الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 2888563, member: 54083"] [SIZE="4"][COLOR="Indigo"]359 - برغم معرفتنا اننا اولاد الله لنا كل الحق في بركات الحياة ومباهجها . برغم مكانتنا لدى الله ومكاننا في قلبه ، برغم معرفتنا بحبه الشديد لنا ، تفزع قلوبنا ويهتز يقيننا وترتجف نفوسنا حينما نمر في تجربة ٍ مظلمة . حين تغرب شمس النهار ، حين ينسحب النور ويتراجع امام جحافل الظلام نرتعب . لا احد يسعد بالظلام ، لا احد يحب الليل لكن في الليل تتجمع قطرات الندى الرطبة ، في الليل ، في السكون ، بعد رحيل الشمس واختفاء النور يصنع الله الندى . يرنم بنو قورح ويقولون " طُوبَى لأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ . عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ ، يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا. أَيْضًا بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ . يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ . " ( مزمور 84 : 5 ) . في وادي البكاء يعبرون ، قطرات الدموع تتراكم وتتجمع وتصبح ينبوعا ً ، هكذا الله ، أبونا الذي يغزل من متاعب الحياة بساطا ً حريريا ً نعبر عليه ، الذي يحول الشوك الذي تحت اقدامنا كفوف راحة ترفعنا ، هو تعزيتنا ، هو عزنا ، نتعزى به ونفرح ونستريح وتبتهج قلوبنا ، يتحول انكسار القلب الى فرحة ، يتحول دمع العين الى ينبوع يتفجر بهجة ، يتحول الالم راحة والفشل نجاحا ً والهزيمة ُ نصرة ً والضعف قوة ، وحين نفرح نحمل بشارة الفرح للآخرين ، حين نتعزى نعزي الآخرين . نستطيع ان نعزي الآخرين بالتعزية التي بها نتعزى ، نتعزى ونعزي . في وسط النهار والشمس ترسل اشعتها تلسع الوجوه والابدان حملت المرأة السامرية جرتها وذهبت الى بئر الماء تستقي وتملأ الجرة . ارادت ان تهرب من انظار قومها العدوانية وتعليقاتهم القاسية لكنها وجدت غريبا ً جالسا ً على البئر ، لم يهاجمها أو يسيء اليها ، طلب منها ماء ً ليشرب وفي ترددها ودهشتها عرض عليها ماء ً حيا ً ، وفي لهفتها للحصول على ذلك الماء الحي نسيت كل الناس ، طلبته لنفسها فقط ، لكنها ما ان عرفت ان مصدر هذا الماء الحي هو المسيح الذي ينتظرونه ، ما ان عرفت ذلك حتى تركت جرتها وذهبت الى المدينة تصرخ في الناس ، صاحت فيهم : هلموا انظروا ، تعالوا معي الى المسيح مشتهى وانتظار الدهور . حملت لهم ما حصلت عليه ، آمنت وارادتهم ان يشاركوها في الايمان به . هل حصلت على الايمان الحي ؟ هل تذوقته ؟ هل ارتويت منه ؟ هل اكتفيت ومن حولك الا تريد ان يشاركوك الارتواء منه ؟ هل عبرت في وادي البكاء ؟ هل اختبرت الينبوع ، ينبوع الماء الحي ؟ إن كنت عبرت واختبرت إن كنت قد عرفت وذقت وجربت ، إن كنت قد تعزيت فعليك ان تعزي الآخرين بالتعزية التي بها تعزيت ، هذه مسؤوليتك . نحن لا نأخذ فقط ، نحن نعطي أيضا ً مما أخذنا . نحن لا نرتوي فقط ، نحن نقدم الارتواء .[/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى