الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3024074, member: 54083"] [SIZE="4"][COLOR="Purple"]469 - في القديم كان على الشعب ان يقدموا الذبائح عن خطاياهم التي اقتروفها . كان على كل خاطئ ان يختارالذبيحة المناسبة كما نص عليها الناموس ويقدمها للرب ويضع الذبيحة بعد اجراءات معينة يقوم بها الكاهن على المذبح المعد لذلك أمام الرب ، وعند احتراق الذبيحة بالنار كما تنص الطقوس المعينة يرتفع اللهب والدخان الى اعلى فيرى الرب النار وهي تلتهم المحرقة وتتصاعد الابخرة والدخان رائحة سرور ٍ للرب فيغفر للخاطئ خطيئته . الذبيحة اعتراف ٌ بالخطية وافتداء ٌ بالدم ، دم الذبيحة التي قُدمت . من خلال الدم الذي سُفك والنار التي ارتفعت والدخان الذي صعد يتم الغفران . ونحن وقد تراكمت خطايانا جيلا ً بعد جيل ، عصينا الله واغضبناه ، أهناه بخطايانا ، ينظر الينا ، الى البشر جميعا ً ، يرانا مصبوغين بالخطية ، ملطخين بالاثم ، مشوهين بالعار ، يرى طرقنا معوجة ، سلوكنا شرير ، أفكار قلوبنا نجسة ، أفعال أيدينا آثمة . حتى جاء المسيح وحمل على كتفيه خطايانا . كل شرور الانسان وعصيانه وُضع على رأسه ، واعتلى بنفسه الصليب ، المذبح الذي نُصب ليقدم نفسه ذبيحة إثم ٍ عنا جميعا ً . ونزلت نار غضب الله عليه ، التهمت جسده ، أكلت عظامه ، افترسته ، وتصاعدت السنة العذاب الى السماء وتحشرج صوته يقول : " إِلهِي، إِلهِي ، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي ؟ " وذاب قلبه تحت لسعات الاهانة والعار ، الخيانة والانكار ، وخرج منه دم ٌ وماء . بذل المسيح عنا ظهره ُ للضاربين. وجهه لم يستر عن العار والبصق . وتم الفداء ، قبل الله الذبيحة ، غُفرت الخطايا ، احترقت ، ذابت ، اختفت في الصليب ، وصعدت من الصليب رائحة سرور . قطرات العرق والدم في البستان تبخرت وصعدت . آهات الألم والعذاب ارتفعت الى فوق وصعدت . رُفعت ابتهالات الشفاعة وطلب الغفران . من فوق الصليب ، من بين ألسنة النار ، نار العذاب ، من وسط لسعات القهر والعار ارتفع الصوت يمزق السكون : " يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ " . اصبح الصليب ذبيحة المسيح ، رائحة سرور رضي الله بها عنا . يقول الوحي المقدس في سفر حزقيال النبي 20 : 41 : " بِرَائِحَةِ سُرُورِكُمْ أَرْضَى عَنْكُم ، ………. وَأَتَقَدَّسُ فِيكُمْ " . الآن لا ينظر الله الى خطيتك الا من خلال دم المسيح ، دم المسيح يخفيها . الآن لا يعاقب الله عصيانك ، دم المسيح قد اخفى خطيتك القديمة ، دم المسيح طهرك .[/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى