الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3063796, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="DarkGreen"]508 - تحيط بكل واحد ٍ منا حروب ، حروب ٌ ضارية ، ضروس ، عنيفة ، دامية . لا يوجد من هو معصوم ٌ من الصراع ، لا يوجد من يحيا دائما ً في سلام . والحرب غالب ٌ ومغلوب ، نصرة ٌ وهزيمة . وتحل بنا في حياتنا هزائم قاسية ، نجد أنفسنا مثخنين بالجراح ، مطروحين على الارض ، ننزف عارا ً مع الدماء ، ونتصور أن الله قد تركنا . البعض ييأس ويفشل ويلعق جراحه ، والبعض يصحو ، يتحرك روحه داخله ، يكتشف سقطته ويدرك خطيته ، يصحو من كبوته ، يرفع رأسه المنحنية ، يندم ، يتوب ، يبكي ويعترف . يعترف بابتعاده عن الله ، يطلب وجهه ، يسعى يترجى عفوه وصفحه . ويبادر الله ويرفعه من سقطته ، يقيمه من عثرته ، ينصبه ويرفعه . هكذا كان الشعب وقت هوشع النبي ، زلوا واخطأوا ، سقطوا وانهزموا . عاشوا في وادي عخور ، وادي الهزيمة وادي العار ، وادي القلب المنكسر . لا يوجد في وادي عخور أي صلاح ، لا يوجد الا الألم والحزن والبكاء والنحيب . الوادي يجذب المقيمين به الى اسفل الهاوية ، يهوي بهم الى اعماق ٍ سوداء ، ادرك الشعب خطيته ، اعترفوا بها ، تابوا وترجوا وجه الله ورحمته . وتدخل الله ، قال : " وَأُعْطِيهَا كُرُومَهَا مِنْ هُنَاكَ ، وَوَادِي عَخُورَ بَابًا لِلرَّجَاءِ. وَهِيَ تُغَنِّي هُنَاكَ كَأَيَّامِ صِبَاهَا ، وَكَيَوْمِ صُعُودِهَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ." ( هوشع 2 : 15 ) تحول وادي عاخور الى باب رجاء ، الظلام غزاه نور يبدد حلكته . السد العالي الذي يسد الطريق ، انزاح تحت طرقات الرجاء والأمل ، وارتفع صوت الغناء ، تبدل اليأس طربا ً ، والحزن تحول الى فرح . الخطية التي تودي الى الهلاك انمحت وغُفرت واختفت تحت نعمة الله ورحمته . الحكم بالموت الذي صدر عليها ، محاه غفران الله ولغاه ُ سماحه ُ ورضاه . ما أعظم حب الله ، ما أروع وأوسع رحمته ، حوّل وادي عخور الى وادي رجاء . ما اعظم نعمة الله ، ما أعجب وامجد معاملاته ، جعل البكاء انغام غناء . حين تسقط في هوة الخطية ، حين تجذبك الى قاع دوامة اليأس ، حين تُقفل الابواب في وجهك ، حين لا تجد سبيلا ً للهروب من الهزيمة ، عندما يهجرك الأحباء والاصدقاء ، عندما ينفض عنك الناس ، عندما تجد نفسك ملقى ً في وادي عخور ، انتظر الرب ، ادعوه وانتظرهُ ، يأتي اليك وتمتد يده ، يملأ فمك ضحكا ً وقلبك رجاء ً وغناء ً. [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى