الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 720814, member: 20688"] [b]رد على: تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء[/b] [CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]يسوع يؤخذ إلى السجن[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]فلنَستمرُّ فى هذه القصّةِ المؤلمةِ، التى سَتدبرين أمر توصيلها للناس بقدر ما تستطيعى. أنني سَأُنيرُك عن الطريقةِ التى يَجِبُ أَنْ تُسلكيها. عندما اقتادني الجنود للسجنَ، كَانَ بطرس نِصْف مختبئ في أحد الأفنية ضمن الحشود. تلاقت نظراتنا؛ عينيه تحُيّرتْ، لقد كَانَ ذلك لجزء من الثانية ومع ذلك أخبرتُه بالكثير! … لقد رَأيتُه يَبْكي بمرارة بسبب خطيتِه فقلت له بقلبِي " لقد حاول العدو أن يمتِلكك لَكنِّي لم أَتخلّى عنك. إننى أَعْلمُ أنّ قلبَكَ لمَ ينكرَني. كُنُ مستعد لمعركةِ اليومِ الجديدِ، للمعاركِ المتكررة ضد الظلمةِ الروحيةِ وأعد نفسك لتلقي أخبارِ جيدةِ. إلى اللقاء يا بطرس" كَمْ من مرّة أَنْظرُ نحو النفس التي أخطأتُ، لكن هَلْ تنْظرُ هى أيضاً إلىّ؟ ليس دائماً تلتقي أعينُنا. كَمْ من مرّة أَنْظرُ إلى النفس وهي لا تنْظرُ إلّي؛ أنها لا تراني؛ أنها عمياء …. إني أَدْعوها باسمِها وهي لا تُُجيبُني. أُرسلُ لها الحُزن, الألم، كي ما تستطيع أَنْ تنهض مِنْ نعاسها، لَكنَّها لا تريدُ أن تستِيْقظ. أحبائي، إن لم تَنْظرُوا للسماءِ، فأنكم سَتَعِيشُون ككائنات مَحْرُومة مِنْ الحافزِ. أرفعوا رؤوسكم وتأمّلْوا المسكن الذي يَنتظرُكم. أبحثوا عن إلهِكَم وأنتم سَتَجِدُونه دائماً بأعينِه مُثَبّتَة عليكم، وفي نظرتِه سَتَجِدُون سلامَاً وحياةَ. تأمّلْوني في السجنِ حيث قَضيتُ جزء عظيم مِنْ الليلِ. جاء الجنود ليهينوني بالكلماتِ والتصرفات، لقد دْفعُوني وضْربُوني وسْخرُوا مِنْ حالي كإنسان. قرب الفجرِ سئموا مني وتَركوني وحيداً مُكبلاً في غرفة كريهةِ الرائحة ورطبةِ ومُظلمةِ، مليئة بالجرذانِ. لقد قُيّدوني بطريقة بحيث كَانَ لِزاماً علّي أَنْ أَقِفَ أَو أن أَجْلسَ على حجر مُدبب كان كل ما أعطوه لى كمقعد. جسدي المتَوَجُّع خُدّرَ تقريباً من البرد. فتَذكّرتُ آلافَ المراتِ التى كانت تغَطّي فيها أمَّي جسدِي عندما أشعر بالبرد… فبَكيتُ. فلنُقارنُ الآن الهيكل بالسجنِ، وقبل كل شيء، بقلوبِ البشر. في السجنِ قَضيتُ ليلةَ واحد … كم عدد الليالي التى أَقضّيها في الهيكل ؟ في السجنِ جَرحني الجنود لكَونهم أعدائي، أما فى الهيكل فأني أُعاملُ بشكل سيئ وأهان من قبل نفوس تَدْعوني أبَّيها. في السجنِ كُنْتُ حزينَا وخجلانَا وجوعَانا ونعسانَا وبردَانا ومتَوَجُّعا ومتروكا ووحيدا. لقد استطعت أَنْ أَرى على مدى الزمن كَيف فى كثير من الهياكل لَنْ يَكونَ عِنْدي سترة الحبِّ. كثير من القلوبِ الباردةِ سَتَكُونُ لي مثل ذلك الحجر الذى في السجنِ! مراتِ عديدة سَأكُونُ عطشانَ للحبِّ، عطشان للنفوس! أيامِ عديدة سأَنتظرُ لمثل هذه النفس كي تزورَني، كي تلاقيني في قلبِها لأني قَضيتُ الليلةَ وحيداً وفكّرتُ بتلك النفس كي تَرْوي عطشَي! مراتِ عديدة سأَشتاقُ لأحبائي، سأشتاق لوفائِهم، لكرمِهم! هَلْ يَعْرفون كَيفَ يُهدّئون هذا الشوق؟ أنهم سيهدئونه عندما يكون عليهم أَنْ يَخْضعوا لبَعْض الآلام، هل سَيَعْرفون أن يقولوا لى " أن نكُونَ مَعك في وحدتِكَ فهذا سَيُساعدُ على تخفيف أحزانِكَم ؟ "، وليتكم على الأقل تتحدوا بى, وطالما أنكم تَعزّون قلبَي، فأنكم ستَطوقونه بالكامل بالسلامِ وسيتقوي. في السجنِ أحسست بالخجل عندما سَمعتُ الكلماتَ المروّعةَ التي قِيلتْ عنيّ، وذلك الخجلُ إزدادتْ عندما رَأيتُ ِأَنَّ هذه الكلماتِ نفسهاِ سَيكرّرُها أحبائي فيما بعد. عندما صفعتني تلك الأيدي القذرةِ والكريهةِ على وجهي وضَربتْني، رَأيتُ كَمْ من مرّة سَأُصفع وأُضْرَبُ من عديد من النفوس التى تتناولني دون أن تُطهر نفسها مِنْ خطاياها، بدون تنظيف مسكنها باعتراف جيد، إن تلك الآثامِ المألوفةِ تَضْربُني مراراً وتكراراً. رأيت عندما سيجْعلونني اَنْهضُ بدَفْعي، بكوني بلا قوةَ وبسبب السّلاسلَ التى تقيدني، سْأسقطُ على الأرض. رَأيتُ كيف أن كثيراً جداً من النفوس التى تقيدني بسلاسلِ الجحودِ، ستَتْركني اَسْقطُ على الأحجارِ مُجدّدينُ خزيي ومُطيلُين وحدتي. نفوسي المُختَاَرة، تأمّلُوا عريسكم في السجنِ. تأمّلْوني فى ليلة الألمِ تلك وخذوا فى الأعتبار أَنَّ هذا الألمِ يطوّلُ في خلو عديد من الهياكل وفي برودةِ الكثير من القلوبِ. إن أردتم أن تعطوني برهانَ عن محبِّتكَم، افْتحُوا قلوبَكَم لأستطيع أَنْ أَجْعلَها سجنَي. قيدوني بسلاسلِ محبِّتكِم. غطّوني بوداعتكم؛ أطعمُوني بحنانكم. أروا عطشَي بتوهجكم. عزّوا حزنَي ووحدتي بمشاركتكم الأمينةِ. لاشوا خجلي بنقاوتِكَم وبنواياكَم الصادقةِ. إن أردتم أَنْ أَستريحَ فيكم، تفادوا اضطرابات عواطفِكِم وفي صمتِ نفوسكم, سَأَنَامُ بسلام. من وقت لآخر سَتَسْمعُون صوتَي يُخبرُكم بعذوبة: عروسي، لكونك الآن موضع راحتَي، فأنا سَأكُونُ موضع راحتك إلى الأبد. إليكم، يا من تزوّدوني بقلوبِكمَ كسجن بكثير من التكريس والحبّ، أَعِدكمُ بأنّ مكافأتَي سَتكونُ بلا حدودَ، والتضحيات التي قدمتموها لى أثناء حياتِكَم لَنْ تجعلكم فى الموازين لأسفل.[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
أعلى