الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3388447, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="Black"]670 - اوقات الله تختلف عن اوقاتنا وازمانه تختلف عن ازماننا . الساعة التي في يدك تحصي الدقائق والثواني والساعات وهي تمر وتنقضي . الشمس تشرق وتغرب ، الارض تتحرك ، الليل يتبع النهار . الساعات تكون اليوم والايام تكوّن الشهر والشهور تكوّن السنين . هذا اقصى ما وصل اليه الانسان في تحديد الاوقات والازمان . يقول داود النبي : " لأَنَّ أَلْفَ سَنَةٍ فِي عَيْنَيْكَ مِثْلُ يَوْمِ أَمْسِ بَعْدَ مَا عَبَرَ، وَكَهَزِيعٍ مِنَ اللَّيْلِ." ( مزمور 90 : 4 ) . الزمن منبسط امام الله ، مفرود ٌ ، مفروش ٌ لا حدود له ولا فواصل . لا بداية ولا نهاية ، الزمن مستمر ٌ ممتد متتابع ، لا شروق له ولا غروب . حين وعد الله ابراهيم بإبن ٍ كان الله يعرف متى يتم ذلك ويتحقق ، اما ابراهيم وساره فكانا ينتظران ، انتظرا ان يتم ذلك في السنة الاولى . ومرت الايام صباح ٌ ومساء ، نهار ٌ وليل ، شتاء ٌ ثم ربيع ٌ ثم صيف ٌ ثم خريف .وانتهى العام ولم يصل الابن ، لم يتحقق الوعد ، لم يصل ابن العهد . ومر العام الثاني والثالث والرابع والعاشر والعشرون ثم الثلاثون . كان ابراهيم وساره يخرجان في النهار وينظران الى الرمل ، وفي الليل ينظران الى النجوم . كم من مرة اهتز الرجاء وضعف الأمل . كم من مره هاجمهما الشك وغزا قلبيهما . وجاء الرب ، جاء يزورهما بعد ثلاثين سنة ، ثلاثين سنة كاملة . جاء حين حل الوقت وقال : " إِنِّي أَرْجعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ امْرَأَتِكَ ابْنٌ " ( تكوين 18 : 10 ) وضحكت ساره في خيمتها وسمع الله ضحكتها وعاتب عدم تصديقها . اما ابراهيم فسمع وآمن وصدّق وانتظر ميعاد الله ، موعد الله ، وعد الله . انتظر ابراهيم حتى حل زمان الحياة حسب توقيت الله ونال ما تمناه . هل انت متكل ٌ على الله ؟ هل تنتظر وعد الله ؟ هل تنتظر ؟ هل تنتظر وانت تنظر الى الساعة والدقائق تمر والسنين تعبر ؟ ام تنتظر وانت لا تعد الايام وتتابع مرور الازمان ؟ اتكل على الله ، الله لن يخيّب انتظارك ولا يهمل اتكالك سيعطيك ما وعدك به ، سيعطيك سُؤل قلبك في حينه ، في وقته هو ، في توقيته ، يُسرع به ، يأتي به . وحين يتم ذلك يكلل انتظارك بالانتصار . وحين يحل ذلك يكلل ايمانك وصبرك بالفرح والبهجة . طلباتك وحاجاتك لا تتم في يوم واحد ، انتظر بصبر ، واليوم الواحد عند الله يختلف عن اليوم عندك . يقول لك ولي بطرس الرسول : " لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ: أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ. " ( 2 بطرس 3 : 8 ) لا يتباطأ الرب عن وعده لكنه يتأنى علينا . [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى