. تى هيلبيس إنتى نيئتى إممون تو هيلبيس تى فوئيثيا إنتى نيئتى إممون توفوئيثوس إثنومتى إنتى
نيتؤوى إنكوجى إنهيت بى ليمين إنتينى إتكى خين بى شيمون. إبسيشى نيفين إتهيجهوج أووه إيطو أمونى إيجؤو موى نوؤو إبشويس إن أوناى، موى نوؤو إن أو إمطون موى نوؤوإن أو إكفوف موى نوؤ إن أوإهموت موى نوؤوإن أوسوتيريا موى نوؤو إن أومتريفكوإيفول إنتى نونوفى نيم نو آنوميا انون ذى هون إبشويس نى شونى إنتى نين إبسيشى ماطالتشو أووه نان إن كى سوما أريف إخرىإيروؤو بى سينى إممى إنتى نين إبسيشى نيم نين سوما بى إبيكوبوس إنتى ساركس نيفين، جيمبينشينى خين بيك اوجاى., وكلمة تعهدهم يعنى إستلمهم بالرحمة والرأفة ولا تنزع عنا فقط كل مرض ولكن أيضا كل روح مرض وهو لا يتكلم فقط عن المرض الجسدى بل أيضا المرض النفسى والمرض الروحى , وأى إختلال فى تكوين الإنسان المكون من جسد ونفس وروح بيسّع فى الحاجات التانية , يعنى المرض الروحى يسمّع فى المرض الجسدى , والمرض النفسى يسمّع بالمرض الجسدى , وأيضا المرض الجسدى بيسمّع فى النفس وفى الروح وعلشان كده بيقول إنزع عنهم وعنا , وأيضا الناس اللى بقالهم فترة طويلة مرضى أعطيهم قوة القيامة وحتى لو لن تعطيهم قيامة الجسد فأعطيهم العزاء , وبيصلى أيضا من أجل المرض الروحى أو الإنسان اللى مربوط بأرواح شريرة , وعلى فكرة الأرواح الشريرة ليست فقط الشياطين ولكن ممكن يكون بداخل الإنسان روح شهوة أو روح غضب وروح حقد وروح إدانة , ولذلك هو بيصلى أيضا من أجل شفاء الروح , وبيقول أعتقهم جميعا , يعنى كل شىء أنا متكتف بيه بيطلب من أجل أن هو يتفك , وبيصلى أيضا للمسجونين أوالمطابق هى الأطباق السفلية وهى تعنى المناجم التى هى داخل عمق الجبال أو تحت باطن الأرض , وكان زمان اللى بيشتغل فى المناجم الناس المسخّرين أو الناس المسبيين أو اللى عليهم أحكام لأن ماكانش فى حد بيشتغل فى المناجم بمزاجه لأن الظروف اللى بيشتغل فيها بتكون صعبة جدا , وحقيقى فى الوقت الحاضر بيعملوا للمناجم عوامل أمان وبيلاحظوا التنفس والقدرة عليه وكل الحاجات الضارة بالإنسان , لكن زمان كانت شغلة المطابق بالسخرة وبالإجبار , وبيصلى أيضا من أجل الذين فى النفس أو السبى سواء إن كانوا مسبيين سبى جسدى يعنى مأخوذين فى الحروب أو سبى روحى سعنى مأسورين تحت قيد الشيطان , يعنى هو هنا بيصلى من أجل كل نفس تعبانة بأى نوع من التعب , وعلى أساس نبوة أشعياء 61: 1 1 رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. بيقول لأنك أنت الذي تحل المربوطين وتقيم الساقطين , وبعدين بيقول أنت رجاء ياربى للإنسان الذى فقد الرجاء فى كل شىء سواء فقد رجاء فى العالم أو فقد رجاء فى الناس اللى حواليه أو فقد رجائه حتى فى نفسه , فأنت يارب تكون رجاء للإنسان الفاقد الرجاء فى كل شىء , وعزاء صغيرى القلوب يعنى الناس اللى عندها صغر نفس ومش مستحمل نفسه ولا مستحمل أى حد وحاسس بمزلته وإتضاعه , وبعدين بيقول ميناء الذين فى العاصف ولو تخيلنا واحد كده مركبه معرضة لعواصف وعمالة ترفع وتنزل فيه فى كل الإتجاهات وبيكون متلهف أنه يصل للميناء علشان يربط مركبه وساعات الإنسان فى الحياة بيكون كده تيار يجيبه يمين وتيار يجيبه شمال وفكر يجيبه يمين وفكر يجيبه شمال , وفكر يرفعه فوق وفكر ينزله تحت ورأى يجيبه كده ورأى يجيبه كده ويصبح الإنسان محتار ومش قادر يستقر وبيكون محتاج لميناء لكى يرسى فيها ويهدأ , وبعدين بيصلى من أجل الراحة اللى كل إنسان فينا محتاجها وعلشان كده يمكن أحنا ما بنفهمش العشية وبنقول ده مجرد طقس ولكن فى واقع الأمر هذا غنى عظيم جدا وأيضا صلاة باكر غنى عظيم جدا للإنسان لأن الإنسان فعلا بيتجهز لكى ما يستطيع أنه ينال الراحة , ولما بيقول أعطها برودة , لو تخيلنا واحد فى جو حر وبعدين جاء عليه شوية مياه باردة فعلى طول يشعر بالإنتعاش , وهذا معنى كلمة البرودة أن النفس تهدأ , وكما قلنا أن الخطية والإثم هما سبب كل تعب فى حياة الإنسان , وبعدين بيلجأ الكاهن لربنا الذى هو الطبيب الحقيقى اللى لا يخطىء أبدا والذى يعرف كل شىء كويس جدا واللى يقدر أن هو يداوى سواء النفس أو الجسد أو الروح , وبعدين بيعطى ربنا لقب لطيف جدا وبيقول ( يا مدبر كل جسد ) لأن الله هو الوحيد الذى يعرف يدبر إحتياجات كل جسد فينا , وبيقول له يا مدبر كل جسد وأنت متعهدنا بخلاصك , وينبغى أن نلاحظ إن المحور الذى يدور حوله ليتورجية القداس بإستمرار هو ربط إحتياجات الجسد وإحتياجات المادة بالحياة الأبدية وبالخلاص ولا يفصل أبدا ما بين الإثنين , حياتى وإحتياجاتى اللى على الأرض لا تنفصل عن خلاصى وحياتى الأبدية , وبعدين بيصرخ الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , وفى صلاة العشية بعد أوشية المرضى بيذكر المسافرين على أساس أنهم متغيبين.
أوشية المسافرين
بيقول الكاهن وأيضًا فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذر يارب أبائنا وأخوتنا المسافرين وبالقبطى بالين أو مارين تيهو إى إفنوتى بى بانطوكراطور إفيوت إم بين شويس أووه بيننوتى اووه بين سوتير إيسوس بى إخرستوس تين تيهو أووه تين طفه إنتيك ميت آغاثوس بى ماى رومى، آرى إفميفئى إبشويس إن نينوتى نيم نين إسنيو إيطاف شى إى إبشيممو . وبعدين بيرد الشماس أطلبوا عن آباءنا وأخوتنا المسافرين الذين يضمرون السفر في كل موضع لكي يسهل طرقهم أجمعين إن كان في البحر أو الأنهار أوالبحيرات او الطرق المسلوكة أو
المسافرين بكل نوع لكي المسيح إلهنا يردهم إي مساكنهم سالمين ويغفر لنا خطايانا . وبالقبطى طفه إيجين نينيوتى نيم نين إسنيو إيطاف شى إى إبشيممويى نى إيثميفئى إيشى خين ماى نيفين سوتون نومويت تيرو إيتى إيفول هيتين إفيوم يى نى ياروؤو يى نيليمنى يى نيمويت إمموش بى إفئيرى إمبو جنموشى إن ريتى نيفين هينا إنتى بى إخرستوس بيننوتى تاسطوؤو إى نيئتى نؤو إم ما إن شوبى خين أو هيرينى إنتيف كانين نوفى نان إيفول. وكلمة يضمرون يعنى ينوون السفر وماكانش السفر بالطائرات معروف حين وضع القداس ولكن بروح النبوة وروح الحكمة أضيفت عبارة ( والمسافرين بكل نوع ) وبعدين بيقول الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , وبعدين يكمل الكاهن والذين يضمرون السفر في كل مكان سهل طرقهم أجمعين إن كان في البحر أو الأنهار أو البحيرات أو
الطرق المسلوكة او السالكين بكل نوع كل أحد بكل موضع ردهم إلى ميناء هادئة ميناء الخلاص تفضل إصحبهم في الإقلاع وإصحبهم في المسير ردهم إلى منازلهم بالفرح فرحين وبالعافية معافين إشترك في العمل مع عبيدك في كل عمل صالح ونحن أيضًا يا رب غربتنا في هذا العمر إحفظها بغير مضرة ولا
عاصف ولا قلق إلى الانقضاء . وبالقبطى يى نيئثميفئى إيشى خين ماى نيفين سوطون نومويت تيرو إيتى
إيفول هيتين إفيوم بى نى ياروؤو يى نيليمنى يى نى مويت إمموشى يى إفئيرى إمبو جنموش. إنريتى نيفين
أؤون نيفين إتخين ماى نيفين ما إتفوؤو إيخون إى أوليمين إنجامى إى أوليمين إنتى بى أوجاى أريكاطكسين أريئشفير إن إشتير نيم إشفير إم موشى نيموؤوميتو إنى إتى نوؤ خين أوراشى إفراشى خين أوتوجو إفتوجيوت. أرى إشفير إن إرهوب نيم نيك إيفيئيك خين هوب نيفين إن أغاثون أنون ذي هون إبشويس تين ميتريم إنجويلى إتخين باى فيوس فاى آريه إيروس إن أتفلافى إن أتشيمون إن أت إشتورتير
شا إيفول .عنى بيقول لربنا رجعهم للميناء سالمين ولكن الأهم من أنهم يرجعوا للميناء الأرضية أنهم يوصلوا لميناء الخلاص أو ميناء الحياة الأبدية , وبيقول فى الصلاة أنهم من أول ما بيبتدأوا رحلتهم وطول ما هم ماشيين كون معاهم , ورجعهم لمنازلهم فرحين بنجاح سفرهم وأرجعهم سالمين , وبعدين بيقول (أشترك فى العمل مع عبيدك) لأن كان أغلب السفر من أجل التجارة أو من أجل قضاء مصالح , ولذلك بيقول لربنا حتى يارب الهدف اللى هم مسافرين علشانه أشترك معاهم فيه ومد أيدك , وهنا بنلاحظ أن حياة الكنيسة من الأول بتدخّل أيدين ربنا فى كل شىء ومفيش حاجة أسمها حياة جسدية وحياة روحية لأننا لا نعيش حياتين لكننا بنعيش حياة واحدة , يعنى مش داخل الكنيسة لينا شكل وخارج الكنيسة لينا شكل آخر ! لأ أحنا بنعيش حياة واحدة فقط , وبعدين بيشوف أن حياة كل إنسان عبارة عن سفر بيتغرب فيه وإحساس الغربة أو إحساس الوحدة لما الواحد بيسافر لوحده بيكون فيه وحشة لأن مفيش أى أحد يتكلم معاه أو أحد يسليه ولذلك بيكون عنده إحساس بالغربة وبالوحشة , ولذلك بيقول لربنا أنت تكون رفيق كل واحد وإذا كنا أحنا يارب فى الأرض أو فى سفرنا فى الأرض بنشعر بالغربة فأحفظ يا رب غربتنا فى هذا العمر بغير مضرة أو ضرر ولا تقلبات وعواصف ولا قلق إلى الإنقضاء , يعنى خلينا نعبر سفريتنا فى هذا العالم من غير قلق ومن غير ضرر , وبعدين بيصرخ الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , وهاتان الأوشيتان بيصليهم الكاهن فى رفع بخور باكر فى الأيام العادية , ولكن لو كان رفع بخور باكر فى يوم عيد أو فى أيام الآحاد فبدلا من أوشية المسافرين بيصلى أوشية القرابين , والقرابين هى التقدمات اللى كانت الناس بتحضرها وتقدمها للكنيسة وكانت بتحضرها من بدرى والكاهن بيرفعها على المذبح قدام ربنا , وكانوا بالذات فى أيام الأعياد كانت الناس بتحضر عطايا كثيرة علشان تقدمها وهى فرحانة ومش مجرد أنها بتؤدى واجب ولكن بتؤدى فعلا عطيتها عن حب وعن فرح وكذبيحة بتقدمها لله وعلشان كده القديس بولس الرسول فى رسالته للعبرانيين بيقول 13: 16 16وَلَكِنْ لاَ تَنْسُوا فِعْلَ الْخَيْرِ وَالتَّوْزِيعَ، لأَنَّهُ بِذَبَائِحَ مِثْلِ هَذِهِ يُسَرُّ اللهُ. يعنى فعل الخير اللى أحنا بنعمله بمثابة ذبيحة أمام الله .
وعلشان كده إذا كان الأوشيتين أو الأواشى الأولى الكاهن بيصليها قدام المذبح وواقف على باب الهيكل , فييجى فى أوشية القرابين يصليها على المذبح وهو واقف فوق المذبح وكأن هذه القرابين أو العطايا الله بيقبلها كذبيحة حب وفى نفس الوقت بيكون الحمل موجود أيضا وبيوضع على المذبح أو الطبق كله بيوضع وبتتصلى عليه أوشية القرابين , وكأن القربانات المتقدمة فى طبق الحمل تمثل عطايا الشعب كلها , وفى أحد الكنايس الغربية بيعملوا تقليد لطيف بيصلوا هذه الأوشية بعد ما بيجمعوا العطاء وبياخدوا العطاء نفسه ويضعوه على المذبح , يعنى بياخدوا اللى بيتقدم سواء فلوس أو عطايا مادية وبيضعوه على المذبح علشان يرسخ فى ذهنهم الإحساس أن ما قدموه هذا عبارة عن ذبيحة قدام الله .
أوشية القرابين
بيقول الكاهن وأيضًا فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من
صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب صعائدوقرابين وشكر الذين يقربون وبالقبطى بالين أون مارين تيهو إى إفنوتى بى بانطوكراطور إفيوت إم بين شويس أووه ببيننوتى أووه بين سوتير إيسوس بى إخرستوس تين تيهو أووه تين طفه إنتيك ميت آغاثوس بى ماى رومى آرى إفميفئى إبشويس إن نى ثيسيا نى إبروسفورا نى شيبئهموت إنتى نى إيتاف إر إبروسفيرين. وبعدين بيمسك الشماس الشورية فيضع الكاهن أيد بخور بدون رشم ويقول الكاهن كرامة ومجدًا لإسمك القدوس وبالقبطى إى أوطايو نيم او أوؤو إمبيك ران إثؤواب. بمعنى أن اللى جاى يقدم حاجة مش جاى يكسر عين أبونا أو يكسر عين الشمامسة بيها لأ ده اللى جاى يقدم كرامة ومجد لأسم الله القدوس , فيقول الشماس اطلبوا عن المهتمين بالصعائد والقرابين والبكور والزيت والبخور والستور وكتب القراءة وأواني المذبح لكي المسيح إلهنا يكافئهم في أورشليم السمائية ويغفر لنا خطايانا . بالقبطى طفه إيجين نى إتفى إم إفروؤش إن نىثيسيانى إبروسفورا نى آبارشى نى نيه نى إستوى نوفى ني إس كيبازمانى جوم إن أوش نى كيميلليون إنتى بى ما إن إيرشؤوشى هينا إنتى بى إخرستوس بيننوتى تى شيفيو نوؤو خين يروساليم إنتى إتفى إنتيف كانين نوفى نان إيفول. والبكور هى أن مثلا واحد أشتغل فأول مرتب بيقبضه بيسموه البكور يعنى أول الحاجة , وطبعا البكور غير العشور لأن العشور هو واحد على عشرة من كل شىء , وبعدين بيقول و (الزيت) وهو كان بيستخدم فى الكنيسة سواء فى الأسرار أو بينوروا بيه القناديل فكانت الكنيسة بتقبل تقدمة الزيت من الناس وبعدين بيقول (البخور) و (الستور) اللى هى ستائر الهيكل والمفارش واللفافات و( كتب القراءة) وهى زى القطمارس (كتاب القراءات لكل يوم بحسب الترتيب) وهى من كلمة كطا يعنى بحسب وميروس يعنى الترتيب والنظام من أول مزمور العشية وأنجيل العشية وبعدين مزمور باكر وإنجيل باكر وبعد كده البولس والكاثيليكون والإبركسيس وبعدين مزمور إنجيل القداس وإنجيل القداس وهذه الكتب كانت غالية جدا زمان لأن الطباعة لم تكن معروفة ولذلك كانت بتنسخ باليد , فكان اللى بيجيب كتاب منسوخ فهذا بيكون ثمنه غالى وكانت الكنيسة بتذكره , و (أوانى المذبح) زى الصينية والكاس والشورية , وبيطلب من السيد المسيح أن يعطيهم المكافأة فوق فى السماء بأن يجعل لهم نصيب فى السماء ويقول أيضا ويغفر لنا خطايانا وبعدين بيصرخ الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , ثم يرفع الكاهن البخور على المذبح وهو بيقدم طلبة من أجل القرابين وبيقول لربنا إقبلها إليك على مذبحك المقدس الناطق السمائي رائحة بخور تدخل إلى عظمتك التي في السموات بواسطة خدمة ملائكتك ورؤساء ملائكتك المقدسين وكما قبلت إليك قرابين هابيل الصديق وذبيحة أبينا إبراهيم وفلسي الأرملة هكذا أيضا نذورعبيدك إقبلها إليك أصحاب الكثير وأصحاب القليل الخفيات والظاهرات والذين يريدون أن يقدموا لك وليس لهم والذين قدموا لك في هذا اليوم هذه القرابين أعطهم الباقيات عوض الفانيات السمائيات عوض الأرضيات
الأبديات عوض الزمنيات بيوتهم ومخازنهم إملأها من كل الخيرات أحطهم يا رب بقوة ملائكتك ورؤساء ملائكتك الأطهار وكما ذكروا إسمك القدوس على الأرض أذكرهم هم أيضًا يا رب في ملكوتك وفي هذا الدهر لا تتركهم عنك وبالقبطى شوبو إيروك إيجين بيك ثيسيا إستيريون إثؤواب عن إيللو جيمون إنتى إتفىإىاوإستوىإن إستوى نوفى إيخون إى تيك ميت نيشتى إتخين نى فيؤوى هيتين إبشيمشى إنتى نيك إنجيلوس نيم نيكأرشى أنجيلوس إثؤواب إم إفريتى إيتاك شوب إيروك إن نيذورون إنتى بى إثمى آفيل نيم تى ثيسيا إنتى بينوتآقراآم نيم تي تيقي إسنوتي إنتيتي شيرا باى ريتى أون نى كى إفخار يستيريون إنتى نيك إيفى أيك شوبو إيروك نابى هوؤو نيم نابى كوجى نيئتهيب نيم نى إثؤؤنه إيفول نيئثوؤوش إى إينى ناك إيخون أووه إممون انطوؤو نيم نى إيتاف إينى ناك إيخون خين باى إيهوؤو إنتى فوؤو إن ناى ذورون ناى. موى نوؤو إن نى أتتاكو إن إتشفيو إن نيئثناتاكو نانيفيئوى إن إتشفيو إن نا إبكاهى نى شائينيه إن إتشيفيو إن نى إبوسوسيو. نو إيو نو تاميون ما هو إيفول. خين آغاثون نيفين. ماتا كتو إيرؤو إبشويس إتجوم إنتى نيك انجيلوس نيم نيك أرشى أنجيلوس إثؤواب. إم إفريتى إيتاف إيرى إفميفئى إم بيك ران إثؤواب هيجين بى كاهى أريبو ميفئى هوؤو إبشويس خين تيك ميت أورو أووه خين باى كى إى أون فاى إمبير كاف إنسوك. ومذبحنا ليس مذبح حجر صامت ولكنه مذبح ناطق يعنى بيتكلم , وكأن الملائكة بتحمل البخور الصاعد وبترفعه قدام الله , وأيضا هنا كأن الكاهن بيصلى من اجل اللى بيقدموا كثير وزى اللى قدموا قليل ومفيش فرق بينهم , والخفيات والظاهرات تعنى اللى قدموا علنا واللى قدموا فى الخفاء بل بالعكس بيصلى من أجل الخفيات قبل الظاهرات , وبيصلى لأجل اللى عايزين يقدمولك يارب ولكن ليس عندهم إمكانيات , وبنشوف هنا حلاوة الكنيسة أنها حتى بتصلى للإنسان اللى عايز يقدم بالنية أو بالرغبة لكن مش قادر وليس عنده , يعنى حتى هذا الله بيقبل منه ذبيحة لمجرد أن عنده الرغبة أنه يقدم لربنا , وبيقول ليس فقط تعطيهم يا رب ولكن كمان تحافظ على اللى أنت أعطيته لهم , وكمان بيقول ليس فقط تذكرهم فى السماء يا رب ولكن فى الأرض هنا فى هذا الزمن لا تتركهم أبدا , وبكده بتخلط الكنيسة بين حياة الإنسان على الأرض وبين حياته السماوية .
وبعد ما بيخلّص الكاهن الأواشى بيكون الشعب بيصلى فى صلاة العشية ( تفضل يا رب أنك تحفظنا فى هذه الليلة بغير خطية ) وفى صلاة باكر بيقول ( فلنسبح مع الملائكة قائلين : المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة ) ويبتدى الشعب يقول الذكصولوجيات , وكلمة ذكصولوجية معناها تمجيد , والتمجيد بيكون للعذراء مريم وتمجيد للملائكة وتمجيد للرسل وتمجيد لمار مرقس شفيع مصر وتمجيد لقديسى الكنيسة زى مار جرجس أو القديسة دميانة أو أنبا أنطونيوس ولقديس الكنيسة (البيعة) وهنا بنشعر بهذا التمجيد أننا بنعطى السلام لهؤلاء القديسين وبنطلب فى نفس الوقت شفاعتهم وطلبتهم , وفى هذه اللحظة بيتم الإتحاد بين الكنيسة الموجودة على الأرض وبين الكنيسة اللى فى السماء , فبنشعر بشركة بيننا وبين القديسين , والشعب كله بيشترك فى هذا التسبيح , وإذا كان مثلا هذا يوم عيد , وكل عيد بيكون له ذكصولوجية معينة , وفى أيام الصيام بيبقى لها ذكصولوجيات معينة , وكل مناسبة كنسية بيكون لها تمجيد معين الكنيسة فيه بتفرح وبتمجد الله ويتمجد بإشتراك هؤلاء القديسين لتسبيح وتمجيد الله فى هذا الوقت وأثناء ما الشعب بيصلى وبيقول هذه الذكصولوجيات بيكون الآب الكاهن دخل داخل الهيكل وبيدور دورة حوالين المذبح وفى يده البخور وبيرفع هذا البخور فى دورة حوالين المذبح وبعدين يخرج ويقف على باب الهيكل ويعطى البخور ناحية الشرق وبعدين بحرى وبعدين ناحية الغرب وبعدين قبلى , تماما زى ما قلنا فى الدورة اللى قبل كده يعنى بيلف فى الأربعة إتجاهات دليل على حضور الله فى كل مكان , وبعد ما بيعطى البخور فى الأربعة إتجاهات بيسلم على القديسين الموجودين فى الكنيسة وبيروح ناحية الأجساد الموجودة فى الكنيسة وبيرفع قدامها البخور , وهو هنا لا يقدم عبادة للأجساد لكن بيقول السلام لمار جرجس والسلام لمار مرقس .... وكأنهم حاضرين معانا وبنطلب شفاعتهم أنهم يذكرونا قدام ربنا وأيضا بيعطى الكاهن بخور قدام الأيقونات ولا يعطى الأيقونة إل إذا كانت هذه الأيقونة مدشنة ومدشنة تعنى أنه مرشومة بزيت الميرون , وبيعطى البخور للإيقونات الموجودة فى الكنيسة وأيضا ليس كعبادة للأشخاص ولكن بيطلب أنهم يرفعوا صلواتنا ويشفعوا فينا قدام ربنا , وإذا كان الأسقف أو البطرك موجود , فالكاهن أيضا بيرفع بخور قدامه , وأيضا هو لا يرفع هذا البخور لشخص الأسقف أو البطرك , لأن بعض الناس بتفتكر أنه بيسجد للأسقف أو البطرك ولكن بيرفع صلاة قدامه وبيقول أذكر يا رب وبيصلى من أجل الأسقف والبطرك لأنه بيكلم ربنا (أذكر يا رب أبونا البطرك الأنبا فلان ... وشريكه فى الخدمة الأنبا فلان ... حفظا أحفظه لينا سنين كثيرة وأخضع أعداء الكنيسة تحت قدميه ) وهذه الصلاة بيكلم فيها ربنا و بعدين فى الآخر خالص وهو بيعطى البخور قدامه بيقول( أسألك يا أبى أن تذكرنى فى صلاتك ) يعنى ليس فقط بيصلى من أجل الأسقف أو البطرك لكن أيضا بيطلب منه أن هو يصلى من أجله , وبعدين بييجى قدام الأسقف أو البطرك على أساس أن هو أكبر رتبة موجودة فى الكنيسة فبيقوله أنت اللى ترفع صلواتنا كلنا قدام الله , وأيضا بيشوف الكهنة اللى موجودين وبيقدم البخور قدامهم علشان هم أيضا يشتركوا فى رفع هذا البخور وعلى أساس أن كل الموجودين يشتركوا مع بعض ويسندوه ويعضدوه فى صلواته وأنه يصلى علشانهم وأنهم أيضا يصلوا من أجله أن ربنا يقبل خدمته ويقبل ذبيحته فيكون الأسقف (او البطرك) أو الكاهن الشريك فبيرد عليه بعد ما بيطلب الصلاة ويقول له الرب يديم كهنوتك ويحفظ كهنوتك كملكى صادق وهارون وزكريا وسمعان الكاهن وهذا إذا كان فى وقت صلاة عشية وفى وقت صلاة باكر أو فى وقت القداس يقولوا له الرب يقبل ذبيحتك لأنه فى هذا الوقت هو اللى بيقدم الذبيحة , وبعدين بينزل الكاهن بالخور بالشورية فى وسط الشعب ويمر وسط الشعب فى الكنيسة كلها , طيب ماذا يفعل فى وسط الشعب ؟ الكاهن بيعمل خمسة حاجات : أولا بيفوت على كل واحد موجود فى الكنيسة ويضع الصليب على رأسه وهذا لإعطاء البركة وبيقول مثلا لو بيصلى عشية (بركة بخور عشية) ولو بيصلى القداس يقول ( بركة بخور البولس ) , (بركة بخور باكر ) لتكن معكم آمين وهو بيارك كل واحد , أذا فى الأول بيعطى البركة للأفراد الموجودين , ثانيا بيفتقد الشعب مين اللى أتى ومين اللى لم يأتى لأنه كراعى مسئول أنه ينظر على رعيته , ثالثا بيرفع صلوات الشعب وعلشان كده المفروض الناس ووقت أبونا بيبخر يكون قلبها بيصلى , ولذلك هو بيرفع صلوات الشعب وطلبات الشعب بيجمعها علشان يرفعها قدام ربنا , رابعا بيقبل إعترافات الناس لو فى حد عايز يقول إعتراف سريع فياخد إعترافه , خامسا وهذه هى الأهم أن ليس فقط بيقبل إعترافهم بل الإنسان فى هذا الوقت المفروض بيكون بيقدم توبة قدام ربنا وعلشان كده الكنيسة رتبت الفترة اللى الكاهن بينزل فيها وبيدور بين الشعب أن هذه تكون فترة توبة للشعب وعلشان كده والكاهن بيمر حوالين الإنسان يقول كل شخص ( أسألك ياربى يسوع المسيح أن تغفر لى خطاياى ) أو ( اللهم أرحمنى أنا الخاطى ) يعنى بتكون فترة توبة للإنسان أنه يقدم فيها توبة علشان يتهيأ بعد كده لحضور القداس ولقبول الجسد والدم والحقيقة أن الإعتراف السرى للكاهن لم يبدأ إلا فى القرن الثالث عشر الميلادى وكان الإعتراف أثناء مرور المجمرة بقرار بابوى فى ذلك الوقت ويظل معمولا به لحد الآن مع الإعتراف السرى على يد الكاهن وانه لابد من الاعتراف قبل التناول من السر الأقدس. وكان على الذين لا يستطيعون الإقرار بخطاياهم السرية ان يعترفوا بها سراً أثناء مرور الكاهن بالمجمرة فى صحن الكنيسة لأن إيمان الكنيسة بأن البخور يحمل اعتراف الخطاة أمام عرش الله (والحقيقة موضوع الإعتراف تاريخيا وكنسيا وطقسيا سأتناوله فى تأملات مستقبلية بالشرح والتحليل ), وأيضا وممكن فى هذا الوقت أيضا أن يقبل عطايا الناس لو فى بعض الناس بتجيب عطايا فى هذه الدورة , والحقيقة علشان وجب أن أنبه إلى ملحوظة هامة جدا نحن لا نسجد للبخور ولكن نحن نسجد من أجل التوبة وبننحنى لأخذ البركة ولذلك الأب الكاهن بينزل وسط الشعب لكى يعطى الشعب البركة ولما بآخذ بركة بأنحنى علشان أقبل هذه البركة , وبعدين بياخد إعتراف اللى عايز يعترف وبيرفع توبة الناس اللى بتتوب وعلشان كده بننحنى وبأقول عبارة اللهم أرحمنى أنا الخاطى وأسألك يا ربى يسوع المسيح أن تغفر لى خطيتى وفى نفس الوق بيكون الكاهن بيفتقد الشعب وبيشوف من تغيب عن الحضور وفى نفس الوقت أن كان أى أحد بيقدم عطية لربنا فبيأخذها منه وهو بيلف فى هذه الدورة , ولحد ما يوصل لآخر الكنيسة وييجى عند الباب ويكون فى ناحية الغرب , وبييجى كده فى آخر الكنيسة ويبدأ يبخر فى الأربعة إتجاهات وهو بيقول عبارات خمسة فى سره ولكنها جميله وهى 1- فى نهاية الكنيسة عند الغرب ووجهه ناحية الهيكل بيعطى بخور ويقول ( يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد ) ودى الآية اللى قالها بولس الرسول فى العبرانيين ,2- وبعدين ينظر أيضا وهو فى إتجاه الشرق ( هذا الذى أصعد ذاته ذبيحة على الجلجثة فى وقت المساء ) لأنه فى هذا الوقت وهو ناظرا ناحية الشرق عينه بتشوف الصليب ولذلك بيقول هذا الذى أصعد ذاته ذبيحة وقت المساء على الجلجثة ( ذبيحة مقبولة) 3- وبعدين ينظر ناحية بحرى ويقول (فأشتّمه أبوه وقت المساء على الصليب كرائحة طيبة ) 4- وبعدين ينظر ناحية الغرب أو يكون ناظرا ناحية الباب بيقول ( فتح لنا باب الفردوس ورد آدم إلى رئاسته مرة أخرى ) 5- وبعدين ينظر ناحية قبلى ويقول ( من قبل صليبه المقدس وقيامته المقدسة , رد الإنسان إلى رتبته مرة أخرى ), وبعد أبونا ما بيخلص لف فى الكنيسة بعد كده بيرجع تانى ناحية الشرق ويصل لحد الهيكل ويقف قدام باب الهيكل وبعدين يدخل ناحية المذبح ويضع يد بخور فى المجمرة (الشورية) ويقول حاجة أسمها سر الرجعة أو سر الإعتراف وأطلق عليه سر الرجعة لأنه بعد ما أبونا بيكون قد جمع إعترافات الشعب وتوبة الشعب ورجع بالشعب ناحية ربنا مرة تانية وبيقول (يا الله الذي قبل إليه اعتراف اللص على الصليب المكرم إقبل إليك إعتراف شعبك وإغفر لهم جميع خطاياهم من أجل إسمك القدوس الذي دعي علينا كرحمتك يا رب ولا كخطايانا) , إذا مرة تانية سر الرجعة هو أن يكون الكاهن جمع إعترافات وتوبة الشعب وبيقف على المذبح يرفعها قدام ربنا وبيطلب من ربنا أنه يقبل هذه التوبة , وعلشان كده الكنيسة فى طقوسها وفى نظامها المبدع بترتب توبة جماعية لكل الشعب فى هذا الوقت , ولذلك أحب أن أكرر أننا لو فهمنا الطقس كويس جدا لأن هذا الطقس ليس بمجرد شكليات وإن كانت معظم الكنائس بتحوله إلى شكليات وممارسات , ولكن يجب أن يعلم الكل أن هذا الطقس فعلا بيقودنى إلى عمق الحياة الروحية , وبعد ما بيقول الكاهن سر الرجعة بيدور حوالين المذبح دورة واحدة تانية ويعطى البخور أمام باب الهيكل مرة أخرى لأنه بيلف وبيرجع ناحية الشرق ويبخر فى الجهات الأربعة وبعدين يعطى الشورية للشماس , والحقيقة فى الكنائس القديمة بيكون فيها منظر رائع وجميل وده بنشوفه فى كنايس مصر القديمة أن الشورية بتتعلق على حلقة فى الباب فى المنتصف , وتظل الشورية تخرج البخور وتصعده علشان يفضلوا الناس وهم بيقولوا التمجيد وطول ما هم بيقدموا توبتهم وإعترافاتهم , والمنظر الرائع أن كل هذه الحاجات صاعدة قدام ربنا , فهنا الطقس بيقود الإنسان إلى التوبة , وبيكون الشعب فى هذا الوقت وبإشتراك السمائيين مع الأرضيين فى التمجيد وفى الصلوات لحد ما يخلصوا الذكصولجيات ويبدأ الشعب كله بصوت واحد مع بعض يقولوا قانون الإيمان بالحقيقة نؤمن بإله واحد، الله الآب، ضابط الكل، خالق السماء والأرض، ما يُرَى وما لا يرى. نؤمن برب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر، الذي به كان كل شئ. هذا الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وتأنس. وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. وتألم وقبر وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب، وصعد إلى السموات، وجلس عن يمين أبيه، وأيضا يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات، الذي ليس لملكه انقضاء. نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيى المنبثق من الآب. نسجد له ونمجده مع الآب والابن، الناطق في الأنبياء. وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية. ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي. أمين . وباللغة الإنجيليزية.
We believe in one God، God the Father، the Pantocrator، Who created heaven and earth، and all things، seen and unseen. We believe in one Lord Jesus Christ، the Only - begotten Son of God، begotten of the Father before all ages. Light of light; true God of true God; begotten not created; of one essence with the Father; by Whom all things were made; Who، for us men and for our salvation، came down from heaven، and was incarnate of the Holy Spirit and of the Virgin Mary، and became man. And He was crucified for us under Pontius Pilate; suffered and was buried; and the third day He rose from the dead، according to the scriptures; ascended Into the heavens; He sits at the right hand of His Father; and He is coming again in His Glory to judge the living and the dead; Whose Kingdom shall have no end. Yes، we believe in the holy spirit، the Lord، the Life-Giver، Who proceeds from the Father; Who، with the Father and the Son، is worshiped and glorified; Who spoke by the prophets. And in one، holy، catholic and apostolic church، we confess one baptism for the remission of sins. We look for the resurrection of the dead، and the life of the coming age. Amen.ولابد أن الشعب كله يقوله مع بعض ويقوله بصوت عالى , على أساس أن هو ده إيماننا اللى أحنا بنعترف بيه واللى أحنا بنقره واللى أحنا بنعلنه للكل , فقانون الإيمان بيعلن للإنسان وحدانية الله (بالحقيقة نؤمن بإله واحد) وأن الله مثلث الأقانيم فمن هو ؟ (الله الآب ضابط الكل ) أو البنتوكراطور أو اللى فى يده كل شىء , ونؤمن أيضا بالأبن (نؤمن برب واحد يسوع المسيح) أبن الله وحيد الجنس أو مونوجانيس وتعنى مونو أو فريد , وجانيس تعنى الجنس , وكلها على بعض تعنى وحيد أو فريد الجنس , وبنعلن إيماننا فى شخص السيد المسيح (مولود غير مخلوق) يعنى أنه قد أتولد وتجسد زمنيا أى بمعنى آخر أنه أتولد فى الزمن ولكنه ليس مخلوق , وبنتكلم عن ولادة السيد المسيح بأنها ولادة ذاتية ولذلك بنقول (نور من نور) وأيضا بنقول (إله حق من إله حق) , ولكى لا نتوه , هناك نوعان من الولادة 1- ولادة طبيعية وهى اللى مولود بيها كل البشر من آدم وحواء ونسلهما , وبيكون فيها أب منفصل عن الأبن بمعنى أن الأب كيان والأبن كيان آخر , وفيهم تعدد بمعنى هم أثنين وليسوا واحد , وأيضا فيهم فارق زمنى دائما الأب أكبر من الأبن يعنى بإختصار فيها ( تعدد/ إنفصال/ فارق زمنى ) , 2- الولادة الذاتية , وهى ولادة السيد المسيح تماما كولادة النور من النور , وهى ليس فيها إنفصال يعنى لا تستطيع أن تفصل شعاع النور عن مصدر النور يعنى لا يوجد إنفصال , يعنى لا يوجد تعدد ولا تستطيع أن تقول هناك أثنين نور لأن هو نور واحد , وأيضا لا يوجد فارق زمنى بمعنى فى اللحظة التى توجد فيها الشعلة يوجد فيها الشعاع , ولذلك نؤمن أن ولادة السيد المسيح هى ولادة ذاتية , وليس كما أن بعض الناس بتظن أننا بنجعل ربنا يتزوج وينجب , الحقيقة لأ وليس بالمعنى اللى فى أذهانهم يعنى بإختصار ( لا يوجد تعدد/ لا يوجد إنفصال/ لا يوجد فارق زمنى ) , وبنعلن إيماننا بالسيد المسيح المولود الغير مخلوق وولادته ولادة ذاتية وبعدين بنقول أنه مساوى للآب فى الجوهر , وفى بعض الناس أيضا بتقول واحد مع الآب فى الجوهر , والحقيقة لا هذه الكلمة (مساوى للآب فى الجوهر) ولا الكلمة الأخرى (واحد مع الآب فى الجوهر ) بتعطى المعنى لأن كلمة إن أوموسيوس اليونانية تعنى من نفس الجوهر , فجوهر اللاهوت أن لاهوت الآب هو لاهوت الأبن , وبعدين بنؤمن بتجسد السيد المسيح وتأنسه من العذراء مريم ومن الروح القدس وأنه صلب ومات وقبر وقام فى اليوم الثالث وصعد للسماء ومجيئه الثانى ليدين الأحياء والأموات وبعدين بنعلن إيماننا بالأقنوم الثالث أو الروح القدس المنبثق من الآب , ونؤمن بكنيسة واحدة وبمعمودية واحدة وننتظر حياة الدهر الآتى يعنى رجائنا أننا منظرين الحياة الأبدية , وهو ده ملخص إيماننا ولهذا بعلنه وبنعلنه بصورة واضحة جهورية كلنا بعضنا مع بعض , وكلنا نعرف واللى ما يعرفش أن قانون الإيمان وضع على ثلاثة مراحل 1- من أول بالحقيقة نؤمن ................... إلى وأيضا يأتى فى مجده ليدين الأحياء والأموات الذى ليس لملكه إنقضاء) وتم وضع ذلك فى مجمع نيقية اللى كان أول مجمع مسكونى واللى حضره البابا أثناسيوس الرسول ووضعوا الجزء الأول من قانون الإيمان وهذا كان سنة 325 ميلادية ومجمع نيقية كان حاضرا فيه 318 أسقفا و أجتمع بسبب بدعة آريوس الذى أنكر لاهوت السيد المسيح , 2- وفى مجمع القسطنطينية وهو المجمع الثانى بعد مجمع نيقية وضع من أول ( نعم نؤمن بالروح القدس ....... إلى آخر قانون الإيمان ) ومجمع القسطنطينية كان حاضرا فيه 150 أسقفا وهذا كان سنة 411 ميلادية وكان سبب تجمعهم أنهم بيحاربوا بدعة مقدونيوس الذى أنكر أن فى حاجة إسمها الروح القدس ولذلك وضعوا نعم نؤمن بالروح القدس , 3- وفى مجمع أفسس أو المجمع الثالث وكان حاضرا 200 أسقفا وكان سنة 431 ميلادية وأجنمع لكى يحارب بدعة نسطور الذى نادى بأن هناك طبيعتين منفصلتين للسيد المسيح أى أن ساعات يبقى السيد المسيح إنسان وساعات بيبقى إله , وفى نفس الوقت نسطور أنكر أن نطلق على العذراء والدة الإله , وتم وضع مقدمة قانون الإيمان اللى هى ( نعظمك يا أم النور الحقيقى ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله لأنك ولدت لنا مخلص العالم . أتى وخلص نفوسنا . المجد لك يا سيدنا وملكنا المسيح فخر الرسل , إكليل الشهداء , تهليل الصديقين , ثبات الكنائس , غفران الخطايا , نبشر بالثالوث القدوس لاهوت واحد . نسجد له ونمجده . يارب أرحم يا رب أرحك يا رب بارك آمين .) هو ده إيمان كنيستنا المبنية على أساس الكتاب المقدس وعلى أساس المجامع المسكونية .
وبعد ما ينتهى الشعب من قانون الإيمان يبدأوا يرنموا خاتمة قانون الإيمان (وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي. أمين .) وبالقبطى تين جوشت إيفول خا إتهي إن تي آناسطاسيس إنتي ني إيريقموؤوت نيم بي اونخ إنتي بي إيئون إسنيو آمين على أساس أن هذا هو رجائنا الحياة الأبدية وأننا منتظرين الحياة الأبدية , وبلحن جميل بنتطلع للسماء وبنتطلع إلى الأبدية اللى هى هدفنا ورجائنا كلنا , وكأن الكنيسة كلها عايشة من أجل هذا الرجاء منتظرة وناظرة ومتطلعة إلى هذا الرجاء أو رجاء الحياة الأبدية أو حياة الدهر الآتى , وبعد ما بيخلص الشعب قانون الإيمان بيقدم الشماس ثلاثة شمعات للأب الكاهن والمفروض فى كل خدمة تكون الشمعات جديدة على أساس أن هذا القداس بيعطى الإنسان حياة جديدة , وبعدين الكاهن بيقف قدام باب الهيكل وبيرفع الصليب وعليه الثلاثة شمعات وهو بيحنى رأسه وهو ناحية الشرق وبيرشم على الشعب بالصليب ثلاثة مرات ويده اليسرى مرفوعة ويبتدى يقول فى لحن جميل جدا بدموع وإبتهال عن نفسه وعن الشعب : اللهم إرحمنا قرر لنا رحمة تراءف علينا واسمعنا وباركنا وإحفظنا وأعنا وإرفع غضبك عنا وإفتقدنا بخلاصك وإغفر لنا خطايانا وبالقبطى افنوتى ناى نان. ثى شو ناى إيرون إزمو إيرون آريه إيرون آريفوئثين إيرون. أولى إمبيك جونت إيفول هارون. جيمبين شينى خين بيك أوجاى أووه كانين نوفى نان إيفول. وهذه الطلبة بيقولها كما قلت وهو رافع الصليب لفوق والشمعات عليه يعنى كأن السيد المسيح الذى هو نور العالم أترفع فوق الصليب وبيقول (وأنا إذا أرتفعت أجذب إلىّ الجميع) وعلشان كده لازم أبونا يرفع الصليب لفوق لأن هذا الصليب فوقه نور العالم كله اللى بيجذب الكل عليه , وهو فى إنحناءة وفى أنسحاق وبيمثل الشعب كله منحنى تحت صليب السيد المسيح وتحت نور السيد المسيح بيبدأ يصلى هذه الصلاة اللى هى عبارة عن 10 طلبات بيقول لربنا 1- اللهم أرحمنا 2- قرر لنا رحمة 3- تراءف علينا 4- واسمعنا 5-وباركنا 6- وإحفظنا 7- وأعنا 8- وإرفع غضبك عنا 9- وإفتقدنا بخلاصك 10- وإغفر لنا خطايانا , وبيدور وهو بيرنم وبيلحن هذا اللحن الجميل وهو لحن طويل طبعا ولكن لضيق الوقت بيختصروه معظم الآباء الكهنة , ولكن هو لحن رائع لأن فيه الإنسان بيلجأ لمراحم ربنا التى ظهرت متجلية بوضوح على خشبة الصليب وبيطلب من ربنا أنه ليس فقط يرحمنا ولكن كمان يتراءف ويسمع ويبارك ويحفظ ويعين ويرفع الغضب ويستلمنا ويتعهدنا بالخلاص ويغفر لينا الخطية , وأثناء ما بيقول هذا اللحن فى الأربعة إتجاهات فبيقول لحد تراءف علينا بيرشم ناحية الشرق وبعدين يلف بحرى ناحية شماله فيقول أسمعنا ويرشم وبعدين ينظر ناحية الغرب ويكون وجهه ناحية الشعب يقول باركنا ويرشم الشعب , وبعدين ينظر ناحية قبلى ويقول أحفظنا ويرشم وبعدين يرجع مرة تانية ناحية الشرق يقول وأعنا ....ويكمل الطلبة للنهاية وفى أثناء ما بينتهى بيقول الشعب ثلاثة مرات (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار باللحن الكبير , والشعب أثناء ما أبونا بيكون رافع الصليب والشموع وبيلف المفروض أنه بيكون منحنى برأسه فى خضوع وإنحناءة تحت الصليب أيضا مع الكاهن اللى هو بيكون فى مقدمة الشعب أو بيمثل الشعب كله , وبيلاحظ فى أيام الأصوام أن فى صوم يونان وفى الصوم الكبير بالذات بعد ما بينتهى الكاهن من قول هذه الطلبة بيكون هناك طلبات مع مطانيات والشعب كله بيعملها مع بعض و بيقولها الأب الكاهن : نحنى ركبنا , وبالقبطى إكلينومين طاغوناتا ويرد الشعب إرحمنا يا الله الآب ضابط الكل , بالقبطى ناي نان إفنوتي إفيوت بي بانطوكراطور , ثم يقول الكاهن نقف ونحنى ركبنا , بالقبطى آنستومين اكلينومين طاغوناتا , ثم يقول الشعب أرحمنا يا الله مخلصنا , بالقبطى ناى نان افنوتي بين سوتير , ثم يقول الكاهن ثم نقف ونحنى ركبنا , بالقبطى كي أنستومين أكلينومين طاغوناطا , ثم يقول الشعب أرحمنا يا الله ثم أرحمنا , بالقبطى ناي نان أفنوتي أووه ناى نان , وهذه الطلبات (أو عمل المطانيات) لا تقال فى أيام الأعياد ولا تقال فى الأيام السنوية وبعدين بيصلى من أجل المسبيين ومن أجل الموعوظين , ومن اجل أهوية السماء , ومن أجل البطرك , وبيصلى من أجل حاجات كثيرة , وكأننا بنضع إحتياجاتنا قدام ربنا فى طلبة تشفعية فى أيام الصيام , وبعد كده الكاهن وهو واقف قدام باب الهيكل بيبتدى يصلى أوشية الإنجيل , وكأن الإنجيل بالذات أو كلمة ربنا لا نستطيع أن نسمعها أو نستفيد منها إلا إذا صلينا وطلبنا , وهى دى الخطورة للناس اللى بتسمع درس الكتاب من غير ما تحضر الصلاة الأولى , وطبعا الموضوع لا يمشى , وعلشان الكلمة يكون ليها تأثير فينا لازم يكون سابقها صلاة , وأننا نطلب من ربنا أن كلمته تنورنا وتلمسنا , وعلشان كده فى فرق كبير بين واحد بييجى يسمع وبيخرج وهو مش فاهم حاجة , وحتى لو فهم بيخرج وينسى اللى فهمه لأن الكلمة لم تحفر جواه , وبين واحد تانى قبل ما بيسمع بيعد نفسه بالصلاة , وعلشان كده الكنيسة قبل ما بتقرأ لينا الإنجيل فى أى وقت أو فى أى مناسبة لازم تقدم صلاة قبل ما تقرأ الإنجيل .
أوشية الإنجيل
فى أوشية الإنجيل بيبدأ الكاهن بكلمة صلوا أو بالقبطى إشليل , أو قفوا وصلوا ويقول الشماس للصلاة قفوا أو بالقبطى إيبى إبروس إفكى إستاثيتى , ويرشم الشعب ويقول السلام للكل أو بالقبطى إيرينى باسى ثم يقول الشعب ولروحك أيضا أو بالقبطى كى تو إبنيفما تى سو , وطبعا الطقس السليم أن الكاهن يرشم الشعب وهو بيقول لهم السلام للكل بالصليب وعليه الشمعة (الثلاثة شمعات ) منورة, والشماس المفروض لا يجرى أول ما ابونا يخلّص صلاة افنوتى ناى نان. ويأخذ منه الشمعة (الثلاثة شمعات ) ويأخذ منه الصليب لأن الكاهن لازم يرشم الشعب والشمعة منورة (الثلاثة شمعات ) وبعد كدة يطفى الشمع ويعطيهم للشماس وهووجهه للشرق ممسكا بالمجمرة في يمينه ويقول الكاهن أيها السيد الرب يسوع المسيح إلهنا الذي قال لتلاميذه القديسين المكرمين ورسله الطهار إن أنبياء وأبرارًا كثيرين إشتهوا أن يروا ما أنتم ترون ولم يروا وأن يسمعوا ما أنتم تسمعون ولم يسمعوا أما أنتم فطوبي لأعينكم لأنها تبصر ولآذانكم لأنها
تسمع فلنستحق أن نسمع ونعمل باناجيلك المقدسة بطلبات قديسيك , أو بالقبطى إفنيب إبشويس إيسوس بى إخرستوس بيننوتى فيئيتاف جوس إننيف آجيوس إتطايوت إم ماثيتيس أووه إن أبوسطولوس إثؤواب جى هان ميش إم إبروفيتيس نيم هان إثمى أفئير ابيثيمين إيناف إينيئيتيتين ناف إيروؤو أووه إمبو ناف أووه إيسوتيم إينيئتيتين سوتيم إيروؤو أووه إمبو سوتيم إنثوتين ذى أؤو نياتو إننيتين فال جي سيناف نيم نيتين ماشج جي سيسوتيم مارين إيرإب إم إبشا إن سوتيم أووه إى إيرى إن نيك إف أنجيليون إثؤواب خين طفه إنتى نى إثؤواب إنتاك. ولما بيقول الكاهن عبارة إن أنبياء وأبرارًا كثيرين إشتهوا أن يروا ما أنتم ترون ولم يروا وأن يسمعوا ما أنتم تسمعون ولم يسمعوا , فهو هنا بيقصد أشخاص العهد القديم الذين أشتهوا أن يشوفوا السيد المسيح وأشتهوا ان يأكلوا جسد ودم السيد المسيح ولذلك نحن أفضل منهم كلهم مش علشان أحنا كويسين ولكن لأننا بناخد حسد ودم السيد المسيح حتى يوحنا المعمدان اللى قال عليه السيد المسيح لم يقم من مواليد النساء أعظم منه , هو أيضا لم يستطيع الإتحاد بالسيد المسيح ولم يستطيع أن يأخذ جسده ودمه ولذلك لابد أن أحنا نعى قيمة هذه العطية العظمى اللى أحنا فيها واللى للأسف أحنا مش مقدرينها, وعندما يقول أما أنتم فطوبي لأعينكم لأنها تبصر ولآذانكم لأنها تسمع , بتعنى إن الإنسان محتاج أن عيونه تتفتح فعندئذ ترى ماذا يريد أن يقول الله له, وأيضا أذانه تتفتح فيسمع ربنا عايز يقول له أيه , ويجب أن لا نسمع فقط ولكن أبضا نعمل باللى بنسمعه , والكاهن لما بيقول بأناجيلك المقدسة وطلبات قديسيك , هو هنا بيعد الشعب علشان يسمعوا كلمة ربنا , فيقول الشماس صلوا من أجل الإنجيل المقدس , أو بالقبطى إبروس إف إكساستى إيبرتو أجيو إف أنجيليو. يعنى صلوا من أجل أن بشارة ربنا تجيب ثمرة فينا وتصل لكل الناس , ويقول الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , وبعدين بيقول الكاهن أذكر أيضًا يا سيدنا كل الذين أمرونا أن نذكرهم في تضرعاتنا وطلباتنا التي نرفعها إليك أيها الرب إلهنا
الذين سبقوا فرقدوا نيحهم المرضي إشفيهم لأنك انت هو حياتنا كلنا وخلاصنا كلنا ورجاؤنا كلنا وشفاؤنا كلنا وقيامتنا كلنا وانت الذي نرسل لك إلى فوق المجد والإكرام والسجود مع أبيك الصالح والروح القدس المحييالمساوي لك الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين. وبالقبطى آرى إفمفيئى ذى اون بين نيب ان أؤون نيفين إيتاف هو نهين نان ائر بوميفئى خين نين تيهو نيم نين طفه إيتين إيرى إمموؤو إى إبشوى هازوك إبشويس بيننوتى. نيئتاف إير شورب إن إنكوت ما إمطون نؤو نى إتشونى ما تالتشوؤ. جى إنثوك غار بي بين أونخ تيرو نيم بين أوجاى تيرو نيم تين هلبيس تيرو نيم بين طالتشو تيرو نيم تين أناستاسيس تيرين. أووه إنثوك بى تين أو أورب ناك إى إبشوى إمبى أؤو نيم بى تايو نيم تى إبروس كينسيس نيم بيك يوت إن أغاثوس نيم بى إبنيفما إثؤواب إنريف تانخو أووه إن أوموسيوس نيماك تينو نيم إن سيو نيفين نى شا إينيه إنتى بى إينيه آمين. وعايز ناخد بالنا أن كل التعبيرات اللى بيقولها الكاهن هنا هى كلمة ربنا يعنى لما بيقول أنت هو حياتنا كلنا يعنى حياتنا بتستمد من الكلمة ( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله ) , ولما بيقول خلاصنا كلنا , يعنى الخلاص أيضا بكلمة الله , ولما بيقول رجاؤنا كلنا , يعنى الرجاء أيضا فى كلمة الله , ولما بيقول شفاؤنا كلنا يعنى الشفاء أيضا بكلمة الله , ولما بيقول وقيامتنا كلنا يعنى قوة القيامة أيضا بكلمة الله (أيها الشاب لك أقول قم) , (قل كلمة فيبرأ غلامى) , يعنى الخلاص والقيامة والشفاء و الحياة كلها والرجاء كله من كلمة الله , فبعد ما بيصلى الكاهن الأوشية يبتدى الشعب يرتل هللويا وأثناء ما الشعب بيرتل هللويا بيلتفت الكاهن قبل ما بيدخل الهيكل ناحية الإنجيل ويعطى بخور فى إتجاه الإنجيل ويقول الكاهن أسجدوا لإنجيل ربنا يسوع المسيح ابن الله الحي له المجد إلى الأبد, وبالقبطى أو أوشت إم بى إف آنجيليون إنتى بين شويس إيسوس بى إخرستوس إبشيرىإم إفنوتى إتؤنخ بى أو أو ناف شا إينيه. وبعدين يدخل داخل الهيكل ويضع يد بخور فى الشورية وقدامه الشماس ماسك الصليب والبشارة وبيدور حوالين المذبح دورة , وهو بيدور حوالين المذبح بيصلى العبارة اللى قالها سمعان الشيخ (الأن يا سيد تطلق عبدك بسلام كقولك لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام جميع الشعوب نور إعلان للأمم ومجدًا لشعبك إسرائيل) وبيصلى هذه الطلبة بالذات على أساس أن سمعان الشيخ كان الحد الفاصل ما بين العهد القديم وما بين العهد الجديد , ومعنى دورانه بالصليب وبالبشارة حوالين المذبح يعنى إنتشار البشارة كلها فى العالم , والبشارة هى النور الذى ظهر للأمم , وإعلان مجد لكل الأمم الذى كان مخفيا عن الأمم , ولذلك بيلف مع الشماس لجد ما بيكمل الدورة أثناء ما الشعب بيكون بيرتل بكلمة هللويا التى تدل على المزمور , وبعدين الشماس يقف تجاه الغرب ووجهه للشعب وهو رافع الصليب بعد ما بيسلم البشارة للكاهن ويقول الشماس قفوا بخوف الله لسماع الإنجيل المقدس . أو بالقبطى إسطاثيتى ميتا فوفو ثيئو آكو سومين طو اجيو إيف آنجيليو. وكلمة إسطاثيتى هى مرد يونانى لأن كما قلنا أن الشعب كانت لغة الثقافة هى اليونانية , يعنى بينبه الشماس الشعب أنه يقف بمخافة أمام الله لكى يسمع الإنجيل المقدس , وفى نفس الوقت بيمسك أبونا البشارة ووجهه ناحية الشعب وهو رافعها فوق رأسه ويقول الكاهن مبارك الآتي باسم رب القوات يا رب بارك الفصل من الإنجيل المقدس من معلمنا فلان ... , وبالقبطى إفإزمارؤوت إنجى فيئثنيو خين إفران إم إبشويس إنتى نى جوم كيريى إفلو جيصون إك طو كاطا (....)آجيو إيف آنجيليون طوآناغوسما. ولو هناك كاهن آخر فبيعطى البخور للإنجيل وهو يقول سرًا مع قارئ الإنجيل: بدء الإنجيل المقدس من (متى) او من (مرقس) او من ( لوقا) أو من (يوحنا) فصل من الإنجيل المقدس , وبالقبطى تي أرشي إم بي إيف آنجيليون إثؤواب (كاطا ماتثيئون) يي (كاطا ماركون) يي (كاطا لوكان) يي (كاطا يوأنن) آجيو إف آنجيليو طوآناغنوسما . ويرد الشعب المجد لك يا رب , وبالقبطى ذوكساسي كيريى . وهنا كلمة ربنا لما بتقرأ بيكون معناها على طول حلول الله , ولذلك الشعب بيبدأ يعطى المجد لله , وبيبوس الكاهن البشارة بعد ما بيقول مبارك الآتى .... , والمفروض أن كل الموجودين يبوسوا البشارة أو بشارة الإنجيل , ووقوف الشعب والإنجيل بيقرأ ليس مجرد عملية إحترام , لكن وقوف الشعب بأكثر من أنه إحترام , إن الشعب أيضا مستعد أنه يشتغل بالكلام اللى حا يسمعه , ومعنى أن واحد واقف يعنى مستعد , بالضبط فى الجيش لما بيعملوا الطابور ويوقفوه فكل الطابور يقول تمام يا فندم , ووقوف الشعب كله معناه أن كل الشعب مستعد أنه يسمع والكلام اللى حايسمعه فى الإنجيل يعمل بيه ويتممه , ولازم الشماس يقرأ الإنجيل من على المنجلية , وكلمة المنجلية معناها موضع الإنجيل أو مكان الإنجيل ولازم المنجلية تكون عالية وكان زمان بيقرؤوها من فوق حاجة إسمها ( الأنبل ) { وهو موجود فى كنائس مصر القديمة فى منتصف صحن الكنيسة (نلاحظ التقارب الشديد مع لفظ المنبر) ويرتكزعلى خمسة عشر عموداً متعددة الأشكــــال وكلها من الرخام والوصول إليه يتم بواسطـة سلم رخامي عدد درجاته اثنتا عشرة درجة رمزلتلاميذ السيد المسيح ولم يبق منها سوي الأربع درجـــات العليا فقط والاعمدة منها اثنان ملتصقان بجسم المنبر يمثـــلان القديسين مرقس ولوقا والأعمدة الأخــــرى الثلاثـــة عشر كل منها منفصل عن الآخر تحمل تكوين المنبــر فالأول الذي في المقدمـــــة يشيرإلي السيد المسيح أما الاثنا عشر عمودا فتمثل التلاميذ الاثني عشرويلاحظ أن كل عمودين متقابـلان ومتشابهان مع بعضهما ويختلفان عن العمودان الأخرين كرمزلأن السيد المسيح أرسل رسله اثنين اثنين ويلاحــظ وجود عمودين بلون مختلف الأول بلون أسود ويشير إلى (يهوذا الاسخريوطى ) الخائن الذي دل اليهود على مكــــان السيد المسيح ثم شنق نفسه والعمود الثاني بلون رمادي ويشير إلى (توما)الذى كان من تلاميذ السيد المسيح و الذى دب الشك فى قلبه من جهة قيامة ربنا يسوع المسيح من بين الاموات وأمن بعد ظهور السيد المسيـــــح لة فى العلية مع التلاميذ , ومما يلفت النظر هنا فى الأعمدة الرخاميــة أطوالهـــا المتساويـــة وفي الأنبل العديد من النقوش ذات المعانــي العميقـــة مثل الصليــب الذي يشير إلى الآلام والدائرة التي حول الصليب التى تشير إلى الاضطهادات أما القاعدة المكونة من ثلاثة أجزاء تشير الى الثالوث القدوس . وكان الانبل يستخدم للقراءة وإلقاء العظات فكان يصعد علية الآب الآسقف اوالكاهن للوعظ وكان القديس يوحنـا ذهبى الفم يعظ دائما من فوقه لتسميع كل الشعب عظاته وتحت الانبــل دفنــت بعض التوابيت التى تحتوى على رفـــات بعض البطاركــــــة مثل رفات القديس البابا الأنبا أبرام بن زرعة السريانى صاحب أعجوبة نقل جبل المقطم في عصر الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ,والانبل هوهوالمنبرويسمى (الامبن )وهى كلمـة يونانية معناهـــا (المصعـــد) وقد تحرفـــت فى العربيــة الى (الانبل) وقد يصنع الانبل من الحجروقد يصنع ايضا من الخشب ويلتف الآنبل حول العمود البحرى الذى فى صحن الكنيسة , والمنبر القبطى يرتفع عن سطح الآرض لانــــــه يشير الى (علية صهيون) التى علم فيها السيد المسيـــح تلاميذه ولأن تعاليمه ليست ارضية ولانه لـه المجد قد امر تلاميذه بأن ماسمعوه فى الاذان ينادون به على السطوح وحسب تعليمه القائل ((لا يوقدون سراجــا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضئ لجميع من فى البيت )) ويــــرى البعض ان الأنبل يشير الى جبل سينـــاء الذى تسلــم عليه موسى النبى الشريعة ويكتب على الآنبل اية ((فليرفعوه فى كنيسة شعبه وليباركوه فى مجلس الشيوخ)) . وكان الانبل موجودا فى هيكل سليمان حيث وقف عليه سليمان يوم تدشين الهيكل وبسط يديه وشكر الله على بناء بيته .} وساعات بنشوف منجليتين فى كل من اليمين والشمال وهى علشان واحدة للغة العربية والأخرى للغة القبطية , وطبعا دلوقتى أبتدأوا يختصروا كثيرا على أساس أن مفيش حد كبير يعرف القبطى فهم بيكتفوا فقط بالعربى وفى بلاد المهجر بيقرأ لغة البلد أيضا مع اللغة العربية , وفى حضور الأسقف فنجد أن الأسقف بيقف على عتبة الهيكل وبيقلع تاجه ويجيبوا الإنجيل لحد عنده وهو اللى يقرأه وذلك إكراما ليه كقائد ورأس للكنيسة ,ولازم يقلع التاج لأنه أمام كلمة ربنا مفيش أى أحد كبير وطبعا فى أساقفة بتروح لحد المنجلية وتقرأ ,والحقيقة معنى إرتفاع الإنجيل أو أنه يقرأ من موقع عالى هو إن الإنجيل هو كلام نازل من فوق علشان يرفع الإنسان لفوق , وكما قال السيد المسيح كلامه من فوق الجبل (الموعظة على الجبل) فكأننا بنستشعر حضور السيد المسيح وسطينا وهو بيتكلم من فوق الجبل ومن علو علشان يجذب الناس كلها بكلمته إليه , وكمان لازم يكون فى إثنين شمامسة واحد على اليمين والآخر على الشمال ماسكين شمع منور على أساس أن كلمة ربنا (سراجا لرجلى كلامك ونور لسبلى) وعلى أساس حضور السيد المسيح (أنا هو نور العالم) , وقبل ما يقرأ الشماس الإنجيل أو اللى سيقرأ الإنجيل بيقول مقدمة الإنجيل ويقول الشماس قفوا بخوف الله لسماع الإنجيل المقدس . أو بالقبطى إسطاثيتى ميتا فوفو ثيئو آكو سومين طو اجيو إيف آنجيليو. وهو بيكون تنبيه للإنسان أنه يكون واعى للكلام اللى بيتقال وبعدين يبدأ الشماس يقول فصل من بشارة معلمنا ..... وبعدين يقرأ المزمور على أساس أن المزامير كلها بتحتوى على نبوات عن شخص السيد المسيح , وبتمثل المزامير العهد القديم , والعهد القديم يشير إلى العهد الجديد , ونحن لم نفهم العهد القديم إلا من خلال العهد الجديد , والعهد الجديد كان مستخبى فى العهد القديم فبيقرأ المزمور وبتكون قطعة المزمورأو الآية من المزمور متفقة مع الجزء من الإنجيل الذى سيقرأ والذى يتكلم عن محور وهدف معين والمفروض اللى بيوعظ يبينه فى وعظته ويكون رد الشعب كله: المجد لك يا رب , وبالقبطى ذوكساسي كيريى . على أساس أن قراءة كلمة الله تعنى حضور الله شخصيا وقبل ما يقرأ الإنجيل بيقول مبارك الآتى بأسم الرب إله القوات , وهى نفس العبارة التى قيلت للسيد المسيح وهو داخل أورشليم , وكأن الشماس بيعلن إقتراب السيد المسيح بدخوله لكى ما يملك على كل نفس من خلال كلمته التى ستقرأ ولذلك لابد أن يقول مبارك الآتى بأسم الرب إله القوات , يعنى السيد المسيح دلوقتى جاى علشان يدخل القلب فيملك عليه من خلال كلمته , فقراءة الإنجيل فى كل طقوسها تعلن إستحضار السيد المسيح أو حضور السيد المسيح وأن السيد المسيح هو اللى بيتكلم شخصيا بهذا الكلام برسالة لكل فرد موجود فى الكنيسة , وبعد ما بيخلّص قراءة الإنجيل بيختم الشعب ويقول المجد لله دائما , يعنى بيعطى المجد لله الحاضر فى وسطهم وبعد الإنجيل بيكون التفسير أو العظة التى هى تفسير كلمة ربنا للشعب وليس فقط التفسير ولكن أيضا التطبيق بمعنى كيف يعيش الشعب كلمة ربنا ؟ وفى الطقس الأصيل أن العظة تكون بعد قراءة الإنجيل مباشرة وأى عظة فى نهاية القداس هى وضع غير سليم لأن مفروض فى نهاية القداس وإحنا بنتناول ما يكونش فى كلام لكن يكون فى تسبيح لكن للإسف بعض الكنائس لجأت لهذا علشان الوقت أو إختصار الوقت لأنه لا يصح أن اللى حايقف يوعظ الشعب يكون وجهه للشعب ويكون ظهره للذبيحة , وطبعا هو خطأ ولكن فى طقس الكنيسة الأصلى أن لابد أن تكون العظة بعد قراءة الإنجيل بينما فى وقت التناول لا يكون هناك عظة لكن يكون فى تسبيح وفى تهليل للعريس اللى أحنا أتحدنا بيه .
والى اللقاء مع الجزء الرابع من التأملات والقراءات فى قداس الكنيسة راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين.
أخوكم +++ فكرى جرجس
الجزء الثالث
مقدمة
كان فى سؤال هل البخور اللى بيتقدم لله ممكن أى أحد يقدمه ؟ الإجابة لأ طبعا فالبخور لا يقدمه إلا كاهن مقدس لله , وأما البخور اللى بيبيعوه فى السوق ليس هو الذى يقدم على المذبح , وبنلاحظ فى أيام زى أحد السامرية أو بيطلق عليه أحد النصف أو مثلا فى عيد العنصرة وفى صلاة السجدة أو فى سبت لعازر أو فى سبت النور بيكون فى طبق فيه بخور وبيلف حوالين الناس وكل واحد ياخد شوية كده ويقعد (مش يوشوش الودع زى ما الناس فاكرة) ولكن بيذكر كل أقربائه الذين أنتقلوا , وبعدين يرجع شماس تانى يلم هذا البخور وبعدين بيقدمه للكاهن اللى بيضع من هذا البخور وكأنه بيرفعه قدام الناس , والحقيقة هذه مجرد مشاركة من الناس ومش الناس اللى بتضع البخور ولكن الكاهن فقط هو الذى يضع البخور , ولكن ما يحدث هو مشاركة من الناس أنهم يبدأوا يقربوا من الناس اللى أنتقلوا وتفتكرهم وتذكرهم كنوع من المشاركة الوجدانية ولكن السؤال هنا هل هى طقسيا سليمة أم لأ ؟ الحقيقة مفيش أى حاجة من الحاجات تثبت مدى سلامتها ولكن هى عادة جرت وفى كنائس بيعملوها ولكن فى كنائس كثيرة لا تعملها , لأنه مش حاجة أصلية وطبعا أنتم لو ما أخذتوش من البخور وذكرتم المنتقلين فربنا حايسمع برده ما تقلقوش , والمبدأ فى الكنيسة لا أحد يقدم فيها بخور إلا الكاهن على حسب ماجاء فى سفر الرؤيا , وكون أن واحد مثلا بيجيب فرع بخور وينوره فى بيته مفيش مشكلة أو فى القنديل يعنى لكن ما يتوهمش أن أصبح كاهن , وكلمة الإكليروس تعنى رجال الكهنوت وهم الأسقف والكاهن سواء قمص أو قس والشماس اللى معاه درجة كهنوتية وهو دياكون أو أرشيدياكون ووالحقيقة هناك سؤال دايما بيشغل بال الناس وهو هل صلاتنا من أجل المنتقلين حايغير حكم ربنا تجاههم ؟ الحقيقة نحن لا نغير حكم ربنا لكن كما قال القداس إن كان لحقهم توان أو تفريط كبشر , يعنى خطايا أخطأوها سهو عنهم ولم يقدموا عنها توبة , وسهو يعنى لم يدروا بيها وهى دى اللى إحنا بنصلى من أجلها وطبعا ليست الخطايا العمد اللى هم لم يقدموا عنها توبة وهم عارفينها فهذه الصلاة لن تفيدهم بشىء صلواتنا طبعا ولا حاجة , وفى الأول وفى الآخر لن يستطيع إنسان أن يغير حكم الله تجاه إى شخص أنتقل , ومن غير ما إحنا نصلى طبعا ربنا بيغفر وهذه الصلاة بتعتبر محبة وحدانية منى بأشترك معاه , سأعطى مثل نفترض أن واحد ما مات فى الحرب ولم يصلوا عليه فى الكنيسة وكان عايش مع ربنا فهل ربنا حايقول له الناس اللى تحت لم يصلوا عليك طيب أنا مش حأدخلك الملكوت طبعا لأ وكما قلت هذه الصلاة هى محبة منى لهم وأنا عارف أن بعد إنتقالهم لن أغير حكم الله و الله وحده له قرار الغفران فهو أمين وعادل ولازم نثق فى هذا , وفى سؤال آخر ماذا يعنى البخور ؟ البخور يعنى حضور الله والكاهن بيصلى وبيقرأ كلمة ربنا والصلاة مع كلمة الله يستدعى حضور الله يعنى ربنا حاضر على طول , وهو قال كده إذا إجتمع أثنين أو ثلاثة بإسمى فأنا أكون فى وسطهم , وقد يعتبر البعض أن الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة متعصبة وبتصلى للمسيحيين الأورثوذكسيين فقط ؟ ولأننا كنيسة أرثوذكسية أصلا هذا ليس بتعصب لأن الكنيسة بتصلى للكل وبتخص أعضائها المسؤوله عنهم , وأما الآخرين الكنيسة أيضا بتصلى عنهم والدليل على كده بيقول الكاهن صلوا من أجل خلاص العالم , يعنى ليس فقط الأورثوذكسيين ولا المسيحيين بطوائفهم بل من أجل خلاص العالم كله , ولكن هى لأنها كنيسة أورثوذكسية بتذكر هؤلاء بالذات , وهناك سؤال آخر أيضا بيسأله الكثيرين عن المياة التى بتكون حاضرة فى صلاة القنديل أو اللقان ؟ الحقيقة أحنا بناخدها كنوع من البركة وهذه المياه لن تستطيع أن تفعل لى شىء لو أنا لا أصلى أو أنا مش تايب أو أنا مش بأتناول , وهذه المياه لن تعمل إلا فى إى إنسان عايش ربنا , وهى ليست تعويذة أو مياه سحرية , ولذلك رش المياه لتبريك المنازل معاه لن تحل البركة إلا إذا كان الناس اللى فى البيت عايشين ربنا ولذلك بيطلق عليها بيوت صلاة وبيوت طهارة وبيوت بركة , ويعتقد الكثيرين أن هذه المياة بتشيل المشاكل وبتحلها وهذا صحيح ولكن مشروط بالصلاة والتوبة .
كنا أبتدأنا فى طقس العشية ورأينا أن أبونا بيفتح ستر الهيكل وبيقف قدام الهيكل وبيصلى صلاة الشكر وبعد صلاة الشكر بيعمل دورة البخور داخل الهيكل وبعدين بيخرج يقف قدام باب الهيكل وشفنا الإتجاهات اللى بيبخر فيها والعبارات اللى بيقولها وفى هذه الأثناء الشعب بيرتل فى أرباع الناقوس وبعد كده بيصلى صلاة العشية , بيصلى أوشية الراقدين وأتكلمنا عن العلاقة اللى بيننا وبين الناس اللى رقدوا قبل كده , لكن فى وقت رفع بخور باكر بيصلى أوشيتين تانيين وهم 1- أوشية المرضى , 2- أوشية المسافرين , والمرضى والمسافرين بالذات بيتصلوا فى صلاة باكر على أساس أن المرضى والمسافرين بيكونوا غير متواجدين فى الكنيسة , فالكنيسة أيضا بتذكر المتغيبين عنها بسبب المرض أو بسبب السفر .وتعالوا نتكلم شوية عن أوشية المرضى .
أوشية المرضى
بيقول الكاهن وأيضًا فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب مرضي شعبك وبالقبطى بالين اون مارين تيهو إى إفنوتى بى بانطوكراطور إفيوت إم بين شويس أووه بيننوتى أووه بين سوتير إيسوس بى إخرستوس تين تيهو أووه تين طفه إنتيك ميت آغاثوس بى ماى رومى آرى إفميفئى إبشويس إن نيئتشونى إنتى بيك لاؤس. , وهذه بإستمرار المقدمة اللى بتكون قبل كل أوشية وكما قلت أن كلمة أوشية يعنى طلبة, ولذلك قبل كل طلبه بيوجه الكاهن هذه الطلبة للآب ضابط الكل وبشفاعة الأبن أو يسوع المسيح وهذه وفقا لعبارة السيد المسيح اللى قالها ( كل ما تطلبونه من الآب بإسمى يعطيكم إياه ) ولذلك بيقول فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح , وبعدين بيقول نيابة عن الكنيسة وبيقدم طلبته وبيقول يارب أحنا بنطلب وعارفين أحنا بنطلب من أيه وأحنا بنطلب من صلاحك , وكلمة صالح يعنى أغاثوس وهى تعنى خيّر , والله صالح بمعنى خيّر وكلمة خيّر تعنى الذى يريد أن يقدم الخير ولذلك أحنا بنلجأ للطبيعة الخيّرة فى الله فبنقول له أحنا من أجل صلاحك اللى فيك يارب بنطلب , وكمان بيقول ومن أجل محبتك للبشر وبعدين بيطلب الطلبة أذكر يا رب مرضى شعبك , وبعدين الشماس بينبه الشعب أنه يطلب أيضا من أجل المرضى فبيقول أطلبوا عن آباءنا وأخوتنا المرضي بكل مرض إن كان في هذا المسكن أو بكل موضع لكي المسيح إلهنا ينعم علينا وعليهم بالعافية والشفاء ويغفر لنا خطايانا. وبالقبطى طفه إيجين نينوتى نيم نين إسنيو إتشونى خين جنشونى نيفين إيتى خين باى توبوس إيتى خين ماى نيفين هينا إنتى بى خرستوس بيننوتى إرإهموت نان نيمؤو إمبى أوجاى نيم بى طالتشوإنتيف كانين نوفى نان إيفول. وهو بيجعل الشعب يطلب من أجل كل الأمراض فى كل مكان ونلاحظ بإستمرار إن نهاية كل تنبيه بيقول الشماس ( ويغفر لنا خطايانا ) على أساس أن الخطية هى الشىء الذى يعطّل قبول الطلبة فعلشان كده بيصلى بإستمرار وحتى لو كان بيصلّى للراقدين ومن أجل المسافرين ومن أجل الزروع ومن أجل أهوية السماء ومن أجل أى شىء لازم يقول فى الآخر ويغفر لنا خطايانا , على أساس أن الخطية لا تكون فاصل بيننا وبين الله فتستجاب الطلبة لأن الخطية أحنا قدمنا عنها توبة وطالبين الغفران , وبيرد الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون وهذا هو المرد أو الكلمة أو العبارة الذى لا يوجد لنا غيرها اللى بنمسك فيها ونقول لربنا ليس لنا غير رحمتك يا رب ويكمل الكاهن الصلاة ويقول تعهدهم بالمراحم والرأفات إشفهم إنزع عنهم وعنا كل مرض وكل سقم وروح الأمراض أطرده والذين أبطأوا مطروحين في الأمراض أقمهم وعزهم والمعذبون من الأرواح النجسة أعتقهم جميعًا الذين في السجون أو المطابق أو الذين في النفي أو السبي أو المقبوض عليهم في عبودية مرة يا رب إعتقهم جميعًا وإرحمهم أنك أنت الذي تحل المربوطين وتقيم الساقطين رجاء من ليس له معين عزاء صغيري القلوب ميناء الذين في العاصف كل الأنفس المتضايقة أو المقبوض عليها أعطها يا رب رحمة أعطها راحة أعطها برودة أعطها نعمة أعطها معونة أعطهاخلاصًا أعطها غفران خطاياها وآثامها ونحن أيضًا يا رب أمراض نفوسنا إشفها والتي لأجسادنا عافها أيها الطبيب الحقيقي الذي أنفسنا وأجسادنا يا مدبر كل جسد تعهدنا بخلاصك. وبالقبطى إى أكجيم بوشينى خين هان. ناى نيم هان متشينهيت ماطالتشو أليئوى إيفول هارؤونيم إيفول هارون إنشونى نيفين نيم يافى نيفين بى إبنيفما إنتى نى شونى إتشوجى إنسوف نيئتاف أوسك إيفئشتيوت خين نى يافى ماطونوسو أووه ما نومتى نؤو نيئت إتهمكيوت إنطوطو إن نى إبنيفما إن أكاثارطون أريتو تيرو إنريمهى.نيئت خين نى إشتيكؤو بى نى ميت آلوس يى نيئتكى خين نى أكسوريستيا يى نيخمالوسيا بى نيئيتو أمونى امؤو خين أو ميتفوك إيسى إنشاشى إبشويس أريتو تيرو إنريمهى أووه ناى نؤو. جى إنثوك بيتفول إن نيؤتسونه إيفول أووه إتكاهو إيراتو إن نيئتافراختوى إى إخرى. تى هيلبيس إنتى نيئتى إممون تو هيلبيس تى فوئيثيا إنتى نيئتى إممون توفوئيثوس إثنومتى إنتى
نيتؤوى إنكوجى إنهيت بى ليمين إنتينى إتكى خين بى شيمون. إبسيشى نيفين إتهيجهوج أووه إيطو أمونى إيجؤو موى نوؤو إبشويس إن أوناى، موى نوؤو إن أو إمطون موى نوؤوإن أو إكفوف موى نوؤ إن أوإهموت موى نوؤوإن أوسوتيريا موى نوؤو إن أومتريفكوإيفول إنتى نونوفى نيم نو آنوميا انون ذى هون إبشويس نى شونى إنتى نين إبسيشى ماطالتشو أووه نان إن كى سوما أريف إخرىإيروؤو بى سينى إممى إنتى نين إبسيشى نيم نين سوما بى إبيكوبوس إنتى ساركس نيفين، جيمبينشينى خين بيك اوجاى., وكلمة تعهدهم يعنى إستلمهم بالرحمة والرأفة ولا تنزع عنا فقط كل مرض ولكن أيضا كل روح مرض وهو لا يتكلم فقط عن المرض الجسدى بل أيضا المرض النفسى والمرض الروحى , وأى إختلال فى تكوين الإنسان المكون من جسد ونفس وروح بيسّع فى الحاجات التانية , يعنى المرض الروحى يسمّع فى المرض الجسدى , والمرض النفسى يسمّع بالمرض الجسدى , وأيضا المرض الجسدى بيسمّع فى النفس وفى الروح وعلشان كده بيقول إنزع عنهم وعنا , وأيضا الناس اللى بقالهم فترة طويلة مرضى أعطيهم قوة القيامة وحتى لو لن تعطيهم قيامة الجسد فأعطيهم العزاء , وبيصلى أيضا من أجل المرض الروحى أو الإنسان اللى مربوط بأرواح شريرة , وعلى فكرة الأرواح الشريرة ليست فقط الشياطين ولكن ممكن يكون بداخل الإنسان روح شهوة أو روح غضب وروح حقد وروح إدانة , ولذلك هو بيصلى أيضا من أجل شفاء الروح , وبيقول أعتقهم جميعا , يعنى كل شىء أنا متكتف بيه بيطلب من أجل أن هو يتفك , وبيصلى أيضا للمسجونين أوالمطابق هى الأطباق السفلية وهى تعنى المناجم التى هى داخل عمق الجبال أو تحت باطن الأرض , وكان زمان اللى بيشتغل فى المناجم الناس المسخّرين أو الناس المسبيين أو اللى عليهم أحكام لأن ماكانش فى حد بيشتغل فى المناجم بمزاجه لأن الظروف اللى بيشتغل فيها بتكون صعبة جدا , وحقيقى فى الوقت الحاضر بيعملوا للمناجم عوامل أمان وبيلاحظوا التنفس والقدرة عليه وكل الحاجات الضارة بالإنسان , لكن زمان كانت شغلة المطابق بالسخرة وبالإجبار , وبيصلى أيضا من أجل الذين فى النفس أو السبى سواء إن كانوا مسبيين سبى جسدى يعنى مأخوذين فى الحروب أو سبى روحى سعنى مأسورين تحت قيد الشيطان , يعنى هو هنا بيصلى من أجل كل نفس تعبانة بأى نوع من التعب , وعلى أساس نبوة أشعياء 61: 1 1 رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. بيقول لأنك أنت الذي تحل المربوطين وتقيم الساقطين , وبعدين بيقول أنت رجاء ياربى للإنسان الذى فقد الرجاء فى كل شىء سواء فقد رجاء فى العالم أو فقد رجاء فى الناس اللى حواليه أو فقد رجائه حتى فى نفسه , فأنت يارب تكون رجاء للإنسان الفاقد الرجاء فى كل شىء , وعزاء صغيرى القلوب يعنى الناس اللى عندها صغر نفس ومش مستحمل نفسه ولا مستحمل أى حد وحاسس بمزلته وإتضاعه , وبعدين بيقول ميناء الذين فى العاصف ولو تخيلنا واحد كده مركبه معرضة لعواصف وعمالة ترفع وتنزل فيه فى كل الإتجاهات وبيكون متلهف أنه يصل للميناء علشان يربط مركبه وساعات الإنسان فى الحياة بيكون كده تيار يجيبه يمين وتيار يجيبه شمال وفكر يجيبه يمين وفكر يجيبه شمال , وفكر يرفعه فوق وفكر ينزله تحت ورأى يجيبه كده ورأى يجيبه كده ويصبح الإنسان محتار ومش قادر يستقر وبيكون محتاج لميناء لكى يرسى فيها ويهدأ , وبعدين بيصلى من أجل الراحة اللى كل إنسان فينا محتاجها وعلشان كده يمكن أحنا ما بنفهمش العشية وبنقول ده مجرد طقس ولكن فى واقع الأمر هذا غنى عظيم جدا وأيضا صلاة باكر غنى عظيم جدا للإنسان لأن الإنسان فعلا بيتجهز لكى ما يستطيع أنه ينال الراحة , ولما بيقول أعطها برودة , لو تخيلنا واحد فى جو حر وبعدين جاء عليه شوية مياه باردة فعلى طول يشعر بالإنتعاش , وهذا معنى كلمة البرودة أن النفس تهدأ , وكما قلنا أن الخطية والإثم هما سبب كل تعب فى حياة الإنسان , وبعدين بيلجأ الكاهن لربنا الذى هو الطبيب الحقيقى اللى لا يخطىء أبدا والذى يعرف كل شىء كويس جدا واللى يقدر أن هو يداوى سواء النفس أو الجسد أو الروح , وبعدين بيعطى ربنا لقب لطيف جدا وبيقول ( يا مدبر كل جسد ) لأن الله هو الوحيد الذى يعرف يدبر إحتياجات كل جسد فينا , وبيقول له يا مدبر كل جسد وأنت متعهدنا بخلاصك , وينبغى أن نلاحظ إن المحور الذى يدور حوله ليتورجية القداس بإستمرار هو ربط إحتياجات الجسد وإحتياجات المادة بالحياة الأبدية وبالخلاص ولا يفصل أبدا ما بين الإثنين , حياتى وإحتياجاتى اللى على الأرض لا تنفصل عن خلاصى وحياتى الأبدية , وبعدين بيصرخ الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , وفى صلاة العشية بعد أوشية المرضى بيذكر المسافرين على أساس أنهم متغيبين.
أوشية المسافرين
بيقول الكاهن وأيضًا فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أذر يارب أبائنا وأخوتنا المسافرين وبالقبطى بالين أو مارين تيهو إى إفنوتى بى بانطوكراطور إفيوت إم بين شويس أووه بيننوتى اووه بين سوتير إيسوس بى إخرستوس تين تيهو أووه تين طفه إنتيك ميت آغاثوس بى ماى رومى، آرى إفميفئى إبشويس إن نينوتى نيم نين إسنيو إيطاف شى إى إبشيممو . وبعدين بيرد الشماس أطلبوا عن آباءنا وأخوتنا المسافرين الذين يضمرون السفر في كل موضع لكي يسهل طرقهم أجمعين إن كان في البحر أو الأنهار أوالبحيرات او الطرق المسلوكة أو
المسافرين بكل نوع لكي المسيح إلهنا يردهم إي مساكنهم سالمين ويغفر لنا خطايانا . وبالقبطى طفه إيجين نينيوتى نيم نين إسنيو إيطاف شى إى إبشيممويى نى إيثميفئى إيشى خين ماى نيفين سوتون نومويت تيرو إيتى إيفول هيتين إفيوم يى نى ياروؤو يى نيليمنى يى نيمويت إمموش بى إفئيرى إمبو جنموشى إن ريتى نيفين هينا إنتى بى إخرستوس بيننوتى تاسطوؤو إى نيئتى نؤو إم ما إن شوبى خين أو هيرينى إنتيف كانين نوفى نان إيفول. وكلمة يضمرون يعنى ينوون السفر وماكانش السفر بالطائرات معروف حين وضع القداس ولكن بروح النبوة وروح الحكمة أضيفت عبارة ( والمسافرين بكل نوع ) وبعدين بيقول الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , وبعدين يكمل الكاهن والذين يضمرون السفر في كل مكان سهل طرقهم أجمعين إن كان في البحر أو الأنهار أو البحيرات أو
الطرق المسلوكة او السالكين بكل نوع كل أحد بكل موضع ردهم إلى ميناء هادئة ميناء الخلاص تفضل إصحبهم في الإقلاع وإصحبهم في المسير ردهم إلى منازلهم بالفرح فرحين وبالعافية معافين إشترك في العمل مع عبيدك في كل عمل صالح ونحن أيضًا يا رب غربتنا في هذا العمر إحفظها بغير مضرة ولا
عاصف ولا قلق إلى الانقضاء . وبالقبطى يى نيئثميفئى إيشى خين ماى نيفين سوطون نومويت تيرو إيتى
إيفول هيتين إفيوم بى نى ياروؤو يى نيليمنى يى نى مويت إمموشى يى إفئيرى إمبو جنموش. إنريتى نيفين
أؤون نيفين إتخين ماى نيفين ما إتفوؤو إيخون إى أوليمين إنجامى إى أوليمين إنتى بى أوجاى أريكاطكسين أريئشفير إن إشتير نيم إشفير إم موشى نيموؤوميتو إنى إتى نوؤ خين أوراشى إفراشى خين أوتوجو إفتوجيوت. أرى إشفير إن إرهوب نيم نيك إيفيئيك خين هوب نيفين إن أغاثون أنون ذي هون إبشويس تين ميتريم إنجويلى إتخين باى فيوس فاى آريه إيروس إن أتفلافى إن أتشيمون إن أت إشتورتير
شا إيفول .عنى بيقول لربنا رجعهم للميناء سالمين ولكن الأهم من أنهم يرجعوا للميناء الأرضية أنهم يوصلوا لميناء الخلاص أو ميناء الحياة الأبدية , وبيقول فى الصلاة أنهم من أول ما بيبتدأوا رحلتهم وطول ما هم ماشيين كون معاهم , ورجعهم لمنازلهم فرحين بنجاح سفرهم وأرجعهم سالمين , وبعدين بيقول (أشترك فى العمل مع عبيدك) لأن كان أغلب السفر من أجل التجارة أو من أجل قضاء مصالح , ولذلك بيقول لربنا حتى يارب الهدف اللى هم مسافرين علشانه أشترك معاهم فيه ومد أيدك , وهنا بنلاحظ أن حياة الكنيسة من الأول بتدخّل أيدين ربنا فى كل شىء ومفيش حاجة أسمها حياة جسدية وحياة روحية لأننا لا نعيش حياتين لكننا بنعيش حياة واحدة , يعنى مش داخل الكنيسة لينا شكل وخارج الكنيسة لينا شكل آخر ! لأ أحنا بنعيش حياة واحدة فقط , وبعدين بيشوف أن حياة كل إنسان عبارة عن سفر بيتغرب فيه وإحساس الغربة أو إحساس الوحدة لما الواحد بيسافر لوحده بيكون فيه وحشة لأن مفيش أى أحد يتكلم معاه أو أحد يسليه ولذلك بيكون عنده إحساس بالغربة وبالوحشة , ولذلك بيقول لربنا أنت تكون رفيق كل واحد وإذا كنا أحنا يارب فى الأرض أو فى سفرنا فى الأرض بنشعر بالغربة فأحفظ يا رب غربتنا فى هذا العمر بغير مضرة أو ضرر ولا تقلبات وعواصف ولا قلق إلى الإنقضاء , يعنى خلينا نعبر سفريتنا فى هذا العالم من غير قلق ومن غير ضرر , وبعدين بيصرخ الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , وهاتان الأوشيتان بيصليهم الكاهن فى رفع بخور باكر فى الأيام العادية , ولكن لو كان رفع بخور باكر فى يوم عيد أو فى أيام الآحاد فبدلا من أوشية المسافرين بيصلى أوشية القرابين , والقرابين هى التقدمات اللى كانت الناس بتحضرها وتقدمها للكنيسة وكانت بتحضرها من بدرى والكاهن بيرفعها على المذبح قدام ربنا , وكانوا بالذات فى أيام الأعياد كانت الناس بتحضر عطايا كثيرة علشان تقدمها وهى فرحانة ومش مجرد أنها بتؤدى واجب ولكن بتؤدى فعلا عطيتها عن حب وعن فرح وكذبيحة بتقدمها لله وعلشان كده القديس بولس الرسول فى رسالته للعبرانيين بيقول 13: 16 16وَلَكِنْ لاَ تَنْسُوا فِعْلَ الْخَيْرِ وَالتَّوْزِيعَ، لأَنَّهُ بِذَبَائِحَ مِثْلِ هَذِهِ يُسَرُّ اللهُ. يعنى فعل الخير اللى أحنا بنعمله بمثابة ذبيحة أمام الله .
وعلشان كده إذا كان الأوشيتين أو الأواشى الأولى الكاهن بيصليها قدام المذبح وواقف على باب الهيكل , فييجى فى أوشية القرابين يصليها على المذبح وهو واقف فوق المذبح وكأن هذه القرابين أو العطايا الله بيقبلها كذبيحة حب وفى نفس الوقت بيكون الحمل موجود أيضا وبيوضع على المذبح أو الطبق كله بيوضع وبتتصلى عليه أوشية القرابين , وكأن القربانات المتقدمة فى طبق الحمل تمثل عطايا الشعب كلها , وفى أحد الكنايس الغربية بيعملوا تقليد لطيف بيصلوا هذه الأوشية بعد ما بيجمعوا العطاء وبياخدوا العطاء نفسه ويضعوه على المذبح , يعنى بياخدوا اللى بيتقدم سواء فلوس أو عطايا مادية وبيضعوه على المذبح علشان يرسخ فى ذهنهم الإحساس أن ما قدموه هذا عبارة عن ذبيحة قدام الله .
أوشية القرابين
بيقول الكاهن وأيضًا فلنسأل الله ضابط الكل أبا ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب من
صلاحك يا محب البشر أذكر يا رب صعائدوقرابين وشكر الذين يقربون وبالقبطى بالين أون مارين تيهو إى إفنوتى بى بانطوكراطور إفيوت إم بين شويس أووه ببيننوتى أووه بين سوتير إيسوس بى إخرستوس تين تيهو أووه تين طفه إنتيك ميت آغاثوس بى ماى رومى آرى إفميفئى إبشويس إن نى ثيسيا نى إبروسفورا نى شيبئهموت إنتى نى إيتاف إر إبروسفيرين. وبعدين بيمسك الشماس الشورية فيضع الكاهن أيد بخور بدون رشم ويقول الكاهن كرامة ومجدًا لإسمك القدوس وبالقبطى إى أوطايو نيم او أوؤو إمبيك ران إثؤواب. بمعنى أن اللى جاى يقدم حاجة مش جاى يكسر عين أبونا أو يكسر عين الشمامسة بيها لأ ده اللى جاى يقدم كرامة ومجد لأسم الله القدوس , فيقول الشماس اطلبوا عن المهتمين بالصعائد والقرابين والبكور والزيت والبخور والستور وكتب القراءة وأواني المذبح لكي المسيح إلهنا يكافئهم في أورشليم السمائية ويغفر لنا خطايانا . بالقبطى طفه إيجين نى إتفى إم إفروؤش إن نىثيسيانى إبروسفورا نى آبارشى نى نيه نى إستوى نوفى ني إس كيبازمانى جوم إن أوش نى كيميلليون إنتى بى ما إن إيرشؤوشى هينا إنتى بى إخرستوس بيننوتى تى شيفيو نوؤو خين يروساليم إنتى إتفى إنتيف كانين نوفى نان إيفول. والبكور هى أن مثلا واحد أشتغل فأول مرتب بيقبضه بيسموه البكور يعنى أول الحاجة , وطبعا البكور غير العشور لأن العشور هو واحد على عشرة من كل شىء , وبعدين بيقول و (الزيت) وهو كان بيستخدم فى الكنيسة سواء فى الأسرار أو بينوروا بيه القناديل فكانت الكنيسة بتقبل تقدمة الزيت من الناس وبعدين بيقول (البخور) و (الستور) اللى هى ستائر الهيكل والمفارش واللفافات و( كتب القراءة) وهى زى القطمارس (كتاب القراءات لكل يوم بحسب الترتيب) وهى من كلمة كطا يعنى بحسب وميروس يعنى الترتيب والنظام من أول مزمور العشية وأنجيل العشية وبعدين مزمور باكر وإنجيل باكر وبعد كده البولس والكاثيليكون والإبركسيس وبعدين مزمور إنجيل القداس وإنجيل القداس وهذه الكتب كانت غالية جدا زمان لأن الطباعة لم تكن معروفة ولذلك كانت بتنسخ باليد , فكان اللى بيجيب كتاب منسوخ فهذا بيكون ثمنه غالى وكانت الكنيسة بتذكره , و (أوانى المذبح) زى الصينية والكاس والشورية , وبيطلب من السيد المسيح أن يعطيهم المكافأة فوق فى السماء بأن يجعل لهم نصيب فى السماء ويقول أيضا ويغفر لنا خطايانا وبعدين بيصرخ الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , ثم يرفع الكاهن البخور على المذبح وهو بيقدم طلبة من أجل القرابين وبيقول لربنا إقبلها إليك على مذبحك المقدس الناطق السمائي رائحة بخور تدخل إلى عظمتك التي في السموات بواسطة خدمة ملائكتك ورؤساء ملائكتك المقدسين وكما قبلت إليك قرابين هابيل الصديق وذبيحة أبينا إبراهيم وفلسي الأرملة هكذا أيضا نذورعبيدك إقبلها إليك أصحاب الكثير وأصحاب القليل الخفيات والظاهرات والذين يريدون أن يقدموا لك وليس لهم والذين قدموا لك في هذا اليوم هذه القرابين أعطهم الباقيات عوض الفانيات السمائيات عوض الأرضيات
الأبديات عوض الزمنيات بيوتهم ومخازنهم إملأها من كل الخيرات أحطهم يا رب بقوة ملائكتك ورؤساء ملائكتك الأطهار وكما ذكروا إسمك القدوس على الأرض أذكرهم هم أيضًا يا رب في ملكوتك وفي هذا الدهر لا تتركهم عنك وبالقبطى شوبو إيروك إيجين بيك ثيسيا إستيريون إثؤواب عن إيللو جيمون إنتى إتفىإىاوإستوىإن إستوى نوفى إيخون إى تيك ميت نيشتى إتخين نى فيؤوى هيتين إبشيمشى إنتى نيك إنجيلوس نيم نيكأرشى أنجيلوس إثؤواب إم إفريتى إيتاك شوب إيروك إن نيذورون إنتى بى إثمى آفيل نيم تى ثيسيا إنتى بينوتآقراآم نيم تي تيقي إسنوتي إنتيتي شيرا باى ريتى أون نى كى إفخار يستيريون إنتى نيك إيفى أيك شوبو إيروك نابى هوؤو نيم نابى كوجى نيئتهيب نيم نى إثؤؤنه إيفول نيئثوؤوش إى إينى ناك إيخون أووه إممون انطوؤو نيم نى إيتاف إينى ناك إيخون خين باى إيهوؤو إنتى فوؤو إن ناى ذورون ناى. موى نوؤو إن نى أتتاكو إن إتشفيو إن نيئثناتاكو نانيفيئوى إن إتشفيو إن نا إبكاهى نى شائينيه إن إتشيفيو إن نى إبوسوسيو. نو إيو نو تاميون ما هو إيفول. خين آغاثون نيفين. ماتا كتو إيرؤو إبشويس إتجوم إنتى نيك انجيلوس نيم نيك أرشى أنجيلوس إثؤواب. إم إفريتى إيتاف إيرى إفميفئى إم بيك ران إثؤواب هيجين بى كاهى أريبو ميفئى هوؤو إبشويس خين تيك ميت أورو أووه خين باى كى إى أون فاى إمبير كاف إنسوك. ومذبحنا ليس مذبح حجر صامت ولكنه مذبح ناطق يعنى بيتكلم , وكأن الملائكة بتحمل البخور الصاعد وبترفعه قدام الله , وأيضا هنا كأن الكاهن بيصلى من اجل اللى بيقدموا كثير وزى اللى قدموا قليل ومفيش فرق بينهم , والخفيات والظاهرات تعنى اللى قدموا علنا واللى قدموا فى الخفاء بل بالعكس بيصلى من أجل الخفيات قبل الظاهرات , وبيصلى لأجل اللى عايزين يقدمولك يارب ولكن ليس عندهم إمكانيات , وبنشوف هنا حلاوة الكنيسة أنها حتى بتصلى للإنسان اللى عايز يقدم بالنية أو بالرغبة لكن مش قادر وليس عنده , يعنى حتى هذا الله بيقبل منه ذبيحة لمجرد أن عنده الرغبة أنه يقدم لربنا , وبيقول ليس فقط تعطيهم يا رب ولكن كمان تحافظ على اللى أنت أعطيته لهم , وكمان بيقول ليس فقط تذكرهم فى السماء يا رب ولكن فى الأرض هنا فى هذا الزمن لا تتركهم أبدا , وبكده بتخلط الكنيسة بين حياة الإنسان على الأرض وبين حياته السماوية .
وبعد ما بيخلّص الكاهن الأواشى بيكون الشعب بيصلى فى صلاة العشية ( تفضل يا رب أنك تحفظنا فى هذه الليلة بغير خطية ) وفى صلاة باكر بيقول ( فلنسبح مع الملائكة قائلين : المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة ) ويبتدى الشعب يقول الذكصولوجيات , وكلمة ذكصولوجية معناها تمجيد , والتمجيد بيكون للعذراء مريم وتمجيد للملائكة وتمجيد للرسل وتمجيد لمار مرقس شفيع مصر وتمجيد لقديسى الكنيسة زى مار جرجس أو القديسة دميانة أو أنبا أنطونيوس ولقديس الكنيسة (البيعة) وهنا بنشعر بهذا التمجيد أننا بنعطى السلام لهؤلاء القديسين وبنطلب فى نفس الوقت شفاعتهم وطلبتهم , وفى هذه اللحظة بيتم الإتحاد بين الكنيسة الموجودة على الأرض وبين الكنيسة اللى فى السماء , فبنشعر بشركة بيننا وبين القديسين , والشعب كله بيشترك فى هذا التسبيح , وإذا كان مثلا هذا يوم عيد , وكل عيد بيكون له ذكصولوجية معينة , وفى أيام الصيام بيبقى لها ذكصولوجيات معينة , وكل مناسبة كنسية بيكون لها تمجيد معين الكنيسة فيه بتفرح وبتمجد الله ويتمجد بإشتراك هؤلاء القديسين لتسبيح وتمجيد الله فى هذا الوقت وأثناء ما الشعب بيصلى وبيقول هذه الذكصولوجيات بيكون الآب الكاهن دخل داخل الهيكل وبيدور دورة حوالين المذبح وفى يده البخور وبيرفع هذا البخور فى دورة حوالين المذبح وبعدين يخرج ويقف على باب الهيكل ويعطى البخور ناحية الشرق وبعدين بحرى وبعدين ناحية الغرب وبعدين قبلى , تماما زى ما قلنا فى الدورة اللى قبل كده يعنى بيلف فى الأربعة إتجاهات دليل على حضور الله فى كل مكان , وبعد ما بيعطى البخور فى الأربعة إتجاهات بيسلم على القديسين الموجودين فى الكنيسة وبيروح ناحية الأجساد الموجودة فى الكنيسة وبيرفع قدامها البخور , وهو هنا لا يقدم عبادة للأجساد لكن بيقول السلام لمار جرجس والسلام لمار مرقس .... وكأنهم حاضرين معانا وبنطلب شفاعتهم أنهم يذكرونا قدام ربنا وأيضا بيعطى الكاهن بخور قدام الأيقونات ولا يعطى الأيقونة إل إذا كانت هذه الأيقونة مدشنة ومدشنة تعنى أنه مرشومة بزيت الميرون , وبيعطى البخور للإيقونات الموجودة فى الكنيسة وأيضا ليس كعبادة للأشخاص ولكن بيطلب أنهم يرفعوا صلواتنا ويشفعوا فينا قدام ربنا , وإذا كان الأسقف أو البطرك موجود , فالكاهن أيضا بيرفع بخور قدامه , وأيضا هو لا يرفع هذا البخور لشخص الأسقف أو البطرك , لأن بعض الناس بتفتكر أنه بيسجد للأسقف أو البطرك ولكن بيرفع صلاة قدامه وبيقول أذكر يا رب وبيصلى من أجل الأسقف والبطرك لأنه بيكلم ربنا (أذكر يا رب أبونا البطرك الأنبا فلان ... وشريكه فى الخدمة الأنبا فلان ... حفظا أحفظه لينا سنين كثيرة وأخضع أعداء الكنيسة تحت قدميه ) وهذه الصلاة بيكلم فيها ربنا و بعدين فى الآخر خالص وهو بيعطى البخور قدامه بيقول( أسألك يا أبى أن تذكرنى فى صلاتك ) يعنى ليس فقط بيصلى من أجل الأسقف أو البطرك لكن أيضا بيطلب منه أن هو يصلى من أجله , وبعدين بييجى قدام الأسقف أو البطرك على أساس أن هو أكبر رتبة موجودة فى الكنيسة فبيقوله أنت اللى ترفع صلواتنا كلنا قدام الله , وأيضا بيشوف الكهنة اللى موجودين وبيقدم البخور قدامهم علشان هم أيضا يشتركوا فى رفع هذا البخور وعلى أساس أن كل الموجودين يشتركوا مع بعض ويسندوه ويعضدوه فى صلواته وأنه يصلى علشانهم وأنهم أيضا يصلوا من أجله أن ربنا يقبل خدمته ويقبل ذبيحته فيكون الأسقف (او البطرك) أو الكاهن الشريك فبيرد عليه بعد ما بيطلب الصلاة ويقول له الرب يديم كهنوتك ويحفظ كهنوتك كملكى صادق وهارون وزكريا وسمعان الكاهن وهذا إذا كان فى وقت صلاة عشية وفى وقت صلاة باكر أو فى وقت القداس يقولوا له الرب يقبل ذبيحتك لأنه فى هذا الوقت هو اللى بيقدم الذبيحة , وبعدين بينزل الكاهن بالخور بالشورية فى وسط الشعب ويمر وسط الشعب فى الكنيسة كلها , طيب ماذا يفعل فى وسط الشعب ؟ الكاهن بيعمل خمسة حاجات : أولا بيفوت على كل واحد موجود فى الكنيسة ويضع الصليب على رأسه وهذا لإعطاء البركة وبيقول مثلا لو بيصلى عشية (بركة بخور عشية) ولو بيصلى القداس يقول ( بركة بخور البولس ) , (بركة بخور باكر ) لتكن معكم آمين وهو بيارك كل واحد , أذا فى الأول بيعطى البركة للأفراد الموجودين , ثانيا بيفتقد الشعب مين اللى أتى ومين اللى لم يأتى لأنه كراعى مسئول أنه ينظر على رعيته , ثالثا بيرفع صلوات الشعب وعلشان كده المفروض الناس ووقت أبونا بيبخر يكون قلبها بيصلى , ولذلك هو بيرفع صلوات الشعب وطلبات الشعب بيجمعها علشان يرفعها قدام ربنا , رابعا بيقبل إعترافات الناس لو فى حد عايز يقول إعتراف سريع فياخد إعترافه , خامسا وهذه هى الأهم أن ليس فقط بيقبل إعترافهم بل الإنسان فى هذا الوقت المفروض بيكون بيقدم توبة قدام ربنا وعلشان كده الكنيسة رتبت الفترة اللى الكاهن بينزل فيها وبيدور بين الشعب أن هذه تكون فترة توبة للشعب وعلشان كده والكاهن بيمر حوالين الإنسان يقول كل شخص ( أسألك ياربى يسوع المسيح أن تغفر لى خطاياى ) أو ( اللهم أرحمنى أنا الخاطى ) يعنى بتكون فترة توبة للإنسان أنه يقدم فيها توبة علشان يتهيأ بعد كده لحضور القداس ولقبول الجسد والدم والحقيقة أن الإعتراف السرى للكاهن لم يبدأ إلا فى القرن الثالث عشر الميلادى وكان الإعتراف أثناء مرور المجمرة بقرار بابوى فى ذلك الوقت ويظل معمولا به لحد الآن مع الإعتراف السرى على يد الكاهن وانه لابد من الاعتراف قبل التناول من السر الأقدس. وكان على الذين لا يستطيعون الإقرار بخطاياهم السرية ان يعترفوا بها سراً أثناء مرور الكاهن بالمجمرة فى صحن الكنيسة لأن إيمان الكنيسة بأن البخور يحمل اعتراف الخطاة أمام عرش الله (والحقيقة موضوع الإعتراف تاريخيا وكنسيا وطقسيا سأتناوله فى تأملات مستقبلية بالشرح والتحليل ), وأيضا وممكن فى هذا الوقت أيضا أن يقبل عطايا الناس لو فى بعض الناس بتجيب عطايا فى هذه الدورة , والحقيقة علشان وجب أن أنبه إلى ملحوظة هامة جدا نحن لا نسجد للبخور ولكن نحن نسجد من أجل التوبة وبننحنى لأخذ البركة ولذلك الأب الكاهن بينزل وسط الشعب لكى يعطى الشعب البركة ولما بآخذ بركة بأنحنى علشان أقبل هذه البركة , وبعدين بياخد إعتراف اللى عايز يعترف وبيرفع توبة الناس اللى بتتوب وعلشان كده بننحنى وبأقول عبارة اللهم أرحمنى أنا الخاطى وأسألك يا ربى يسوع المسيح أن تغفر لى خطيتى وفى نفس الوق بيكون الكاهن بيفتقد الشعب وبيشوف من تغيب عن الحضور وفى نفس الوقت أن كان أى أحد بيقدم عطية لربنا فبيأخذها منه وهو بيلف فى هذه الدورة , ولحد ما يوصل لآخر الكنيسة وييجى عند الباب ويكون فى ناحية الغرب , وبييجى كده فى آخر الكنيسة ويبدأ يبخر فى الأربعة إتجاهات وهو بيقول عبارات خمسة فى سره ولكنها جميله وهى 1- فى نهاية الكنيسة عند الغرب ووجهه ناحية الهيكل بيعطى بخور ويقول ( يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد ) ودى الآية اللى قالها بولس الرسول فى العبرانيين ,2- وبعدين ينظر أيضا وهو فى إتجاه الشرق ( هذا الذى أصعد ذاته ذبيحة على الجلجثة فى وقت المساء ) لأنه فى هذا الوقت وهو ناظرا ناحية الشرق عينه بتشوف الصليب ولذلك بيقول هذا الذى أصعد ذاته ذبيحة وقت المساء على الجلجثة ( ذبيحة مقبولة) 3- وبعدين ينظر ناحية بحرى ويقول (فأشتّمه أبوه وقت المساء على الصليب كرائحة طيبة ) 4- وبعدين ينظر ناحية الغرب أو يكون ناظرا ناحية الباب بيقول ( فتح لنا باب الفردوس ورد آدم إلى رئاسته مرة أخرى ) 5- وبعدين ينظر ناحية قبلى ويقول ( من قبل صليبه المقدس وقيامته المقدسة , رد الإنسان إلى رتبته مرة أخرى ), وبعد أبونا ما بيخلص لف فى الكنيسة بعد كده بيرجع تانى ناحية الشرق ويصل لحد الهيكل ويقف قدام باب الهيكل وبعدين يدخل ناحية المذبح ويضع يد بخور فى المجمرة (الشورية) ويقول حاجة أسمها سر الرجعة أو سر الإعتراف وأطلق عليه سر الرجعة لأنه بعد ما أبونا بيكون قد جمع إعترافات الشعب وتوبة الشعب ورجع بالشعب ناحية ربنا مرة تانية وبيقول (يا الله الذي قبل إليه اعتراف اللص على الصليب المكرم إقبل إليك إعتراف شعبك وإغفر لهم جميع خطاياهم من أجل إسمك القدوس الذي دعي علينا كرحمتك يا رب ولا كخطايانا) , إذا مرة تانية سر الرجعة هو أن يكون الكاهن جمع إعترافات وتوبة الشعب وبيقف على المذبح يرفعها قدام ربنا وبيطلب من ربنا أنه يقبل هذه التوبة , وعلشان كده الكنيسة فى طقوسها وفى نظامها المبدع بترتب توبة جماعية لكل الشعب فى هذا الوقت , ولذلك أحب أن أكرر أننا لو فهمنا الطقس كويس جدا لأن هذا الطقس ليس بمجرد شكليات وإن كانت معظم الكنائس بتحوله إلى شكليات وممارسات , ولكن يجب أن يعلم الكل أن هذا الطقس فعلا بيقودنى إلى عمق الحياة الروحية , وبعد ما بيقول الكاهن سر الرجعة بيدور حوالين المذبح دورة واحدة تانية ويعطى البخور أمام باب الهيكل مرة أخرى لأنه بيلف وبيرجع ناحية الشرق ويبخر فى الجهات الأربعة وبعدين يعطى الشورية للشماس , والحقيقة فى الكنائس القديمة بيكون فيها منظر رائع وجميل وده بنشوفه فى كنايس مصر القديمة أن الشورية بتتعلق على حلقة فى الباب فى المنتصف , وتظل الشورية تخرج البخور وتصعده علشان يفضلوا الناس وهم بيقولوا التمجيد وطول ما هم بيقدموا توبتهم وإعترافاتهم , والمنظر الرائع أن كل هذه الحاجات صاعدة قدام ربنا , فهنا الطقس بيقود الإنسان إلى التوبة , وبيكون الشعب فى هذا الوقت وبإشتراك السمائيين مع الأرضيين فى التمجيد وفى الصلوات لحد ما يخلصوا الذكصولجيات ويبدأ الشعب كله بصوت واحد مع بعض يقولوا قانون الإيمان بالحقيقة نؤمن بإله واحد، الله الآب، ضابط الكل، خالق السماء والأرض، ما يُرَى وما لا يرى. نؤمن برب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر، الذي به كان كل شئ. هذا الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وتأنس. وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. وتألم وقبر وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب، وصعد إلى السموات، وجلس عن يمين أبيه، وأيضا يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات، الذي ليس لملكه انقضاء. نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيى المنبثق من الآب. نسجد له ونمجده مع الآب والابن، الناطق في الأنبياء. وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية. ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي. أمين . وباللغة الإنجيليزية.
We believe in one God، God the Father، the Pantocrator، Who created heaven and earth، and all things، seen and unseen. We believe in one Lord Jesus Christ، the Only - begotten Son of God، begotten of the Father before all ages. Light of light; true God of true God; begotten not created; of one essence with the Father; by Whom all things were made; Who، for us men and for our salvation، came down from heaven، and was incarnate of the Holy Spirit and of the Virgin Mary، and became man. And He was crucified for us under Pontius Pilate; suffered and was buried; and the third day He rose from the dead، according to the scriptures; ascended Into the heavens; He sits at the right hand of His Father; and He is coming again in His Glory to judge the living and the dead; Whose Kingdom shall have no end. Yes، we believe in the holy spirit، the Lord، the Life-Giver، Who proceeds from the Father; Who، with the Father and the Son، is worshiped and glorified; Who spoke by the prophets. And in one، holy، catholic and apostolic church، we confess one baptism for the remission of sins. We look for the resurrection of the dead، and the life of the coming age. Amen.
وبعد ما ينتهى الشعب من قانون الإيمان يبدأوا يرنموا خاتمة قانون الإيمان (وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي. أمين .) وبالقبطى تين جوشت إيفول خا إتهي إن تي آناسطاسيس إنتي ني إيريقموؤوت نيم بي اونخ إنتي بي إيئون إسنيو آمين على أساس أن هذا هو رجائنا الحياة الأبدية وأننا منتظرين الحياة الأبدية , وبلحن جميل بنتطلع للسماء وبنتطلع إلى الأبدية اللى هى هدفنا ورجائنا كلنا , وكأن الكنيسة كلها عايشة من أجل هذا الرجاء منتظرة وناظرة ومتطلعة إلى هذا الرجاء أو رجاء الحياة الأبدية أو حياة الدهر الآتى , وبعد ما بيخلص الشعب قانون الإيمان بيقدم الشماس ثلاثة شمعات للأب الكاهن والمفروض فى كل خدمة تكون الشمعات جديدة على أساس أن هذا القداس بيعطى الإنسان حياة جديدة , وبعدين الكاهن بيقف قدام باب الهيكل وبيرفع الصليب وعليه الثلاثة شمعات وهو بيحنى رأسه وهو ناحية الشرق وبيرشم على الشعب بالصليب ثلاثة مرات ويده اليسرى مرفوعة ويبتدى يقول فى لحن جميل جدا بدموع وإبتهال عن نفسه وعن الشعب : اللهم إرحمنا قرر لنا رحمة تراءف علينا واسمعنا وباركنا وإحفظنا وأعنا وإرفع غضبك عنا وإفتقدنا بخلاصك وإغفر لنا خطايانا وبالقبطى افنوتى ناى نان. ثى شو ناى إيرون إزمو إيرون آريه إيرون آريفوئثين إيرون. أولى إمبيك جونت إيفول هارون. جيمبين شينى خين بيك أوجاى أووه كانين نوفى نان إيفول. وهذه الطلبة بيقولها كما قلت وهو رافع الصليب لفوق والشمعات عليه يعنى كأن السيد المسيح الذى هو نور العالم أترفع فوق الصليب وبيقول (وأنا إذا أرتفعت أجذب إلىّ الجميع) وعلشان كده لازم أبونا يرفع الصليب لفوق لأن هذا الصليب فوقه نور العالم كله اللى بيجذب الكل عليه , وهو فى إنحناءة وفى أنسحاق وبيمثل الشعب كله منحنى تحت صليب السيد المسيح وتحت نور السيد المسيح بيبدأ يصلى هذه الصلاة اللى هى عبارة عن 10 طلبات بيقول لربنا 1- اللهم أرحمنا 2- قرر لنا رحمة 3- تراءف علينا 4- واسمعنا 5-وباركنا 6- وإحفظنا 7- وأعنا 8- وإرفع غضبك عنا 9- وإفتقدنا بخلاصك 10- وإغفر لنا خطايانا , وبيدور وهو بيرنم وبيلحن هذا اللحن الجميل وهو لحن طويل طبعا ولكن لضيق الوقت بيختصروه معظم الآباء الكهنة , ولكن هو لحن رائع لأن فيه الإنسان بيلجأ لمراحم ربنا التى ظهرت متجلية بوضوح على خشبة الصليب وبيطلب من ربنا أنه ليس فقط يرحمنا ولكن كمان يتراءف ويسمع ويبارك ويحفظ ويعين ويرفع الغضب ويستلمنا ويتعهدنا بالخلاص ويغفر لينا الخطية , وأثناء ما بيقول هذا اللحن فى الأربعة إتجاهات فبيقول لحد تراءف علينا بيرشم ناحية الشرق وبعدين يلف بحرى ناحية شماله فيقول أسمعنا ويرشم وبعدين ينظر ناحية الغرب ويكون وجهه ناحية الشعب يقول باركنا ويرشم الشعب , وبعدين ينظر ناحية قبلى ويقول أحفظنا ويرشم وبعدين يرجع مرة تانية ناحية الشرق يقول وأعنا ....ويكمل الطلبة للنهاية وفى أثناء ما بينتهى بيقول الشعب ثلاثة مرات (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار باللحن الكبير , والشعب أثناء ما أبونا بيكون رافع الصليب والشموع وبيلف المفروض أنه بيكون منحنى برأسه فى خضوع وإنحناءة تحت الصليب أيضا مع الكاهن اللى هو بيكون فى مقدمة الشعب أو بيمثل الشعب كله , وبيلاحظ فى أيام الأصوام أن فى صوم يونان وفى الصوم الكبير بالذات بعد ما بينتهى الكاهن من قول هذه الطلبة بيكون هناك طلبات مع مطانيات والشعب كله بيعملها مع بعض و بيقولها الأب الكاهن : نحنى ركبنا , وبالقبطى إكلينومين طاغوناتا ويرد الشعب إرحمنا يا الله الآب ضابط الكل , بالقبطى ناي نان إفنوتي إفيوت بي بانطوكراطور , ثم يقول الكاهن نقف ونحنى ركبنا , بالقبطى آنستومين اكلينومين طاغوناتا , ثم يقول الشعب أرحمنا يا الله مخلصنا , بالقبطى ناى نان افنوتي بين سوتير , ثم يقول الكاهن ثم نقف ونحنى ركبنا , بالقبطى كي أنستومين أكلينومين طاغوناطا , ثم يقول الشعب أرحمنا يا الله ثم أرحمنا , بالقبطى ناي نان أفنوتي أووه ناى نان , وهذه الطلبات (أو عمل المطانيات) لا تقال فى أيام الأعياد ولا تقال فى الأيام السنوية وبعدين بيصلى من أجل المسبيين ومن أجل الموعوظين , ومن اجل أهوية السماء , ومن أجل البطرك , وبيصلى من أجل حاجات كثيرة , وكأننا بنضع إحتياجاتنا قدام ربنا فى طلبة تشفعية فى أيام الصيام , وبعد كده الكاهن وهو واقف قدام باب الهيكل بيبتدى يصلى أوشية الإنجيل , وكأن الإنجيل بالذات أو كلمة ربنا لا نستطيع أن نسمعها أو نستفيد منها إلا إذا صلينا وطلبنا , وهى دى الخطورة للناس اللى بتسمع درس الكتاب من غير ما تحضر الصلاة الأولى , وطبعا الموضوع لا يمشى , وعلشان الكلمة يكون ليها تأثير فينا لازم يكون سابقها صلاة , وأننا نطلب من ربنا أن كلمته تنورنا وتلمسنا , وعلشان كده فى فرق كبير بين واحد بييجى يسمع وبيخرج وهو مش فاهم حاجة , وحتى لو فهم بيخرج وينسى اللى فهمه لأن الكلمة لم تحفر جواه , وبين واحد تانى قبل ما بيسمع بيعد نفسه بالصلاة , وعلشان كده الكنيسة قبل ما بتقرأ لينا الإنجيل فى أى وقت أو فى أى مناسبة لازم تقدم صلاة قبل ما تقرأ الإنجيل .
أوشية الإنجيل
فى أوشية الإنجيل بيبدأ الكاهن بكلمة صلوا أو بالقبطى إشليل , أو قفوا وصلوا ويقول الشماس للصلاة قفوا أو بالقبطى إيبى إبروس إفكى إستاثيتى , ويرشم الشعب ويقول السلام للكل أو بالقبطى إيرينى باسى ثم يقول الشعب ولروحك أيضا أو بالقبطى كى تو إبنيفما تى سو , وطبعا الطقس السليم أن الكاهن يرشم الشعب وهو بيقول لهم السلام للكل بالصليب وعليه الشمعة (الثلاثة شمعات ) منورة, والشماس المفروض لا يجرى أول ما ابونا يخلّص صلاة افنوتى ناى نان. ويأخذ منه الشمعة (الثلاثة شمعات ) ويأخذ منه الصليب لأن الكاهن لازم يرشم الشعب والشمعة منورة (الثلاثة شمعات ) وبعد كدة يطفى الشمع ويعطيهم للشماس وهووجهه للشرق ممسكا بالمجمرة في يمينه ويقول الكاهن أيها السيد الرب يسوع المسيح إلهنا الذي قال لتلاميذه القديسين المكرمين ورسله الطهار إن أنبياء وأبرارًا كثيرين إشتهوا أن يروا ما أنتم ترون ولم يروا وأن يسمعوا ما أنتم تسمعون ولم يسمعوا أما أنتم فطوبي لأعينكم لأنها تبصر ولآذانكم لأنها
تسمع فلنستحق أن نسمع ونعمل باناجيلك المقدسة بطلبات قديسيك , أو بالقبطى إفنيب إبشويس إيسوس بى إخرستوس بيننوتى فيئيتاف جوس إننيف آجيوس إتطايوت إم ماثيتيس أووه إن أبوسطولوس إثؤواب جى هان ميش إم إبروفيتيس نيم هان إثمى أفئير ابيثيمين إيناف إينيئيتيتين ناف إيروؤو أووه إمبو ناف أووه إيسوتيم إينيئتيتين سوتيم إيروؤو أووه إمبو سوتيم إنثوتين ذى أؤو نياتو إننيتين فال جي سيناف نيم نيتين ماشج جي سيسوتيم مارين إيرإب إم إبشا إن سوتيم أووه إى إيرى إن نيك إف أنجيليون إثؤواب خين طفه إنتى نى إثؤواب إنتاك. ولما بيقول الكاهن عبارة إن أنبياء وأبرارًا كثيرين إشتهوا أن يروا ما أنتم ترون ولم يروا وأن يسمعوا ما أنتم تسمعون ولم يسمعوا , فهو هنا بيقصد أشخاص العهد القديم الذين أشتهوا أن يشوفوا السيد المسيح وأشتهوا ان يأكلوا جسد ودم السيد المسيح ولذلك نحن أفضل منهم كلهم مش علشان أحنا كويسين ولكن لأننا بناخد حسد ودم السيد المسيح حتى يوحنا المعمدان اللى قال عليه السيد المسيح لم يقم من مواليد النساء أعظم منه , هو أيضا لم يستطيع الإتحاد بالسيد المسيح ولم يستطيع أن يأخذ جسده ودمه ولذلك لابد أن أحنا نعى قيمة هذه العطية العظمى اللى أحنا فيها واللى للأسف أحنا مش مقدرينها, وعندما يقول أما أنتم فطوبي لأعينكم لأنها تبصر ولآذانكم لأنها تسمع , بتعنى إن الإنسان محتاج أن عيونه تتفتح فعندئذ ترى ماذا يريد أن يقول الله له, وأيضا أذانه تتفتح فيسمع ربنا عايز يقول له أيه , ويجب أن لا نسمع فقط ولكن أبضا نعمل باللى بنسمعه , والكاهن لما بيقول بأناجيلك المقدسة وطلبات قديسيك , هو هنا بيعد الشعب علشان يسمعوا كلمة ربنا , فيقول الشماس صلوا من أجل الإنجيل المقدس , أو بالقبطى إبروس إف إكساستى إيبرتو أجيو إف أنجيليو. يعنى صلوا من أجل أن بشارة ربنا تجيب ثمرة فينا وتصل لكل الناس , ويقول الشعب (يارب أرحم) أو كيري إليسون أو الطلبة اللى بيتمسك بيها بإستمرار , وبعدين بيقول الكاهن أذكر أيضًا يا سيدنا كل الذين أمرونا أن نذكرهم في تضرعاتنا وطلباتنا التي نرفعها إليك أيها الرب إلهنا
الذين سبقوا فرقدوا نيحهم المرضي إشفيهم لأنك انت هو حياتنا كلنا وخلاصنا كلنا ورجاؤنا كلنا وشفاؤنا كلنا وقيامتنا كلنا وانت الذي نرسل لك إلى فوق المجد والإكرام والسجود مع أبيك الصالح والروح القدس المحييالمساوي لك الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين. وبالقبطى آرى إفمفيئى ذى اون بين نيب ان أؤون نيفين إيتاف هو نهين نان ائر بوميفئى خين نين تيهو نيم نين طفه إيتين إيرى إمموؤو إى إبشوى هازوك إبشويس بيننوتى. نيئتاف إير شورب إن إنكوت ما إمطون نؤو نى إتشونى ما تالتشوؤ. جى إنثوك غار بي بين أونخ تيرو نيم بين أوجاى تيرو نيم تين هلبيس تيرو نيم بين طالتشو تيرو نيم تين أناستاسيس تيرين. أووه إنثوك بى تين أو أورب ناك إى إبشوى إمبى أؤو نيم بى تايو نيم تى إبروس كينسيس نيم بيك يوت إن أغاثوس نيم بى إبنيفما إثؤواب إنريف تانخو أووه إن أوموسيوس نيماك تينو نيم إن سيو نيفين نى شا إينيه إنتى بى إينيه آمين. وعايز ناخد بالنا أن كل التعبيرات اللى بيقولها الكاهن هنا هى كلمة ربنا يعنى لما بيقول أنت هو حياتنا كلنا يعنى حياتنا بتستمد من الكلمة ( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله ) , ولما بيقول خلاصنا كلنا , يعنى الخلاص أيضا بكلمة الله , ولما بيقول رجاؤنا كلنا , يعنى الرجاء أيضا فى كلمة الله , ولما بيقول شفاؤنا كلنا يعنى الشفاء أيضا بكلمة الله , ولما بيقول وقيامتنا كلنا يعنى قوة القيامة أيضا بكلمة الله (أيها الشاب لك أقول قم) , (قل كلمة فيبرأ غلامى) , يعنى الخلاص والقيامة والشفاء و الحياة كلها والرجاء كله من كلمة الله , فبعد ما بيصلى الكاهن الأوشية يبتدى الشعب يرتل هللويا وأثناء ما الشعب بيرتل هللويا بيلتفت الكاهن قبل ما بيدخل الهيكل ناحية الإنجيل ويعطى بخور فى إتجاه الإنجيل ويقول الكاهن أسجدوا لإنجيل ربنا يسوع المسيح ابن الله الحي له المجد إلى الأبد, وبالقبطى أو أوشت إم بى إف آنجيليون إنتى بين شويس إيسوس بى إخرستوس إبشيرىإم إفنوتى إتؤنخ بى أو أو ناف شا إينيه. وبعدين يدخل داخل الهيكل ويضع يد بخور فى الشورية وقدامه الشماس ماسك الصليب والبشارة وبيدور حوالين المذبح دورة , وهو بيدور حوالين المذبح بيصلى العبارة اللى قالها سمعان الشيخ (الأن يا سيد تطلق عبدك بسلام كقولك لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام جميع الشعوب نور إعلان للأمم ومجدًا لشعبك إسرائيل) وبيصلى هذه الطلبة بالذات على أساس أن سمعان الشيخ كان الحد الفاصل ما بين العهد القديم وما بين العهد الجديد , ومعنى دورانه بالصليب وبالبشارة حوالين المذبح يعنى إنتشار البشارة كلها فى العالم , والبشارة هى النور الذى ظهر للأمم , وإعلان مجد لكل الأمم الذى كان مخفيا عن الأمم , ولذلك بيلف مع الشماس لجد ما بيكمل الدورة أثناء ما الشعب بيكون بيرتل بكلمة هللويا التى تدل على المزمور , وبعدين الشماس يقف تجاه الغرب ووجهه للشعب وهو رافع الصليب بعد ما بيسلم البشارة للكاهن ويقول الشماس قفوا بخوف الله لسماع الإنجيل المقدس . أو بالقبطى إسطاثيتى ميتا فوفو ثيئو آكو سومين طو اجيو إيف آنجيليو. وكلمة إسطاثيتى هى مرد يونانى لأن كما قلنا أن الشعب كانت لغة الثقافة هى اليونانية , يعنى بينبه الشماس الشعب أنه يقف بمخافة أمام الله لكى يسمع الإنجيل المقدس , وفى نفس الوقت بيمسك أبونا البشارة ووجهه ناحية الشعب وهو رافعها فوق رأسه ويقول الكاهن مبارك الآتي باسم رب القوات يا رب بارك الفصل من الإنجيل المقدس من معلمنا فلان ... , وبالقبطى إفإزمارؤوت إنجى فيئثنيو خين إفران إم إبشويس إنتى نى جوم كيريى إفلو جيصون إك طو كاطا (....)آجيو إيف آنجيليون طوآناغوسما. ولو هناك كاهن آخر فبيعطى البخور للإنجيل وهو يقول سرًا مع قارئ الإنجيل: بدء الإنجيل المقدس من (متى) او من (مرقس) او من ( لوقا) أو من (يوحنا) فصل من الإنجيل المقدس , وبالقبطى تي أرشي إم بي إيف آنجيليون إثؤواب (كاطا ماتثيئون) يي (كاطا ماركون) يي (كاطا لوكان) يي (كاطا يوأنن) آجيو إف آنجيليو طوآناغنوسما . ويرد الشعب المجد لك يا رب , وبالقبطى ذوكساسي كيريى . وهنا كلمة ربنا لما بتقرأ بيكون معناها على طول حلول الله , ولذلك الشعب بيبدأ يعطى المجد لله , وبيبوس الكاهن البشارة بعد ما بيقول مبارك الآتى .... , والمفروض أن كل الموجودين يبوسوا البشارة أو بشارة الإنجيل , ووقوف الشعب والإنجيل بيقرأ ليس مجرد عملية إحترام , لكن وقوف الشعب بأكثر من أنه إحترام , إن الشعب أيضا مستعد أنه يشتغل بالكلام اللى حا يسمعه , ومعنى أن واحد واقف يعنى مستعد , بالضبط فى الجيش لما بيعملوا الطابور ويوقفوه فكل الطابور يقول تمام يا فندم , ووقوف الشعب كله معناه أن كل الشعب مستعد أنه يسمع والكلام اللى حايسمعه فى الإنجيل يعمل بيه ويتممه , ولازم الشماس يقرأ الإنجيل من على المنجلية , وكلمة المنجلية معناها موضع الإنجيل أو مكان الإنجيل ولازم المنجلية تكون عالية وكان زمان بيقرؤوها من فوق حاجة إسمها ( الأنبل ) { وهو موجود فى كنائس مصر القديمة فى منتصف صحن الكنيسة (نلاحظ التقارب الشديد مع لفظ المنبر) ويرتكزعلى خمسة عشر عموداً متعددة الأشكــــال وكلها من الرخام والوصول إليه يتم بواسطـة سلم رخامي عدد درجاته اثنتا عشرة درجة رمزلتلاميذ السيد المسيح ولم يبق منها سوي الأربع درجـــات العليا فقط والاعمدة منها اثنان ملتصقان بجسم المنبر يمثـــلان القديسين مرقس ولوقا والأعمدة الأخــــرى الثلاثـــة عشر كل منها منفصل عن الآخر تحمل تكوين المنبــر فالأول الذي في المقدمـــــة يشيرإلي السيد المسيح أما الاثنا عشر عمودا فتمثل التلاميذ الاثني عشرويلاحظ أن كل عمودين متقابـلان ومتشابهان مع بعضهما ويختلفان عن العمودان الأخرين كرمزلأن السيد المسيح أرسل رسله اثنين اثنين ويلاحــظ وجود عمودين بلون مختلف الأول بلون أسود ويشير إلى (يهوذا الاسخريوطى ) الخائن الذي دل اليهود على مكــــان السيد المسيح ثم شنق نفسه والعمود الثاني بلون رمادي ويشير إلى (توما)الذى كان من تلاميذ السيد المسيح و الذى دب الشك فى قلبه من جهة قيامة ربنا يسوع المسيح من بين الاموات وأمن بعد ظهور السيد المسيـــــح لة فى العلية مع التلاميذ , ومما يلفت النظر هنا فى الأعمدة الرخاميــة أطوالهـــا المتساويـــة وفي الأنبل العديد من النقوش ذات المعانــي العميقـــة مثل الصليــب الذي يشير إلى الآلام والدائرة التي حول الصليب التى تشير إلى الاضطهادات أما القاعدة المكونة من ثلاثة أجزاء تشير الى الثالوث القدوس . وكان الانبل يستخدم للقراءة وإلقاء العظات فكان يصعد علية الآب الآسقف اوالكاهن للوعظ وكان القديس يوحنـا ذهبى الفم يعظ دائما من فوقه لتسميع كل الشعب عظاته وتحت الانبــل دفنــت بعض التوابيت التى تحتوى على رفـــات بعض البطاركــــــة مثل رفات القديس البابا الأنبا أبرام بن زرعة السريانى صاحب أعجوبة نقل جبل المقطم في عصر الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ,والانبل هوهوالمنبرويسمى (الامبن )وهى كلمـة يونانية معناهـــا (المصعـــد) وقد تحرفـــت فى العربيــة الى (الانبل) وقد يصنع الانبل من الحجروقد يصنع ايضا من الخشب ويلتف الآنبل حول العمود البحرى الذى فى صحن الكنيسة , والمنبر القبطى يرتفع عن سطح الآرض لانــــــه يشير الى (علية صهيون) التى علم فيها السيد المسيـــح تلاميذه ولأن تعاليمه ليست ارضية ولانه لـه المجد قد امر تلاميذه بأن ماسمعوه فى الاذان ينادون به على السطوح وحسب تعليمه القائل ((لا يوقدون سراجــا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضئ لجميع من فى البيت )) ويــــرى البعض ان الأنبل يشير الى جبل سينـــاء الذى تسلــم عليه موسى النبى الشريعة ويكتب على الآنبل اية ((فليرفعوه فى كنيسة شعبه وليباركوه فى مجلس الشيوخ)) . وكان الانبل موجودا فى هيكل سليمان حيث وقف عليه سليمان يوم تدشين الهيكل وبسط يديه وشكر الله على بناء بيته .} وساعات بنشوف منجليتين فى كل من اليمين والشمال وهى علشان واحدة للغة العربية والأخرى للغة القبطية , وطبعا دلوقتى أبتدأوا يختصروا كثيرا على أساس أن مفيش حد كبير يعرف القبطى فهم بيكتفوا فقط بالعربى وفى بلاد المهجر بيقرأ لغة البلد أيضا مع اللغة العربية , وفى حضور الأسقف فنجد أن الأسقف بيقف على عتبة الهيكل وبيقلع تاجه ويجيبوا الإنجيل لحد عنده وهو اللى يقرأه وذلك إكراما ليه كقائد ورأس للكنيسة ,ولازم يقلع التاج لأنه أمام كلمة ربنا مفيش أى أحد كبير وطبعا فى أساقفة بتروح لحد المنجلية وتقرأ ,والحقيقة معنى إرتفاع الإنجيل أو أنه يقرأ من موقع عالى هو إن الإنجيل هو كلام نازل من فوق علشان يرفع الإنسان لفوق , وكما قال السيد المسيح كلامه من فوق الجبل (الموعظة على الجبل) فكأننا بنستشعر حضور السيد المسيح وسطينا وهو بيتكلم من فوق الجبل ومن علو علشان يجذب الناس كلها بكلمته إليه , وكمان لازم يكون فى إثنين شمامسة واحد على اليمين والآخر على الشمال ماسكين شمع منور على أساس أن كلمة ربنا (سراجا لرجلى كلامك ونور لسبلى) وعلى أساس حضور السيد المسيح (أنا هو نور العالم) , وقبل ما يقرأ الشماس الإنجيل أو اللى سيقرأ الإنجيل بيقول مقدمة الإنجيل ويقول الشماس قفوا بخوف الله لسماع الإنجيل المقدس . أو بالقبطى إسطاثيتى ميتا فوفو ثيئو آكو سومين طو اجيو إيف آنجيليو. وهو بيكون تنبيه للإنسان أنه يكون واعى للكلام اللى بيتقال وبعدين يبدأ الشماس يقول فصل من بشارة معلمنا ..... وبعدين يقرأ المزمور على أساس أن المزامير كلها بتحتوى على نبوات عن شخص السيد المسيح , وبتمثل المزامير العهد القديم , والعهد القديم يشير إلى العهد الجديد , ونحن لم نفهم العهد القديم إلا من خلال العهد الجديد , والعهد الجديد كان مستخبى فى العهد القديم فبيقرأ المزمور وبتكون قطعة المزمورأو الآية من المزمور متفقة مع الجزء من الإنجيل الذى سيقرأ والذى يتكلم عن محور وهدف معين والمفروض اللى بيوعظ يبينه فى وعظته ويكون رد الشعب كله: المجد لك يا رب , وبالقبطى ذوكساسي كيريى . على أساس أن قراءة كلمة الله تعنى حضور الله شخصيا وقبل ما يقرأ الإنجيل بيقول مبارك الآتى بأسم الرب إله القوات , وهى نفس العبارة التى قيلت للسيد المسيح وهو داخل أورشليم , وكأن الشماس بيعلن إقتراب السيد المسيح بدخوله لكى ما يملك على كل نفس من خلال كلمته التى ستقرأ ولذلك لابد أن يقول مبارك الآتى بأسم الرب إله القوات , يعنى السيد المسيح دلوقتى جاى علشان يدخل القلب فيملك عليه من خلال كلمته , فقراءة الإنجيل فى كل طقوسها تعلن إستحضار السيد المسيح أو حضور السيد المسيح وأن السيد المسيح هو اللى بيتكلم شخصيا بهذا الكلام برسالة لكل فرد موجود فى الكنيسة , وبعد ما بيخلّص قراءة الإنجيل بيختم الشعب ويقول المجد لله دائما , يعنى بيعطى المجد لله الحاضر فى وسطهم وبعد الإنجيل بيكون التفسير أو العظة التى هى تفسير كلمة ربنا للشعب وليس فقط التفسير ولكن أيضا التطبيق بمعنى كيف يعيش الشعب كلمة ربنا ؟ وفى الطقس الأصيل أن العظة تكون بعد قراءة الإنجيل مباشرة وأى عظة فى نهاية القداس هى وضع غير سليم لأن مفروض فى نهاية القداس وإحنا بنتناول ما يكونش فى كلام لكن يكون فى تسبيح لكن للإسف بعض الكنائس لجأت لهذا علشان الوقت أو إختصار الوقت لأنه لا يصح أن اللى حايقف يوعظ الشعب يكون وجهه للشعب ويكون ظهره للذبيحة , وطبعا هو خطأ ولكن فى طقس الكنيسة الأصلى أن لابد أن تكون العظة بعد قراءة الإنجيل بينما فى وقت التناول لا يكون هناك عظة لكن يكون فى تسبيح وفى تهليل للعريس اللى أحنا أتحدنا بيه .
والى اللقاء مع الجزء الرابع من التأملات والقراءات فى قداس الكنيسة راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين.
أخوكم +++ فكرى جرجس