الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3452666, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="Blue"]658 - عصرنا عصر السرعة ، كل شيء يجري ، الناس حولنا تجري ، الاشياء تجري ، الاحداث تجري ، الكل يجري ، الكل يتسابق ، الكل يلهث ، الصدور ترتفع وتنخفض ، القلوب تنبض بعنف . الحياة تفرض على الجميع السرعة ، الارض تدور بسرعة ، الايام تمر بسرعة . عقارب الساعة تلف بسرعة . ويجد الانسان نفسه وسط كل ذلك يجري بسرعة ، لو تباطأ تدوسه الاقدام ويسبقه الجارون ، ويندفع بعمله يعمل بجد وجهد . لو وقف ليلتقط انفاسه يضيع ويجد نفسه ملقى عاطلا ً . في علاقاته باخوته من البشر يتحرك بسرعة . ما ان يلقي بنظره على غيره ، تتحول نظراته بسرعه . ما ان يبدأ الحديث بعجل ٍ وكلمات ٍ قليلة مبتورة حتى يسرع بالابتعاد حتى قبل ان يسمع جواب . وفي السرعة والجري كثيرون لا يعرفون لماذا يجرون والى اين يذهبون ولماذا يتسابقون . قد يمر هذا السؤال في اذهانهم : لماذا يجرون ؟ الى اين يذهبون ؟ لكن السرعة تقتل السؤال ، يموت قبل ان يولد . يموت السؤال جنينا ً في ذهن ٍ تدور تروسه في دوامة ٍ متعجلة ، ويفقد الانسان لذة التمتع بالحياة ، لا يرى الجمال حوله ، لا يتلقى نعمة الله وبركاته في خليقته .. ارسل ابراهيم عبده ليبحث عن زوجة لاسحق ابنه في أرض آبائه ، وذهب العبد الى ناحور . وقف عند البشر الذي تستقي منها بنات آرام ، وصلى للرب ووضع علامة ليستدل على الفتاة التي يريدها الله لاسحق .. قال : " فَلْيَكُنْ أَنَّ الْفَتَاةَ الَّتِي أَقُولُ لَهَا: أَمِيلِي جَرَّتَكِ لأَشْرَبَ، فَتَقُولَ: اشْرَبْ وَأَنَا أَسْقِي جِمَالَكَ أَيْضًا، هِيَ الَّتِي عَيَّنْتَهَا لِعَبْدِكَ إِسْحَاقَ. (تكوين 24 : 14 ) : وهكذا فعلت رفقة فدخل بيتها وخطبها من اسرتها واخذها معه عائدا ً الى ارض سيده . وكان اسحق ينتظر ، خرج في المساء ليتأمل في الحقل حين هدأ ضوء الشمس ، تأمل في الحقل . في هدوء ، وضوء النهار ينسحب نحو الافق ويذوب في الليل ، والطيور تعود مغردة ً الى اعشاشها ، والاشجار ترخي اغصانها وتطوي فروعها والحيوان يزحف نحو بيته يغمض عينيه وينام ، وقوافل العاملين ومواشيهم تسير في مواكب العودة والراحة بعد يوم عمل ٍ شاق . خرج اسحق وتأمل ، يتأمل السماء وضوء الشمس الذهبية يخبو واشعة القمر الفضية تظهر . التقى اسحق برفقة هدية الله له وزوجته التي اختارها له وارسلها مع عبده ... لا تدع السرعة تجرفك معها وتحملك على جناحيها فيذوب نظرك ويتشتت . لا تسمح للجري ان يلهيك عن التأمل الهادئ في لله وفي بركاته لك . اختلي بالله ، اسكن ، اسكت ، اهدأ ، تأمل واسترح في حظرته . عش هدوء ً رائعا ً مع الله ، استرح وتمتع به . [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى