الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3015746, member: 54083"] [SIZE="4"][COLOR="DarkGreen"]461 - كانت المرأة الكنعانية تعيش حياة ألم ٍ ومعاناة وهي ترى ابنتها مجنونة . كانت لا تحتمل رؤيتها وهي مثل الزهرة في جمالها لكنها مصابة بلوثة في عقلها . لم تكن تستطيع أن تتكلم معها وتعبر لها عن حبها لها فهي لا تفهم ولا تعي ، وكلما اقتربت منها تحاول ان تحتضنها تراها تصدها او تعتدي عليها أو تبكي . عذاب ٌ يومي تعيشه المرأة التعسة ، عذاب ٌ طويل ٌ مستمر لا يخف ولا ينتهي ، حتى سمعت عن المسيح وعن قدرته على شفاء كل الامراض مهما استعصت . اغلقت الباب على ابنتها واحكمت الرتاج حتى لا تخرج وربطتها في الفراش وخرجت . خرجت تبحث عن المسيح حتى وجدته . ما ان لمحته من بعيد حتى صرخت ، صرخت بكل لوعتها ، صرخت بكل صوتها : " ارْحَمْنِي، يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا " ( متى 15 : 22 ) . ولم يجبها المسيح ، لم يلتفت اليها . عاودت الصراخ ، كررت الاستنجاد به ، زادت من علو صوتها وندائها واستغاثتها . ولم يجبها بكلمة . اقتربت منه ، اختلطت بتلاميذه ، استمرت تنادي وتصرخ : ابنتي مجنونة ٌ جدا ً . طلب التلاميذ منه أن يرحمها ويصرفها ، انها لن تكف عن الصراخ ، لن ترجع ، لن تتوقف . قال المسيح انه لم يأتي لها ، جاء " إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ "، هي ليست ضمن هؤلاء . ارتمت تحت قدميه ، سجدت له ، رفعت وجهها اليه ، نظرت اليه بكل عينيها . قالت له بعينيها : نعم انت ابن داود ، جئت لعشيرة داود ، جئت لخاصتك ، لكن ابنتي مجنونة ، مجنونة ٌ جدا ً ، اتعذب لها كل يوم ، انت السيد ، انت القادر ، انت الغني . وقال لها المسيح : " لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب " ( متى 15 : 26 ) ولم يثني ذلك الكلام عزمها ، لم يهز ايمانها . كانت له عندها صورة ٌ عظيمة . كان له في قلبها ايمان متسع كبير . قالت عيناها : مائدتك يا رب متسعة ، طعامك يا رب وفير ، خيرات رحمتك كثيرة . الخبز يغطي مائدة نعمتك ويعلو فوقها يكفي البنين ويكفي الكلاب الرابضة ، وقالت بكل قلبها وصوتها : " نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا! " نظر اليها بعد ان سمع كلامها فاعجبه منطقها والحاحها واصرارها وايمانها . رآها تطلب الفُتات ، مجرد الفُتات يكفيها ، يحل مشكلتها ، يشفي ابنتها ، يكفيها الفُتات . قال لها : " «يَا امْرَأَةُ ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ " . هل لديك هذا الايمان ؟ هل لديك هذا الاصرار ؟ هل لديك هذا التمسك بالرب ؟ [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى