الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 720857, member: 20688"] [b]رد على: تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء[/b] [CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]إطلاق سراح باراباس[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]كَانَ بيلاطس يَبْحثُ عن طريقِة لإطْلاق سراحي. لقد أنزعجَ بسبب تحذير زوجتِه واضطرب بين ضميرِه والخوفِ بأنَّ يُبادر الشعب بالشغب ضدّه. في الحالةِ المزرية التي وَجدتُ نفسي فيها، قدمني أمام الرعاعِ مُقترحُاً أنّ يَهِبُني حريَّتي ويُدينُ باراباس مُقابلي, أنه لصّ وقاتل مشهور, أجابَ الشعب بصوتِ واحد " دعه يَمُوتُ وأطلقَ سراح باراباس! " أحبائي، أنظروا كَيفَ شبّهوني بمجرم، كَيف أنزّلوني أكثر مِنْ أكثر الرجالِ انحرافا. أنصتوا لصيحاتِهم الغاضبةِ ضدّي. أنظروا بأى غضبِ يَطْلبونَ موتَي. هَلْ رَفضتُ أَنْ أَمْضي خلال مثل هذه المجابهةِ الشائنةِ؟ كلا، بالعكس، لقد تقبلتها لأجل محبِّتي للنفوس ولأظهر لهم بِأَنَّ هذا الحبِّ لَمْ يَأْخذْني فقط نحو الموتِ، بل نحو الموتِ الأكثر خزياً … على أية حال، لا تُظنوا أنّ طبيعتي البشريةَ لَمْ تشعر بالاشمئزاز أو بالألمُ. بالعكس، لقد أردتُ الإحْساْس بكُلّ اشمئزاز الطبيعة البشرية، وأكُون خاضعا لنفس ظروفها، مْانحُكم مثالَ سَيَعطيكم القوّةَ في كُلّ ظرف الحياةِ وأعلّمُكم أن تتَغَلُّبوا على الاشمئزاز من ما ستتَعْرضُون له عندما يكون ذلك سؤال عن إتْماْم الإرادة الإلهية. أُرجعُ للنفوس التي كُنْتُ أَتحدّثُ عنها بالأمس … هذه النفوس دَعيتُ لحالةِ الكمالِ، فتتباحث مع النعمة وتَتراجعُ عندما تواجه تواضعِ الطريقِ الذى أُظهرُه لها، خَائفُين كَيفَ سَيَكون حْكم العالم عليهم, أَو عندما يُقيّمونَ إمكانيتهم، يَقتنعُون بأنّهم سَيَكُونوا نافعين أكثر فى مكان آخر لخدمتِي ولمجدي. سَأَرْدُّ على تلك النفوس: قولوا لى، هل رَفضتُ أَو حتى تَردّدتُ عندما رَأيتُ نفسي أولد في الليل لأبوين فقراءِ ومتواضعينِ وفي إسطبل، بعيداً عنْ بيتِي وعن بلدِي وفي أقسي فصولِ السَنَةِ برودة؟ بعد ذلك عِشتُ ثلاثون سنةَ أمارس مهنةَ متواضعة وبسيطة في ورشةِ؛ مُتعرضاً لازدراء ومهانة الناس الذين يطلبون عملاً مِن يوسف، أبي. أنني لَمْ أَمْقتْ مُسَاعَدَة أمِّي في أكثر المهامِ خدمة في الدارِ. مع هذا، ألم يكن لدى موهبةُ أكثرُ مما يتَطلّبه العملِ القاسيِ كنجار؟ أنا، من في عُمرِ الأثني عشرَ علّمتُ علماء الشريعة في الهيكل… لَكنَّها كَانَت إرادة أبي السماويِ، وهكذا، مجّدتُه. عندما تَركتُ الناصرة وبَدأتُ حياتَي العامّةَ، قد كان ممكن أن أنْ أجعل نفسي معروف بأني المسيا وأبن الربِ، كي يَستمع الناس لتعاليمي بتبجيلِ، لَكنِّي لم أفعل ذلك لأن رغبتي الوحيدةَ كَانتْ أَنْ أعمَلُ إرادةُ أبَى … وعندما حانت أيام آلامِي، من خلال قسوةِ البعضِ وإهاناتِ الآخرين، من خلال هجر خاصتى وجحودِ الرعاعِ، من خلال عذابات جسدى التى لا توصفِ واشمئزاز نفسي، أنظروا كيف بحبِّ عظيمِ، كنت ما زِلتُ أُعلنُ وأُعانقُ إرادة أبي السماويِ. هكذا عندما تتغلّبُ النفس على الصعوباتِ والاشمئزاز، فأنها تَخْضعُ نفسها بسخاء لإرادة الرب. حينئذ تأْتي لحظة تتّحد فيها النفس معه، وتتمتّعُ بعذوبة يتعذر وصفها. ما ذَكرتُه للنفوس التي تَحتقرُ الحياةَ المتواضعةَ والخفيةَ، أُكرّرُه للذين يدْعون إلى صلة متواصلة مع العالمِ بينما هم يفضلون الخلوةِ الكاملةِ والعملِ المتواضعِ والخفيِ. أحبائي المُختَاَرين، إن سعادتكَم وكمالكَم لا يَوجدان في إتباع ما تفضلونة وميولِكَم الطبيعةِ، بكونكم معروفين أَو مجهولين من المخلوقاتِ، في استعمال أَو أخفاء الموهبةَ التى لديكم, بل بالأحرى في تَوْحيد وتكييف أنفسكم بمن يسْألكم عن مجده وعن قداسِتكم وذلك من خلال الحبِّ وبالخضوعِ الكاملِ لإرادةِ الرب، يكفي اليوم يا ابنتي الصَغيرة، أحبي وعانقي إرادتي بابتهاج؛ أنك تعلمي أنّها دائماً ما تكون من أجل الحبِّ. تأمّلْوا للحظة فى عذاب قلبِي الذى لا يمكن وصفِه ، برُؤيته يوَضعَ خلف باراباس. كَمْ تَذكّرتُ حينئذ حنان أمَي عندما كانت تحتضني فى صدرها! وكَمْ كان شديد الوضوح القلق والإجهاد الذي عَاناه أبي بالتبّنيَ لإظهار محبِّته لى. كَمْ تَذكّرتُ المنافعَ التى سكبتها مجاناً على هذا الشعب الناكر للجميلِ؛ مُعطياً البصرِ للعميان، شافياً للمرضى، مُقيماً المشلولين، مُطعماً للجموع ومُقيماً للمَوتى. علىّ الآن أن أرُى نفسي خُفضت لأكثر الحالات احتقارا! لقد صرت أكثر إنسان مكروهاً مِنْ البشر، وها أنا أُدان بالموت كلصِّ مُدان بجريمة شائنة .[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
أعلى