الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 720789, member: 20688"] [b]رد على: تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء[/b] [CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]يهوذا يسلم يسوع[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]بعد أن أرُاحَني رسولِ أبَي، رَأيتُ يهوذا يَقتربُ مِني ويتَبعَه كُلّ الذين سيَعتقلُونني. كَانَ لديهم حبالُ وعصي وحجارة … تَقدّمتُ نحوهم وسألتهم " عن مَنْ تَبْحثُون ؟ " وبينما يهوذا يُربت على كتفِي، قبّلَني …! نفوس كثيرة جداً خانتْني وسَتخُونُني بثمنِ لذّة تعسة، لأجل لذّةِ مؤقتة وعابرة … يا لها من نفوس مسكينة، تلك التى تَبْحثُ عن يسوع، كما فعل هؤلاء الجنود. أحبائي؛ يا من تَأْتون وتأخذوني فى أحضانكم، يا مَنْ تخبروني مرات عديدة أنكم تحبونني… هل ستسلمونني بعد أن تلاقوني؟ في المواضعِ التي ترتادونها هناك الأحجار التي تَجْرحُني، هناك المحادثات التي تُهينُني، وأنتم، يا من تتناولوني اليوم, أنكم تفْقدُون بهاء النعمة الجميل هناك. لماذا تُسلّمُني النفوس التي تَعْرفُني بهذه الطريقةِ بينما تَفتخر في أكثر من مناسبة بأنْها نفوس نقية وتتباهى بأعمال المحبة؟ تتباهي بكُلّ الأمور التي من الممكن أَنْ تُساعدَكم حقاً على اكتسابَ استحقاقاتَ أعظمَ… لكنها ليست سوى ستار لإخْفاء جرائمكم لاكتناز خيرات الأرضِ؟ تيقظُوا وصلّوا! قاتلوا بلا راحةِ ولا تجعلوا ميولَكَم السيئةَ وعيوبَكم تُصير مألوفةَ لكم. أنظروا، أنه لمن الضروريُ اقتلاع العشبِ كُلّ سَنَة وإن أمكن حتى خلال المواسِمِ الأربعة. يَجِبُ أَنْ تَفّلحوا الأرضَ وتُنقوها. يَجِبُ أَنْ تَجْعلَوها أفضل وتهتموا بنزع الأعشاب الضارةِ التي تنبت فيها. هكذا عليكم أيضاً أَنْ تَعتنوا بالنفس عنايةِ كثيرةِ ويَجِبُ أَنْ تُقوّمَوا الميولَ الملتويةَ. لا تُظنوا أن النفوس التي تَخُونُني وبذلت نفسها لخطيةِ مُهلكة، أنها قد بَدأَت بخطية مُهلكة. عادة ما يبدأ السقوط العظيم بأمر قليل, بأمر تتمتع به النفس, بضعف، بقبول للمحظور, بلذّة غير مُحرّمْة لكنها غير لائقة بالمرة… بهذه الطريقة، تبدأ النفس فى إعماء نفسها، وتضعفُ في النعمة، وتَقوّي المشاعر، وفى النهاية, تنهزم. افهمْوا هذا: إن كان من المُحزن أن أتَلْقي الإهانةً والجحود مِنْ أيّ نفس، فأن الحزن يكون أعظم عندما يحدث هذا من أحبائي، من النفوس المُختارة. ومع ذلك، بإمكان الآخرون أَنْ يَعوضُونني ويَعزّونَني. أحبائي، يا من اخترتُهم ليكونوا موضع راحتي، ليكونوا بستان أفراحي، إني أَتوقّعُ منكم حنان أعظم، وداعة أكثر، والكثير الكثير من الحبّ. أَتوقّعُ منكم أن تكونوا البلسمَ الذي يَداوي جراحَي، أتوقع منكم أن تُُنظفوا وجهِي الذى جُعل قبيحاً وقذراً؛ أتوقع أن تسَاعَدَوني أن أهب النور لعديد من النفوس العمياءِ التي تَعتقلُني في ظلمةِ الليلِ وتُقيدني لتُسلمني للموتَ. لا تَتْركْوني وحيداً… استيقظُوا وتعالوا, فأن أعدائي قد وصِلوا! عندما اقترب الجنود قُلتُ لهم " ها أَنا! " هذه الكلماتِ نفسهاِ أُكرّرُها للنفس التي على وْشَكَ السقوط فى الإغراءِ وأقول لها "ها أَنا " ما زال هناك وقت وإن أردُت، فأنا سَأَغْفرُ لك. وبدلاً من أن تقيديني بحبالِ الخطية، سَأَقيدكم أَنا بأواصر المحبِة. تعالي، أَنا الذي يَحبُّك؛ الذى يُشفق كثيراً على ضعفِكِ؛ الذي يَنتظرُ بلهفة أن يسْتِقْبلك في أحضانه. إن حادثة أسرِي لهي اختبار جيد لَهُ أهميةِ كثيرة. إن لم يوجه بطرس تلك الضربةِ لملخس، لما كان عندي فرصةَ لألفت انتباهِكَ للطريقةَ التى أُريدُكم أَنْ تَستخدموها فى النضال من أجلي. حينئذ استخدمت مثل لأحذر بطرس وأعدتُ لملخس أذنه لأنني لا أَحْبُّ العنفَ، بكوني إله الحريَّةِ. لكن لاحظُوا إنني حذرته من فعل هذا، لقد أظهرت لبطرس رغبتي الراسخة أن تكتمل آلامي وجُعِلتُه يَتأمّلُ حقيقة بأنّني إن أردتُ، لكان الأبّ يُدافعُ عنّي بملائكتِه. أنظروا كم عدد الأشياء في حادثة واحدة فقط؟ لكن الشيءَ الأساسي هو الدرسُ الذى كان لا بُدَّ أنْ أَعطيه لكم جميعاً حول قتال أعدائكَم. مَنْ هو مثلي سيفعْلُ هكذا؛ أنه سيَسْمحُ لنفسه أَنْ تؤْخَذَ حيثما يُريدونَ أَخْذه، لأنه سَينال في لحظاتِ القوة التي لا تُلتمس من قبل العالمِ ولا بالخبرة البشرية ولا بذكاء محبة الذات. كلا، مَنْ هو مثلي سَيظل في الوضعِ حيثما وُضِعَ وسَيَتلقّى قوّةَ غير معلومة لكنها نشطةَ ليسَيْطَر على معوِّقات نموه. تلميذي الحقيقي يَفعلُ الأشياءَ الأقل احتمالا بدون أدني اعتراض على نواياي لَهُ. إن العالم يَرضي نفسه بالصفات المميِّزة، بالبَراعَة، وبإظهار تفوقَه. هذه هو الروحُ الذي قاتلتُه وغَلبتُه. لِهذا أقول لكم أن تتشجعوا، لأني لكوني غلبَته، فالعالمِ لا يستطيع أن يفعل شئ لقَطْع اتحادكم مَعي الآن بشرط أن لا تَتّحدُوا أنتم مَعه. إن اتحدتم به، سيكون عليكم أَنْ تَعانوا من النتائجَ, بالإضافةِ إلى صعوبات أننى سأعارض أن تغلبوه بأسلحةِ العالمِ, مرات عديدة سَيكون عليكم أن تكونوا خصوم للعالم ولي، للعالم بسبب حبِّه الأنانيِ، ولى بسبب الحبِّ النقيِ، بسبب محبّةِ خيركم الحقيقي. لذا، لا ضرباتَ مثل ضربة بطرس لآذانِ أعدائكِم بدون قبولِ كاملِ للكأسِ الذي أُقدّمُه لكم. الكأس الذى يَجِبُ أَنْ تَروا فيه إرادتي كما رَأيتُ أنا إرادة أبي عندما سَألتُ بطرس الحبيب " ألا تُريدُني أَنْ أَشْربَ مِنْ هذا الكأسِ الذي يعطيه أبي لى ؟ " تأمّلُوا دائماً فى آلامِي، لكن تغلغلُوا بعمق فى روحِي واحْصلُوا على الانطباعات الني تفيدكم والتى تحرّضُكم على أن تقتادوا بى. بالطبعً، أَنا من يَفعْلُ هذه الأشياءِ فيك لَكنَّكم يَجِبُ أَنْ تَطبقَوها على أنفسكم، وبعد ذلك سَتنجزون ما أَقُولُه. آه! لو يستطيع الإنسانِ أَنْ يَفْهمَ هذا الجانب من آلامِي! لكَمْ كان سَيَكُونُ أسهل أن يُثمر وأن يعيش حياتِي مرة آخري! تقدموا يا أبنائي، فكُلّ شيء إنما هو سؤال عن المحبّةِ ولَيسَ عن أي أمر آخر. عن المحبِّة وعن عملِي الذي أُريدُ أن أتممه فيكم، وعن محبتكم لى دائماً. توقّفْوا عن التَفكير عَلى نَحوٍ بشري؛ افْتحُوا أذهانكم إلى عالمِي، إلى خاصتي الذين معكم. هذا هو المهمُ! أنكم لي لثلاثة أسبابِ: لأن خَلقتُكم مِنْ لا شيءِ؛ لأني خلّصتُكم؛ ولأنكم سَتَتلقّون جزءَ من تاجِ مجدى. لِهذا يَجِبُ أَنْ تَتذكّرَوا أنّني أَهتمُّ بكم لهذه الأسبابِ الثلاثة، وبأنّني لا يمكن أَنْ أَفْقدَ اهتمامي بمن خَلقتُهم وبمن خلّصَتهم وبمن سَيكُونُون مجدى. أنكم تَقْصدُون هذا الطريقِ ولابد أنْ تُجتازوه بالكامل. كما كَانَ الوضع لي، أنه لَنْ يَكُونَ مفيد لكم فقط بل ولكثيرين مِنْ إخوتِكَم الذين يَجِبُ أَنْ يَتلقّوا منّي النعمة والحياة من خلالكم. تقدّموا، لأني أبتهج بذلك؛ تعلّمُوا، لأن الحبِّ يريد أن يستحوذ عليكم بالكامل. إني أَمْنحُكم بركتي، بركة مليئة بالوعدِ. أَمْنحُها لكم جميعاً بالقدرة التي َتمتّعُت بها كإنسان، قدرة هى لكم، وفرح بإِنَّني سَأَجازيكم بجائزةِ، جائزة سَتؤكّدُ لكم حبَّي اللانهائيَ لَكم. لقد حانت ساعتي؛ الساعة التى ينبغي أنْ أُكملَ فيها التضحيةَ، فأسلّمتُ نفسي للجنود بوداعة الحمل.[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات صاغها الرب يسوع عن أحداث آلامه وأهميتها للفداء
أعلى