الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3579467, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="Purple"]827 - في نهاية المطاف ، بعد سنوات طوال قضاها نبي الله موسى في مصر وارض مديان والتيه في البرية . 120 عاما ً عاشاها موسى كليم الله ، يخدم الله ويعاين مجده ويقود شعبه . وها هو بعد كل السنوات يجلس وحيدا ً على الجبل بعد ان رأى ارض الموعد من بعيد . جلس يسترجع الاحداث العظيمة التي مرت به والعجائب التي صنعها الله بيده ِ وبعصاه . سرح بنظره ِ الى اول لقاء مع الله في جبل حوريب ، تذكر العليقة المحترقة بالنار . ومر شريط الذكريات ، مصر ، مذلة الشعب ، فرعون ، قسوته ، الضربات ثم الخروج . الخروج المتعجل والزحام والصراخ والجري والسقوط والقيام وعفار الصحراء يغطي الارض والسماء وقعقعة المركبات وصهيل الخيل وصياح جند فرعون خلفهم وانحباسهم بين البحر وجيش المصريين . الفزع على وجوه الجميع ، والبكاء ولطم الخدود ثم خلاص الرب . بضربة ٍ واحدة من عصاه انشق البحر ، وعبر الشعب وغرق جيش فرعون ، وتوالت معجزات الرب ، طعام المن والسلوى من السماء ، الماء الرطب يخرج من بطن الصخرة ، وها هو الله حتى هذه اللحظة معه كل الوقت وحتى نهاية الوقت . وقد جائت نهاية وقته . هو الآن على الجبل يرى غروب حياته وبداية انطلاقه ِ الى الابدية لينضم الى الله الابدي . سوف يتبع رفاق ايام شبابه ، وايام كفاحه الذين دُفنوا في رمال الصحراء فيرقد بجوارهم . طال عمره عنهم بعض الوقت ، لكن لكل عمر ٍ نهاية ولكل وقت ٍ زوال . حضر وقت الرحيل ، فيمضي موسى وتبقى الصحراء ، ويمضي موسى وتبقى الجبال ، فيمضي موسى وتبقى الانهار ، فيمضي موسى ويُدفن في التراب وتختلط ذراته ُ بذراته ِ ، ويبقى الله الازلي الأبدي . في تأملاته تلك رفع موسى صلاته ُ في المزمور التسعين : " إِحْصَاءَ أَيَّامِنَا هكَذَا عَلِّمْنَا فَنُؤْتَى قَلْبَ حِكْمَةٍ." حكمة ان نعرف ان للوقت نهاية ، حكمة ان نعرف ان للانسان نهاية . ومن الحكمة ان نفتدي الوقت ونستفيد بساعاته ِ ودقائقه ِ وحتى ثوانيه . وبعد ذلك كله تأتي النهاية ، نهاية الوقت ونهايتنا لنسمع الصوت : " نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. " (متى 25: 21 ) ونخطو الى الخلد مع الله الخالد ، نحو الابد مع الله الابدي ، آمين . [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى