الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3263927, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="Indigo"]527 - كان صديقا ً عزيزا ً مرحا ً ، دائما ً بشوش الوجه فرح القلب ، كان قويا ً شابا ً فتيا ً نشطا ً مملوء ً بالحيوية . داهمه المرض ، وهن الجسد ، ذبل العود ، لازم الفراش . تتابعت الايام وتباعد الشفاء ، ووهن الجسد وضعف . امتلأ بالجروح وتغطى بالقروح . هجره الاصحاب ولازمه الالم . في وسط الليل كان يعلو صراخه وتسيل دموعه . وفي النهار كان يغلق بابه ، يلوك حزنه وآلامه . رفع صوته بالدعاء وقلبه بالرجاء وانتظر الاستجابة . وصرخ مع ايوب : " يَا لَيْتَ طِلْبَتِي تَأْتِي وَيُعْطِينِيَ اللهُ رَجَائِي " ( ايوب 6 : 8 ) ولم تأتي طلبته ، ولم يعطه الله رجائه . وطال المرض وثقل الالم ، ودوى السؤال داخله : لماذا ، لماذا يا رب ؟ ومع كل وخزة الم صرخ لماذا ؟ ومع كل طعنة مشرط بكى : لماذا ؟ ولم يجد سؤاله جوابا ً . وخلق ذلك بداخله ِ سؤالا ً آخر : لماذا لا تجيب ؟ حاول ان يفهم فلم يفهم . وزاد عدم فهمه من المه . وحسب ان الله قد فارقه وتركه ونسيه . والتف حوله المعزون وكانوا متعبين . زاد كلامهم آلامه ، وسقط تبريرهم في بئر عدم فهمه . صارع ، جاهد ، ضعف ، اهتز ، شك . وصرخ طالبا ً من الله ان يعين ضعف ايمانه . لم يعد يطلب الشفاء ، بل اخذ يطلب استرجاع الايمان . وامتدت يد الله تقدم له النعمة لا الشفاء . قال له الله : " تَكْفِيكَ نِعْمَتِي ، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ " ( 2 كورنثوس 12 : 9 ) وحلت عليه نعمة الله ، ملئت غرفته ، احتوت روحه . ولم تعد الجروح تؤلمه ، وتوقفت الأنات ، واختفى السؤال الذي اقلقه وخدش ايمانه : لماذا ؟ لم يعد لهذه الكلمة نصلٌُ يجرح . واجل السؤال لحين اللقاء . وجاء وقت اللقاء وتركت الروح الجسد واستراحت . كان ينظر في مرآة ٍفي لغز أما الآن فوجها ً لوجه . كان يعرف بعض المعرفة ، أما الآن فيعرف كل المعرفة ( 1 كورنثوس 13 : 12 ) ولم يعد للسؤال مكان .[/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى