الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3068053, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="DarkGreen"]512 - ما أن دخلت الثمرة المحرمة جوف الانسان ، حتى دخلته الخطية ولوثت داخله . أحدثت الخطية فيه ما لم يحدث له من قبل ، ناداه الرب فخاف منه واختبأ . لم يعرف الخوف الا بعد أن اقترف الخطية . ملئه الخوف واحتواه بجناحيه السوداوين . منذ ذلك الوقت ولا ينجو انسان من الشعور بالخوف ، الخوف الذي يحصره ويعصره . ونحن نعيش الخوف كل ساعات اليوم ، لا تخلو ساعة من هجمات خوف ٍ علينا . في كل ركن ٍ مظلم نتوقع خطرا ً فنخاف ، وخلف كل منحنى ً في الطريق مجهول ٌ خفي فنرتعب . ترتعش أوصالنا وتتلوى أمعائنا وترتجف ركبنا ، وتتمزق عقولنا من الخوف . لا ينجو أحد من الخوف ، اشجع الشجعان يخاف ، الشجاعة حسن مواجهة الخوف . من حقنا أن نخاف ، لنا الحق أن نخاف فنحن بشر لكن ليس لنا أن نستسلم للخوف . عاش داود النبي هاربا ً من الملك شاول ، كان ينام مفتوح العينين خائفا ً ، كان يتصور انعكاس ضوء القمر على ورق الشجر نصلا ً موجها ً نحوه لقتله . صوت دبيب الحشرة بجوار اذنه أقدام جنود شاول جاؤوا يفتكون به . في وسط خوفه كان يرفع وجهه الى الله يصلي : " طَلَبْتُ إِلَى الرَّبِّ فَاسْتَجَابَ لِي ، وَمِنْ كُلِّ مَخَاوِفِي أَنْقَذَنِي . " ( مزمور 34 : 4 ) كان يستدعي الله ليكون معه وسط خوفه . لم يشعر بالامان الا والله معه " إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا ، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي " ( مزمور 23 : 4 ) . وسط العاصفة في منتصف الليل والظلام يغطي البحر والسفينة والتلاميذ ، صارعوا الأمواج وصرعتهم الأمواج ، قاوموا الريح وكسّرت الريح شراعهم . وسط هدير الموج ، وسط زئير الرعد ، وسط طعنات البرق ، وسط الزوبعة ، جاء المسيح ماشيا ً على الموج ، فوق البحر ، فوق العاصفة ، فزاد فزعهم وخوفهم . هدر صوته وعلا فوق كل صوت ، قال لهم : " أَنَا هُوَ، لاَ تَخَافُوا " ( يوحنا 6 : 20 ) وهرب الخوف بحلوله ، جمع اذيال ثوبه وجرى واختفى حين رأوا المسيح . وسط العواصف التي تحل بك يأتي المسيح ويقول : " لاَ تَخَفْ آمِنْ فَقَطْ " في أعماق الهاوية التي لا قرار لها واقدامك لا تجد موطئا ً لها يقول : " لاَ تَخَفْ آمِنْ فَقَطْ " وسط المعركة الروحية الرهيبة حولك والاسلحة مشرعة ضدك ، تسمع " لاَ تَخَفْ آمِنْ فَقَطْ " وانت ملقى ً ضعيفا ً عاجزا ً والموت يحوم حولك ، يقول لك : " لاَ تَخَفْ آمِنْ فَقَطْ " كن شجاعا ً ، الشجاعة تأتي اليك حين تراه بعين الأيمان معك . لا تخاف الخوف ، الخوف ليس قاتلا ً ، لن يقتلك الخوف ابدا ً . واجه الخوف بالايمان ، انتظره تجده بجوارك . [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى