الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 720906, member: 20688"] [b]رد على: تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء[/b] [CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]مناجاة الأب[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]إنني أَرى ابنَي مرتجفُاً في ظّلال جُثسيماني نازلاً مِنْ السماءِ وأْخذاً هيئة وجوهرَ خليقتي، التي اعتقدت ومازِالت تعتقدُ أنّها تستطيع أَنْ تتمرّدَ ضدّ خالقِها. لقد صار إنسانَا، صار ذلك الإنسانِ الوحيدِ والمُضطربِ، أنه الذبيحة المعيّنةُ، والذى عليه، بذات دمِّه، أن يطهر كُلّ الإنسانيةِ التي يُمثّلُها. أنه يَرتجفُ ومذعوراً بإحساسه برؤية بنفسه وقد تُغَطّى ويمكن القول مُدان، بكتلةِ لا تصدّقِ مِنْ الآثامِ التي كَانَ لِزاماً عليه أَنْ يأخذها مِنْ الضمائرِ المُظَلَّمةِ لملايينِ وملايينِ من المخلوقاتِ المُتسخة. أيا ابني المسكين، لقد أوصلك الحبّ إلى هذا وها أنت خائف منه الآن. من الذي يَجِبُ أَنْ يُمجّدَك في السماء عندما تَعود إليها متألقاً؟ أبإمكان أيّ مخلوق أن يَهِبُك المجد الذى تستحقّه، أبإمكان أيّ مخلوق أن يَهِبُك الحبُّ الذى تستحقّه؟ وماذا يكون مجد وحبُّ الإنسانِ، ماذا يكون مجد وحبُّ ملايينِ الناس، بالمقارنة بالحبِّ الذى قَبلتَ به أعظم التجارب بشاعة التي يُمْكِنُ أَنْ تَوجدَ على الأرضِ؟ كلا يا ابني الحبيب، لا أحد سوى أبّيكَ الذى يستطيع أَنْ يَضاهيك فى الحب، لا أحد سواي، الذي بروحِي, روح الحبِّ، أستطيع أَنْ أمجدك وأَحبَّك لأجل تضحيتِكَ فى تلك الليلةِ. لقد تذوقت يا ابني الحبيب, يا من سررت به كل المسرة, سكرات الموت بمعايشة آلامِ بغاية المرارة في البستان. لقد بلغت حقاً، في نطاقِ حالتك الإنسانية, لأصدق ولكُلّ الآلامِ التي يستطيع قلب الإنسان أَنْ يَتحملها؛ لقد تألمت من أجل الإهاناتِ التى توجه لي، بل تألمت من أجلها بأنقى وأقوى حب فيك. لقد بلغت الحد الذى من خلاله يجب أن تنال كل البشرية فداءاً كاملاً. لقد اجتذبتَ منى العدل الكلى الكمال، والحبّ الكلى الكمال, فى الوَقت الذى كانوا يُعتبرون فيه نفاية العالمِ، وأنت قبلت ذلك من خلال قبولِكَ الاختياري والحرِّ. أنك الآن، بين الكُلّ، إكرامي ومجدي ومسرتي. أنك لم تكُنْ مُذنباً إلىّ، لَيسَ أنت. أنك دائماً أبني الحبيبَ، الذي فيه أسر. أنك لم تكن تلك النفاية لأني رَأيتُك كما أنت دائماً: نوري وكلمتي، وذلك يعني أنا بنفسي. ابني، يا من ارتجفتَ وخَضعتَ لأجل إكرامي، لقد استحققت أنّ يُعلنُك أبيك للعالمِ، إلى ذلك العالمِ الأعمى، الذي يُهينُنا بالرغم من محبتنا له! آه يا ابني الحبيب، إني أَراك وسَأراك دوماً في ليلةِ مرارتِكِ تلك، وأنت دائماً في ذهنِي! لقد تصَالَحُت إلى المخلوقاتِ وبالمخلوقاتِ بسبب حبِّكَ. أنك لم تَستطعُ أَنْ تَرْفعَ وجهَكَ نحوي؛ لقد كَانَ مغطى آنذاك بعيوبِهم. الآن، كي أسرك، أَجْعلُهم يَرْفعونَ وجوهَهم نحونا كي يَظْلّوا أسرى حبِّنا بلَمْحَة من نورك. الآن يا ابني الحبيب دوماً، سأفعْلُ ما أخبرتُك به آنذاك في ظِلال جثسيماني، وهم سَيَكُونوا أشياءَ عظيمةَ كي يعطونك الفرح والإكرام.[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
أعلى