الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3694903, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="Blue"]2138 - جاء المساء وحل الليل . دخل ابراهيم لينام بعد يوم طويل وعمل شاق مجهد . كان يرجو سباتا ً عميقا ً ونوما ً هادئا ً وراحة ً لا يعكرها شيء . كان يريد ان يستريح . لكن افكاره لم تنم ، نفسه ُ لم تسترح . انزعج في نومه وجثمت الكوابيس على صدره . أخذ يفكر في مشكلته ، هو كبير السن وسارة تقدمت بها الايام وليس لهما اولاد . نعم وعده الله ان يجعله أمّة ً عظيمة ، وعده بالبنين والبنات مثل رمل البحر ونجوم السماء في الكثرة . لكن الايام تمر والسنون تمضي والعمر يتقدم بهما ولم يتحقق وعد الله . شعر بضيق وخوف ٍ نفسي ، تصارع داخله ُ حزن ٌ شديد ويأس مع حب ٍ لله وايمان . وكلما مرت ساعات الليل " وَإِذَا رُعْبَةٌ مُظْلِمَةٌ عَظِيمَةٌ وَاقِعَةٌ عَلَيْهِ." كما هو مكتوب في سفر التكوين 15: 12 . . رعبة ٌ مظلمة ٌ عظيمة بسبب عدم امكان ابراهيم التوفيق بين الحزن والحب . وهذا الحزن الشديد يقود احيانا ً الى الشك ، الشك في وجود الله وفي محبته ِ . أيسمح الله بذلك ، الله الذي اعرف انه موجود ويرى ما يحدث ؟ أيسمح الله بذلك ؟ الله الذي اعرف انه يحبني ، هل يرضى بذلك ؟ وهكذا يتصارع في قلب الانسان حزن ٌ وألم بسبب مشكلة ٍ يمر بها ويعاني منها . مع ايماني وحبي لله الذي يعرف مقدار قدرته وعمق محبته ، كيف يسكت ؟ ألا يبالي ؟ حين هبت العاصفة على التلاميذ وتلاعبت الامواج بالسفينة وضربتها الريح بشدة ، وفي وسط الخوف من الغرق ، في وسط العجز والارهاق رأوا المسيح في المؤخرة ِ نائما ً . ومزق قلوبهم حزن : ينام ونحن في وسط الخطر ؟ ينام ونحن نخور وننحل ونموت ؟ كيف لا يرى ولا يسمع ولا يكترث ؟ وفي خوفهم وحزنهم ايقظوه قائلين : " يَا مُعَلِّمُ ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ ؟ " ( مرقس 4 : 38 ) أما تبالي ونحن نصارع العاصفة ؟ أما تبالي والماء يُغرق السفينة ؟ أما تبالي اننا نهلك ؟ كيف لا يبالي كيف ؟ لكنهم نسوا ، نسوا الشمس المشرقة التي كانت تغمرهم منذ ساعات . نسوا البحر الهادئ والنسمة الرقيقة التي عاشوا في صحبتها منذ قليل . نسوا ذلك كله . حياة الانسان قد نُسجت هكذا ، ايام مشرقة ٌ واخرى قاتمة . ساعات حزن ٍ وساعات فرح . والله الذي يسمح لك بالحزن لحظة يأتي اليك بالفرح لحظات . الله الذي يجعل الالم والفشل يزورك ساعة يملأ ايامك بالراحة والنجاح ساعات . يد الله التي أتت لك بالفرح والراحة والنجاح هي التي في وسط الحزن والألم والفشل . هي ، هي لم تتغير . هي القوية الحانية المحبة في الحزن . إن كانت نفسك الآن تمر بألم ويأس ٍ واحباط ، احتمل واصبر فسوف يخرجك الله من ذلك كله ظافرا ً منتصرا ً . الله يهتم ، الله يبالي . [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى