تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Dona Nabil, post: 1085004, member: 17763"] [CENTER][IMG]http://files.arabchurch.com/upload/images/297610954.gif[/IMG][/CENTER] [SIZE="5"][B][RIGHT][COLOR="Red"] أعطانا كرامة [/COLOR][/RIGHT][/B][/SIZE] [SIZE="4"][B][RIGHT][COLOR="Navy"]إنه كخالقٍ أعد لنفسه إناء جميلاً، هكذا خلق السيد المسيح جسد العذراء الطوباوية ونفسها، ليبني لنفسه هيكلاً يسكن فيه كما أراد. أخذ من العذراء جسدًا، وجاء به دون أن يخجل من طبيعتنا الحقيرة، إذ يرى أنه ليس بأمرٍ حقيرٍ أن يأتي فيما قد صنعه حتى تبقى جبلة يديه مُكرمة... [/COLOR][/RIGHT][/B][/SIZE] [SIZE="4"][B][RIGHT][COLOR="DarkOrchid"]وكما أنه في الخلقة الأولى للجسد، ما كان يخلق ما لم يوضع الطين في يدي الله، هكذا ما كان لهذا الجسد أن يصير مكرمًا إلا بعدما يصير حلة لصانعه... [/COLOR][/RIGHT][/B][/SIZE] [SIZE="5"][B][RIGHT][COLOR="Red"]ماذا أقول، وبماذا أصف لكم هذا الميلاد؟!... [/COLOR][/RIGHT][/B][/SIZE][SIZE="4"][B][RIGHT][COLOR="Indigo"]قديم الأيام صار طفلاً. الجالس على العرش السماوي يرقد الآن في مزود، غير المحسوس، البسيط، غير المركب، الذي بلا جسد، صار بين أيدي البشر، الذي يفك أسر الخطاة مُقمط بأقمطة الأطفال[3] لقد أعلن أنه ما هو للعار صار مشرفًا، والفضيحة تّزينت بالفخر، وانحطاطنا نُزع بنعمته. لهذا أخذ جسدًا حتى نصير متفطنين لكلمته. أخذ جسدي، معطيًا إياي روحه. هو أعطاني وأنا آخذ، مهيأ لي كنز الحياة. أخذ جسدي لكي يقدسني، معطيا إياي روحه لكي يخلصني. [/COLOR][/RIGHT][/B][/SIZE] [SIZE="5"][B][RIGHT][COLOR="Red"]بين اليهود الأشرار والكنيسة [/COLOR][/RIGHT][/B][/SIZE] [SIZE="4"][B][RIGHT][COLOR="Indigo"]ولكن ماذا أقول، وبماذا ينطق لساني الضعيف؟ "هوذا العذراء تحبل" (إش 14:7)... لقد تمت النبوة بين اليهود الذي تنبأوا بهذا، لكن نحن الذين لم يعلن لنا بها قد آمنا... لقد أعطيت النبوة لليهود، لكن الكنيسة هي التي انتفعت بها. واحد أخذ الوثيقة، والآخر نال قيمتها. واحد لبس الصوف، والآخر لبس الحلة الملوكية. اليهودية أنجبته، لكن العالم كله قبله. مجمع اليهود علم عنه، لكن الكنيسة هي التي قبلته وأمسكت به. المجمع عند غصن الكرمة، وأنا عندي ثمرة الإيمان. إسرائيل جمع الأعشاب، لكن الأمم شربوا الخمر السرية. واحد زرع البذور، والأمم جمعوا الحصاد بالإيمان. قطفت الأمم الزهور باحترام وتبجيل، وبقي شوك الحقد لليهود. الفرخ أخذ جناحًا، وأما الغبي (لليهود) فلا زال ينتظر في العش الفارغ. إسرائيل لازال يتطلع إلى أوراق الكتاب، بينما تتمتع الأمم بثمار الروح... [/COLOR][/RIGHT][/B][/SIZE] [CENTER][IMG]http://files.arabchurch.com/upload/images/1334314741.gif[/IMG][/CENTER] [/QUOTE]

التحقق