الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3682450, member: 54083"] [SIZE="5"]2107 - هناك اشخاص يحبون شرب الشاي الذي يأتي على شكل اوراق مجففة . وكما نعلم جميعا ً لا يمكننا أن نستمتع بمذاق الشاي ونكهته المتميزة الا بعد نقع اوراق الشاي في ماء ٍ ساخن . ولعل هذا يذكّرنا بحياتنا نحن البشر ، فقد خلقنا الله واعطى كل منا شخصية ً مميزة . كما ان لكل منا جوانب قوة ٍ وجوانب ضعف ٍ في شخصيته ِ وحياته ِ ، لكننا في اغلب الاوقات لا ندرك جوانب القوة والضعف في حياتنا الا بعد نقعنا في الماء الساخن ، اي الا بعد ان نمر بأزمة ٍ أو ظرف ٍ عصيب . فاذا تخيلت نفسك كورقة الشاي التي لا تعطي مذاقا ً طيبا ً ونكهة ً متميزة ً الا بعد نقعها في الماء الساخن ، فسوف تدرك انه لا مبرر لانهيارك تحت وطأة الظروف الصعبة ، فقد تكون هذه الظروف القاسية هي انسب الاوقات لاخراج افضل ما لديك ولمباركة الآخرين من حولك . هذا هو تماما ما حدث مع احدى النساء الفاضلات في الكتاب المقدس وتدعى اليصابات . فنحن نقرأ في انجيل لوقا 1 : 6 ، 7 أن اليصابات وزوجها : " 6 و كانا كلاهما بارين امام الله سالكين في جميع وصايا الرب و احكامه بلا لوم 7 و لم يكن لهما ولد اذ كانت اليصابات عاقرا و كانا كلاهما متقدمين في ايامهما " اذن فقد كانت اليصابات متقدمة ً في العمر وعاقرا ً ، لكن هل هذا يعني انها كانت عديمة النفع ؟ بالتأكيد لا ، فقد استخدمها الله بالرغم من شيخوختها لتقوم بدور بارز ٍ في قصة ميلاد الرب يسوع المسيح . لكن ما الذي دفع الله الى اختيارها ؟ يخبرنا الكتاب المقدس ان ملاكا ً ظهر لزكريا واخبره ُ ان زوجته اليصابات ستلد ابنا ً وانه ينبغي ان يسميه يوحنا . وقد يبدو هذا مستحيلا ً ، أليس كذلك ؟ فقد كانا كلاهما متقدمين في السن ، لكن الملاك تابع قائلا ًعن الصبي الذي سيولد " و يكون لك فرح و ابتهاج و كثيرون سيفرحون بولادته لانه يكون عظيما امام الرب و خمرا و مسكرا لا يشرب و من بطن امه يمتلئ من الروح القدس ..... لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا " ( لوقا 1 : 14 ، 15 ، 17 ) ويا لها من كلمات ٍ رائعة ٍ ومشجعة ٍ حقا ً . ماذا سيكون رد فعلك اذا ظهر لك ملاك ؟ وماذا لو قال لك ان الله افرز ابنك الذي ستلده زوجتك للقيام بعمل ٍ ما ؟ هل ستصدق ذلك الخبر ؟ ماذا عن اليصابات ، وكيف كان رد فعلها عندما سمعت هذا الخبر الذي لا يُصدّق ؟ نقرأ في انجيل لوقا 1 : 24 " و بعد تلك الايام حبلت اليصابات امرأته و اخفت نفسها خمسة اشهر قائلة " وهذا يعني انها لم تتباهى امام الناس ولم تتفاخر بأن الصبي الذي تحمله في احشائها سيكون عظيما ً أمام الرب ، بل انها قالت بتواضع ٍ تام : " هكذا قد فعل بي الرب في الايام التي فيها نظر الي لينزع عاري بين الناس " وبذلك كانت تقر بسيادة الله على حياتها ، وهذا يرينا ان ايمان اليصابات أُختبر تحت الماء الساخن فنجحت في الاختبار بتميز . لكن ماذا عنك َ او عنك ِ ؟ هل تجتاز او تجتازين ظروفا ً صعبة في حياتك هذه الايام ؟ وهل تظن ان حياتك صارت جافة ومتغضنة ً كأوراق الشاي الجافة ؟ او هل تشعر بانك صرت عجوزا ً وعديم النفع بسبب عمرك أو بسبب ضعفك البدني ؟ وهل تعتقد ان حياتك ليست مثمرة ؟ وانه لا حاجة لأن تبقى على قيد الحياة بعد الآن ؟ إن كنت َ او كنت ِ كذلك فتأمل في شخصية اليصابات وحياتها ، فقد كانت عجوزا ً وعاقرا ً في آن ٍ واحد ، ومع ذلك فقد آمنت بالله ، وبسبب ايمانها فقد اعطاها الله معنى ً ومغزى ً في هذه الحياة . وأود ان اسألك ايضا ً : هل صليت مؤخرا ً لأجل لشخص ٍ ما او مشكلة ما في حياتك ؟ وهل شعرت بعد تلك الصلاة ان ايمانك لم يكن كافيا ً وان الله لن يستجيب لطلبتك ؟ أذن ربما ينبغي لك ان تستمع الى ما قاله الرب يسوع عن الايمان في انجيل متى 17 : 20 " لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل و لا يكون شيء غير ممكن لديكم " لذلك لا تنظر الى الايمان الذي ليس لديك بل انظر الى الايمان الذي لديك حتى لو كان صغيرا ً مثل حبة الخردل ، فالله يريد ان يباركك وان يستخدمك لتكون بركة ً للآخرين . وفي الختام نشكرك يا ابانا السماوي لأن كل خير ٍ وعطية ٍ صالحة ٍ تأتينا من يدك أنت . نسألك يا رب ان تعطينا نعمة الايمان لكي لا نعيش في خوف ٍ وعار ٍوعدم تصديق . كما نسألك ان تعطي كل من يقرأ هذا التأمل ايمانا قادرا ً على تحريك الجبال وان تجعله او تجعلها رجلا ً أو امرأة ً حسب قلبك باسم ابنك الحبيب يسوع المسيح ، آمين . [/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى