الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3633305, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="Purple"]996 - لم ينجو احد ٌ من لدغة ِ حزن ، يسري في الدم ، يضغط على الانفاس . الحزن مؤلم ، قاس ٍ ، كريه ، اسود . لا يلف المحزون بردائه ِ فقط بل ينشره على من حوله . واسباب الحزن كثيرة متعددة تتنوع بتنوع الناس . وآثاره ودرجاته ُ مختلفة ٌ متغيرة تختلف وتتدرج باختلاف البشر . لكن الطريق الى التغلب عليه وطرده طريق ٌ واحد . الطريق هو الايمان بمن اختبر الحزن وجربه وذاق مرارته ولدغته . جاء احد رؤساء المجمع الى المسيح وخر عند قدميه واخبره ان ابنته ُ الصغيرة تحتضر ، وطلب منه ان يأتي ويشفيها . كان الحزن يلفه بغلالته . نظرات الرجل تعوي ، ملامحه تتلوى ، لحيته ترتجف . كان في منتهى الحزن . وادرك المسيح حزنه واهتز قلبه وتحنن عليه وتبعه . وفي الطريق اتاهم من ينعي موت الابنة . وتوقف الرجل ، وهوى الحزن بنصله ِ الى اعماق الرجل وتمزق داخله وانفجرت لوعته . صرخت دموعه ، ونزفت مسامه ُ حزنا ً اسود ، وانهار . رأى المسيح ذلك وادرك ما يعانيه الرجل ، وقال : " لاَ تَخَفْ ! آمِنْ فَقَطْ " ( مرقس 5 : 36 ) رفع عينيه الكسيرتين الى وجه المسيح والتقت نظراتهما . شد عوده ورفع رأسه وخفق قلبه واتسعت خطواته . وعلا صوت المسيح على الصراخ والعويل والضجيج ولطم الوجوه وهو يقول : " لَمْ تَمُتِ الصَّبِيَّةُ لكِنَّهَا نَائِمَةٌ " ومد يده وامسك بيد الفتاة وصاح : " قُومِي ". وفر الحزن من الغرفة وانفجر داخل البيت فرح . قامت الصبية ، ومشت ، واعطوها فاكلت . وتغيرت ملامح الاب المثلوم واتسعت خطوط وجهه . وخرج من مسامه ِ شُعاع بهجة ، وامتلأ الجميع بالفرح . آمن الرجل بمصدر الفرح ومختبر الحزن ، فقامت ابنته وعادت فرحته ُ . مهما تنوع واختلف وتراكم وتضاعف وثَقُل ، آمن فقط ، فيهرب الحزن ويعم الفرح . [/COLOR][/SIZE] [YOUTUBE]kdld6uZE1So[/YOUTUBE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى