الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3073584, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="Purple"]517 - عندما استقرت اقدام آدم على الارض لاول مرة ، تلفت حوله ، وجد ارضا ً جافة ً خشنة ً قاسية مملوءة ً بالاشواك والمعاناة والآلام . فراغ ٌ ممتد ٌ حوله ، شعر بنفسه وحيدا ً بين الحيوان والنبات والطير . بداخله وحدة ، قلبه ُ ينبض بالانتماء ، شوق ٌ ورغبة ٌ في غير ما حوله . ورفع وجهه الى السماء ، الى أعلى . لم يكن يعرف الاتجاهات لكنه اتجه الى فوق . قوة جاذبية خارقة تجذبه الى هناك ، كل نبضه ، كل مسامه ِ ، كل أشواقه ِ تنجذب . وبعد سلسلة ٍ من الاختبارات أدرك ان الله مشتهاه ، الله احتياجه ، الله شبعه ُ . سعى وبحث واتجه نحوه . وكان الله في طبيعته الالهية يجذبه نحوه . طبيعة الله بها قوة جذب خالدة خارقة للانسان . منذ الازل وطبيعة الله تجذبه نحوه . كما نرى في طبيعة الشمس وهي تجذب نحوها الاقمار والشموس والذرات الكونية ، فتدور حولها وتلف منجذبة ً اليها ، تسبح في جاذبيتها ، لا تستطيع الابتعاد عنها . هكذا نحن نسبح في جاذبية الطبيعة الالهية ، نقترب حينا ً ونبتعد حينا ً آخر ، لكننا دائما ً في دائرة جاذبيته ، دائما ً في مداره ، دائما ً نلتف وندور حوله ، نلتف حوله وندور في خوف ٍ منه حين لا ندرك الا قوته الخارقة الجبارة . زحف موسى صاعدا ً الجبل بقدمين مرتجفتين نحو الله الذي كان قد حل بالجبل . كان الجبل مضطرما ً بالنار . دخان ٌ وضباب وظلام وزوبعة وهتاف أبواق . لم يحتمل الشعب ، لم يقترب . وقف موسى خائفا ً يقول : " أَنَا مُرْتَعِبٌ وَمُرْتَعِدٌ" ( عبرانيين 12 : 21 ) . ونلتف حول الله وندور في يأس ٍ ومرارة وندم حين نقترب من عدالة الله ، نصرخ ونولول ونبكي وننتحب ونطلب من الجبال أن تسقط علينا وللأكام أن تغطينا ( لوقا 23 : 30 ) ( رؤيا 6 : 16 ) . تُحرق آثامنا قلوبنا وتذيب أفعالنا الشريرة داخلنا ونحن نواجه الدينونة . لكننا نلتف ايضا ً حول الصليب وندور حول المصلوب ونقترب منه . نرى في آلامه ِ راحتنا ونجد في جروحه ِ شفائنا ويتم في دمه خلاصنا . نسمع صوته يرن في الارض : " وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ " ( يوحنا 12 : 32 ) . جاذبية الطبيعة الالهية في الصليب تحتوي الجميع ، تشمل الجميع ، تجذب الجميع . قبل الصليب لم نكن نستطيع الاقتراب منه ، كنا ندور حوله من بعيد . بيننا وبينه مسافات تفصلنا عنه ، لكننا في المسيح أقرب من حبل الوريد . قوته لا ترعبنا أو تفزعنا ، قوته الآن لنا تعضدنا وتحفظنا وتحمينا ، ومحبته تحصرنا ، تحاصرنا ، تجذبنا لنكون دائما ً معه . [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى