الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 720865, member: 20688"] [b]رد على: تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء[/b] [CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]يسوع يغفر حتى لأعظم الخطاة[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]أعلنَ بيلاطس الحكم. أبنائي الصِغار، خذوا بعين الاعتبار كم عَانى قلبَي… بَعْدَ أَنْ أسلمني يهوذا في بستان الزيتونِ، هام على وجهه وهَربَ كهارب دون أنْ يَكُونَ قادر على إسْكات صرخات ضميرِه، الذي أتهمه بتدنيسِ المقدسات. وعندما بلغت آذانِه أخبارَ الحكمِ بصلبي، أستسلم لليأسِ وشنق نفسه. مَنْ يقدر أن يَفْهمُ ألامِ قلبِي الحادِّة عندما رأيت تلك النفس تَلقي بنفسها إلى دينونة أبديّةِ؟ هو الذي قَضى ثلاث أعوامِ في مدرسةِ حبِّي يَتعلّمُ مبادئي ومُتلقياً تعاليمي، وأستمع عديد مِنْ المرات لشفاهَي تَغْفرُ لأعظم الخطاة. يهوذا! لماذا لم تَأْتي وتَلقي بنفسك عند قدماي كي أَغْفرُ لك؟ إن كنت لم تَتجاسرُ أن تقتِرب منى خوفِاً من الذين يحيطُون بي ويُعاملُونني بغاية السوء، كنت انْظرُ إلي على الأقل وأنت سَتَرى كَيف سَتَنْظرُ إليك عيناى فى الحال. أحبائي، يا من تورّطتم فى أعظم الآثامِ… إن عشتم بعض الوقت هائمين كهاربين بسبب جرائمِكَم، إن أعمتْكم الآثامِ التي أذنبتم بها وقَسّتْ قلوبَكِم، إن كنتم بإتباع بَعْض أهوائكم سَقطتَم فى أعظم اضطراب، لا تسْمحُوا لليأسِ أن يسيطر عليكم عندما يتخلى عنكم شركاءِ خطاياكم وتدرك نفوسكم هول ما اقترفتموه. ما دام لدى إنسان لحظةُ مِنْ الحياةِ، فهو ما زالَ لديه وقتُ لينشد رحمتِي ويَلتمسُ مغفرتي. إن كنتم وأنتم صغار تَركتْكم فضائحَ حياتِكِم الماضيةِ في حالة مِنْ المهانةَ أمام البشر، لا تخافوا! حتى عندما يَزدري العالم بكم ويُعاملُكم كأشخاص أشرار ويُهينُكم ويَتخلّى عنكم، تَأَكِّدوا أن إلهَكَم لا يُريدُ أن تَكُونَ نفوسكم وقوداً لنيرانِ جهنمِ. أنه يُريدُ أنْ تتجرؤوا وتتكلموا معه، أن تَوجهوا نظرِاتكم وتنهداتِ قلوبِكِم إليه، وسَتَرون فى الحال يَدَّه الرحيمةَ والأبويةَ تَقُودُكم نحو ينبوعِ المغفرةِ والحياةِ. إن كنتم بدافع الحقدِ قَضيتَم جزء عظيم مِنْ حياتِكَم بطريقة فوضوية وفى لا مبالاة، والآن قُرْب النهاية، يُريدُ اليأس أن يُعمي أعينِكَم، لا تدعوه يُضلّلُكم. ما زال هناك وقت للمغفرةِ. أنصتوا بعناية؛ إن لم يكن لديكم سوى ثانية واحدة مِنْ الحياةِ، استغلوها, لأنكم تستطيعوا أَنْ تَنالوا الحياةِ الأبديّةِ خلال تلك الثانية. إن أنقضت حياتكم في الجهلِ والخطأ، إن كُنْتَم مصدرُ لأعظم أذى للبشر وللمجتمعِ، وحتى للدينِ، ولأيّ سبب أدركُتم أخطائكم، لا تسمحوا لنفوسكم أن تُسقَطَ بثقلِ الأخطاءِ ولا بالأذى الذى كُنْتَم أداته. بل بالعكس، أسْمحُوا لنفوسكم أن تغمرها الأحزان واندفعوا بثقة والتفتوا نحو من ينتظرُكم دائماً كي يغُفْر لكم. نفس الشئ يصدقُ على النفس التي قَضتْ سَنَواتَ حياتِها الأولى فى التزام مخلصِ لوصاياي، لكنها سَقطتْ مِنْ التأجّجِ قليلا قليلا إلى حياة فاترة ومريحة … لا تَخفي أيّ شئَ مما أقوله لك، لأنه بالكامل لمنفعةِ كلّ الإنسانيةِ. كرّرْيه في وضح النّهار؛ عظي به للذين يُريدونَ حقاً أَنْ يَسْمعوه. النفس التي تتلقّى ذات يوم هزة قوية لتُيقظُها، ترى فَجْأة حياتَها عديمة القيمة وفارغُة وبدون استحقاقات لنوال الحياة الأبدية. يُهاجمُها الشرير بغيرةِ جهنميةِ بألف طريقة، فيَغالي فى أخطائَها. ويُثيرُ فيها الحزن والقنوط، وفى النهاية يُوصلُها للخَوْف واليَأس. أحبائي, يا من تَنتمون إلي، لا تَنتبهوا لهذا العدو القاسيِ. ما أن تَشْعرُون بحركةَ النعمةِ في بِداية معركتِكِم، تعالوا إلى قلبِي. أشعروا ولاحظوا كَيف أنه يسكب قطرات من دمِّه على نفوسكم، وتعالوا إلي. أنكم تَعْرفُون أين أَنا، أنا تحت حجابِ الإيمانِ …. أرفعوه وبثقةِ كاملةِ أخبرُوني عن كُلّ أحُزانكَم وتعاستكم وسقاطاتكم … أصغوا لكلامي بثقة ولا تخَافُوا من الماضي. فإن قلبي قد غطسه في أعماقِ رحمتِي ومحبِّتي اللذان بلا حدود. إن حياتكَم الماضية سَتَعطيكم التواضعَ الذي سيملئكم. وإن أردُتم أن تعطوني أفضل برهانِ عن محبِّتكم، ثِقُوا بي واعتمدُوا على مغفرتِي. آمِنْوا بأنّ آثامَكَم لَنْ تَكُونَ أعظمَ مِنْ رحمتِي الغير محدودة .[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
أعلى