الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 720876, member: 20688"] [b]رد على: تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء[/b] [CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]يسوع يُعان على حمل الصّليب[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]ها أَنا في طريقِي نحو الجلجثةِ. أولئك الرجالِ الأشرارِ، خَوفُاً من أن يرُوني أَمُوتُ قبل الوُصُول للنهايةِ، بْحثُوا عن شخص ليسَاعَدَني على حْملُ الصليبَ، ومِنْ منطقة مجاورةِ وَضعوا اليد على رجل يُدعي سمعان. انظرْوا إليه خلفي وهو يُساعدُني على حْملُ الصليبَ، وقبل كل شيء خذوا فى الاعتبار شيئانَ: إن هذا الرجلِ يَفتقرُ إلى النيّة الحسنةِ، وهو مرتزق لأنه لم يَجيءُ ويَشاركني ثقل الصليبِ إلا لأن ذلك طُلِبَ منه. لذلك السببِ، عندما أحس بالتعِبَ، تْركُ كل الثقل يقع علىَّ, وهكذا سْقطُت على الأرض مرّتين. إن هذا الرجلِ يُساعدُني على حْملُ جزءَ من الصليبِ, لكنه لم يحمل كُلّ صليبِي. هناك نفوس تسير خلفي بهذه الطريقة. أنهم يُوافقونَ على مُسَاعَدَتي فى حْملُ صليبَي لَكنَّهم يظلوا قْلقينَ بشأن رفاهيتهم وراحتهم. كثيرين آخرين يُوافقونَ على أن يتبعوني حتى النهاية، يحيون حياةَ مثاليةَ. لَكنَّهم لا يَتخلّونَ عن مصالحهم الخاصة، التى تظل تحيا داخلهم, في عديد من الحالاتِ، تكون هى أولياتهم. لِهذا فهم يَتعثّرونَ ويَسْقطونَ صليبَي عندما يثقل عليهم. أنهم يريدوا أن يتألموا بأقل قدر مُمكن، أنهم يُرفضون نكرانَ ذواتهم، يَتجنّبُون الإذلال والتْعبَ بقَدْرَ المستطاع، ويَتذكّرُون, ربما بحُزنِ، ما قد تَركوه خلفهم، أنهم يُحاولونَ الحُصُول على الراحة لأنفسهم وعلى بعض المُتَع. بكلمة واحدة، هناك نفوس بغاية الأنانية ومغرورة قد جاءت بحثاً عنّي من أجل أنفسهم أكثر من مجيئهم من أجلى، أنهم يَسلمون أنفسهم فقط للتخلي عن ما يُضايقهم وعن ما لا يَستطيعونَ أن يَضْعونه جانباً… أنهم يُساعدونَني على حْملُ جزء صغير جداً من صليبِي، وبمثل هذا الطريقةِ يستطيعوا أَنْ يَحْصلوا بالكاد على استحقاقات لا غنى عنهاِ لأجل خلاصهم. لكن في الأبدية، سَيَرونَ كَمْ بعيداً جداً قد تَركوا الطريقَ الذى كان يَجِبُ أنْ يُسلكوه. بالمقابل، هناك نفوس، وهي لَيسَت قليلة، يُقرّرُون أن يتبعوني فى الطريقِ نحو الجلجثة متأثرين برغبتِهم فى الخلاص لكنهم مدفوعين أساساً بالحبِّ عندما رأوا ما قَاسيتُه من أجلهم، لقد اَعتنقواَ حياةَ مثاليةَ ويَبذلون أنفسهم فى خدمتِي، ليس ليُساعدَوني على حْملُ جزء فقط من الصليبِ بل كلّ الصليب. رغبتهم الوحيدة هى أَنْ يعطوني الراحة وأن يعْزِوني. أنهم يَقدمون أنفسهم إلى كُلّ شيءِ تطلبه إرادتي منهم، بْاحثُين عن أيّ شئِ ممْكِنُ أَنْ يسرني. أنهم لا يُفكّرونَ فى الاستحقاقات أَو الجوائزِ التي تنتظرهم ولا فى التعبُ أَو الألم الذي سيلي ذلك. إنّ الشيءَ الوحيدَ الذى يشغلهم هو الحبُّ الذى يستطيعوا أن يُظهروه لي والراحة التى يَعطونها لي… إن قُدم صليبِي لهم كمرض، إن كان مُخَفياً تحت عمل يناقض ميولهم ويتّفقِ قليلا مع قدراتِهم؛ إن جاء مصحوباً بفقدانِ الناسِ الذي يُحيطُون بهم، قَبلوه باستسلام كامل. آه! هذه هى النفوس التي تَحْملُ صليبَي حقاً؛ أنهم يُمجّدونَه. يتحينون الفرصة ليؤكدوا مجدى بدون أدنى اهتمام أَو مًقابل أخرى سوي حبِّي. أنهم من يُبجلوني ويمجّدُوني. إن لم تَروا ثمار لآلامِكَم، لنكرانِ ذواتكَم، أَو إن رأيتم ذلك فيما بعد، تَأَكِّدوا بإِنَّ آلامكم لن تكوَن بلا جدوى وغير مثمرة، بل بالعكس، فالثمار سَتَكُونُ وفيرةَ. النفس التي تَحبُّ حقاً، لا تَحتفظ بكشف حساب عن مدى ما قاسته أَو فعَلَته، ولا تتوقّعُ هذه الجائزةِ أَو تلك، لَكنَّها تبْحثُ فقط عن ما تعتقدُ أنه يُمجّدَ إلهَها…أنها لا تدخر الجهد ولا المشقة من أجله. أنها لن تضطرب ولا تستاء، لأنها لا تفْقدُ سلامَها إن وجِدُت نفسها مخُذِولَة أَو مُهانَة لأن الدافعَ الوحيدَ لتصرفاتِها هو الحبُّ، والحب لا يُبالي بالعواقبَ ولا بالنَتائِجَ. هذا هو الهدفُ للنفوس التي لا تَسْعي للمقابل. الشيءَ الوحيدَ الذي يؤملونه هو مجدى وعزائي وراحتي، ولذلك السببِ فأنهم يأَخذون صليبَي وكُلّ الثقل الذى أريد أن أضعه عليهم. أبنائي، أدعوني باسمِي، لأن كلمة يسوع تعني كُلّ شيءِ. أنا سَأَغْسلُ أقدامَكمَ، تلك الأقدامِ التي مَشتْ على الطرق الموحلة وجرحتها الحجارة. أنا سَأَمْسحُ دموعَكَم، سأشفيكم وأقبّلُكم، وسوف تستعيدوا عافيتكم ولَنْ تَعْرفَوا أي طريقِ آخرِ سوي الطريق الذي يقودكم إلي. ها نحن الآن في الجلجثة! إنّ الرعاعَ متلهّفُين لأن اللحظةَ الرهيبة اقتربت …. إني مُنهَك من الإعياءِ، أستطيع بالكاد أَنْ أَمْشي. أقدامُي تنزف بسبب أحجارِ الطّريق … ثلاث مراتِ سَقطتُ فى الطريقِ: مرة لأمَنْح الخطاة الذين اعتادوا الإثم القوّةَ ليتوبوا؛ الثانية لأشجع النفوس التي تسْقطُ بسبب ضعفها والتى أعماها الحزنِ والضجر، كي تنهض وتباشر بشجاعةِ طريقِ الفضيلةِ؛ والثالثة لأعين النفوس على أن تتخلى عن الخطيةِ في ساعةِ موتِها.[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
أعلى