الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3691459, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="Navy"]2127 - إن الدموع هي جزء ٌ من حياتنا يكاد لا يُفصل عنها . والناس في كل مكان يذرفون الدموع لأن أملا ً ما عندهم قد خاب أو عزيزا ً قد أُخذ من وسطهم أو ان خطية ً ما أو عصيانا ً في حياة الانسان قد جلب له الحزن والاسى والمرض والشقاء والتعاسة والدموع . إن المؤمن يجتاز بنفس الاختبارات المؤلمة التي يمر بها العالم من حوله ، ولكن انتصب يا عزيزي المؤمن يا من تقرأ هذه السطور الآن لأن يوما ً بهيجا ً عتيدا ً هو في انتظارك ، مع انك قد تدخل السماء بعيون ٍ رطبة ٍ وخدود ٍ مليئة ٍ بالدموع وقلب ٍ مكسور ٍ وروح ٍ منسحقة ، ولكن المخلّص المحب سيمسح َ كل دمعة ٍ من عينيك ويجلب لك العزاء الأبدي المنتظر . قال احد الوعاظ : إن يد الانسان ضعيفة ٌ جدا ً بهذا الشأن ، فإن نجح بازالة بعض الدموع سيأتي غيرها أكثر منها ولن تستطيع مسحها قط الا اليد التي خلقتنا التي تستطيع ان تصل الى نبع الاحزان وتبخره . فسيمسح الله كل دمعة ٍ من عيوننا ، منها دموع التعاسة ودموع الفقر ودموع الآلام ودموع الشك والفشل ودموع الخوف ودموع الاهمال ودموع الحسرة . نعم كل دمعة ٍ ستُمسح بيده ِ الحنونة ، يده ِ التي تعرف جبلتنا . يا عزيزي المؤمن المتألم والحزين إن آلامك وحزنك الحالي سيأتي الى نهايته ، ويُثبت لنا المرنم داود هذه الحقيقة قي المزامير إذ يقول : "عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ، وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ . " ( مزمور 30 : 5 ) . وفي قصة ٍ عن سيدة امضت اغلب سني عمرها تنوح على زوجها الذي فقدته وعلى ابنها الذي قُتل غدرا ً وبعد ذلك اختطف منها الموت والديها فلم يبقى لها احد يعينها ، عندها اخذت الدموع تسيل منها بلا توقف من عيونها وكأن نهرا ً جارفا ً قد تفجر . وبعد عشرة سنين من الحزن اتخذت تلك السيدة قرارا ً حاسما ًفي حياتها إذ وضعت في قلبها تحديا ً جديدا ً للحياة فقالت : هل ستمضي كل سنين حياتي وانا اصحو وانام والحزن لا يفارقني أم اني اسعى نحو امل ٍ جديد ٍ في الحياة ِ ومنه اقترب ؟ لقد اتخذت تلك السيدة قرارا ً مهما ً جدا ً بأن ترجع الى الله وتجعله يضع فيها املا ً جديدا ً في حياتها ومعنى ً بدل كل الخراب الذي حصل . وها هي الآن تجول وتتحدث في كل مكان عن عمل الله العجيب وعن الرجاء المنتظر لكل شخص ٍ قبل المسيح مخلّصا ً ، فيا لسعادة هؤلاء المخلّصين إذ ان الله نفسه سيمسح دموعهم ويجففها وكأننا لم نبكي من قبل . أليس هذا أمرا ً مدهشا ً ؟ ففي ذلك اليوم الابدي العتيد لن يكون هناك بكاء ٌ ولا دموع ٌ فيما بعد ، فيا له من يوم ٍ بهيج . سوف يمسح ربي الدموع لا بكاء بتلك الربوع في السماء بقربي يسوع هللويا للحمل يا جموع [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى