الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3039203, member: 54083"] [SIZE="5"][COLOR="Purple"]483 - بعد أن انهمرت المياه على الارض اربعين يوما ً وارتفع الفُلك وعام فوقها وابحر . بعد أن بقي نوح والذين معه في الفُلك وتعاظمت المياه على الارض 150 يوما ً ، أجاز الله ريحا ً فهدأت المياه وانسدت ينابع الغمر وطاقات السماء وامتنع المطر من السماء . استقر الفُلك على الجبل ، نقصت المياه وظهرت رؤوس الجبال ، وفتح نوح طاقة الفُلك . أرسل الغراب فخرج مترددا ً حتى نشفت مياه الارض ، ثم أرسل الحمامة أيضا ً . خرجت الحمامة خائفة ً مترددة ، أعملت جناحيها وطارت وابتعدت عن نوح وعن الفُلك . أغراها الاتساع أن تطير . طارت بعيدا ً وابتعدت . سبحت في الفضاء ، الفضاء كله لها . جالت وتنقلت وسافرت وابتعدت ، ثم تعبت ، أحست بجناحيها لا يستطيعان حملها . ثَقُل جسمها فترددت انفاسها وضعفت حركة جناحيها ، ارادت مكانا ً تستريح فيه ، لم تجد . كل ما حولها موت . جثث الانسان والحيوان مبعثرة في كل مكان ، لا شجرة ولا زرع . لا مكان تستقر عليه . شعرت بالضياع والضلال . لا بد من العودة الى الفُلك . عادت ، عادت متعبة ، مرهقة . أعملت جناحيها وحركتهما بقوة متجهة نحو نوح والفُلك . أين الملجأ ، أين ؟ أرسلت نظرها بعيدا ً ، لا يبدو شيء ٌ هناك الا المياه الراكدة والجبال الفارهة المرتفعة ، والجثث ، القتلى ، بعضهم طاف ٍ وبعضهم ممزق وبعضهم مستلقٍ . الموت ، الموت حولها . طارت مبتعدة ً تبحث ، هربت من العفن والموت . ها هو الفُلك يبدو داكنا ً من بعيد . ذهبت بسرعة ٍ وضعف نحوه . وهن جناحاها ، بعض القوة ، بعض الاصرار ، بعض الكفاح . ووصلت الى الفُلك ، أين الطاقة ؟ أين نوح ؟ تخبطت في جدران الفُلك الخارجية ، رفرف جناحاها ، فمد نوح يده من الطاقة وأخذها وادخلها عنده الى الفُلك ، الى الراحة والنجاة ، الى الملجأ والدفء ، الى الحياة ، في يدي نوح ٍ راحتها . هل تجول طائرا ً في الفراغ ، في الضياع ، في التيه ، بعيدا ً عن الفُلك ؟ هل تشعر بالتعب ؟ لا بد انك تشعر بالتعب ، لا بد انك ترى الموت تحتك . لا مقر لرجلك هناك ، ولا مكان تركن اليه ، ولا سند تستند عليه ، لا قلب ٌ رحيم ٌ حولك . ماذا تفعل ؟ هل تستطيع أن تنقذ نفسك ؟ هل تخلّص نفسك بنفسك ؟ لا لن تستطيع . عُد راجعا ً ، ارجع الى نوح . حول طريقك نحو الفُلك ، هناك النجاة والراحة والدفء والخلاص . ليس عليك الا أن تعود " تُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ. " ( اعمال الرسل 3 : 19 ) تب وارجع الي . سوف يمد يده من الطاقة ويأخذك ويدخلك عنده . [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى