- إنضم
- 17 يوليو 2007
- المشاركات
- 36,143
- مستوى التفاعل
- 1,341
- النقاط
- 0
التأمل الأول
من سفر اتكوين 3 : 15
وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَ...كِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».
منذ البدء دبر الرب خلاصا للإنسان الذي سقط في المعصية .
منذ البدء حزن الرب على أن الإنسان تسبب في تشويه صورته النقية التي خلقه الله عليها بغواية عدو الخير الذي منذ بدء الخليقة وحتى اليوم لم يتمنى خيرا للإنسان بل يسعى في كل لحظة لإسقاطه ليبقى عاريا مجردا من النعمة الإلهية والحضور الإلهي .
ولذلك وضع الرب عداوة بين النسل البشري وبين عدو الخير ليعرف الإنسان أن الشيطان لا يريد له الخير بل الهلاك ليكون حذرا منه
لقد عمل الشيطان على مر الزمن ليجعل الإنسان بعيدا عن الله وليسقط في الخطيئة والخطأ ويشجعه عن طريق الإغراء بالعالميات والأرضيات الفانيات ويصورها له لامعة براقة مثيرة لشهوة الطمع التي لا تفارق الإنسان .
لقد نجح الشيطان في إغواء حتى بعض رجال الله القديسين كيعقوب أبي الأسباط فاجترح المكر والحيلة لتثبيت البركة له .
وشمشون رجل الله كذلك
وداود الملك
وسليمان
لكن الله افتقد رجاله القديسين ليعودا رجال الله حقا بالرغم من ضعفهم البشري وماتوا أحباء الله بعد غفرانه لهم .
منذ البدء أعلن الرب أنه من نسل المرأة يخرج الذي يسحق رأس الحية وليبدد أي شك قال من نسل المرأة ولم يقل من نسل الرجل فالمرأة هي التي عصت أولا ومن المرأة ونسلها يأتي الخلاص بيسوع المسيح المولود من حواء الجديدة والدة الإله الدائمة البتولية مريم
في صوم الميلاد نحن ننتظر الذكرى .
ذكرى التجسد الإلهي ليأتي كل ذكرى للميلاد تجديدا لعهد الرب مع البشر .
ننتظر الميلاد بشوق ولهفة وصوم وصلاة .
لا ننتظر الميلاد بفرح العالم ولهو العالم بل يكون انتظارنا بالصوم والصلاة ليكون فرح الميلاد مقدسا وبلا عيب .
نحن ننتظر الميلاد لنسهر في الكنيسة بالصلاة والتضرع والطلبات فبالصلاة والصوم سيتجدد سلطان الرب الذي أعطانا بأن ندوس على الحيات والعقارب وكل قوى الشر ولا يضرنا شيء .
نحن ننتظر ذكرى بزوغ شمس العدل الذي يملأنا برا وإيمانا وحرارة محبة .
فلا تستهينوا يا إخوة بصوم الميلاد لتتقدس نفوسكم وأجسادكم وتكون قلوبكم مغارة يولد فيها الطفل الإلهي .
اسهروا وصلوا
هي وصية إلهية يجب أن تحيا في قلوبكم لانتظار المولود الآتي من نسل المرأة ليسحق الشيطان تحت أقدامكم .
أحذركم من الهراطقة اللذين يقللون من أهمية هذا الصوم الخفيف والمقدس فالطفل الآتي يستحق جهادنا بالصوم والصلاة والتضرع والسهر .
حتى تأتي ليلة الميلاد وقلوبنا مستعدة للحدث العظيم فمن يستقبله جيدا هو المستعد بهذه الروحانيات الفائقة الوصف .
والرب يقوي جهادكم لتسمو أرواحكم في انتظار يسوع الطفل
من سفر اتكوين 3 : 15
وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَ...كِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».
منذ البدء دبر الرب خلاصا للإنسان الذي سقط في المعصية .
منذ البدء حزن الرب على أن الإنسان تسبب في تشويه صورته النقية التي خلقه الله عليها بغواية عدو الخير الذي منذ بدء الخليقة وحتى اليوم لم يتمنى خيرا للإنسان بل يسعى في كل لحظة لإسقاطه ليبقى عاريا مجردا من النعمة الإلهية والحضور الإلهي .
ولذلك وضع الرب عداوة بين النسل البشري وبين عدو الخير ليعرف الإنسان أن الشيطان لا يريد له الخير بل الهلاك ليكون حذرا منه
لقد عمل الشيطان على مر الزمن ليجعل الإنسان بعيدا عن الله وليسقط في الخطيئة والخطأ ويشجعه عن طريق الإغراء بالعالميات والأرضيات الفانيات ويصورها له لامعة براقة مثيرة لشهوة الطمع التي لا تفارق الإنسان .
لقد نجح الشيطان في إغواء حتى بعض رجال الله القديسين كيعقوب أبي الأسباط فاجترح المكر والحيلة لتثبيت البركة له .
وشمشون رجل الله كذلك
وداود الملك
وسليمان
لكن الله افتقد رجاله القديسين ليعودا رجال الله حقا بالرغم من ضعفهم البشري وماتوا أحباء الله بعد غفرانه لهم .
منذ البدء أعلن الرب أنه من نسل المرأة يخرج الذي يسحق رأس الحية وليبدد أي شك قال من نسل المرأة ولم يقل من نسل الرجل فالمرأة هي التي عصت أولا ومن المرأة ونسلها يأتي الخلاص بيسوع المسيح المولود من حواء الجديدة والدة الإله الدائمة البتولية مريم
في صوم الميلاد نحن ننتظر الذكرى .
ذكرى التجسد الإلهي ليأتي كل ذكرى للميلاد تجديدا لعهد الرب مع البشر .
ننتظر الميلاد بشوق ولهفة وصوم وصلاة .
لا ننتظر الميلاد بفرح العالم ولهو العالم بل يكون انتظارنا بالصوم والصلاة ليكون فرح الميلاد مقدسا وبلا عيب .
نحن ننتظر الميلاد لنسهر في الكنيسة بالصلاة والتضرع والطلبات فبالصلاة والصوم سيتجدد سلطان الرب الذي أعطانا بأن ندوس على الحيات والعقارب وكل قوى الشر ولا يضرنا شيء .
نحن ننتظر ذكرى بزوغ شمس العدل الذي يملأنا برا وإيمانا وحرارة محبة .
فلا تستهينوا يا إخوة بصوم الميلاد لتتقدس نفوسكم وأجسادكم وتكون قلوبكم مغارة يولد فيها الطفل الإلهي .
اسهروا وصلوا
هي وصية إلهية يجب أن تحيا في قلوبكم لانتظار المولود الآتي من نسل المرأة ليسحق الشيطان تحت أقدامكم .
أحذركم من الهراطقة اللذين يقللون من أهمية هذا الصوم الخفيف والمقدس فالطفل الآتي يستحق جهادنا بالصوم والصلاة والتضرع والسهر .
حتى تأتي ليلة الميلاد وقلوبنا مستعدة للحدث العظيم فمن يستقبله جيدا هو المستعد بهذه الروحانيات الفائقة الوصف .
والرب يقوي جهادكم لتسمو أرواحكم في انتظار يسوع الطفل