الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 720889, member: 20688"] [b]رد على: تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء[/b] [CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]يسوع ينطق بكلماته الأخيرةَ[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]أبنتي، لقد أصغيتَ ورَأيتَ آلامَي، رافقُيني حتى النّهاية وشاركُيني ألامَي. ها صليبي يُرْتفَعُ الآن. لقد حانت ساعةُ افتداء العالمِ! أَنا المشهد الساخر بالنسبة للغوغاءِ … لكني أيضا من وقرته وأحبته نفوس عديدة. إن كان هذا الصليبِ حتى الآن أداة تعذيبِ يلقى المجرمين حتفهم عليه، فأنه سَيصْبَحُ من الآنَ فَصَاعِدَاً ضياء وسلام العالمِ. سَيَجِد الخطاة مغفرةَ وحياةَ في كتبي المقدسةِ. دمّي سَيَغْسلُ ويَمْحو أوساخ آثامِهم. النفوس النقية سَتَأْتي إلى جراحِي المقدّسةِ كي تَجدد نفسها وكي تتَوَهُّج في محبّتِي. أنهم سيتخذون من جراحي ملجئاً وسَيَجْعلونَها مسكنهم إلى الأبد. أبّتاه، أغْفرُ لهم لأنهم لا يَعْرفونَ ما يَفعلوه، أنهم لمَ يتعَرفوا على من هو حياتُهم… لقَدْ تخلصوا من كل ضراوة ظلمهم فيه. لكني أتوسّل إليك أيا أبتاه! أطلق فيهم قوَّةِ مراحمكَ. اليوم سَتَكُونُ مَعي في الفردوسِ، لأن إيمانَكَ في رحمةِ مُخلّصك قد مَحا جرائمَكَ. إن الرحمة تَقُودُك إلى الحياةِ الأبديّةِ. يا امرأة، ها هو أبنك! أمّاه، ها هم إخوتي! أحميهم، أحبُّيهم … أنهم لَيسوا بمفردهم. وأنتم، يا من بذلت حياتَي من أجلكم, لديكم الآن الأمّ التي تستطيعوا أن تتشفعوا بها من أجل كُلّ احتياجاتكم. لقد وحّدتُكم جميعاً بأشد الأربطة عندما منحتكم أمَّي. النفس يحقّ لها الآن أن تقَول لإلهها " إلهى, إلهي, لماذا تْركْتني؟" في الواقع، بَعْدَ أَنْ أتممتُ لغزَ الفداء, أَصْبَحَ الإنسان أبن الرب مرة أخري، أَخّاً يسوع ووارثاً الحياةِ الأبديّةِ … أبتاه…. أَنا عطشانُ لمجدك… ولقد حانت الساعة, من الآنَ فَصَاعِدَاً، تتحقق كلماتَي، سَيَعْرفُ العالم أنّك من أرسلتَني، وأنت سَتُمجّدُ! أَنا عطشانُ لمجدك، عطشان للنفوس …. وكي أرِوي هذا العطشِ، سَكبتُ دمّي حتى آخر قطرةِ! لهذا السبب أستطيع أَنْ أَقُولَ " قد أُكمل" إن سر الحب العظيم قد تم الآن؛ السر الذى من أجله بذل الإله أبنه من أجل العالمِ كي يُعيد الحياة للإنسان … لقد جِئتُ إلى الأرضِ يا أبتاه كي أعْمَلُ إرادتك، ها هي قد تمت الآن! فى يديك أستودع روحى. بهذه الطريقة تستطيع النفوس التي تفعل إرادتي أَنْ تقُولَ بصدق" ها كُلّ شئ قد أكمَلُ …" ربي وإلهي، تلقّى روحَي … إني أَضِعُها في يديكَ الحبيبةِ. لقد قدّمتُ موتَي إلى أبي من أجل النفوس المُحْتَضرةِ، والتى سَيكونُ لهُا حياةً. في صيحتي الأخيرةِ التى أطلقتها من على الصليبِ، عانقتُ كُلّ الإنسانيةِ: الماضية الحاضرة