الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 2840304, member: 54083"] [SIZE="4"][COLOR="Blue"]329 - في العالم احزان ٌ ثقيلة ٌ جدا ً ينوء بحملها اقوى الناس واشجعهم . أمٌ ارملة ٌ تفقد وحيدها الشاب وهو على اول عتبات الحياة في ريعان شبابه . فنان ٌ مبدع أخرجت ريشته اجمل اللوحات واروعها يفقد بصره في حادثة . لاعبةُ العاب قوى مشهورة نضرة الجسد والروح تسقط وتصاب بشلل تام . صبي في ربيع حياته ، يسقط البيت ويُدفن تحته كل افراد اسرته ، كلهم . ماذا تقول لهؤلاء لتعزيهم ؟ كيف نخفف آلامهم ونحاول ابعاد احزانهم ؟ لا يستطيع ان يعزي الحزين الا حزين مر بتجربة قاسية ونال عزاء الرب أو متأمل في رحمة الله ومحبته . الله ينظر الى اولئك ويقترب منهم ويقول : " تَكْفِيكَ نِعْمَتِي ، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ " ( 2 كونثوس 12 : 9 ) . تكفيك ، تكفيك الآن . تكفيك الآن وانت في وسط الحزن وأنت في اعماق الالم ، وانت تمر بالتجربة . الله يتدخل حالا ً أسرع من أي نجدة ، يُسرع ويقف معك الآن . يُسرع اليك الآن لا في الماضي ولا في المستقبل بل في الحاضر . تكفيك نعمتي ، نعمته تكفيك ، كم حجمها ، ما مقاييسها ، نعمته هو . نعمة ٌ غير محدودة كما هو غير محدود . نعمته عظيمة كما هو عظيم وهي ملكه هذه النعمة له يعطيها لك لتكون ملكك ، نعمة الله ملكك وقت الحزن والالم والضيق والمشقة والتجربة ، وهو يوجه القول لك ، يوجه النعمة لك ، يرسلها اليك أنت . الله يعدك بأن نعمته تكفيك ، هل تصدّقه ؟ هل تصدّق الله ؟ هذه هي التعزية الوحيدة ، وعد الله بأن نعمته تكفيك ، لهذا فالمؤمن بهذا الوعد الذي يصدّق الله يتعزى في محنته ، والسلام يغزو قلب المجرّب اذا ما تمسك بهذا الوعد وصدّقه . أحيانا ً ننظر الى وعود الله وعهوده على انها آمال ٌ بعيدة المنال . وعود الله حقائق صادقة ، جرّب قوة الله وهو يحققها لك . الله يعدك بالنعمة ، نعمته تكفيك ، نعمة تفوق اعنف التجارب . الله يعدك بالرحمة ، رحمة ٌ تغطيك ، رحمته أقوى من أعتى الطعنات . نعمته تغّلف التجربة وتفقدها حدتها وعنفها وقسوتها وسطوتها ، نعمة الله تكفيك " تَكْفِيكَ نِعْمَتِي ، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ " . إذا ما دهاك البلى والخطر فيكفيك من نعمتي ما انسكب ولا توقع النار فيك الضرر فاني انقيك مثل الذهب تمتع بنعمة الله ففيها الكفاية . تناول قوة الله فهي في الضعف تُكمل . [/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى