الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3553929, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="DarkSlateBlue"]794 - كثيرة هي الاشياء التي تدل على مقدار انزعاجنا من الانتظار ، فنحن نكره الوقوف على الاشارة الضوئية الحمراء ، وفي اغلب الاحيان حينما يقول لنا احدهم : انتظر قليلا ً فاننا نميل الى الاعتذار قائلين : لا استطيع شكرا ً . لا عجب اذن ان رجل الله ابرام وزوجته ساراي توقفا عن انتظار الرب ، فنحن نرى في هذه الآيات ان ايمانهما ضعف وسقط حينما اتفقا على اقحام الجارية هاجر في عملية تكوين اسرة لهما . لكن على الرغم من هذا القرار المندفع لابرام وساراي الا ان الله اعاد تأكيد وعده ِ لهما وابرم عهد الختان الذي كان بمثابة علامة دائمة على علاقته مع نسل ابرام سفر التكوين 16 : 1 – 6 1 وأما ساراي امرأة أبرام فلم تلد له. وكانت لها جارية مصرية اسمها هاجر 2 فقالت ساراي لأبرام : هوذا الرب قد أمسكني عن الولادة . ادخل على جاريتي لعلي أرزق منها بنين . فسمع أبرام لقول ساراي 3 فأخذت ساراي امرأة أبرام هاجر المصرية جاريتها، من بعد عشر سنين لإقامة أبرام في أرض كنعان ، وأعطتها لأبرام رجلها زوجة له 4 فدخل على هاجر فحبلت . ولما رأت أنها حبلت صغرت مولاتها في عينيها 5 فقالت ساراي لأبرام : ظلمي عليك أنا دفعت جاريتي إلى حضنك ، فلما رأت أنها حبلت صغرت في عينيها . يقضي الرب بيني وبينك 6 فقال أبرام لساراي : هوذا جاريتك في يدك . افعلي بها ما يحسن في عينيك. فأذلتها ساراي ، فهربت من وجهها سفر التكوين 17 : 15 – 19 وقال الله لإبراهيم : ساراي امرأتك لا تدعو اسمها ساراي ، بل اسمها سارة 16 وأباركها وأعطيك أيضا منها ابنا. أباركها فتكون أمما، وملوك شعوب منها يكونون 17 فسقط إبراهيم على وجهه وضحك ، وقال في قلبه : هل يولد لابن مئة سنة ؟ وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة 18 وقال إبراهيم لله: ليت إسماعيل يعيش أمامك 19 فقال الله : بل سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه إسحاق . وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده حينما وهبت ساراي جاريتها هاجر الى زوجها ابرام كان كلاهما يفعل ذلك بحكم الاعراف والتقاليد السائدة آنذاك ، وما من شك ان هذا التصرف يكشف عن ضعف ايمانهما بأن الله سيتمم وعده ، وبسبب هذا القرار المتهور بدأت بعض المشاكل في الظهور . والشيء نفسه يحدث حينما نحاول القيام بعمل الله بانفسنا . كان الوقت بمثابة اختبار ٍ حقيقي ٍ لايمان ابرام وساراي ولمدى استعدادهما للسماح لله بلعمل في حياتهما . وفي كثير ٍ من الاحيان ينبغي علينا نحن ايضا ً ان ننتظر ، فحينما نطلب شيئا ً ما من الله ويكون الانتظار امرا ً لا مفر منه فاننا نميل الى القيام بالامر بانفسنا والتدخل في خطط الله . [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى