- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 192
- النقاط
- 63
535 - بينما الشعب يهرب امام فرعون ، وصلوا الى شاطئ البحر الممتد امامهم . ولحق بهم فرعون ، وصلت جيوشه ُ ومركباته عند مرمى البصر . بحر ٌ عميق لا يُعبر ، امامهم . وجيش ٌ كبير لا يُهزم ، خلفهم . ارتبكوا ، خافوا ، تذمروا ، صرخوا . وجائهم الصوت القوي يقول : " لاَ تَخَافُوا. قِفُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ " ( خروج 14 : 13 ) ولم تبدو بادرة خلاص . اين الخلاص ؟ في البحر ام في الحرب ؟ الخلاص خلاص الرب . وشق الرب البحر واغرق الرب الجيش ، وتم خلاص الرب .
ونحن في مأزق بين حجري رحى وسط مشاكل لا حل لها ومواقف لا مفر منها ولا مهرب . تحاصرنا وتعصرنا من اليمين ومن الشمال . ماذا نفعل ؟ نهرب ؟ نهجم ؟ نفزع ؟ نيأس ؟ ماذا نفعل ؟ لا يوجد ما نستطيع ان نفعله . نقف وننظر وننتظر خلاص الرب . حين لا يوجد ما يمكن عمله ، هو يعمل . وحين يعمل ، يعمل بقدرة وبقوة وببأس . قبل حافة اليأس يأتي ، وعند الهزيع الرابع يُقبل . يأتي في آخر الليل ، وبمجيئه يكون الفجر والفرج والخلاص . حين نعجز عن العمل ونيأس ، ننظر اليه وننتظر خلاصه . " لاَ نَعْلَمُ مَاذَا نَعْمَلُ وَلكِنْ نَحْوَكَ أَعْيُنُنَا " ( 2 اخبار 20 : 12 ) لما نتوقف وتتوقف ايدينا وتتجمد اقدامنا ، نرفع اعيننا ونرى الرب هناك فوق الموقف يعلو صوته : " لاَ تَخَافُوا " تمسكوا بايمانكم ، تمسكوا بي ، خلاصي امامكم . انظروه ، انتظروه . ويأتي الخلاص ، خلاص الرب ، عظيم ٌ عجيب ، تام ٌ كامل " قِفُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ " وفي وقت اليأس يأتي الخلاص ، يأتي من حيث لا نعلم ، لكن من عند من نعلم ونعرف من هو ، من المخلّص الذي يخلّص في وقت ٍ نحتاج اليه الى خلاص ٍ سريع . قف ، اطلب ، احصد خلاص الرب .
ونحن في مأزق بين حجري رحى وسط مشاكل لا حل لها ومواقف لا مفر منها ولا مهرب . تحاصرنا وتعصرنا من اليمين ومن الشمال . ماذا نفعل ؟ نهرب ؟ نهجم ؟ نفزع ؟ نيأس ؟ ماذا نفعل ؟ لا يوجد ما نستطيع ان نفعله . نقف وننظر وننتظر خلاص الرب . حين لا يوجد ما يمكن عمله ، هو يعمل . وحين يعمل ، يعمل بقدرة وبقوة وببأس . قبل حافة اليأس يأتي ، وعند الهزيع الرابع يُقبل . يأتي في آخر الليل ، وبمجيئه يكون الفجر والفرج والخلاص . حين نعجز عن العمل ونيأس ، ننظر اليه وننتظر خلاصه . " لاَ نَعْلَمُ مَاذَا نَعْمَلُ وَلكِنْ نَحْوَكَ أَعْيُنُنَا " ( 2 اخبار 20 : 12 ) لما نتوقف وتتوقف ايدينا وتتجمد اقدامنا ، نرفع اعيننا ونرى الرب هناك فوق الموقف يعلو صوته : " لاَ تَخَافُوا " تمسكوا بايمانكم ، تمسكوا بي ، خلاصي امامكم . انظروه ، انتظروه . ويأتي الخلاص ، خلاص الرب ، عظيم ٌ عجيب ، تام ٌ كامل " قِفُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ " وفي وقت اليأس يأتي الخلاص ، يأتي من حيث لا نعلم ، لكن من عند من نعلم ونعرف من هو ، من المخلّص الذي يخلّص في وقت ٍ نحتاج اليه الى خلاص ٍ سريع . قف ، اطلب ، احصد خلاص الرب .