الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3021966, member: 54083"] [SIZE="4"][COLOR="Blue"]467 - تأتي علينا اوقات ٌ نحس فيها بالبرد ، نشعر باطرافنا مجمدة ً وأيدينا مثلجة . أصابع أقدامنا لا نحس بها ، لا دفء في اجسادنا ، تركتنا الحرارة وهجرتنا ، ماذا حدث ؟ حدث ان ابتعدنا عن مصدر الدفء وواهب الحرارة ، انفصلنا عن شمس حياتنا ، نتلفت حولنا نبحث عن ساتر يغطينا ، نفتش عن ملجأ يعيد الينا اطمئناننا . حين تركنا الله تركنا الامان ، حين خرجنا عن الطريق ضاع منا الطريق . الظلمة حولنا تكتنفنا ، الخطر يدور ويلف من كل اتجاه ، الخوف يطوينا ، يلفنا . كل همسة ريح ٍ تصرخ تُفزعنا ، كل سقوط ورقة شجر ٍ عاصفة تزلزل كياننا . وحدنا يدهمنا الضياع . بعدنا عن الله وحده جوع ٌ وعطشٌ وفناء ٌ وموت ، ماذا نفعل ؟ نفحص طرقنا نمتحنها ونرجع الى الرب . لنرفع قلوبنا وايدينا الى الله في السماوات وندرك اننا ابتعدنا ، نعرف اننا قد ضللنا ، نعترف اننا قد اخطئنا وانحرفنا . ثم نعود ، نعود نبحث عن الطريق ، نعود نفتش عن السبيل للرجوع ، نتوب ، نحول الاتجاه ، نعدّل الهدف ، نسترد الأمل ، نستعيد الأمان ، نرفع وجوهنا الى الرب ، نستنجد به ، نصرخ اليه ، نطلب يده ، وهو مهما ابتعدنا قريب ، وهو مهما ضللنا يبحث عنا ، ابدا ً لا يهملنا ولا يتركنا . حين يتشعب بنا الطريق ، حين يتلوى ويتعرج ويضيق ، حين نجد انفسنا على حافة الهاوية ، نتوقف ، نفحص طرقنا ، نمتحن مواطئ اقدامنا ، نجد اننا ضللنا فنرجع الى الرب ، وما ان نتلفت الى الخلف ونزمع العودة ، ما ان تستدير اجسامنا نحو طريق الرجوع حتى نراه خلفنا يمد ايديه نحونا ، يفتح ذراعيه لنا ، صدره وحضنه كله لنا . بعد ان نهوي الى اسفل ، الى قاع الهاوية ، بعد ان تلمس اقدامنا اسفل الجب ، عندما نرفع اعيننا سنرى انفسنا محاطين بانياب الصخور ، حين نكتشف اننا في القاع ندعو ، ندعو " دَعَوْتُ بِاسْمِكَ يَا رَبُّ مِنَ الْجُبِّ الأَسْفَلِ . لِصَوْتِي سَمِعْتَ : لاَ تَسْتُرْ أُذُنَكَ عَنْ زَفْرَتِي ، عَنْ صِيَاحِي . دَنَوْتَ يَوْمَ دَعَوْتُكَ. قُلْتَ : لاَ تَخَفْ " ( مراثي إرميا 3 : 55 ) قبل ان يداهمنا الخوف ، قبل ان يسحقنا الحزن ، يأتي الله الينا ، لا يبطئ . في وسط روث الخنازير ، في خضم الرائحة الكريهة ، في القذارة والوسخ رفع الابن الضال قلبه ، ترجى الرجوع ، تمنى الدفء في بيت الاب وذهب ، وهو ما يزال على الطريق يسير متعثرا ُ بالخجل والعار وجد ذراعي الاب ممدوتين ، ارتمى في حضنه وشعر بالامان ، دقات قلب الاب رحبت به . [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى