الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3465433, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="Black"]668 - حين نزلت بايوب النوازل ، حين ضاع كل ما له ومات كل ابنائه ، حين فقد كل شيء ، انطرح في التراب مضروبا مقروحا ً مريضا ً عاجزا ً وهو محطم الجسد ، مكسور القلب حزين . التف حوله بعض اصحابه يحاولون ان يعزوه بكلام ٍ كثير ، تعب منه وتضجّر . ورفع قلبه بشكواه الى الله يتسائل ويتباكى ، يتمزق بين اليأس والأمل . اجابه الله من العاصفة وقال : " اُشْدُدِ الآنَ حَقْوَيْكَ كَرَجُل ، فَإِنِّي أَسْأَلُكَ فَتُعَلِّمُنِي . أَيْنَ كُنْتَ حِينَ أَسَّسْتُ الأَرْضَ ؟ أَخْبِرْ إِنْ كَانَ عِنْدَكَ فَهْمٌ. " ( ايوب 38 : 3 ، 4 ) كلمات اعادت الى ايوب رشده ، من هو من اعمال الله الجبارة ، اين هو فيها ؟ وجه الله نظره الى الارض والبحر والنجوم ، جعله يمعن نظره ويرى ويتعلم . كان حديث ايوب واصحابه يتسم بالتشاؤم والاحباط والفشل والضياع . واراد الله ان يرفعه من تلك الحمأة ، اراد ان يعيد اليه الرجاء والتفاؤل والاتكال ، فقال : " «أَدَخَلْتَ إِلَى خَزَائِنِ الثَّلْجِ، أَمْ أَبْصَرْتَ مَخَازِنَ الْبَرَدِ ، الَّتِي أَبْقَيْتَهَا لِوَقْتِ الضَّرِّ " ( ايوب 38 : 22 ، 23 ) الخزائن مملوءة بالثلج ، ثلج كثير لا حصر له . المخازن عامرة بالبرد القاتل المهلك ، لكن الله لا يخرج ما بها بلا وعي او قصد او حكمة ، يخرجها بقدر ٍ لنفعنا وصالحنا . التجارب والمتاعب والمشاكل التي تلم بنا ادوات في يد الله للبركة ، للرحمة ، للخير وللمنفعة . لو نظرنا بعين الايمان للغيوم الداكنة السوداء لتحولت الى الوان قوس قزح جميل . لو تأملنا في النوازل التي تنزل بنا بعين الاتكال على الله لاختبرنا فيها محبة الله ونعمته . ولو استدعينا احداث الماضي القاسية التي اظلمت حياتنا لو تذكرنا ما مر بنا من الم وما احاط بنا من يأس وقنوط وخوف ، لكننا ايضا ً نرى كيف كانت يد الله معنا . كيف التفت اصابعه حولنا تحمينا وتحفظنا . كيف سار بجوارنا وامسك بايدينا الطريق كله . يسمح بها ليهذب حياتنا ليشذبنا ليجذبنا اليه ، ليجعل منا ابناء صالحين له . حين نسقط في تجربة وسط اعماق الهاوية ، في الظلام ، نرى نوره يملأ قلوبنا . حين تعتصرنا شدة وتضغط علينا وتبرك علينا بثقلها ، نجد يده ترفع وتحمل وتعين . نتصور حين نمر في ضيق ٍ ان كل ما في العالم من ضيق حل بنا ونزل ساحتنا . يخيل لنا حين نقع في مشكلة ان كل المشاكل تراكمت وتجمعت وهبّت علينا . خزائن الله مملوءة ٌ وهو لا يسمح الا بما هو لصالحنا وخيرنا ، لبنائنا وصقلنا . مخازن الله عامرة وهو يحفظنا منها ويحفظها عنا ولا يمرر من بين اصابعه الا ما يريد . لا ترتعب حين يمر بك مرض . لا تخف حين تسقط في فشل ، الله يرفعك بكلتا يديه الى اعلى . [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى