الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 2894432, member: 54083"] [SIZE="4"][COLOR="Indigo"]363 - الحياة مليئة بالهموم ونواجه متاعب وشدائد فيها ، منذ سقوط آدم والمتاعب تحل بنا ونحاول قدر استطاعتنا ان ننفض عنا تلك الهموم ونلقي بها بعيدا ً ونسعى لكي نتخلص من تلك المتاعب ونرميها من على اكتافنا بعيدا ً لكن البعض منها يظل ممسكا ً بنا او نظل نحن ممسكين به لا نتركه وبعد ان يستقر الهم في القلب او يستوي التعب و الشدة على الكتف تبدأ هموم ٌ اخرى تسقط على الهموم القديمة وتبدأ متاعب جديدة تستقر علينا ، وتتراكم الهموم وتتكاثر وتتزايد المتاعب وتتفاقم وتتضاعف وكلما حاولنا ان ننفض الهموم فشلنا وقد كثرت والمتاعب ايضا ً ثقلت فيهاجمنا اليأس ويغزو حياتنا الفشل وتزداد معيشتنا قسوة ً وشقاء وكثيرٌ من الناس يهربون من ذلك بالهروب من الحياة ، يقتلون انفسهم وينتحرون ، وبعض المهمومين تضغط الهموم على عقولهم فتضيع ويفقدون عقولهم ويجنّون . المؤمن المحروس بعناية الله يواجه الهموم المتراكمة بالايمان بالله والاعتماد عليه ، اذا فشل في نفضها عنه يأتي بها الى الله وانشاء الله رفعها عنه أو رفعه فوقها . قد يمد الله يده ويأخذ عنه اثقاله ويحملها او يضع يده تحت كتفه ويقويه على حملها . المؤمن لا يخشى سقوط الهموم عليه فهناك عند الله له مخرجا ً منها . يقول سليمان الحكيم في سفرالجامعة 11 : 3 " إِذَا امْتَلأَتِ السُّحُبُ مَطَرًا تُرِيقُهُ عَلَى الأَرْضِ ." . قد لا يريد الله ان يحمل عنك همك ، قد يرى ان لا يرفع عنك ثقلك ، قد يسمح بأن تتساقط الهموم وتتجمع وقد لا يمانع في ان تكبر الاثقال وتتزايد وبعد ذلك يجعل من همومك سلما ً تصعد عليه الى مرتفعات البهجة وبعد ذلك يجعل من اثقالك رافعة ً ترفعك الى اعلى ، الى المجد والرفعة . كلما تكاثرت السحب ، كلما أسود ْ لونها ، كلما ثَقُلَ حملها اراقته مطرا ً . الذرات الثقيلة على عاتق السحب ، الذرات السوداء تسقط مطرا ً وخيرا ً ، تروي الارض ، تغذي الزرع ، تأتي بالزهور والورود والثمار . لا تخشى الهموم ، لا تخشى المتاعب والصعاب ، لا تخشى الغيوم السوداء . في طيات الهموم فرح ، في داخل المتاعب نصرة ، في قلب الغيوم مطر . ما اقرب الله لك وقت الحزن ، هو بجوارك دائما ً وقت الضيق . افحص الهموم والمتاعب التي تسقط في طريقك تجد يد الله تتحرك معها . كل غيم ٍ ينقشع ، كل سواد ٍ يبتعد ، كل هذا يختفي . الشمس الساطعة الدافئة هناك وراء السحب ، المطر الوفير المملوء بالخير دائما ً فوق الغيوم . [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى