الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 3012380, member: 54083"] [SIZE="4"][COLOR="Navy"]458 - كان نبوخذ نصر الملك عظيما ً جدا ً ، كان قويا ً غنيا ً ناجحا ً في كل اعماله التي عملها في بابل ، وفي لحظة ثقة واعجاب ٍ بالنفس خرج يتمشى على قصر مملكة بابل ، القى بصره من فوق السور رأى مدينة ً قوية تحيطها اسوار ٌ عالية ، رأى حقولا ً خصبة وتجارة رابحة وسلاما ً سائدا ً ، رأى الشعب يرتفع في رفاه وهناء ، رأى الأمن مستتبا ً والناس سعداء مسرورين . تهلل قلبه وارتفع رأسه وقال مفتخرا ً : هذه بابل العظيمة التي بنيتها بقوة اقتداري ولجلال مجدي . وسط غروره وشموخه وكبريائه جائه صوت ٌ من السماء يقول :" إِنَّ الْمُلْكَ قَدْ زَالَ عَنْكَ " ( دانيال 4 : 31 ) . طُرد نبوخذ نصر العظيم من قصره ومملكته ، طُرد من أن يكون انسانا ً مثل باقي الناس . القي به في الخلاء وسط الحيوانات ، " وَأَكَلَ الْعُشْبَ كَالثِّيرَانِ، وَابْتَلَّ جِسْمُهُ بِنَدَى السَّمَاءِ حَتَّى طَالَ شَعْرُهُ مِثْلَ النُّسُورِ، وَأَظْفَارُهُ مِثْلَ الطُّيُورِ " الى ان رفع عينيه الى السماء فرجع اليه عقله . بارك الرب واعترف بسلطانه وقال : " أُسَبِّحُ وَأُعَظِّمُ وَأَحْمَدُ مَلِكَ السَّمَاءِ ، الَّذِي كُلُّ أَعْمَالِهِ حَقٌّ وَطُرُقِهِ عَدْلٌ ، وَمَنْ يَسْلُكُ بِالْكِبْرِيَاءِ فَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُذِلَّهُ." . يقول سليمان الحكيم : " قَبْلَ الْكَسْرِ يَتَكَبَّرُ قَلْبُ الإِنْسَانِ ، وَقَبْلَ الْكَرَامَةِ التَّوَاضُعُ " ( امثال 18 : 12 ) . قبل ان تحل بنا الاحداث يسبقها ظل ٌ يُنبئ عنها . قبل ان تكسرنا الخطية يسبقها التكبر . الكبرياء تسبق الانهيار والهلاك والسقوط ، هكذا سقط ملاك الرب واصبح شيطانا ً مهلكا ً . " كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ ؟ " " قُلْتَ فِي قَلْبِكَ : أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ " " أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ لكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ " ( اشعياء 14 : 12 - 15 ) . سهام الله كلها موجهة الى القلوب المتجبرة المغرورة المتشامخة المتعالية . الغرور لا يهاجم القلوب الخاطئة فقط ، الغرور ايضا ً يغزو قلوب المؤمنين والقديسين . قد يسوقك الغرور لأن تقول : " إِنِّي أَنَا غَنِيٌّ وَقَدِ اسْتَغْنَيْتُ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ أَنْتَ الشَّقِيُّ وَالْبَئِسُ وَفَقِيرٌ وَأَعْمَى وَعُرْيَانٌ …… فَكُنْ غَيُورًا وَتُبْ. " ( رؤيا 3 : 17 - 19) . حتى في بيت الله وهيكل الله وانت في حضرة الله تصلي قد يسعى الى قلبك الغرور . كما وقف الفريسي في الهيكل يتشامخ ويفتخر بتقواه وبره وصلاحه . هل تفتخر بصلاحك ؟ حذاري ، الله لا يُسر بتكبر المتكبرين ، حذاري ، الشيطان يجر الابرار والقديسين الى خطية الكبرياء و " قَبْلَ الْكَسْرِ يَتَكَبَّرُ قَلْبُ الإِنْسَانِ ، وَقَبْلَ الْكَرَامَةِ التَّوَاضُعُ "[/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى