تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Dona Nabil, post: 1096148, member: 17763"] [CENTER][IMG]http://www.abouna.org/DataGallery/2008122541944246/Abouna.jpg[/IMG][/CENTER] [SIZE="4"][B][RIGHT][COLOR="RoyalBlue"]ما أجمل الأعياد، وما أجمل عيد الميلاد، والأجمل في الميلاد هو أن نكون في العيد، لا أن يقتصر احتفالُنا على ذكرى مناسبة ميلاد المسيح. وعيد الميلاد هو عيد التجسّد الإلهي بشخص يسوع المسيح وهذا ما نسميه بعقيدة سر التجسُّد، تجسد المحبة الإلهية. إنه عيد افتقاد السماء للأرض وافتقاد الله للأنام وافتقاد المُشرَق من العلاء للإنسان. فقد تجسَّدَت الكلمة يسوع المسيح في مذود وضيع ليزرع قيم المحبة والتواضع السلام والعدالة والمصالحة متحدياً مفاهيم العالم السائدة، فقلب رب المجد مفاهيم العالم الروتينية الظالمة إلى مفاهيم سلامية عادلة. هذا ما دعى العذراء مريم أن تترنم قائلة: "تعّظمُ نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي". ( لو 1: 46) وعندما طرق يوسف ومريم العذراء أبواب بيت لحم ليكتتبا حسب أوامر أوغسطس قيصر، لم يستقبلهما بنو البشر، "فلم يكن لهما موضع في المنزل". اعتذر البشر إذ لا مكان لولادة ربّ المجد إلا في مذود وضيع، تماماً كما اليوم إذ لا مكان لرب المجد إلا في قلوب البسطاء والودعاء. وذاك المذود الحقير أصبحَ عرشاً للمخلص والفادي ولذلك رنمت الملائكة: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسّرة". (لو14: 2) وكذلك جاء رعاةّ من بيت ساحور ومجوس من المشرق ليؤكدوا أنَّ ثمة من يهتمَ ومن يفهم قصدَ الله ومن يستطيعَ أنْ يقرأ في الكتب المقدسَّة ويستقبل طفل المذود ويقدم له ذهباً ولباناً ومراً إشارة إلى أن المسيح هو ملك . وإشارة إلى أن المذود هو طريق إلى الصليب والقيامة طريقً الفداء العظيم.[/COLOR][/RIGHT][/B][/SIZE][CENTER][IMG]http://files.arabchurch.com/upload/images/392504062.gif[/IMG][/CENTER] [/QUOTE]

التحقق