والتى ستأتي. فورة النشاط الحادة التي حررت بها نفسي مِنْ الأرضِ، تُلقّاها أبي بحبِّ لا نهائيِ، وتَهلّلَت كُلّ السماءِ بها لأن إنسانيتَي كَانتْ تَدْخلُ إلى المجد. في نفس اللحظةِ التي أسلّمتُ فيها روحَي, استقبلَتني حشود من النفوس؛ الذين أرادوني قبل قرون والذين أرادوني منذ بضع شهور أَو قبل أيام، لكنهم جميعاً أرادوني بقوة. هذا الفرحِ وحدِه كَانَ يكفيَ عن كُلّ الشدائد التى تَحمّلتْها. يَجِبُ أَنْ تَعْرفَوا أنّ تذكار ذلك اللقاء المُفرح، حملني أن أقرّرُ أَنْ أُساعدَ المُحْتَضرين ومراتِ عديدة فعْلُت ذلك جهاراً. إني أَهِبُهم الخلاص إكراماً لأولئك الذين استقبلوني بمودّة في السماء. لذا صلّوا من أجل هؤلاء المُحْتَضرينِ، لأني أَحبُّهم كثيراً. بقدر ما تطلقون تلك الصيحةَ الأخيرةَ التي قدمتها إلى الأبِّ، بقدر ما سَتَكُونُوا مسموعين لأنه من خلالها، مُنحت عديد مِنْ النفوس. لقد كَانَت لحظة مِنْ الفرحِ عندما أُظهرتْ لي كُلّ القوات السماوية التى تَجمّعتْ بشكل حيوي لانتظار موتِي. لكن من بين كُلّ النفوس التي أحاطتْني، إنسان غُمِر بشكل خاص، غَمرَ كثيراً، حتى أنه تَلألأَ من الفرحِ، من الحب … أنه يوسف, الذي فَهمَ أكثر أي شخص آخر، المجد الذى نلته بعد مثل هذه المعاركِ الصعبةِ. لقد قادَ كُلّ النفوس التي كَانتْ تَنتظرُني؛ لقد مُنِحَ أن يَكُونَ سفيرَي الأولَ إلى عالمِ النسيان. الملائكة، برتبهم، قدّموا لى الإكرام بطريقة بحيث أنّ إنسانيتي، المتألقة، أُحيطَت مِن قِبل قديسين بلا عددِ مجدوني وبجلوني. أبنائي، لا توجد صلبان مجيدة هنا على الأرضِ؛ أنها جميعاً مُغَلَّفة بالأسرار والظلمةِ والغضبِ. بالأسرار لأنكم لا تُفهمونها؛ بالظلمةِ لأنها تُربكُ الذهنَ؛ وبالغضبِ لأنها تضْربُ بالضبط في المواضعِ التى لا تُريدُونها أن تضَرْب فيها. لا تَنُوحوْا؛ لا تُتوانوا. أُقول لكم إنني لم أحمل فقط الصليبَ الخشبيَ الذي قادَني إلى المجد، بل، قبل كل شيء، حملت ذلك الصليبِ الخفيِ لكنه صليب دائمِ والذي تكون من صلبانِ آثامِكَم. نعم، ومن صلبان آلامِكَم. فكُلّ شيء تَعانوا منه كَانَ موضوع حُزنِي، لأني لم أتألم فقط لأقدم لكم الفداء، بل تألمت أيضاً من أجل ما يَجِبُ أَنْ تَعانوا منه اليوم. انظرْوا إلى الحبِّ الذي يَوحّدُني بكم؛ ستجدون فيه برهان عن إرادتي المقدّسِة بتوحيد أنفسكم بي ولاحظوا كَيف تَصرّفتُ بين مرارةِ غير محدودة. لقد اتخذت من قطعة الخشبِ رمز, صليب. لقد حَملتُه بحبِّ عظيمِ، من أجل خير الجميع. لقد قَاسيتُ من مأساةَ حقيقيةَ كي يستطيع كُلّ شخص أَنْ يفرح مَعي. لكن اليوم، كم عدد من يُؤمنُ بمن أحبُّكم حقاً ومازال يَحبُّكم؟ تأمّلُوني في صورةِ المسيح الذي يَبْكي ويَنْزفُ. هناك وبهذه الطريقة العالم يقتنيني.[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
أعلى