تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Dona Nabil, post: 1050487, member: 17763"] [CENTER][IMG]http://files.arabchurch.com/upload/images/638957549.gif[/IMG][/CENTER] [SIZE="3"][B][CENTER][COLOR="Red"]رنّمت الملائكة، قائلة: "المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام للّذين بهم المسرّة"........ [/COLOR][/CENTER][/B][/SIZE] [SIZE="4"][B][RIGHT][COLOR="Navy"]قبل مجيء الرب يسوع كان هناك عداوة بين أهل الأرض وبين الله...... الله الكلّي القداسة يبغض الخطيئة بشدّة...... وآدم جلب لنا تلك الخطيئة..... كانت الخطيئة قد أتلفت كل شيء..... أقصتنا عن ينبوع المحبة...... عن الخير الأعظم....... عن النور..... فرمت بنا في غياهب الظلمة...... الظلمة الخارجية المرفوضة من الله...... خارج مملكة الله...... وهذا أشد عقاب يلقاه الجنس البشري........... وعدالة الرب حتّمت موت الإنسان الخاطئ...... موت الجسد..... وهناك الموت الأدبي: الإقصاء النهائي عن الله إلى الأبد، حيث لا نهاية...... البقاء في الظلمة الخارجية، حيث الشيطان وأعوانه أسياد علينا، يذلّوننا ونعيش فى أرض العبودية والظلم والذل.....حيث لا أمل ولا رجاء.... حيث نفقد رجاءنا بالخلاص ولكن ولرحمة الرب بنا أراد لنا الخلاص .. هذا الإنسان المسكين البائس، الفاقد الأمل.........أصبح له وعد بالخلاص: بمحو الصكّ الذي علينا..... إنزال العقوبة الشديدة (غضب الله) في الإنسان الذي تكمن فيه الخطيئة ..... وذلك بإرسال المخلّص، من نسل المرأة.... وتلك المرأة هي عذراء (كما يخبرنا أشعياء النبي)....... والله هو المخلّص، كما في الآيات التالية: Is:45:15: "حقا انت اله محتجب يا اله اسرائيل المخلص"...... "انا انا الرب وليس غيري مخلص"....... "وترضعين لبن الامم وترضعين ثدي ملوك وتعرفين اني انا الرب مخلصك ووليك عزيز يعقوب"......... أصبح الرب صخرتي به نحتمي وأصبح به خلاصنا وملجأنا وملا ذ نا من الخطيه ولكي تجتمع العدالة مع الرحمة - هذه المعادلة الصعبة - تجسّد الرب يسوع، الله الكلمة، البار الذي بلا خطيئة..... حمل جسدنا، ودان الخطيئة فيه...... حمل غضب الله كاملاً نيابة عنّا..... البار عوضاً عن الخاطئ (الممثّل ببارباس)...... قبل بالقيد لكي يحرّرنا...... قبل أن يُظلم، ولم يدافع عن نفسه...... وبهذا نالت عدالة الله كفايتها من الإنسان..... وانمحى صكّ عبوديّتنا إلى غير رجعة (شرط الثبات على حال الطهر)....... وعاد لنا سلامنا مع الله....... إذ قد دينت الخطيئة...... وغُسلنا منها....... وكما يقول إشعياء النبي عن آلام الرب يسوع: "Is:53:5: وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا"..... نال التأديب عنا حتى نفوز بالسلام..... وجراحاته شفتنا........... هذا هو "السلام على الأرض" الذي بشّرتنا به الملائكة عند ميلاد رئيس السلام في المغارة في بيت لحم........... هذا هو المخلّص الملك...... ملكوته ليس من هذا العالم...... جاء متجرّداً عن كل متاع الدنيا...... حتى أنه لم يحمل من نيّة أحد يستقبله في بيته..... بل شاء أن يولد في مغارة متواضعة..... وطوال حياته لم يكن له أين يسند رأسه.......... وآلامه ابتدأت من اللحظة الأولى من ميلاده........ ووجهته منذ البدء كانت "الصليب"........ وكل من يريد الخلاص والسلام الحقيقي، فليأتِ إليه..... وليتعلّم منه..... وليتبع آثاره!...... والبداية هنا: في مغارة بيت لحم............... هذه المغاره وهذا المزود الحقير الذى حمل من جاء لاجل خلاصنا .. جاء وهو يعلم أنه أتى يحمل خطية لم تقترفها يداه جاء بجسد ضعيف وهو يعلم أنه سيذوق من العذابات ما لايطيقها بشر ولا يحتملها أى جسد ولكنه أتى من أجلنا نعم من أجلى ومن أجلك ..ألا يستحق مننا أن نهبه حياتنا وأن نشكره كل حين على عطيته لنا.[/COLOR][/RIGHT][/B][/SIZE] [CENTER][IMG]http://files.arabchurch.com/upload/images/392504062.gif[/IMG][/CENTER] [/QUOTE]

التحقق