الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 720846, member: 20688"] [b]رد على: تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء[/b] [CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]يسوع يتوّج بالأشّواك[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]بإرادة أبِي عشَت أيامَ مِنْ الحزنِ الحادِّ بدون تَذَمُّر بل بقْبولُ ما أرادَ الآب أن أَشْعرُ به. عندما اعتقلَت في البستان، كان متّهميني سريعين بكُلّ كذب وأنا، بدون أدني مقاومةِ، سَمحَت لهم أن يقتادوني إلى حيثما أرادوا. وعندما أرادوا إحاطة رأسي بتاجِ الشوكِ، أحنيت رأسي بدون مقاومةِ، لأني أَخذَت كُلّ شيءَ مِنْ أيدي من أرسلَني إلى العالمِ. عندما أنهك التعب أذرع أولئك الرجالِ القساةِ من قوةِ تسديد الضرب ضدّ جسدِي، وَضعوا تاجُ منسوج من فروعِ الأشواكِ على رأسي، واصطفُّوا أمامي قائلين " هكذا أنت ملك وها نحن نُحيّيك! " البعضُ صفعني؛ آخرين أهانوني؛ آخرونُ سددوا ضرباتَ جديدةَ ضدّ رأسي، كُلّ ضربة أضافت ألم جديد لجسدِي المجَروحَ والمسحوق للغاية. أَنني مُتعِبُ؛ ليس لدى مكان لأستريح فيه. أعيرْوني قلوبَكَم وأياديكم لأغْطي نفسي بمحبِّتكَم. أَنني بردُان ومحمومُ؛ احتضنوني للحظةِ قَبْلَ أَنْ يواصلوا تَدْمير هيكلِ الحبِّ هذا. دفع الجنود والجلادون جسدَي بأياديهم القذرةِ، وآخرون دفعوني برماحِهم مشمئزينِ من دمي وأُعادُوا فتح جراحي. بدَفْعة عنيفة أجلسوني على أحجارِ مًدببة؛ لقد بكيت بصمتِ بسبب الألمِ. بطريقة شائنة، سْخرا مِنْ دموعِي. فى النهاية مزّقوا صدغاي، دافعين التاجَ المنَسوجَ مِنْ الفروعِ الشائكةِ لأسفل. خذوا بعين الاعتبار كيف أنني بذلك التاجِ أردَت أن أكفر عن خطيةِ الكبرياءِ لعديد من النفوس التى ترَغْب أن تًُمْدَحُ على نحو زائد، تاركين أنفسهم متأثرينَ بآراء العالمِ الكاذبةِ. وفوق كل شئ، فقد سَمحَت لهم أن يتوجوا رأسي بالأشواكِ. لقد تألم رأسي بقسوة بهذه الطريقِ كي أًكفر من خلال التواضعِ الإختياريِ عن الاشمئزاز والكبرياء والمظهرية لعديد من النفوس التى بسبب حالتها ومنزلتِها يَدينون ذلك بغير استحقاق، َرافضُين إتّباع الطريقِ الذى وَضعَ لهم بتدبيري. ليس هناك طريقَ مُذلُّ عندما يكون مُخَطَّطُ بإرادة الرب … بلا طائل تعتزموا أن تخَدْعوا أنفسكم، فكّرُوا فى أتباع إرادة الرب وفي استسلام كاملِ لكل ما يَطْلبُه منكم. هناك أناس في العالمِ، عندما تحين لحظة اتخاذ قرارِ( لاتخاذ شكل جديد مِنْ الحياةِ)، يُفكّرُون ويَختبرُون رغباتَ قلوبِهم. لعلهم يَجِدونَ، في من يُخطّطونَ أن يقترنون به, على سبيل المثال, الأسس الصلبة للحياة المسيحية والتقية. قد يَروا أنّهم سَيَتْبعونَ واجباتَهم العائليةَ بطريقة ما ضرورية لإشْباع رغباتِهم فى السعادةِ. لكن الزهو والكبرياءَ يَأتيان ليعمي نفوسهم فيتَركوا أنفسهم منجذبين برغبةِ أن يكونوا بارزِين وظاهرين. حينئذ يَفعْلونَ ما بوسعهم للبَحْث عن شخص ما، قد يكون أغنى أَو مِنْ الطبقة العُليا، لإشْباع طموحِهم. آه! كَمْ بعناد يَعمونَ أنفسهم، سَأقول لهم " كلا, أنكم لَنْ تَجدَوا سعادةَ حقيقيةَ في هذا العالمِ وأمل أَنْ تَجِدُونها في العالم التالي. احترسوا، فأنكم تَضِعُون أنفسكم في خطرِ عظيمِ!" سَأتكلّمُ أيضاً مع النفوس النى أدعوها إلى طريقِ الكمالِ. كم من الأوهام في أولئك الذين يُخبرونَني بأنّهم مستعدين لعْمَلُ إرادتي وبعد ذلك يَوْخزونَ رأسي بأشواكِ تاجِي. على التوالي، هناك نفوس أريدها لنفسي. إني أعْرفها وأحبّها، أريد أن أضْعها حيثما أقيم، في حكمتِي اللانهائية، أريد أن أضعهم حيث سَيَجِدونَ كُلّ ما هو ضروري لينَالوا القداسةِ. هناك حيث سَأعلنُ نفسي لهم، وحيث سَيَعطونَني راحةَ أكثرَ وحبّ أكثر ونفوس أكثر. لكن، بكثير من الاحتيال! نفوس عديدة مُعمية بالكبرياءِ والافتخار من أجل طموحِ واهي. يملئون رؤوسَهم بالأفكارِ العقيمةِ والعديمة الفائدةِ؛ يَرْفضونَ أتَبْاع الطريقِ الذي وضِعُته بدافع محبَّتي. أيتها النفوس التي اخترتْها، أتَعتقدُون أنّكم تُنفّذُون إرادتي بمُقَاوَمَة صوتِ النعمةِ الذي يَدْعوكم ويرشدُكم على طول ذلك الطريقِ الذي يَرْفضُه كبريائِكَم؟ أبنتي، يا مُحبّة أحُزانِي، عزّيني. أصنعي عرش في قلبِكَ الصغيرِ لملكِكَ ومُخلّصك وكلّليني بالقُبَلِ. مُكلّلاً بالأشواكِ ومُغَطّي بعباءة أرجوانية، اقتادني الجنود مرة أخري إلى بيلاطس. دون أن يَجِدُ فيّ جريمة ليعاقبُني لأجلها، سَألَني بيلاطس بِضْعَ أسئلة، سْألُني لماذا لا أجيبْه رغم علمي بأنّه له كُلّ السلطة علىّ. حينئذ، كسرُت صمتَي وقلت له " ليس لديك تلك السلطةِ ما لم تنالها منْ أعلى، لَكنَّ لابد أن تتحقق الكتب المقدّسةُ" وأسلمت نفسي لأبي السماويِ، لقد صمتَ ثانيةً.[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
أعلى