الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3060527, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="Sienna"]505 - خلق الله الانسان وبدأ معه علاقة ً خاصة تختلف عن علاقته بباقي الخلق . ميز الله الانسان عن باقي المخلوقات ، وخصه باعلان ذاته له وكشف ارادته نحوه . حين وضعه في الجنة عقد معه اتفاقا ً أن يأكل من كل شجر الجنة عدا شجرة ٍ واحدة . أطلق يده في كل ما بالجنة وحذره من مد يده الى شجرة معرفة الخير والشر التي حرّمها عليه . وعده ُ بكل الخير ، وهبه كل ما خلقه ُ وجعله لخدمته ، أما هذه الشجرة فلا يمسها . قال : " لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا ، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ " ( تكوين 2 : 17 ) تعهد آدم بذلك لله ، لكنه كسر العهد وخان الاتفاق وعصى أمر الله وحل به عقاب نقض العهد . وبعد السقوط استمر الله في علاقة خاصة بالانسان ، خصه باهتمامه وعهوده . مع ابراهيم جعل الله عهدا ً بينهُ وبينه . وعده بأن يكثّره تكثيرا ً جدا ً . قال له " هوَذَا عَهْدِي مَعَكَ ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ " ( تكوين 17 : 4 ) وحفظ الله عهده ، وهبه اسحق ابنا ً في شيخوخته وجعله امة ً عظيمة ً جدا ً واسكنه أرض موعده . من الجانب الآخر يبرم الانسان عهدا ً مع الله فيحيا له مكرّسا ً حياته لخدمته . هكذا كان يفعل الانبياء والكهنة في القديم والقادة الذين يصطفيهم الله . حفظ ابراهيم ونسله عهدهم مع الله ، وكان الختان علامة ً لذلك العهد . وجاء المسيح ، جاء المسيح تحقيقا ً لخطة الله لخلاص الانسان ، وتحقق فيه وعد الله . وعندما نقبل المسيح ربا ً ومخلّصا ً ، ونعلنه سيدا ً على حياتنا ، نبرم معه عهدا ً . نتعهد بأن نحمل اسمه ونتبعه ، نسير ورائه ونعبده ، نحيا ونموت له . وفي تنفيذنا عهدنا ذلك ، نسير حياتنا لنرضيه ، ونسلك في الطريق الذي يحدده . لا نسمح لأي تدخل خارجي أن يفصلنا عن تمسكنا بالعهد ويرخي ايدينا عنه ، فنعمل كل ما نعمل " كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ " ( كولوسي 3 : 23 ) لا يؤثر انسان على اتباعنا طريقه . وكما حفظ الرب عهده مع شعبه والتزم به وانقذهم من اعدائهم ، التزم الشعب ووضعوا ميثاق . قالوا " وَالآنَ يَا إِلهَنَا ، الإِلهَ الْعَظِيمَ الْجَبَّارَ الْمَخُوفَ ، حَافِظَ الْعَهْدِ وَالرَّحْمَةِ ............ نَحْنُ نَقْطَعُ مِيثَاقًا وَنَكْتُبُهُ. وَرُؤَسَاؤُنَا وَلاَوِيُّونَا وَكَهَنَتُنَا يَخْتِمُونَ " ( نحميا 9 : 32 – 38 ) حفظ الله عهده معك ، جاء انسانا ً وحمل خطاياك ومات عنك على الصليب ، رفع عنك حكم الموت ، قدم نفسه ذبيحة ً عنك ، سدد الثمن بدمه المسفوك عنك . وانت وقد قبلت فدائه وقد دخلت في عهد حياة معه ، قطعت معه ميثاقا ً ، والسماء شاهدة ً على ذلك الميثاق . [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى