الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3054545, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="Indigo"]499 - رأى المسيح يعلّم الناس انكار الذات ومحبة القريب وغفران الزلات ، فاقترب منه وعرض عليه مشكلته . كان هناك ميراث ٌ بينه وبين أخيه . أراد أن يتدخل المسيح بينهما قاضيا ً وحكما ً . قال له : " قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الْمِيرَاثَ " ( لوقا 12 : 13 ) . نظر المسيح اليه ، اخترقت نظراته قلبه ، كشفت داخله وعرف ما به فقال : " انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ " الطمع يقتل محبتك لاخيك ، الطمع يدفعك لان تسعى للحصول على القسم الاكبر . الطمع يوجد صراعا ً . الطمع جشع . الطمع ظالم ٌ ، قاس ٍ . الطمع لص ٌ يسرق الحقوق . حين تطمع في أخيك تسعى لأن تأخذ أكثر من حقك وتحرمه من حقه . الطمع تركيز ٌ على النفس . الطمع محبة ٌ للذات . الطمع يحمل في طياته غيرة ً وصراعا ً . لو لم يكن قلب ذلك الرجل مملوء ً بالطمع لما لجأ الى المسيح يحتكم اليه في قسمة الميراث . لو كان قلبه عامرا ً بالمحبة الاخوية لعرف كيف يقتسم الميراث مع أخيه دون وسيط . كان فكّر في العطاء قبل الأخذ . كان يقدّم لا يُحجم . كان يمد اليد لا يقبض اليد . محبة المال تنتج الطمع . محبة المال تدفع الى الصراع والكراهية ومحبة الذات . حذرنا المسيح من محبة المال . المال سيد ٌ قاس ٍ أناني . " مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ " ( 1 تيموثاوس 6 : 10 ) . يتصور البعض إن في المال أمانا ً ، يتصورون أن الحصول عليه واكتنازه ضمان ، لكن المسيح بادر الرجل والمستمعين بقوله : " مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ " ( لوقا 12 : 15 ) مال الدنيا كله لا يستطيع ان يضيف الى حياة من يحصل عليه يوما ً واحدا ً . لم يحيا الانسان بسبب مال ٍ كثير ٍ يقتنيه ولن يموت انسان بسبب عدم وجود مال لديه . وضرب المسيح لذلك مثالا ً : غني اخصبت كورته ، زادت ثمارها وجاء الحصاد وفيرا ، هدم الاسوار ووسع المخازن وجمع الغلات والخيرات ، واستراح لما جمع واطمأن ، هلل للسنوات الكثيرة التي امامه ، ينعم بما جمع ويفرح بالمأكل والمشرب والمال الوفير . وجائت الساعة ، حلت ساعته . في ليلة اطمئنانه ناداه المنادي يطلب نفسه ( لوقا 12 ). مهما امتلئت ايدينا من خيرات يأتي وقت ٌ ترتخي الايدي ، تنفتح الاصابع وينفلت ما بينها ويسقط وتذهب اليد منبسطة فارغة تقبض الهواء . ايها الغني لا تفرح وتتكالب على الثروة ، المال يطير كالدخان . ايها الفقير لا تبتئس وترثي لحالك ، التذمر لا يُجدي . [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى